( وعد بالعشق )

بارت 3 ( فلاش باك )

( الفجر )

( مازالت قاعدة جنب غرفه العنايه المركزة ..مرجعه راسها سنداها علي الحيط

 و الدموع محبوسه ف عيونها بأسي و حزن و سارحه ف زكرياتهم سوا هيا و هو 

و قصه حبهم الي كانت اشبه ب قصص الروايات )

.....

( قرب و مدلها كوب القهوه ) عمر : اتفضلي...جبتلك كوبايه قهوه معايا

( التفتت له و همست بأسي و هيا بتاخدها منه ) فاطمة : تسلم ايدك

( رجع قعد جنبها و اتنهد ) عمر : الصبح ضروري ابلغ الحاج و الكل

 ب الي حصل ل شريف انا فكرت و لاقيت انه مينفعش مقولهمش

و مينفعش ميعرفوش خصوصا الحاج...لازم يجوا و يشوفوه 

و يطمنوا عليه بنفسهم

انا م البدايه مكنتش عاوز اخبي عليهم لكن لولا تصميم شريف !

( فاطمة ) : اللي شايفه صح اعمله

( عمر ) : انا محتاج افهم منك كل حاجة اية حكايه جوازك انتي و شريف

 حصل امتي و ازاي و لية خبيتوا فهميني كل حاجة لو سمحتي

( اتنهدت بتأثر و هزت راسها ) فاطمة : هحكيلك كل حاجة

احنا اتجوزنا انا و شريف من 15 سنه....اول مرة شوفنا بعض فيها كانت صدفه

كنت جايه مع امي اساعدها ف شغل البيت عندكوا يومها 

كان عندكوا مناسبه كبيرة و كنتوا عاملين حفله 

كنت رايحه اقدم العصير للضيوف

و غصب عني وانا بلتفت اتكعبلت و وقعت مني علي شريف 

اتبهدلت بدلته اتوقعت انه يهزقني او يزعق يتعصب

لكن العكس هو الي حصل قابلني ب منتهي الود و الطيب ب رد فعله 

و كان همه اني مخافش من الي حصل نظرة عيونه و هو بيطمني

حسيت كأني اعرفه من زمان

طول الحفله كانت عيونه عليا عيونه كانت ملزماني ...كل لما كنت التفت

 كنت الاقيه باصصلي عيونه متركزة عليا

كنت مستغربه نظراته و اهتمامه لكن بيني و بين نفسي كنت مبسوطه 

او يمكن مش مصدقه او مش عارفة اية سبب نظراته دي ليا انا تحديدا !!

اا انا كمان ك كنت بلتفت ابص عليه اشوفه ان كان لسة باصص عليا او لا

حاجة غريبه شدتني له معرفش !!! كل الي كنت حساه اليوم دة اني كنت مبسوطه 

ب نظراته ليا نظراته عمري م اقدر انساهم اليوم دة و الاهتمام