"إستمتِعوا"
فِي الصَّباح البَاكر إِستيقظ جُونغكوك مَع ألَم يُسيطر عَلى دِماغه مُستَشعِرًا ذَاك الثُّقل الذِي فَوقَه غَيرَ المُعتَادِ عَليه.
فَتَح عِينَاه بِخِفة مُحاوِلًا إلقَاء نَظرة عَن مَن يَكون بِقربه.
وَ قَد كَان مَا رَآه أَحَد أجمَلِ المَناظٍر جَمالًا التِّي رَآهَا فِي حَياتِه بِأكمَلها.
جِيمين يَستَلقي عَلى ذِرَاعَيه وَاضعًا يَده الصَّغيرَة عَلى صَدرِه وَ تٍلكَ الرِّجل اللَّطيفَة عَلى وَركه بَينما رَأسُه مُماثِل لِكَفه فَاتحًا ثُغرَه المُتورمَ كَحبة تُوت يُخرِج شَخيرًا طَفيفا مِن بَين ثَخينَتَيه وَ عِيناه الذَّابلَة مُغمَضة بِنعومة ، بَشَرته النَاعمَة الحَليبِيَّة تَظهر مُظهِرَة عَلامَات الغُرابِي مَعها ، لَا يَستره شَيء حَيث أنَّ الجَو حَار ، يَبدو كَطِفل رَضيع لَم يَنم مُنذُ قُرُون وَ كَم أَرَاد جُونغكوك وَقتَتا إِلتهامه مَع لَفه بٍورقَة سَلطة وَ أكلِه بِتلذذ.
فَإنقَظَّ عَليه مُقبِّلًا كُلَّ إنشٍ بِوجهِه جَاعلًا مِن الآخَر يَفتَح حَدَقَتيه بِعبُوس.
"جُون-"
أَسكَته الغُرابي مُلتَقطا ثَخينَتيه يَمتصها بِنهم كَأنها فَطوره بَينمَا الآخَر يَتذمر بٍصَوت غَير مَسموع لَكن الآخَر قَد سَمعه لِذا قَرر تَركه حَتى يَستَعيدَ شَتات نَفسِه.
"رُوح وَ قَلب وَ نَفس وَ هَواء جُون"
بَعدَ مَا لَفظ بِه قَد سَمِع قَهقهات مَلاكِه التِي جَعلَته بِالجَنَّة لِيَعض وَجنتَيه مُنتحِبًا لِلذتهِما.
لَف جِيمين كَفَّيه حَولَ عُنق زَوجِه قَارِصًا وَجنَته بِقُوة.
"أُحِبُّك"
لَقد مَآت جُون.
حَشَر الغُرَابي وَجهه بِعُنق زَوجه يَصرُخ مُعبِّرًا عَن مَدى إِشتِياقه لِهذه الكَلِمة لِمعشوق قَلبِه.
"أهِيم كُلَّ تَفَاصِيلكَ"
كُل مَا يُسمَع فِي تِلكَ الغُرفَة الكَبيرة أَو بِالمعنَى الأَصَح ؛ الجُنَاح الضَّخم هُو صَوت تَصَادم المَلاعِق وَ السَّكاكين بِالصُّحون.
الجَمِيع صَامِتون لَا يَعلمُون بٍما سَيبدَأ حَديثُهم.
فِي جُعبة كُل مِنهُم أَسئِلة كَثيرَة لَكن لَا يَعلم أحَدٌ كَيفَ سَيطرَحها أَو يَبدَأها حَتى.
أنت تقرأ
المَلَآك الأَسوَد←جِ.كُ✔
Romance"حَسبته مَلاكً يَحتوِيني فَـ إتَّضح أنَّه شَيطانٌ يَسحبني نَحوَ الهَلاك" جِيُون جُونغكُوك ↑. _ بَآرك جِِيمِين ↓. ! bxb !.