الفصل ١٢
بعد مضي يوم أخر...
خرج يولير من المنزل وكان يقصد أحد الأشجار الساكورا ،وقف أمام احدها ورفع رأسه لينظر لأغصانها
تفكر لبرهة حتى نظر لراحة يده واخذ يربت عليها برفق
ظهر يوشيل وكان جالساً على أحد فروع الشجرة،نظر اليه وقال:ماذا تصنع هنا يايولير الصغير.
نظر يولير اليه وقال:نااا يوثيل..
يوشيل:أين هي اختك الظريفة ليس من عادتك ترك اختك لبرهة؟
يولير: مينا نائمة مع بابا..ماما ترتب بخرفتنا يولير وحته.
يوشيل:هكذا اذاً..لم لاتنام مع مينا وبابا؟نظر يولير للشجرة ملياً وقال: يولير لايشعر بالنعاث..يولير يريد الاستيقاث لبعث الوقت..
اختفى وظهر امامه فتبسم يولير ببراءة وهب اليه ليخترقه ويسقط فيصيب راحة يده
ظهر يوشيل امامه مجدداً وقال:اوه هل انت بخير؟احمرت وجنتا يولير لرؤية يده المصابة فقال:يولير مثاب..
يوشيل: انه خدش طفيف صغيري..
نظر يولير للدماء فرفع يده ليلثمه حتى برىء
تفاجىء يوشيل وقال:هذا مذهل..هل عالجت يدك؟
يولير:ناا..يولير لثم التم من يدي..ولكن لاثرح هناك؟يوشيل:بديهي من ابن فايمبر،المهم الان انت بخير.
تبسم وقال:اثل >_<
نهض وعاد ليقف امام الشجرة فيقول يوشيل:اتريد شيئاً من هذه الشجرة؟
يولير: لا ،يولير يتثاءل...
التفت لينظر للمنزل فيجد السكون التام
جلس ليتكأ على الشجرة ويتطلع للمنزل من بعيد
قال:يولير يثعر بثيء لااعرفه..ماهو..لااعلم..اختفى وظهر بحجم كبير امامه فجلس قبالته وقال:قل لي ماتشعر..هل تريد دماء؟هل تشعر بنحول ؟ ام شيء لانعرفه.
لوح نافياً وقال: لالا..يولير بخير...
يوشيل:اذا ماهو؟اتعلم سيقتلني الفضول>_<
يولير:يولير يتثكر المترثة..الاتفال الثين أثو مينا ..يوشيل:وأنت؟ألم يأذوك؟
يولير: أثل..ولكن...مينا تافعت عني..انا ثعيف..
يوشيل:بحقك ياصغيري أنت لاتزال صغيراً لتشعر بالضعف..
يولير:انيت ان اكون توي لأتافع عن مينا..يولير يريت ان يكون اقوى..تبسم يوشيل وقال:اوتعلم شيئاً ياصغيري..انت لست ضعيفاً ومينا ايضاً..انتما طفلان بريئان يحاولان عيش حياتهما بعالمهما الصغير الذي لم يكبر بعد..لاتفكر قط بأنك ضعيف وأعلم بأن والدك كان في مثل سنك يوماً وله شيء يخيفه وكذلك والدتك هذا لايعتبر نقصاً فيك فأنت قوي..وستكون أقوى عندما تبلغ..لاتفكر بمثل هذه الأمور المعقدة ودعها للمستقبل،حاول عيش حياتك البريئة هذه مع اختك العزيزة مينا..حتى لو تفرقتما لأجل التعلم فحاول عيش طفولتك بماتملكه من العاب..وواثق بانك ستحضى بأصدقاء كما حضى والدك بأصدقاء..
يولير:حتاً..هل هثا ثحيح؟؟
يوشيل:واثق من ذلك..لاتحمل قلبك الصغير مثل هذه الهموم..هيا تبسم والعب معي ^_^تبسم يولير بسعادة وقال: اثل >_< ثامثك بك يوثيل.
اختفى وظهر على بعد منه وصاح:حاول ايجادي اذاً..