..
....
..
....
...
..
.....
..
في سيارة يجلس و هو ينظر لسقف السيارة ... بينما دموعه لم تجف بعد ...
بينما يون بين .. يلتزم الصمت ... يريد أن يخفف عنه ... و لكنه .. سمع من نائبه .. ما حدث صباح اليوم .."هل ... انت بخير؟.. "
قال يستعطفه حال صديقه ..
ليبلع الآخر ريقه ..."لست كذلك ... لست كذلك بتاتا .. "
قال يون بين بغضب ..
"لما ... لا تتجاوزها .. و تتخطاها .. أنت تعيش الجحيم .. منذ أن دخلت حياتك .. كل تلك العائلة .. من أبيك .. و أخيك و هي الجميع تخلى عنك .. فلتنسى .. و تنظر لحياتك .. التي سلبت منك ... يكفي ... تلك الخمسة والعشرون التي مضت .. "
نظر الى النافذة .. و ثم اعاد نظره .. الى صديقه ..
ليقول باختناق .."كيف .. كيف اتجاوزها .. و لعنة .. لقد احتلتني .. و اجتلت اصغر تفاصيل حياتي ... لقد مشت في عروقي .. لقد .. وسمتني .. وسام عظيم حبه .. لقد .. أخطأت .. يا صديقي .. في رحيلي .."
ليردف يو بين ..
"لما لا تصارحها .. لما .. لا تقول سبب رحيلك .. لما .. تتحمل ذلك وحدك"
تنهد الآخر و قد تحولت عيونه .. لعيون يملأها الإنتقام ...
"لا يجب .. علي .. اخبارها .. أو أن ذلك سيؤذيها .. لقد خسرت والدتي ... لا أريد خسارتها .. هي أيضا .."
....
......
....
....
...
..
.يجلس ذلك العجوز المستلقي على فراشه ... الذي انهكه المرض و فراق ابنه ... و زوجته ... العقربة ... تحمل صحن الحساء ذلك .. و تجعل بعضا منه على الملعقة ...
"سمعت .. بأن ابنك قد عاد لكوريا .. و قد أصبح .. أغنى و أنجح ... مارأيك .. أن اين تخبرني وصيتك تلك ... كي لا أؤذيه ... "لتلمع عينا السيد هان ... و تنزل دموعه ..
"لا تحزن .. عزيزي .. و لا تتأثر هو .. لن يأتي لرؤيتك ... فهو يكرهك .. حد النخاع خصوصا .. بعد أن عرف أنكَ من قتلت .. ليم إن جو .. والدته!"
زادت أصوات انينه .. و انسكاب دموعه ... لتسقط بعضا من الحساء .. على يد السيد هان ...
"اوبس .. هل آلمتك ... لا بأس .. ستتألم أكثر عندما أدمر .. حياة هان سو .. المختل .. ذاك "
لتحمل .. نفسها و ترحل .. تحت نزاعاته و محاولته التحرك ..
Flashback
قبل خمسة سنوات..
يخرج من غرفة هي را ... ليجد .. من تسمى بزوجة أبيه .. ليقف جامدا .. ينظر لها ..
لتلقي بسمها ... بحنان
أنت تقرأ
My sadness...
Romantizm❌❌❌ forbidden love لن يحالفك الحظ .. في الهروب ... انا بلفعل .. اسكن ظلالك هان سو