احببتكي رغما عني 《المكتملة 》

الفصل الثاني العشر

حقيقته وماضيه

جونغكوك : حقا لا داعي لأن تعرفيه .

هان : لكني أود ذلك أود أن أكون المفتاح الذي سيخرجك من ذلك الماضي الذي لا يزال وراءك .

جونغكوك : لن يهدأ لي بال ولن يموت ذلك الماضي حتى آخذ انتقامي .

هان : دعني أساعدك فقط بالقليل أرجوك .

مسك بيدها ليبدأ بسرد ماضيه وعيونه تتغلغل بنيران الحقد وشرارات الإنتقام

جونغكوك :" هذا كل شيء كل ما أسعى إليه الآن هو الإنتقام لموت والدي " .

هان : إذن الحادث كان مقصود .

جونغكوك : أجل هناك من تعمد ذلك وقطع أسلاك فرامل سيارة أبي .

هان : ستجده قريبا أعدك وأنا سأساعدك .

جونغكوك : لا .... لا تقحمي نفسك في هذه الأمور أبدا لا أريد خسارتك .

هان : ششش لن يحدث لي شيء طالما أنك بجانبي .

كورت وجهه بين يديها لتقبله قبلة لطيفة وتردف

هان :"أنا أحبك  كثيرا " .

جرها له ليكون هو المسيطر هذه المرة حملها لتحاوط خصره بقدميها ويذهب بها نحو الغرفة بخطوات متثاقلة وهو يقبل عنقها ويشتم عبيره

جونغكوك:  " أحب رائحتك ، رائحة الأطفال هذه تقودني للجنون "

(هامسا في أذنها ) ، ألقاها على الفراش بهدوء ، ليأخذ قطعة قماش ويعصم بها عينيها

جونغكوك: "لا تخافي صغيرتي هذا سيكون أفضل حتى لا تشعري بالنقص "

شعرت بالإرتياح لما قاله لتومأ له بنعم اعتلاها ليشرع في تقبيل عنقها لأنه يعلم أنها نقطة ضعفها ، ويفتح أزرار قميصه في نفس الوقت ، وبالفعل قد استسلمت له ، بعد أن تفنن برسم لوحته الفنية على عنقها بعلاماته الحمراء والبنفسجية ، هجم على شفتيها بقبل متقطعة ليجعلها ترغب به أكثر ، ضغط على خصرها لتئن بألم ويستغل الفرصة ويتعمق في قبلته ، حتى شعر بمذاق دم شفتيها فصلها ليمسح الدم من شفتيها بإبهامه ليردف بصوت مخدر

جونغكوك.:  " صحيح أني أشرب دائما لكن شفتيكي تجعلني أثمل لساعات "

أدخل يده تحت ملابسها يتلمس جسدها بأنامله الباردة حتى يثيرها ليردف بصوت خافت