المَلَآك الأَسوَد←جِ.كُ✔

chapter¹

" إستمتعوٱ "

"كل هاذا بسببك!..، كله من ورائك أيها العاق!"

أردف يضرب الصغير أمامه بكل مآ آتاه الخالق من قوة،

"أ-أنا آسف يآ أبي أرجوك هاذا ي-يكفي"

كل ما يسمع في تلك الغرفة هو صوت السوط..، و بكاء الصغير.

°• 9 years ago •°

"آه أنا أسف حقا تاي تاي، لا أضن أني أستطيع الحضور".

أردف معتذرا لصديقه المقرب يسلم الطبق لصاحبه ثم يعود لمكانه.

"لا!، حقا جيمين إن لم تأتي لا تحدثني للأبد".

"يآ إلهي !، حسنا تايهيونغ سأحاول إقناع أبي..، أعدك".

يقفل الخط بتنهد طويل بعد سماع موافقة الآخر.

هاذا هو بارك جيمين ، لطالما كان الفتى المسؤول منذ صغره.

يخدم والده و زوجته ، يدفع تكاليف مدرسة أبنائها بينما هو لا يدرس.

لم يمتلك ملجأ بحياته سوى تايهيونغ ، بالرغم من مستواه الراقي و معارضة والداه
على مصادقة جيمين.

إلا أن تايهيونغ أحبه من كل قلبه ، وكان صادقا معه في كل شيء ، كان يساعده
في العمل أحيانا ، يعطيه النقود حين يحتاج ، و الأهم ، كان الأخ و السند الذي
يتكئ عليه حين تكثر ضغوط الحياة.

لقد كرهه والده من اليوم الذي ولد فيه ، حيث يعتقد أنه سبب وفات والدته التي لم
يراها قط.

كان والده مجنون بها ، مهووس ، عاملها كالأميرة وهي عاملته بالمثل .

إلا أن حملت بجيمين وكانا الوالدان في قمة السعادة ، لكن لا تجري الرياح بما تشتهيه السفن
كان يوم ولادته ، اليوم الأسوء الذي حل على السيد بارك.

فمنذ وفات السيدة بارك وهو كالمريض ، يتعاطى المخدرات ، و يضرب إبنه كل ما سمحت له الفرصة.

لم يحظى جيمين بأم ولا حتى أب كما يعتقد ، أصبح السيد بارك يعامله كالهواء منذ زواجه
من سولار ، كانت سولار متزوجة من قبل و تملك طفلين !!.

لكنه لم يهتم حقا لأن أطفالها كانا لطيفين حقا.

الغذ كان يوم ميلاد جيمين الـ 20 ، و هو يصادف يوم ميلاد
تايهيونغ ، عايده لكنه لم يهتم حقا لنفسه ، لأنه لم يعلم معنى
يوم الميلاد يوما .

لكن لتايهيونغ رأي آخر ، حيث قرر أن يقيم حفلا للجميع ؛ يستطيع الجميع الحضور !.

وهو ليس حفله فقط ، بل كان حفل ميلاده هو و جيمين .
اللعنة ! تايهيونغ الوحيد الذي يفكر فيه بصدق.

كانت تلك الحفلة ستغير كل شيء .

ستقلب حياته رأسا على عقب .

ــــــــــــــــــ

"يُتبع"