الفصل 4..

332 7 0
                                    




"مالذي تهذي .. به .. هان سو "

دفعها بقوة .. ليقول ..و وجهه مليء بزخات عيونه الممطرة ..

"لست المجنون ... هنا .. سي را .. انت تعلمين جيدا .. أن الفعل الذي تفعلينه ... هو الجرم .. الجرم و الجنون بحد ذاته ... أنت زوجة أخي سي را ... زوجته ... و لعنة .. هل تدركين فداحة هذا ... بت أكره نفسي .. بت أشمئز من جسدي .. الذي و لعنة تستعميلنه ... كي يسليك و يشبع رغباتك ... "
صفعة تلقاها ... جعلت من وجهه يلتف للأسفل ... نظر لعيونها الحمراء ... من شدة الغضب و السخط ..

"صدقني .. صدقني .. لو لم تكن أنت .. لفعلت ما يربيك (التفتت و هي تضع يدها على فكها تحت نظراته المرتعبة لتكمل و هي تشير بأصابها عليه ) و لكن ... يا خسارة ... ياخسارة .. هان سو .. ياخسارة "

لتخرج بغضب و تضرب الباب بقوة .. جعلت من جسده يجفل و يهوي أرضا ...

"أنا أسف لك ... قلبي ... آسف .. و لكن هذا أفضل ... "

.....
.........
..............
...........
.....
في صباح اليوم الموالي ..
تسوق سي را سيارتها برفقة هي را و تفكيرها لا يخلو من تصرفه البارحة ..
لتتوقف بسبب الإشارة الحمراء .. فجأة و هي تلمح ... ذلك الشخص ..
الذي كان يجلس في المقهى و بدى مؤلوفا .. جدا ..
لم تعر الموضوع اهتماما .. لتقلع مجددا عند ظهور الإشارة الخضراء لتوصل هي را للمدرسة ..

...
تدخل شركتها .. لتقول لها سكرتيرة ..

"سيدتي هنالك ضيف في انتظاركِ .. "

تساءلت .. ضيف ؟ وهي تضع جاكيتها الباهض الثمن على ظهر الكرسي ..

"حسنا ساندرا .. ادخليه "

وضعت رأسها .. على تلك الملفات ... بينما يدخل ذلك الوسيم من الباب ... و الذي أقل ما يمكن قوله أن من أوسم رجال عالم .. بدى من عمرها أو يكبرها بحوالي سنتين .. كان طويلا و جسده ممشوق القوام .. يمشي كعارض ازياء .. حقا ..
"إححم .. سيدة كيم سي را .. ؟"

و دون أن ترفع رأسها .. أجابت

"نعم .. تفضل_ .."

أرادت اكمال جملتها و لكن .. مارأته جعلها تصمت ..

"كيم سو جين ... غير معقول .. "

ابتسم على ردة فعلها ... ليفتح ذراعيه .. نهضت .. لتعانقه .. عناقا طويل و بادلها بشوق ..

يجلسون معا .. بينما يرتشف من كوب الماء ذاك قليلا .. أما هي .. فكانت تعتلي وجهها ابتسامة بعد وقت طويل ..
فهو صديق طفولتها و ابن عمها ..

My sadness...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن