المَلَآك الأَسوَد←جِ.كُ✔

Chapter³

" إستمتعو "

لم يكن بمقدور جيمين التركيز بعد الآن، كل ما يسمعه هو صفير أذنه يتبعه
نبض قلبه القوي.

يده..، كانت أنعم و أدفىء ما حط على يد جيمين يوما، كل ما أرآده في تلك اللحظة
هو أن يحتضن يده و يغرق داخل الأغطية، و يحضى بنوم هنيء لقـ

"ميني.. هنآك إنه هنآك يآ إلهي لقد جآء"

قوطع..، من قبل تايهيونغ الذي أخذه بعيدآ وهو كآن يؤشر إلى مكآن مآ في القاعة.

وقبل أن يلتفت، سحب من طرف صديقه مرة أخرى.

"مهلا أيهآ الأحمق لا تنظر، سوف يعرف أننآ نتكلم عنه"

بسرعة فآئقة أردف تايهيونغ.

"مهلآ على مهلك، أنت حتى لم تدع لي الفرصة لمعرفة من تقصد"

ينزل لربط حذائه ليلتقط صورة الشخص المقصود.

وَ أوه..، بالطبع يونغي، كيف لك أن تنسى معشوق صديقك المقرب أيها الأحمق.

لقد وقع له تايهيونغ منذ سنة، ولايزال متمسكا بأنه سيبادله يوما،
لقد تركه يونغي صباح يومهم الأول من الممارسة، لآ أستطيع نسيان كلآم تايهيونغ وقتها.

"لَقَد أرَدتُكَ بِكُلِ الطُّرق، بِكُل الوَسَآئِل، لَكِنكَ لَم تُفَكر بِي حَتَّى عَن طَريق الخَطأ"

و ذهب، لم يعر لكلام تايهيونغ بآل حتى، إختفى طيلة الشهر بعد هجر تايهيونغ، والمسكين قضى طيلة الشهر
محبوسا يبكي، لا يأكل ولا يشرب شيء، أمآ الآخر فقد عاد بعدها بالمليارآت في جيبه.

و بالصدفة أقآم إتفاقية مع السيد كيم كما يعتقد تايهيونغ، مسكين إعتقد أنه قد تخطاه
لكن بعد رؤيته وقع له أكثر.

و هآ نحن ذا، يتبادلون النظرات، واحدة عاشقة و الأخرى متقززة على ما أعتقد؟.

إستقآم الناعم متجها نحو اي مكآن آخر غير الذي كآن به.

جلس على الأريكة مريحا رأسه ناظرآ للسقف بهدوء.

ملآكه الأسود لآ يفارق ذهنه، هو حقا نوعه و جميل جدا لدرجة لا يستطيع وصفهآ.

هو حقآ كالملاك، لكن بالطبع من سينظر لفتى مثله.

فقير لم يدرس قط، لآ يعتني بنفسه.

بإعتقاد جيمين، هو أبشع شخص في كوريآ، لآ يعلم أن شخصآ مآ قضى نصف ساعة في
الحمام من وراء مظهره هاذآ.

"أيها الناعم!"

إنه هو، سآكن عقله أو لنقل..، جسمه.

"أهلا"

"مآذآ تفعل بمفردك؟"

'أفكر بك'
ليته يستطيع قولهآ حقا.

"آه إنه مجرد.. لآشيء فقط أحتسي مشروبي بهدوء"

"همهم"

"أريد معرفتك أكثر"

"مـ ماذآ تعني؟"

اللعنة!.

"لما التوتر"

'من لا يتوتر و أنت أمامه، تشه~'

"أنا لست متوترا، فقط عليك توضيح معانيك قليلا"

"مالصعب في' أريد معرفتك أكثر؟ ' "

صحيح.. مالصعب فيها؟.

"همهم لا يهم، ماذآ تريد أن تعرف؟"

"عمرك؟"

"عشرون"

"لونك"

"أصفر"

"أكلك المفضل"

"معكرونة"

"رقمك"

"الـ لحظة! مـ ماذا؟"

مضحكك، لست وحدك الواقع يآ جيمين.

"ماذا ماذا؟، ر قـ مـ ك"

سلمه هاتفه مع رجفة لم تفت على صاحب الأعين الحادة.
جونغكوك سريع الإنتباه حقآ.

_أيهآ الولد العاق تعآل بسرعة و إلآ سأخبر والدك أنك لم تذهب للعمل
عشية الخميس.

مآذا؟.

___________
يُتبع