احببتكي رغما عني 《المكتملة 》

الفصل الثامن

  الاشتياق 

أخذ الأكل منها ليذهب إليها بنفسه ركل الباب بقدمه ليدخل وهي كالصنم لم تبدي بأية ردت فعل .

سهيون  : هيي أنتي أتريدين الموت ، أكلمك يا هذه ، آاااه تبا لما أشفقت عليكي ولم أقتلكي ماذا دهاني في

ذلك الوقت .

الرجوع للوراء (في المستشفى)

دخل غرفتها ، بعد أخذ تعليمات من يونغ (عمة جونغكوك) أخذ الوسادة من تحت رأسها من أجل وضعها على وجهها ، قبل فعل ذلك ، نظر لملامحها جيدا كأنه يعرفها من قبل لكن لا يتذكر أين رآها وضع الوسادة على وجهها ليبدأ بالرص عليها كي تختنق وهي لا تبدي أية ردة فعل ، شيء ما داخله يمنعه ويبعده عنها ، هل هذا ضميره أم قدرها أن تعيش ماذا يخبأ لها القدر ولما كل هذه العقبات والتشابكات ، خرج من هناك ليدخل لمكتب الطبيب ، أخرج المسدس ليصوبه ناحية جبينه .

سهيون : (بصراخ) اجلس .

رفع الطبيب يديه ليجلس بهدوء .

سهيون : ستفعل ما أقوله لك بالحرف وإن سمعت اعتراض لا داعي لأن أخبرك بمصيرك البرهان أمام عينيك .

الطبيب : ح...حسنا .

سهيون : المريضة في الغرفة رقم 306 ما اسمها .

الطبيب : لي هان سيدي .

عقد الآخر حاجبيه

سهيون :" تبا أين أعرف هذا الإسم ، أين سمعت به "

هز رأسه بعشوائية ليكمل

سهيون : " ستزور شهادة وفاتها ، اخترع كذبة ولفقها لهم المهم يجب أن يتيقنو أنها توفيت هل هذا مفهوم .

الطبيب : م .فهوم سيدي .

سهيون : جيد أحسنت ، إن شكو ولو بشيء صغير ودع عائلتك وحياتك .

بينما يحاول إخراجها من الغرفة وهو يحملها بين ذراعيه لمح جيمين من بعيد ليركض بها ويدخل بها لأحد الغرف الفارغة .

سهيون : تبا ليس وقتك .

دخل جيمين للغرفة ليجدها فارغة ليركض نحو مكتب الطبيب .

جيمين : أين هي (وهو يلهث) .

الطبيب : سيدي اهدأ .

جيمين : افتح فمك وقل أين هي (بصراخ) .

الطبيب : ت....توفيت سيدي (بتوتر ) .