من وجهة نظر الرواية:
كايلر أجبر على فصل نفسه عن كيت ومغادرة الغرفة، كان يشتم بداخله السخص الذي تسبب بهذا، عندما دخل إلى غرفة المعيشة اكتشف أن غريس هي من عكرت لحظته الجميلة.
حرك شفاهه بصدمة "ماذا تفعلين هنا! أنتِ من أخبرتِ كيت عن مكاني أليس كذلك؟"
نهضت غريس عن الأريكة بتوتر وحركت يديها برفض "لا! أعني نوعاً ما… فقط انتظر أنا لست هنا للحديث عن هذا"
"أنتِ تعرفين أن الوضع خطر الآن! تعلمين أن القضاة يراقبونني!"
"كايلر يا أخي العزيز أنت غبي، وجودها معك قد يحميك منهم، توقف عن قول كلام فارغ لدي شيء أخبرك به!"
كان يزداد غضباً شيء فشيء "غريس أنتِ لا تفهمين! لقد أوقعتني بعدة مصائب لذا توقفي رجاءً، لا تفعلي أي شيء يخطر في بالك مجدداً، أنا لست فأر تجاربك"
"تباً لك! أهذا جزائي لأني أحاول إنقاذك، هل تعتقد أني سأتركك تقتل نفسك، أنت تضحكني"
قال لها بنظرة تهديدية "غريس… أشكرك على غبائك لشيء واحد فقط وهو أني أملك كيت بجانبي ولكن غير ذلك أبعدي أنفك عن حياتي، أنا رجل ناضج وأجيد إدارة كل شيء وحدي، أنا من قمت بتربيتك! هل فهمتِ؟"
"حسناً حسناً فهمت! يا إلهي مازلت حتى الآن تلعب دور الأب القاسي"
"إختصري! لا أطيق رؤية وجهك حاليا لذا قولي ما عندك وغادري بسرعة"
تجهم وجهها واستطردت "كايلر أنت تغضبني ولكني لن أجادلك لأن هناك أمر أهم بكثير. مارتن يتحرك مجدداً"
"مارتن؟ ماذا يحاول أن يفعل"
"لقد رأيته يحوم حول المكان الذي تختبئ فيه ماتيلدا، هو لم يشعر بي لكني أسرعت لأخبرك، أعتقد أنه ينوي على الشر"
"أهذا هو الشيء المهم؟"
رفعت حاجبيها "ماذا لا تقل لي أنك لست خائف، لقد قتلك! لكنت الآن غبار لولا أن كيت أعطتك بعض من دمائها"
أجاب بلا اهتمام "أعرف ذلك، لكنه قتلني لأنه استخدم السم، أنا الآن محصّن ضده"
"رائع ولكن ماتيلدا ليست محصنة"
"غادري يا غريس، إحميها لأجل كيت في الوقت الراهن"
"أحميها؟ أنت تعرف أني لا أُريه وجهي"
"أعرف ذلك، ولهذا السبب تماماً هو لن يؤذيها فورما يعرف أنها مهمة بالنسة لك، لن يقترف الخطأ مرتين"
"كايلر أنت تعرف أني قد أقتله إذا واجهته مجدداً!"
"توقفي غريس، إفعلي ما أقول فقط، سأتواصل معكِ خلال فترة قصيرة، يجب أن أحمي كيت قبل أن تتم محاكمتي… ليس عليها أن تعرف بأي من هذه الترهات"