احببتكي رغما عني 《المكتملة 》

الفصل السابع العشر

استيقظت بعد ساعة والألم يجتاح مقدمة رأسها استقامت والتعب واضح على ملامحها وهالاتها السوداء تحت عينيها تزداد وضوحا يوما بعد يوم وحالتها الصحية في تدهور دائما لكنها لا تأبه لها ، فتحت الدرج لتأخذ مسكن رأس شربته لتلاحظ الصمت الغريب في القصر ، نزلت ولم تجد كلى من جيمين وطفلها

هان :" آاااه جيمين لما تخرجه دائما حين أنام ما قصتك"

نظرت نحوها تبحث عن الرسالة لتجدها أخذتها لتبدأ بقراتها .

الرسالة : سأتجول به قليلا لا تخافي عليه سنعود قريبا .

هان : تشه كما توقت نفس الرسالة مرارا وتكرارا ، كل يوم خروج هذا غير عادل لا يزال صغير جدا سيمرض ، آاااه جيمين انتظر فقط لتعود وسترى "

تأففت لتخرج من القصر قاصدتا زيارة سون بالمشفى ، مع أنها لا تتحدث لكن فقط لتشعر باحد بجانبها ولا تشعر بالوحدة بعد فقدان أخيها .

☆ في مكان رخر ☆

في منزل لا يبعد المدينة بكثير ، وصل بسيارته أخيرا لينزل :

جيمين : تعال هيا ، مرشميلو خاصتي .

حمله ليطبع قبلة على خده ويبعثر له شعره الطويل الأسود كسواد الليل كوالده ، أخرج المفاتيح من جيبه ليفتح الباب ويدخل ، اتجه به لغرفة المعيشة مباشرة ليضعه في كرسيه الخاص بالأطفال ويناوله الألعاب ليلتهي بها .

جيمين : أين أنت بحق الجحيم ، حتما هان ستشك إن بقي الوضع على هذا الحال .

بعد لحظات يدخل بحماس متشوق لشم عطر صغيره الطفولي وإلتهام كرزتيه .

جيمين : بسرعة يجب أن أعيده .

جونغكوك : طبق فمك هذا طفلي وانا والده لست عدوه .

أخذه من ذلك الكرسي يحمله بين أحضانه يعانقه ويشتم عطره الطفولي ويقبل خدودة

جونغكوك :  "لا أشبع من صغيري".

جيمين : لا يجدر بي أن أجلبه لك كل يوم أنا أوبخ من هان كل يوم وأنت لا تبالي بي ، سأجلبه لك كل أسبوع .

جونغكوك : انا من يقرر هنا (وهو يدفن أنفه بعنق طفله يشتم عبيره) .

جيمين : أنت حقا قاسي ، لا أعرف لما من الضروري أن تفعل هذا .

جونغكوك : ليس من شأنك .

جيمين : أنت مختبئ هنا ، لم ترى حالتها ، لم ترى كيف أصبحت ، حالتها النفسية مدمرة ، ألى تفهم عام كامل وهي على نفس الحال حتى من أشعة الشمس لا تسمح لها بملابسة وجهها قبل أن آخذ الطفل منها .