احببتكي رغما عني 《المكتملة 》

الفصل السابع

نبذة من الماضي

قبل 14 سنة :

في ذلك القصر حيث تعيش عائلة جيون المكونة من والدي جونغكوك وأخته وعمته وجيسو بعد طلاق والدها من والدتها، انتقلى للعيش مع عمها ، كانت الحياة حلوة وسعيدة حينها ، لكن لم يدم ذلك طويلا بسبب لعنة الحسد عمى على عينيها المال والثروة .
عمة جونغكوك اسمها "جيون يونغ" .

يونغ : أخي لما ليست عندي أسهم في الشركة مثلك لا يجدر أن تمتلك كل شيء لوحدك وأنا من هذه العائلة ويحق لي أن آخذ جزءا منها .

السيد جيون : (والد جونغكوك): لقد تحدثنا على هذا من قبل ليس عندي ما أعطيه لك لقد حذرتك قبل أن تتزوجي من ذلك العاهر هل نسيتي ، ألم أقل لكي إن تزوجت به فانسي أن لديك أسهم في شركة ، حذرت مرارا وتكرارا أنه عاهر وخائن وستندمين لكن لم تسمعي والآن عليك أن تحمدي ربك أنني سمحت لكي بالدخول من باب هذا القصر والعيش فيه من جديد .

يونغ : لكن ... لم تكمل كلامها بسبب رحيل الآخر ، كانت ستنفجر  من الغضب عمى على عينيها المال

يونغ : "سآخذ كل شيء منك وسترى أخي العزيز " .

ذهبت لغرفتها لتغلق الباب وتجري إتصالا

يونغ :" قطع أسلاك مفارم سيارته واليوم " .

حارسها  : حسنا سيدتي

الساعة الثامنة ليلا تجهزة السيدة جيون (والدة جونغكوك) والسيد جيون للذهاب في موعد عشاء .

جونغكوك وسون : أوماا أين أنتم ذاهبون .

نزلت السيدة جيون لمستواهم لتقبل خديهما 

والدتهما : سنعود سريعا يا صغاري همم ، جونغكوك اهتم بأختك جيدا ولا تتركها وحدها (قبلته) .

أمسك جونغكوك بيد أخته ليذهبا لغرفتهما للنوم ، أما والديهما فقد خرجا متجهين إلى أحد مطاعم سيئول الفاخرة .

السيد جيون : ما هاذا ماذا يحدث .

السيدة جيون : ما بك (بخوف وقلق ).

السيد جيون : تبا الفرامل لا تعمل .

كانت السيارة تسير بسرعة والطريق خطرة لم يدم الوقت طويلا حتى دخلت فيهم شاحنة لنقل البضائع تلك الليلة المأساوية
التي سيبدأ منها كل شيء .

في الصباح يصل لهم خبر حادث السير الذي تعرضوا له ووفاتهم إثرها تصنعت يونغ الصدمة والبكاء ليستفيق جونغكوك تحت صرخاتها التمثيلية .