الفصل ٨
في أحد الايام،اليوم من موعد إخبار الملك موليير وسولير بذهابهما للحرب
خرج الاثنان وقتها من المكتب وهناك
تقدم سولير وقال:ساذهب مع من يتجنبني..هذا مثير~موليير: من الافضل ان تدخل وترفض،لاأريد مرافقة شخص متطفل مثلك.
سولير:حقاً~ ساعتبره موافقة..هاهاهاها..
نظر اليه بإنزعاج فالتفت ليبتعد عنه
سولير:الى اين ياصديقي..
موليير:لستُ بصديقك ياهذا..
تبعه وقال:انت ذاهب للامير اليس كذلك،سآتي معك..
توقف موليير وقال:توقف عن اللحاق خلفي..
نظر اليه وقال:انت مزعج💢
سولير:قل ماشئت :)انزعج موليير وتابع سيره حتى ذهب لغرفة ري وكان بدوره جالساً في مكتبه الصغير وكان يقرأ كتاباً ما
نظر ري اليه فتبسم وقال:اخي موليير>_<
تبسم موليير وقال:ري..
دخل سولير بسرعة وقال:وسولير ايضاً >_<
ري: سولير>_<
نهض ليقف امامهما ويقول وهو يمسك بيديهما:جئتما معاً الى هنا انا سعيد
موليير:هو من تبعني ..
سولير: انه عنيد بعد كل شيء ياصديقي الظريف ري>_< لاتقلق سأجعله يقبل بي..
ري:رائع >_< نييه علمت بأن ابي سيرسلكما للحرب فهل هذا صحيح؟ هل ستذهبان معاً..؟موليير بضجر:أجل
سولير:ربما تطول الرحلة هناك مع ذلك سأتمكن من كسب قلب هذا الفتى العنيد :)
ري: نيه سولير كن لطيفاً مع اخي فهو اخي الحبيب >_<
موليير: ليعتني بنفسه ري..ساكون بخير.
سولير:أرأيت،ماهو الشيء الذي فعلته حتى يتفوه هكذا امور..
ري:فقط لأنه يشعر بأنني أبتعد عنه..
نظر لموليير وقال:نييه موليير،هل انت منزعج منه بسببي..انا احبك وسولير احبه لأنه ودود معي ومعك ألا تريد ان يكون لنا صديق عزيز..موليير:لاأريد
سولير:اتعلم ياري،صراحته ماأثارت اعجابي :)
ري: ايييه ماهذا..نيه موليير..
نظر موليير لسولير وقال: هذا مقرف،لاتكن كهؤلاء الاشخاص اللعناء..
ري:موليير..!
سولير:ماذا قلت؟
ترك يد ري وسحب موليير من قميصه وقال بغضب: لاتضعني مع هؤلاء الشياطين أفهمت !! أنا لستُ مثلهم💢
موليير: لماذا؟ أيها المتطفل .ري:نييه موليير،سولير توقفا ..
قام بفكهما وقال:سأخبر والدي بأنكما تشاجرتما..
موليير:افعلها،ساكون مديناً لك ري..
خرج من الغرفة حينها وذهب للحديقة
سار وحده والصمت يعتريه،
بهذه الاثناء كانت الملكة اليزا جالسة مع وليم ،نظرت اليه وقالت: موليير..وليم:هل اخبره بأن يأتي؟
اليزا:أجل..
نهض وذهب لموليير،بعد ان جاء معه
قال:طلبتني في أمر ملكتي
تبسمت اليزا وقالت:هل نسيت ذلك..بني موليير
موليير:اسف..امي...قالت: لاداعي للاعتذار بني،تعال واجلس بجواري.
فعل ذلك وجلس بجوارها فوضعت يدها على شعره برفق وقالت:لم أعهدك تسير وحيداً هكذا..هل هناك مايشغل تفكير بني موليير؟ اين هو ري.
قال:انه مع صديقه الجديد