~زهرة الذهبي~

16 2 0
                                    

الفصل ٣٠
يوم من أيام الامراء الثلاثة...

في احدى غابات الامازون في البرازيل
تقدمت ميرا بالسير وكانت ترتدي قبعة دائرية وملابساً خاصة بالرحالة وبيدها عصا غليظة تتكأ عليها من وعورة الارض
عندما توقفت رفعت رأسها لترى الاشجار الطويلة وتلك الاعشاب الممتدة على اغصانها،انزلت رأيها لتلتفت وتقول:سنصل قريباً ياحبيباي..
تقدم بيير وكان يرتدي نفس ماترتديه قال بنشاط: أختي أنتبهي فهناك حشرات سامة >_<
بيير:سأقتلها بهذه المضربة ههاهاها..
تبسمت ميرا وقالت:لقد اخفيت قوسك واستعنت بمضراب الحشرات بيير..
بيير:لاغريب هنا.
توم:لم نعثر على شيء مهم اليوم :)
ميرا: سنعثر لاتضجرا..اووه..
تقدمت اكثر حتى توقفت فجأة وأشارت لأخويها بالوقوف فلمحت لهما بوجود أفعى كبيرة
تقدم الاثنان ووقفا بجوارها فأخذوا بالنظر الى جلدها السميك كيف يتحرك
توم:مقرفة.
بيير:سأتقيء..
امسك توم به وقال:لالا ساتقيء ايضاً>_<
ميرا: هل أخلصكما منه..
وضع بيير يده على فم توم وقال:ربما لديها عائلة>_<
ميرا:اوه حقاً..
توقفت الأفعى عن الحراك وجعلت وجهها امامهما فقال توم بعد ان ابعد يد بيير: سنكون عائلتها>_<
ميرا:ربما في معدتها ^_^
اومئا لها حتى هجمت الافعى عليهما فسحبا اختهما وقفزا لمكان اخر وكالعادة عاودت الافعى الهجوم عليهم
ميرا:هل اثرنا حفيضتك...أيتها الأفعى هااه..توم انتبه !!
توم:سأجعلها تناام~
بيير:برفق اخي برفق..

سارعت ميرا لتجد نهايتها فلما عثرت عليه اخرجت رمحها وغرسته بها وصاحت: اقتلاها !!!
اخرجا قوسيهما وسهامهما فصوبا على رأسها حتى تمكنا منها

كانت افعى شرسة رغم موتها الا انها قاومت بما تبقى منها من طاقة وكان الاخوة الثلاثة لامثيل لهم في مجابهتها

وفي النهاية وقف كل من التوام على رأس الافعى فرحين بانتصارهم عليها
كانت ميرا جالسه عليها ايضاً وكانت تبتسم لرؤية اخويها يهتفان بعالمهما الخاص
عندما انتهيا اصبحا امامها وقالا بصوت واحد:هيا اختي..
تبسمت ومدت يديها ليمسكا بها فتنهض لتضمهما وتقول:الحمد لله على سلامتكما حبيباي،توم،بيير..

توم:حمدا لله على سلامتك اختي..
بيير:حمدا لله على سلامتك اختي..
ميرا: هيا لنكمل جولتنا :)
اومئا لها وتابعوا السير
بعد مضي وقت طويل على سيرهم وصلوا لمنطقة شعبية
عند سيرهم سمعوا أحد الناس يحدث صاحب الدكان بموضوع عصابة خطيرة تقتل بدون رحمة حتى لوكان فرداً منهم..

توم: تراهم كُثر..
بيير:ام قليلين..
ميرا:من يدري..اووه هذا البعوض مزعج..
توم:احذري اختي ربما يكون مسموماً..
ميرا:لابأس معي..نحن نملك قدرة والدنا على العلاج.
بيير:هذا صحيح>_< أختي بعد جولتنا هذه،لنذهب لجدتنا ماري..
توم: نريد رؤية جدتنا ماري.
تبسمت ميرا وقالت:فعلاً رغبت بقول هذا لكما..انا اشتاق اليها كثيراً..بعدها نذهب لرؤية بابا وماما..
قال الاثنان:اجل>_<!!! أخي فون،أخي موليير >_<
ميرا:ربما سنحضى برؤية فون ولكن موليير،أظن انه مسافر..
توم:اذا ننتظر عودته حتى نجتمع:)
بيير:اريد حب،توم وبيير يريدان الحُب من أخويه>_<♡
ضحكت ميرا وتابعت سيرها معهما فذهبا لمتجر الخضراوات واشترت ماتحتاجه لأجل الليلة
كان البائع يطالع لهم بإنبهار وصمت واحد..
انتبه الاخوة عليه فقال توم:ماذا هناك ياعم؟
بيير:أهناك خطب ياترى؟
قال:ها لالا..لاشيء.
ميرا:هل كِلت الجزر جيداً ياعم..
قال:أجل..اجل...
كاله جيداً واعطاه اياها بكيس ورقي فدفعت له وغادرت مع شقيقيها
توم:امره غريب
ميرا:لاتهتم له،انه يظن سوءاً الأن.
بيير:هذا اللعين !
ميرا:دعك منه عزيزي،حديث او تفكير شخص لايهمني فلا تهتما لمثل هؤلاء اشخاص طالما نعرف مانحن..
توم:اختي >_<
بيير:أحبك أختي >_<♡
ميرا:أحبكما أكثر من روحي احبائي..
اشتروا مايحتاجونه لأجل العشاء وذهبوا للكوخ الذي يسكنون فيه والذي قد أستأجروه من رجل كريم
عندما دخلوا للكوخ وضع التوأم الحاجيات وذهبوا ليجهزوا القدر أما ميرا فهي قد هرعت لتفريغ الخضار وغسلها جيداً وتقطيعها
ميرا: انتبها من النار،توم بيير..
قالا:سنفعل !
تبسمت واستمرت بتقطيع الخضار بمهارة فوضعته في سلة صغيرة وغسلته ثم وضعته في القدر واخذت تعد الحساء الشهي الذي يحبانه كثيراً
ووسط إعدادهم للحساء
صفق بيير وقال:أختي اختي لنلعب بينما يجهز الحساء>_<
ميرا:ماذا نلعب؟
توم: تحرك وسأقبلك >_<
ضحكت وقالت:انها لعبة فون..
توم:هيا اختي نحن نحبها..
ميرا:حسناً..
ذهبت لتنزع حذائها وتقول:لنغير ملابسناً أولاً..
بيير:سأغلق الباب >_<
بعدما غيروا ملابسهم
جلست ميرا على الأرض وذلك بعد ان خففت النار على الحساء وكذلك فعل بيير ،اما توم فحمل عصا رفيعة وقال: تحرك وسأقبلك..من يريد قبلة من توم~
رفع بيير يده وكذلك ميرا فرفع توم العصا وصاح: انهض يامن رفعت يدك اولاً..
ميرا:هذا محبط~
توم:ولا كلمة..
نهض بيير وهب صوبه ليعانقه بقوة فيغلق توم عيناه ويقبض عليه بدوره وقال:هذا عناق وليس تقبيل >~<
بيير:احبك اخي>_<
ميرا:اوه اوه لقد انتهت اللعبة بسرعة..حينما ارادت ان تنهض فك توم نفسه من ذراعي بيير وسحبها لتعانقهما وتقبلهما هي
ميرا:آهه ياحبيباي لقد جعلتماني أقبلكما بنفسي..
بيير:حب اختنا لايقارن بأحد
توم:اختنا نحبها ..
ميرا:اوه احبائي..
داعبت شعريهما حتى قبلت جبينهما فقبلاها بدوريهما وقالت:سأرى الحساء ياأعزائي،اجلسا فأنتما متعبان من أحداث اليوم...
توم:هيا بيير >_<
اخذ يده وجلسا يتحدثان بأشياء بريئة من وجهة نظرهما،كانا يتحدثان ويلعبان بأصابعهما العد المستمر وعند التوقف يشرع الذي يكمل بعناقه،كانت ميرا بالنسبة لهما الأم التي بقيت معهما لفترة طويلة،ليس في القول خطأ في استئناف دور مارلين فكما نعلم من تكفل الرعاية بأختفاء الوالدين...انها لاتريد التخلي عنهما ولا هما أيضاً...
بعد مضي فترة جهُز الحساء
التفتت اليهما فوجدتهما يعانقان بعض ويتقلبان هنا وهناك
قالت:هيا توقفا عن معانقة بعض وتعاليا،لقد جهز الحساء..
توم:قادم
بيير:قادم..الحساء الحساء..
نهضا بسرعة وساعداها على وضع الحساء في الاطباق،بعدها جلس الثلاثة يتناولون بشهية
توم:اختي الحساء لثيث..هوف هوف>_<
ميرا:كل على مهلك توم انه حار..
بيير: أختي انه حار>_<
ميرا:اوه ايها الحر اللعين ابتعد من فم بيير^_^
بيير:لقد لاح ...يمم..
ميرا: صحة وهناء،توم بيير..
توم وبيير:صحة وهناك اختي~♡
تبسمت واستمروا بتناول الحساء كله حتى غسلوا الاطباق وشعروا بالشبع والنعاس
تمددت ميرا في المنتصف وعلى الجهتين توم وبيير
توم:أختي احكي لنا قصة..
ميرا:لنرَ..في يوم كان هناك طائر.....

~زهرة الذهبي ج5~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن