المَلَآك الأَسوَد←جِ.كُ✔

chapter¹⁰

"إستمتعوا"

رَغم قُوة شَخصية السيد بارك، إلا أنها لا تساوي شيئًا أمام جونغكوك، يستطيع و بكلمة واحدة جعله ينصاع له دون علمه.

كان ذلك صعبا على جيمين عادةً، لكنه جونغكوك، لن يحاول حتىٰ، هو فقط يجعل الجميع منصاعين له دون عناء.

غريب صحيح؟.

"هل كان يجب علي إستشارتك حتى أعود و آخذ ما هو لي بارك؟"

"بني فقط إسـ-"

"لا تقل بني واللعنة! لقد سلمتك إياه من أجل أن تعتني به حتى أعود، واللعنة عليك من سمح لك بلمسه!"

قاطعه جونغكوك بصراخه الذي جعل منه يرتجف ليقع أرضا ممسكا قدميه مقبلا إياها.

"جَـ جونغكوك أرجوك، أرجوك أنا لن أكرر هذا أرجوك سامحني"

أردف السيد بارك مختنقا وسط بكائه بشكل مقزز ليركل جونغكوك كفيه برجله مرجعا خصلاته للخلف مع إستنشاقه لبعض الهواء.

"لن تكرر هذا؟ إسمعني جيدا.. أقسم بشرفي و شرف عائلة جيون، إن لم تذهب من أمامي الآن و رأيتك مجددا في أي مكان أني سأقطعك أنت و زوجتك لتكوني طعاما لكلابي"

"أرـأرجوک-"

"إنقلع!!"

إستقام السيد بارك جاريا نحو الخارج هاربا من الثور الهائج الذي كان أمامه للتو.

"جورج!"

نده جونغكوك على مساعده.

"سيدي!"

"إنده لجيمين و أخبره أن يجهز نفسه"

•••

"هل أعجبك الطعام؟"

سأل بأعين لن يسبق لجيمين أن رأىٰ بمثل جمالها، ليومىء بسرعة ردا على الآخر.

"لما لا تأكل؟"

"لقد أكلت بالفعل قبل قدومي، و أيضا طعامي هو رؤياك"

أصدر جيمين نحيبا طويلا مغطيا إحمراره بكفيه.

"توقف هذا محرج!"

"جيمين؟"

اللعنة.. ذاك الصوت،.

إلتفت جيمين بسرعة مناظرا صاحب الصوت ليجده، تيمين، جارهم القديم، و حب جيمين الأول.

هذا مؤلم أنهم لم يرو بعضهم إلا بعد زواج كلاهم، لأن من الواضح أن تلك الفتاة التي تلف كفها حول ذراعه هي زوجـ-

"هذه كلارا، أختي التي كانت بأمريكا"

قوطع من أفكاره مع صدمة أخرى لليوم، كيف له أن يعتقد بأن تيمين قد تناساه.

"عفوا، من أنت،  ولما تتمسك بيد جيمين؟"

أشار تيمين نحو جونغكوك ثم نحو كفه الموضوعة على يد جيمين، ليبصرها جيمين ثم يبعد يده بسرعة ضامها لصدره.

"هذا.. هذا جوـ"

"أنا جيون جونغكوك، زوج جيون جيمين، أنت الغريب هنا"

قوطع من قبل جونغكوك هذه المرة ليفضحه جاعلا منه يغمض عيناه بشدة، لم يكن يريد لهذا أن يحدث.

"مستحيل، جيمين و أنا نحب بعضنا منذ الطفولة، أنت دخيل بين إثنين واقعان لبعضهما منذ زمن أتدري؟!"

"آه لتوي أسمعها منك، و أيضا لست بدخيل، لأنه زوجي و هذا مكتوب على عقد زواجنا، تريد رؤيته يا جميل؟"

أردف جونغكوك مستقيما لينقر بسبابته ذقن تيمين، ثم لينقل أنظاره نحو جيمين الآن.

"أنتظرك بالسيارة، لا تتأخر حبيبي"

لينطلق جونغكوك نحو الخارج تاركا الثلاثة سويا، على ظنهم أن جونغكوك لا يستطيع سماعهم ولا رؤيتهم.

لَكنهم مخطئون.

إنهم يلعبون مَع.. الشيطان الأسود.

___________
يُتبَع.