احببتكي رغما عني 《المكتملة 》

الفصل الخامس

المشاعر

وصل لجامعتها من أجل اسطحابها نزل من سيارته كالعادة ينتظر خروجها ، ممسكا في يده وردة بيضاء ، ما إن لمحها حتى تحولت تلك الوردة في يده لرماد مزقها بأناميله لرأيته لها تضحك بكل سعادة مع غيره ، رمى بتلك الوردة بعيدا ليركب سيارته وينتظرها داخلها ، بعد دقائق تفتح الباب لتجلس .

هان : هل تأخرت .

لم يجبها فقط حرك مقود السيارة وذهب طول الطريق الصمت سيد المكان ، لتكسره بسؤالها :

هان : هل أنت بخير .

نظرت ليديه التي ترص على المقود وعروقه البارزة التي تكاد تنفجر مدت يدها لتلمس يديه وياليتها لم تفعل ، صراخ مزق طبلت أذنها لتفتح عينيها على مسرعها من الفزع .

جونغكوك :(بصراخ) تبا لا تلمسيني عاهرة رخيصة .

هان : ما بك لماذا تغيرت فجأة ماذا فعلت لك .

صف السيارة على جانب الطريق ليمسك بشعرها بين يده :

جونغكوك : ألا تفهمين أم تعاندينني ، واللعنة على أمثالك ألم أقل لكي لا حديث مع غيري ما تلك الضحكات المغرية التي كنت تخرجينها من فمك .

هان : آااه أفلت شعري أنت تألمني ، مجرد زملاء لي الصف .

جونغكوك : لا زملاء .... لااااا زملااااااااء .... .

هان : لا يحق لك أن ترغمني وتحبسني أنا بشر ولست لعبة تتحكم بها .

جونغكوك : بلى أنتي كذلك مجرد غرض رخيص أمتلكه هل فهمتي .

أفلت يديه ليعود للقيادة أما الأخرى فأدارت وجهها ناحية النافذة وشرعت في البكاء تمسح قطرات دموعها بعشوائية لا تأبه التوقف في كل مرة يذكرها أنها لا شيء بالنسبة له ، أما بالنسبة لها فهو كل شيء ، طول الطريق وهي تبكي عيناها انتفختا من البكاء .

جونغكوك : ألن تسكتي .

هان :(لا رد  فقط شهقات تخرج من ثغرها) .

جونغكوك : أنا أكلمك .

هان : (لا رد مجددا) .

وصلو للقصر لتفتح الباب وتذهب مباشرة نحو غرفتها تبعها الآخر ليقفل الباب وراءه بكل ما أوتي من قوة حتى كاد يقتلعه.ذهب ناحيتها بخطوات طويلة أمسك بذراعها ليلصقها بالحائط أحكم قبضته على فكها وهو يرص عليه .