المَلَآك الأَسوَد←جِ.كُ✔

chapter¹⁸

"إستمتعوا"

بعد إستيقاظ جيمين ، كان كالساحر المجنون.

شعره الأشقر أصبح أسودا قاتما ، عيناه السماوية أصبحت سوداء كذلك ، والعروق التي تتسلل من أسفل عنقه إلى أعلى جبهته.

لم يكن هذا جيمين ، كان مختلفا.

هذا كل ما فكر به الآخرين .. يصرخ كالمجنون و الشرارة السوداء التي تخرج من جسده كأن شر العالم كله حبس داخله.

كان الجميع يقف في الغرفة مناظرين ذلك الجسد الهزيل الذي يناظرهم بنظرات سوداء حاقدة.

الجميع أنزلو رؤوسهم ، لم يستطيعو رؤية ذلك ، جيمين الملاك أصبح علىٰ هذا الشكل ، بينما تايهيونغ سقط أرضا متمسكا برجل زوجه يبكي حسرة بصوت عالي.

لكن جونغكوك ، لم يتزحزح قط ، كان يعلم لمن يعود كل هذا.

تقدم نحو زوجه ليتلقى دفعة قوية منه ، لقد إزداد قوة.

"إبتعد! إبتعد يا لعين!!"

أردف جيمين بصوت بعيد جدا عن صوته الطبيعي.

لقد وضح الأمر.

"أعد لي زوجي"

"لا .. لا ليس زوجك هو لي ، أـ أعطوه لي أصبح ملكي أتفهم!!"

صرخ بوجهه ممسكا ياقته مقربه أكثر حتى يشم الآن أن الرائحة لم تعد لزوجه.

و بحركة واحدة أسقط جونغكوك جيمين على السرير واضعا يده على وجهه لكي لا يستطيع الإستقامة على بطنه بينما يكتف يديه خلف ظهره بيده الأخرى.

"اللعنة جونغكوك ما العمل؟!"

"أظن أني على علم بحالته"

•••

كان كل من تايهيونغ و جين جالسان في الحديقة الملكية مناظران الأرضية بحزن طاغ على ملمحهما و تعب يعلو وجوههما.

حتى لمح تايهيونغ ظل شخص ما قادم من الزاوية المطلة على النافذة الكبيرة و التي تكون مفتوحة بهذا الوقت.

إستقام بسرعة ليناظر جين.

"إسمع ، سأذهب الآن لدي عمل مهم"

أومئ جين له ليتجه ناحية النافذة يقف أمامها مباشرة مناظرا جهتيه اليمنى و اليسرى.

لكنه لم يجد شيء.

إستدار ناويا العودة لمكانه لكنه توقف فور سماعه لصوت إرتطام طفيف خلف باب النافذة ليلتفت بسرعة قسوة لم تتح لذلك الص أن يختبأ حتى.

كان كل ما وجده هو خادمة ذات شعر أشقر تحمل صينية طعام و مناظرة إياه بتوتر.

"منذ متى و أنت هنا؟"

أردف تايهيونغ رافعا حاجبه نحوها.

لتزيد شد يدها على الصينية حتى أجزم أن جلدها أصبح أبيضا.

"لـ لقد كُنت .. كنت عند مولاي جونغكوك طلب القهوة سيدي"

همهم تايهيونغ ليقترب منها مرجعا كفيه خلف ظهره لكن ما فاجئه هو ترددها للخلف.

"أنت جديدة هنا؟ لم أراك من قبل"

أومئت تلك الخادمة.

"همم إنصرفي إذا"

_____________
يُتبع

قَصِير أدرِي بَس وَالله الشَغَف طَاير.