الفصل ٢٢
بهذا الوقت..
وفي قلعة ماري
سار يولير في الممرات بمفرده،كان ينظر للارجاء بإبتسامة ظريفة حتى صادف سونيا
تبسم وقال:ثوني>_<
عندما رأته تبسمت وقالت:واه واه ماذا يفعل اميؤطرنا الصغير هنا..هااه..
قامت بحمله وتقبيله وقالت:انظروا لرائحته~اين هي والدتك؟
يولير:ماما نائمة>_<يولير يتثول في الارثاء ويثهب لجتتي>_<
سونيا:اواهه اذا لنلعب قليلاً قبل ان تذهب لماري:)
احمرت وجنته وصاح:هياا>_<♡
انزلته وامسكت بيده ونزلت معه للاسفل
كان اندير في الغرفة المجاورة وكان يرتب بعض الاشياء
دخلت سونيا عليه وقالت:ماذا تفعل اندير؟
قال:اه،انظري لهذه الأشياء انا ارتبها..
يولير:يولير يثاعت.
اندير:المكان متسخ ياأميري لاتلوث يديك..
يولير:لماثا ترتب المكان انتير..
اندير:مضى وقت طويل لم ارتبه،لذا الوقت قد حان بالفعل لتوضيبه..سونيا لاتبقي والامير هنا فالمكان متسخ بشدة.
سونيا:حسنا~ هل يمكنني الخروج :)
اندير:لا..
نفخت وجنتها وضربت بقدمها الارض حتى ارتج المكان وقالت: اريد الخروج اريد..
اندير:هذا يعود ليازو سونيا فلاتعاندي :)
سونيا:ايييهه..اييهه..
يولير:لم لاتخرت ثوني.
اندير:لان سوني مشاكسة وان خرجت ستفعل اشياء نندم عليها.
سونيا:لن افعل شيئاً،إهئ..
اندير:لاتحاولي معي سونيا واذهبي..
سونيا: يالك من رجل..هيا اميري لنجد ياش..
اندير:ياش خرج مع يازو.
سونيا:بحقك..هممم..ماالعمل يااميري.
يولير:ثاركث >_< امثكي بي>_<
افلت يدها وركض فتبسمت واخذت تعدو خلفه ببطء
اندير : طفلة رغم سنها..آههغغ..
كانت ماري جالسة في كرسيها الهزاز،نظرت للنافذة ثم نهضت وخرجت من غرفتها
وقفت عند المحجر لترى يولير يركض وخلفه سونيا،غيرت وجهتها لغرفة نير،حينما فتحت الباب رأتها نائمة بعمق
تقدمت لتقف امامها فتنحني لتلمس معدتها وتقول: الى متى ستبقين نائمة..
فتحت نير عيناها شيئاً فشيئاً ونظرت اليها
افاقت بسرعة وقالت:ج..جدة ماري '_'
ماري: ابعدي النعاس منكِ وانهي وتحركي..حفيدة حفيدي يجب ان تتنشط.
نير:لايمكنني..ارغب بالسير حقاً ولكن...الكسل يسيطر علي..
ماري:انهضي..
شعرت بنبرتها أمر فنهضت ووقفت امامها
وضعت ماري يدها على كتفها وقالت: اذهبي وتجولي في القصر،لااحد ينام هنا طويلاً سواي وحفيدي..
نير: حسناً..
تقدمت لتخرج من الغرفة فتتبعها ماري وتغلق الباب وتقول:لا تظني بان بقاءك في الغرفة سيمنع ذاك المايان من القدوم،هذه القلعة لايمكنه الدخول اليها فافعلي ماتريدين..
نير: حسناً.. :(
ذهبت ماري لمكان اخر اما نير فهي قد نزلت للاسفل بمهل واخذت بالنظر لحيث يولير الذي يلعب بحماس ونشاط
تبسمت لرؤيته هكذا ولمست معدتها وقالت بحب:انظر لاخيك..انه يعدو هنا وهناك...
نظرت للسوار وقالت:ترى هل والدك يفكر فيَ الان..
