المعانات
تستيقظ تلك المسكينة التي لا تعرف من الحياة بقدر مالاتعرفه تفتح مقليها بفزع تحت صرخات زوجة أبيها عالعادة كل صباح استقامت من مكانها بخوف لتنحني لها .
زوجة أبيها : أتحسبين نفسكي أمييرة هنا هاااا (تصفعها على وجهها ) .
هان : آسفة عمتي آخر مرة .
تتدخل رين "ماذا هناك أمي " .
بابتسامة "لا شيء حبيبتي عودي للنوم انتي "
أما هان التي تشتاق لأحضان أمها المتوفية وحنانها فقط تتفرج عليهم وعيناها الواسعتان امتلأتى دموعا ، حاولت الخروج بصمت لتوقفها تلك الشمطاء .
زوجة أبيها : انتظري ، اليوم عطلة أليس كذلك ، بعد تجهيزكي الفطور ستذهبين لمنزل صديقتي وتنظفينه هل فهمتي .
هان : لكن (ببكاء) لدي اختبارات يجب أن أدرس .
زوجة أبيها : تمسكها من شعرها بقوة " قلت ستذهبين يعني ستذهبين أو ستجدين نفسكي في الشارع تشوه الكلاب جسدك ، اجمعي هذا الشعر الآن أو سأقطعه لقد سئمت منه .
هان : لا لا أرجوكي سأفعل ما تريدين فقط دعي شعري.تقبل بكل شيء إلا أن يقترب أحدا من شعرها فمذ أن كانت صغيرة وعدت أمها انها لن تقرب المقص لشعرها أبدا وهذا ما جعله يصبح طويل جدا وناعم بلون البني الفاتح .
جمعت شعرها لتدخل المطبخ وتحظر الفطور وكالعادة لا تأكل معهم فممنوع عليها ذلك كأنها ليست منهم أجل عاشت على هذا النحو منذ أن تزوج والدها بامرأة أخرى .
ترتدي فستانا أسود لحد الركبة كحياتها التي تعيشها تخرج من المنزل لتطلق شعرها فهي غير متعودة على جمعه بل تطلقه للرياح ليلعب بخصلاتها ، تجري لتلحق بالباص بعد أن أخذت عنوان المنزل الذي ستنظفه .
♧في قصر جيون♧
تقف إحدى خادمات قصره أمام غرفة نومه وهي ترتجف قدماها لا تحملانها تطرق الباب لكن لا رد كررت المحاولة لا رد مجددا ، فتحت الباب قليلا لتجده فقط بملابسه الداخلية نائم وشعره مبعثر وملابسه مبعثرة في غرفته التي لا يدخلها نور الشمس فقط رائحة النبيذ مختلطة مع رائحته الرجولية التي تحلم بها كل فتاة ، اقتربت منه لتنحني له
"سيدي استيقظ الفطور جاهز "
لم يجاوبها لتمد يدها حتى لمست كتفه أمسكها من ذراعها حتى كاد يقتلعها من مكانها
أنت تقرأ
احببتكي رغما عني 《المكتملة 》
Kısa Hikayeلم اكن اتوقع الان حياتي سوف تنقلب رأس على عقب بعدما التقيته غير حياتي الى جحيم معه جيون جونغكوك