chapter¹⁷

624 51 2
                                    

"إستمتعوا"














-بعد مرور سنة-

كان ذلك الجميل يدندن أجمل الألحان حاملا طفله بين يديه معطيه حلمة من حلماته المملوئة بالحليب يتغذى بها ماسحا على خصله التي تكاد تظهر مبتسما بحنان لذلك الذي يمتص حلمته من الجهة الأخرى بنهم أكثر من رضيعه.

لنشرح وضعيتهم ؛ كان جيمي مستلقي على ظهره فاتحا أزرار قميصه الأولى مخرجا كلتا حلمتي ثدية المملوئة بالحليب أحدها معطيها لصغيره يتغذى بها و الأخرى لزوجه الملك لوسيفر الأصغر أو لنقل جونغكوك يرضع حليبها متلذذا بينما جيمين يمسح على خصل طفلاه الصغير و الكبير.

ينتهي طفله أولا تاركا نفسه يسقط في سبات عميق مع تلك الوجنتين المنتفخة كخاصته و أنفه الضخم كخاصة والده ، لقد كان أثريا.

تدق الخادمة باب غرفة أو لنقل جناح الملك جيون لأن زوج الملك قد أمرهم بأن ينادوه حين يحين موعد طبخ العشاء ليراقب كيفية طبخهم و يساعدهم قليلا ، رغم رفض جونغكوك المستمر إلا أن جيمين عنيد وحصل على ما يريد ، وهو حقا يتفهم زوجه بحيث أن الجميع شياطين وهو بشري وهذا سيسبب العديد من المشاكل.

نعم صحيح ، بعد ذلك الحادث الذي وقع بمنزل بارك أخذ جونغكوك جيمين إلى منزله .. منزله الحقيقي ليريه راحته ، و تمنى من قلبه أن يقبل جيمين و يكون ملكهم ، وجيمين حقا لن يرفض طلب لزوجه بعد كل التضحية التي ضحاها من أجله ، قابل سكان العالم الآخر بكلام جعل الجميع يركع بإحترام و منهم الملك الذي كان يقبل رجليه ، مضحك.

[السَّيد جِيُون العَاشِق مُبَالغ فِيه شَوي حَبتِين]

حيث قال:

"يا أهل زوجي و شعبه ، عائلته و منزله .. أرتحب أنا زوجه و سنده لأكون هنا حاكما و مساندا لظهر ملككم ، و سأعمل على جعلكم راضيين علي ، و لن أخيب أملكم طالما الجميع يدعمني و يثق بي ، عائلة زوجي هي عائلتي ، و أنا مستعد لأكون فردا منكم اليوم قبل غد ، و سأكون عند حسن ظنكم ، خذوه وعدا من فتى لا يعرف خلف الوعود"

هناك من بكا و هناك من ركع تقديرا و هناك من انحنى و أيضا ، هناك من كاد يقبل الأرجل التي تحمل هذا الكائن الذي جعل كل زفير ينفثه فخورا بنفسه و بإختياره.

جونثان ، جيون جونثان ، طفلهم الجميل و نتائج حبهم الذي لم يندمو يوما عليه ، مزيج بين ملامح الزوجين.

ناعم و قاسي في نفس الوقت.

أحبه الوالدان من قلبهما و كانا سعيدان ، بالطبع سيكونان!.

المَلَآك الأَسوَد←جِ.كُ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن