يا عمير يُوم قررت أعيش

[ 10 ]

🌺🍃🌺🍃🌺.•. •. •. •
🍃 بينمَا أنت حزِين قلبّك مكتَظ بالهمُوم والآلام
🌺ورُوحك متعبَة من كُل شيء الله يُدبّر لك
🍃 مايُرضيك، اطمئِن..
🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺. •. •. •. •
-
... ••... ••... ••... ••... ••
ومن صباح الله ببيت ناصر الي دخل البيت وهو راجع من المسجد وتوجهه يدور بلغرف وهو يشوف عياله نيام ويدخل يدق الباب ويصحيهم وهو متشدد تجاه صلاتهم وقامو للحمام وطلع وهو متوجهه لغرفة لطيفه الي راحت من صباح الله بيت ابو ناصر وهي كليوم تصحى وتتوجهه لبيت ابو ناصر منشان تجيب حليب الابل الي متعودين على فطورهم بلحليب يكتمل وطفى نور الغرفه وهو متوجهه للمطبخ الي تفوح منه ريحة الفطوور الي يعذب القلب ووقف وهو يشوف ريمان تسوي الخبز وهي تطلع من المطبخ وتشغل اذاعة القران وترجع للمطبخ تكمل الخبز أبتسم وكان بيروح يجلس لكن استوقفه كتاب وهو لريمان الي تعشق الكُتب والكتابه وكانت ريمان مثقفه وراقيه واكتسبت فصاحة السان والهدوء الي بكثرة القراءه الي صار من صفاتها توطى وهو ياخذه ويفتحه وهو يقلب بلصفحات وفي داخله شعور جميييل بحيث انه يرتاح لكُون عائله ولان داايم يصبح عليهم ومهما جرى يعتبرهم نعمه بنسبه له وقف على صفحه لفتت انتباهه وهو يقراء بصوت شبه هامس  : خاصمتها إثر ذنبٍ في المسا حصلا
‏ورحت دون وداع أقصد العملا
‏وفي الظهيرة عدت البيت مكتئبا
‏وصلت لكن سرور الروح ما وصلا
‏رأيتها عند فتح الباب باكية
‏ودمعها أغرق الخدين والمقلا
‏عانقتها عند ظني أنها ندمت
‏وصرت أسرد في توصيفها غزلا
‏ففارقتني وقالت لم يكن ألما
‏بل كنت أقطع بالسكينة البصلا، قفل الكتاب وهو يحطه مكانه ويلف يناضر ريمان بنضرات تضحك وراح للمقلط وهو يقول بنفسه  ( اهبب حريم هلجيل قال ايش تقطع بصل  ) 
وريمان الي م تعطي تركيزها ل شي غير الخبز الي تسويه وأبتسمت وهي تشوف الوقت باقي عشان تفطر الصغار ورجعت لطيفه الي صوت الباب وهي تدخل يعلم الكَل انها رجعت قفلت الباب وهي تدخل للمطبخ وتحط سطل البن وتبتسم لريمان الي بادلتها الابتسامه  :  صباح الخير
لطيفه  :  صبحتس الله بلخييير
ريمان  :  بلعاده تنقعين ببيت بو ناصر شيعني ليوم
لطيفه  :  يووه البنوت نيامم
ريمان  :  اي م سمعتي اي خبر عن فهد
لطيفه   :  لا ولله الله يعافيه بس الحين بسأل هلمعصلق وجيتس
ريمان ضحكت على القب وهي تهز راسها بتمام
... ••.... ••.... •••.... ••... ••.... ••... ••... ••...

ببيت ابو حميد *
الي جالسين على السفره كُلهم وحميد وابو فادي الي كنسلو السفر وجلسو لفهد وكانو البنات بلمطبخ يجهزون الفطور وفهد الي صلى بصعوبه ونام من التعب وام حميد الي كل شوي تطل عليه وهي خاايفه وخوفها على ابنها م يهدى اما نوف الي فهد عندها غير وطول الوقت وهي مسنتره عنده وهو يتحلف يتوطى ببطنها، نوف انسانه طيبه لكن تتعامل مع العرب بطريقه تنرفزهم بحيث انها تنشب ما فيه مجال لنفس وحسين الي طلع هو ونمر للعزبه من بدري وسالم الي جالس يدلك رجول ابوه وكل م غلط بلتدليك صفقه ابوه بلعكاز وفادي الي طقطقته ما تخلص