يا عمير يُوم قررت أعيش

(19)

[ شلون أخاف الحياة تشتّت أحلامي
وانا ادري إن أمنياتي في يدين الله 🪔..
..
.
..
.
..
.
..
وعند فهد الي يلي تقدم زواجه وهو يجهز أموره ويرتبها وقف سيارته وهو ينزل ويناضر بالطريق يلي ينسلك لبيت ريم ببتسامة  :  قُصر الدرب يا ريم وأوصلتس
وعند عمير يلي طلع وهو يفكر بكلام أمه وضايق وتعب من الموضوع برمته طلع وهو مقرر يفاتح فهد بالموضوع وهو يناضر بجواله وبتردد دق على فهد ليا ما جاه الصوت  :  السلام عليكم
فهد  :  وعليكم السلام يا عمير
عمير ويلي طال صمته  :  وين انت
فهد ولي له فتره ملاحظ عمير   :  عند البيت.. عمير
عمير  :  لبيه
فهد  :  خل نتلاقى بستراحة وضاح
عمير وهو مضيق عيونه من الشمس  :  زين جايك
قفل فهد وهو عازم يعرف شبلى عميير يلي محيره له فتره..

..
.
..

(وببيت بُو ناصر)
يلي صارت بينهم مشكله كانت بتوصل لطلاق بس تعوذو من الشيطان واكتفى بو ناصر بأنه يبعد ام ناصر عنه لغير  غُرفه ولي كان كل ما يشوفها يذكر حادث سديم 
وسميه يلي تغيرت مليون درجه بعد وفاة سديم
وناصر يلي تغيير فعلاً وما عاد ناصر الاولي تغير مليووون درجه قدام وحياتهم تحولت حياه غريبه وهااديه جداً وام ناصر يلي اتعبها الندم وهي تقرا القرآن وجافها النوم وحالها حال

وبو ناصر يلي عاد لحياته الطبيعيه وهو يزاور اخوانه وخواته ويتصدق لسديم ويفقد لها
وسميه يلي ايضا مثل بو ناصر
..
.
.

(عند استراحة وضاح)
فهد وهو يصب شاي  :  بتقول لي علمك لك ايام مب على بعضك
عمير بصمت وتردد   :  الآن بقول لك
فهد  :  اسمعك
عمير بتنهيده وتردد  :  انا نويت أعرس
فهد ببتسامه وأندهاش بان في ملامحه وهو يعرف ان اكبر عقده في حياة عمير هي ( الزواج) وهو ادرى واحد بالي مر به عمير وسبب هالعقده : اوووووووووووه ما بغيييينا ياعميير واخيراً
عمير تبسم لردة فعل فهدد وهو خاايف تتبدل ولي مخوفه ماهو فهد الا علاقته بأبو فهد  :  توحى لي يا فهيد... أنا طالب القُرب منكم
فهد يلي طاح الفيجان من يده وعمير اوجعه قلبه واكتفى بالسكوووووت وهو بس ينتضر الأجابه يلي تطفي حر قلبه  وقال فهد بنبرة ضييييييق هااااديه  : لا..لا لا. يا عمير ماهو معقووووول هالي تسسويه 
عمير تفاجئ  برفعة حواجب وأستفهاام  :  ويش يلي ماهو معقول يا فهد؟
فهد والجديه بعيييونه  :  لك اياااام تتقلب وتدور ولا وجهك مثل ماهُو ضاااايق وحيرااان ولا سألتك ما تعطييني الجوواب اوجعتني بالحيل واقول شبلااااه عمير ما عاد يقول لي ويش علته
عمير بضييق وحسس ان به سهم ارتكز بصدره ضااااق لا لا ضاااااااااق واجد  :  فه... قاطعه فهد بضيييق  :  لا ياعمير اسكتت انت واسمعني ويش كنت تحسب ويششش كنت تضن يا عميرر يوم انك متقلب لك فتره على الضييق تحسب لا حكيت لي برفض واقول لا مالك نصييب عندنا ولا تحسب ما اشوف فيك رجال ولا ويش بالضبط؟
رفع راسه عميير بقووووه   :  أسمعني يا فهيييد أسمع لا... قاطعه فهد بغضب  :  عمييييير أنت وقفت معي بالشده والرخى وقفت معي بالحزن والفرح ويوم كنت اعجز ما يوقفني على حيلي بعد الله الا انت والي بينااااااا يا عمير ماهو شيييي يخليك تتتقلب على الضيق وخايف اني بردك واقول لااااا مالك نصيييب.. اعرفك منيوم حن وغداان ليومنا ذا وكتفك بكتفي
وقف عمييير بضيييييق بقوووه وتقدم وهو يجلس فهد يلي كان بيقوم وهو يبوس راسه  :  ااااادحررر ابليس يارجال وانا ما صيدي تسذا وانا خوك.. انت تعرف ابوك لا يحبني ولا يدانيني أبد وهلأيام يلي اتقلب على الضيق فيها ماهو قلة معرفه فيك لا ولله لا ااا ولله ماهيب مثل ما تضن كنت خاااايف أبوك يرفض وانا ابغى قربكم وقربكُم ينشرى بالذهب ياقلب عمير
فهد رفع راسه بحده وكان يلي يميز فهد عيييونه الناعسسه وقال بضيق  :  مهما كان.. تدري المفروض على طوووول جيتني
عمير تبسم  وهو يلي يعدددد نفسه اكبر محظوووظ بفهد وهو يلي ما كااان له لا اخوه ولا اب ولا قرايب وكان يعد فهد اخووووه يلي ما جابته امه  :  يعلي ما خلى من زولك يا خويي ولا تحاتي خفف على قلبك من الضييق وهاك انت عرفت وأنت تدري لا غربلتني الدنيا سيرت لك
فهد شد على يد عمير   :  اجلس عدل اجلس
جلس عمير  وعينه بفهد..
فهد  :  اولاً يا عمير  ما كان له داعي تهوجس وتتعب راسك أبوي مهما قسى وطالت قسوته هذي طبعه حتى معي ومعنا كلنا ماهي مسأله كرهه ولا مدانه لا القصه وما فيها هذا طبعه وكبار السن تسذا وأنت ما تسمع يلي أسمعه الشاهد علي الله قبل اي أنسان خلقه ربي أنه يسأل عنك ولانت منت مصدق لازم تصدق وبنسبه لطلبك من جهتي شهاادتي فييك مجروحه وفوق هذا كله كلن يدري منهو عمَير كلن يدري ولكنن الراي لأبوي والراي بعده ولي هو الاول والأخير لأختي وتعال واخطب رسمي ولباقي علي
عمير وقف ووجهه مبتسممممم الا بيمووووت بأرضه واعتدل وهو ما يبين هالشي ووقف فهد وحضنه عميييير  :  ومثل ما تقول ومثل ماتقووول
فهد تبسمم وهو يشد.. وهو يلي يحبببب عمير ويغليه من عمير بنسبه لفهد؟  عميير يلي لا طاح فهد وقفه ولا ضاق فهد جاه مثل الغيمه الي تدحر الضييق وأشكاله عميير الأخ الي ما جبته أمه  :  اييييي وانا خوك 
فهد وهو يطلع مسواك من جيبه ويفتحه  :  على كل حال يعميير اليوم انا مسافر
عمير  يلي حط فنجانه  :  والأن تقول لي
فهد   :  ها قلت لك الآن وبعدين 1 بالمئه احتمال اسافر
عمير  :  والسبب
فهد  :  تدري اني سحبت على وضيفتي وامس يكلموني يقولون اخر فرصه
عمير  :  احمد ربك به فرصه ما قول غير الا الله يوفقك
فهد  :  أجمعين يا عمير أجمعين والآن بطير لأبوي قبل لا يستلمني وهو من الصبح مستلمنا
عمير  :  هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الحركه فيها بركه يا فهيد
فهد وهو ينفض شماغه  :  اي ولله ايه بغير الشكوى لله طبع ما احب الحركه الواجده
عمير بضحكه وطرف عين  :  ايي خابرك تحب الرباده
فهد ويديه على خصره بعد م حط شماغه بكتفه  :  انت الحين تقلب الموضوع ضدك
عمير  :  ويش الي اقلبوه ضدي
فهد  وهو رايح ويدندن بصوت عالي  :  أكسب الرفيق لصالحك..
لا ترميه بالحصى يرميك..
الموضوع في يده وخابر..
واويلاه واويلاه واويلاه..
وهو قصده في الشطر الاول ( أكسب رفيقك لجانبك)
وفي الشطر الثاني ( لا ترميه بالكلام دام لك طلب عنده)
ومن باب المزح قصده لو رماه ماهو بمزوجه يعني عدل علاقاتك
ضحك عميير بصوت عاالي  وضحكته ترد الروح  :  هلموال ماهو بيني وبينك ولا
فهد من بعيد بمزاح  :  اعتقد عاجبني هالموال
ضحك  عمير  :  البلشه ولله اجل اعجل على ابوك لا يخليك موال الديره
فهد الي راح وهو يضحك تارك عمير يقلب بفنجانه وهو يضحك الى ما تلاشت هالضحكه وهو يناضر بالفنجان ويقلبه  ويفكر بأمه يلي كل ما جلسوو طرت له طاري الزواج ورفضه الا انتفض بعز راحته وضااااق ويوم طرت له الزواج من نوف ما حسسس بهاك الشعور ابد وخاااصه بعد المواقف يلي مر فيها معها تنهد وهو يقول في نفسه  ( ليه تفكر فيها يااعمير ليه.. قد حبيت وندمت يا عميير)  تنهد وهو يفكر في بو حميد  وهو يقول بنفسه ( واذا رفض ويش يعني؟ اساسا مالي فالزواج ل) بس يحاااول يثبت كلام فهد بمخه ويتفائل خير وكان عميير متشتت جداً