الفصل ٢٥
بعد ان تفرق الثلاثة لحيث طرق النقل،تمكنوا بعد جهد كبير من اقناع المدراء من ايقاف المواصلات بشتى انواعها
بهذه الاثناء
خرج زاك من المركز،نظر لسواره ثم نظر للمحيط فتقدم ليراه عن قرب ويقول:بقيت الطرق الخفية...
توهج سواره وهنا
"هذا يحتاج لشخص خفي"
زاك:من انسب لهذه العملية..هل سترسل ريوزان ؟
" لا،هناك من سيلعب هذا الدور المهم.."
تفكر زاك حتى صاح:يوشيل!!!!
" لك مني شوكلاته مُرة"
تبسم زاك وقال:هذا سيسهل علينا الكثير..بحق..من جهة
موليير:ماأن يجدهم حنى ونتخلص من ثلاثة بسرعة..
"هذا جيد،انتظر الأخبار بفارغ الصبر"
موليير:حسناً.
خرج من المطار وابتعد عن الأنظار
قال:يوشيل..
ظهر فجأة وقال بنشاط:غريب منك دعوتي ههنا ايها الذهبي ..
تبسم وقال: تعلم دعوتي لك بها حاجة ملحة،انت من يقدر عليها..
قال: آهه..
اختفى وظهر بطول كبير:مُرني..
موليير:أيها الأحمق..
واخبره ماعليه فعله..
قال:يمكنك الاستعانة بشقيقتك للامساك بهما..
يوشيل: اعتمد علي..
واختفى من فوره..
ذهب موليير لأحد المراكز ،عندما دخلها صادف إمرأة تحادث إحدى الموظفات،تقدم ليرها وير مافي عينيها وقال بدون استأذان:أين مديرك..
نظرت اليه وقالت:لاأعلم،اذهب لمكتبه.
موليير:ليس في مكتبه.
قالت:ان لم تصدقنؤ فاذهب اليه..
صمتت لفترة واكملت:تعال معي -_-
ذهبت نحو غرفة المدير وخلفها موليير يسير بصمت وعينيه منكبه عليها
شعرت المرأة بنظراته اللاذعة فتوقفت وقالت: لم تنظر الي؟
موليير: لي تساؤل بشأنكِ..
قالت:تساؤل..؟!!اي تساؤل ياترى؟هل أنت فضولي بشأن جمالي؟لم يبد اي حركة
قالت:اوه،لاتقل لي..
تبسمت وخطت أمامه بضع خطوات حتى وقفت وقالت:اترغب بواحدة؟
انرسمت بسمة على وجهه اثارتها فأخذت يده وقالت: لأمنحك واحدة،قبل هذا هل لي بأرضاء ماأشعر به الأن.موليير: كونك مديرة هذا المركز،لم تنكرين انك لستي المديرة.
ضحكت بصخب وقالت:لاأريد زبائن أخرين،هذه المدينة مملة..
موليير:لم انتي واضحة معي؟
قالت:لأنني أشعر بالضجر،ماالضير من اشهار مانقوم به هههه اصبح معروف مانفعله~
دخلت للمكتب فأغلقت الباب وارتمت اليه وقالت:هل تريد أم ماسنفعله~
موليير:اريد ماتعرفينه.
نظرت اليه وماأن لمست وجنتيه حتى قال:هل كاميرات المراقبة تعمل؟
قالت:فقط هنا لاتعمل لأنني لاأريد لأحد رؤية ماأفعل..
موليير:آه..
قبض عنقها وقال بنبرة مخيفة:أين ذهب ديريك؟!امسكت يده وقالت:م..مابك !! هااه..هل ت..تحب العنف..آههه..حسناً..عنفني كيفما تريد..
موليير:اين..ذهب..ديريك..
بقيت تتطلع اليه بنزوة فازعجه ذلك وقال:ياساعة..
(نعم سيدي)
قال:لتعلق من قدميها ولتجلد مائة جلدة وأمام حفنة من الغيلان..ماأن تقر بمكان ديريك حتى وتعلمني.توهجت الساعة واحاطت المرأة واختفت فجأة، بصق جانباً وخرج من المركز
اخرج هاتفه واجرى اتصال مع ريوزان
الوقت حان لمحاصرة الفأر