( وعد بالعشق )

بارت 40 (قدري انت و انا قدرك )

( صباح اليوم التالي )

( سيف ) : يا حاج انا فكرت ف الموضوع و قررت اني انزل امسك الشغل

 مع عمر و رامي اخواتي

( عزيز ) و علي وشه ابتسامه : عين العقل يا سيف يابني

عين العقل....هو دة الجواب الي كنت مستنيه منك

الشركه كلها هتنور بيك يابني....متتصورش الخبر دة خبر سعيد بالنسبه ليا قد اية

من زمان و انا كانت امنيتي انك تنضم لأخواتك و تشتغل في مالك

 و تشيل معاهم الشغل واهو امنيتي اتحققت و الحمدلله

اينعم بعد كتير بس مش مهم المهم انها هتتحقق خلاص اهي

انا مش عاوزك تحمل هم اي شئ ولا تقلق كل حاجة هفهمهالك و معاك اخواتك

 ايدهم بأيدك مش هيسيبوك ابداً

( سيف ) : ربنا ييسر الامور يا حاج

( عزيز ) : خير بأذن الله

( سوسن ) : ايوة كدة يا حبيب قلبي انزل الشغل و اتعلم و شوف

 علي الاقل هتكون بتشتغل ب مالك انت اولي بيه من الغريب

( التفت لها ) عزيز : غريب ؟!؟! اي غريب دة الي بتتكلمي عنه يا سوسن !؟ 

م تعقلي كلامك و توزنيه

( سوسن ) : انا مقولتش حاجة انا اقصد يعني علي خالد مهما كان هو غريب عننا مش من صلبك

( عزيز ) : ولو

خالد ف مقام ولادي تمام و مهواش غريب ولا حاجة بعدين كفايا انه جوز بنتك

( رجع التفت ل سيف ) عزيز : قولي يابني انت حابب تبدأ الشغل امتي ؟!

( سيف ) : من النهاردة يا حاج هاجي معاك

( عزيز ) ب حماس و فرح : وهو كذلك

انا حالاً هقوم اجهز و نتوكل علي الله نمشي

اخواتك هيطيروا م الفرح بالخبر السعيد دة و لما يوشوفك داخل معايا الشركه

يلا هسيبك و اقوم اجهز و ارجعلك

( سيف ) و علي وشه ابتسامه خفيفه : اتفضل يا حاج

( و سابهم و مشي طالع لأوضته )

( رجعت التفتت له ) سوسن : اهو كدة الكلام يا حبيب قلبي

من زمان و انا اقولك انزل الشركه و سيبك من موضوع الطيران الي ميجبش همه دة

اشتغل و امسك مالك انت و اخوك رامي محدش هيخاف علي مالكوا و حلالكوا الا انتوا

لازم تعرف كل صغيرة و كبيرة داخل و خارج الشركه