الفصل الثاني عشر || قُبلة
_________________
.
.
هـو جـلس عـلى الـأرضِ يـضع جـسدها لـتـجربة الـتنفس الاصطناعي مـعها وذلـك بـلثم شفـتيها بـخاصتهِ لـتكون أول قـبلة لـهُ مـعها ولـكن بـطريقة غـير مـباشرة.
حـاول أعـطائـها شـيئاً مـن أنـفاسهِ لـعلها تـصبح بـخير وتـستنشق الـهواء جـداً ، أرتـفع بـرأسـهِ يـلتقط أنـفاسهُ يـنظر إلـيها قـد اسـتعادت شـيئـاً مـن روحـها .
خـفض رأسـهُ نـحوها مـجدداً يـطبق شـفتيهِ عـلى خـاصتها بـخفة يـعيد مـحاولة جـعلها تتـنفس بـشكل جـيد ولا تـشعر بـالوهـن.
" أنـتِ بـخير ؟"
تـساءل بـقلق عـارم وأنـاملهِ مـستنده عـلى وجنتيها تـمسد هـناك بـلطف .
"بـ خـير "
نـبرتـها الـواهنة جـعلت مـن خـوفهِ يـزيد فـقواها خـائره لا تـستطيع الـتحرك صـدرها يـعلو ويـهبط مـن تـقطع أنـفاسها .
" آسـف لـم أكـن أعـلم "
أغـمضت عـينها بـبطئ تـدل عـلى عـدم أنـزعاجها فـتقدم يـحملها بـين يـديهِ، يـخطي بـها الـى الـخارج بـتمهل حـتى وصـل غـرفة الـمعيشة لـيتقدم لـيجلس عـلى الـأريكة جـاعلاً مـنها تـستند عـلى صـدرهِ بيـنما تـجلس عـلى فـخديهِ.
ربـت عـلى ظـهرها بـكف يـديهِ يـحاول جـعلها أكـثر أمـاناً كـي تـرتاح ، أحـاط بـيديهِ خـصرها لـينزل بـجزئهِ الـعلوي يـستلقي عـلى الـأريكة يـحيطها بـذراعيهِ كـي تـرتاح وتـنام هـو كـرر تـمرير يـدهُ عـلى خـصلات شـعرها الـى ظـهرها حـتى شـعر بـسكونها وأنتـظام أنـفاسها .
أبـتعد قـليلاً يـلقي نـظرة عـليها فـكانت نـائمة مُـنزلة لـجفنيها بـتعب ممـا حـدث مـعها ، لـبثَ مـعـها لـدقـائق ثـم أسـتقام يـصعد الـى غـرفة الـنوم خـاصتهِ لـيحضر لـها اللـحاف كـي يـدفئها .
تـقدم الـيها يـغطي جـسدها بـتريث وصـعد يـرجع مـكانهُ بـجانبها يـستلقي ويـضع ذراعـهُ تـحت رأسـها كـي تـنام بـوضعية مـريحة .
❆AUTHOR POV END❆
.
.
فـتحت عينـاي بـتثاقل أشـعر بـإعيـاء يـحتل أجـزاء جـسدي ، أرتـفعت بـجزئي الـعلوي أنـظر حـولـي بـشرود أسـترجـع مـا حـدث مـعي قـبل أن أنـام بـطريقة غـريبة .
أنت تقرأ
PHENOMENAL.✓
Romanceبِـريِـتور إيـفانـوڤ رَجُلاً لـيسَ كـسائر الـرِجال كـان حـاكمـاً لِـعالم الجرائم والمـافيا ومُـستشاراً للـقضاءِ وسيـداً للـسياسين. أُجـبرتُ على الزواجِ بـهِ فـأعتقدتُ أنهُ حُـكم عـلي بـالسجنِ فـي جحيمهِ الصارم لـكنهُ كـان مُـختلفاً، لـيس كـبقيتهم هـ...
