chapter¹¹

865 61 2
                                    

"إستمتعوا"





كان جيمين يفكر كثيرا في الأواني الأخيرة، كان كل ما يشغل باله شيء غير مفهوم، لما عليه أن يبتعد عن ذاك المكان بالضبط؟.

هو موجود في الجزء الخلفي للمنزل في مكان لا يراه سوا الخدم و الحراس.

هذا منزله وهو لا يعلم بهذا الأمر! وما زاده حيرة هو حين علم جونغكوك بالأمر.

لقد أمسكه بقوة من معصمه مهددا إياه.،

كيف يجرء.






















FLASH BACK

كنت أتمشى بتملل أحاول العثور على شيء ممتع في هذا المنزل الكبير، منزلي الجديد.

جونغكوك بالعمل و أنا هنا وحدي، لم أستطع تناسي ردة فعل تيمين حين علم بزواجي.

وحين علم أني تخطيته من زمن و أنا الآن واقع لزوجي.، لقد آلمني كلامه قليلا.

لن أكذب، لقد آلمني كثيرا.،

"لقد جئت هنا من أجلك، حاربت أمي و أبي و كل عائلتي فقط من أجلك.، و هذا جزائي!"

أنا متأسف له حقا، لم أستطع لفض الأسف أمامه حيث أني لعبت دور الفتى القوي الذي لا يهزه شيء، و لسبب غريب كنت أشعر بجونغكوك و أنفاسه التي تضرب عنقي بإستمرار.

كان ذلك غريبا ولم يزدني إلا توترا.

لكن الآن، بعد أن عاد تيمين و أخبرته بما يجول بالي منذ أكثر من سنة.

أشعر بالراحة، أشعر بالراحة حقا و هذا شيء جميل، أن يخرج شيء من بالك فتحس أنك كالطير الطليق.،

أكملت سيري حتى وصلت للجهة الخلفية من المنزل، "الفناء".

كان فارغا و مريبا.، لا يوجد به أحد أبدا، و.. كان هناك باب خشبي صغير بشكل غير ملحوض.

تقدمت منه و كل ما تقدمت أكثر شعرت بأن الأرض تجلبني لها و تريدني الوقوع.

ها أنا واقف أمامه الآن، الحرارة إرتفعت بجسدي و أصبحت لا أطيق ملابسي، يداي ترتجفان بدون سبب محدد.

عقلي يدور و يحذرني من فتحه، لربما به وحوش؟.

لا.، زومبي ربما؟.

آه كفا غبائا والتفتحه.

مددت يدي لأضعها على مقبض الباب، و بسرعة البرق سلبتها لي، أوه كان ساخنا كالجحيم.

أعدت كفي نحو المقبض ناوي إدارتـ-

" ماذا تفعل"

اللعنة.، صوت جونغكوك الهامس خلف أذني جعلني أتوقف و أبعد كفي مناظرا الباب بأعين مرتبكة.

يمكن للأعمى أن يلاحضها.

"كنت كـ كنت أريد رؤية ما بداخل هذا الباب"

"إتبعني"

نبس بهدوء لألتفت بسرعة لكني لم أجد له أثرا.

مريب.،

ذهبت لمكتبه فبالتأكيد هو هناك.

كنت أنوي دق الباب لكني سمعت صوته العميق يناديني من الداخل، و يبدو عليه الغضب الهادىء.

إلهي أنقضني.

دخلت لأتجه نحو الأريكة التي يقف أمامها ويعطيني ظهره ممسكا كأس النبيذ بكف و الأخرى خلف ظهره.

كان وسيما كاللعنة.،

"من سمح لك بالذهاب إلى هناك، و بملابس كهذه؟"

أردف مشيرا نحو القميص  القصير الذي أرتديه دون أي بنطال.

ليستدير لي ممسكني من كفي بقوة و أنا بحركة سريعة ركلته نية أن يفلتني.

ولكن كاللعنة بطنه كانت الحجر بذاته، شعرت بعضام ركبتي تتحطم إلى أشلاء و لم أستطع أن أتحمل أكثر من هذا، إنهرت أرضا باكيا محتضنا نفسي بكفي الحرة و الأخرى لا تزال موجهة للأعلى حيث هو لم يفكر حتى بتركها.

لم أهتم لشيء حينها بقدر ألم ركبتي الذي أشعر أنها تقطعت إلى أشلاء الآن.

"أ-أفلتني أيها الحقير أفلتني"

كان جوابه بعيدا جدا، جلبني من يدي نحو صدره منحني هو الآخر على رجل واحدة مطبطبا على ظهري.

"آسف صغيري، لكن لا تذهب إلى ذاك المكان ، ولا تخرج من غرفتك بثياب كهذه مجددا إتفقنا؟"

أومئت كالطفل الرضيع وسط صدره ليحملني بوضعية العروس متجها نحو غرفتنا.

لم يكن كسرا لكنه إلتواء! كل هذا من بطنه فقط.

ضمد لي ركبتي ووضعني بالسرير ليقبل جبيني مودعني، ليتجه لعمله.






















•••

ها أنا الآن أفكر، في سريري مناظرا سقف غرفتي الوردي الأبيض.،

هل.. ما يخفيه كوكي عني؟.

هل علي أن أسأله؟.

يجب أن لا أرتدي ثيابا كاشفة مجددا؟.

أجل، علي أن أستمع لكلامه.،

__________
يُتبع.


المَلَآك الأَسوَد←جِ.كُ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن