١٨-أُحِبُك حتى نهاية العالم★

999 44 15
                                    

السلام على دواخلكم النقية ★
- تَخطوا الأخطاء الإملائية لُطفاً ★
- لا تنسوا الڤوت لدعم الرواية ★

______

«جونغكوك»

أجلس منذ ساعتين أتأمل أعظم إنتصاراتي ، إني أتأمله ، هو نائم وبسريري ! ، إن قُلت لِـوليام لن يُصدقني ، تايهيونغ حَبيبي حقاً يا لعصف المشاعر التي تُراودَني ، ملامحه النائمة ملائكية ،

أتسائل من أي نجمٍ سقط ؟ من أي بذرةً صُنع ؟ من أي زهرةً إنبثق ؟ كيف لفتنته أن تتضاعف كُلما أطلت النظر بِه ؟ بالأمس فقط إعترف لي ، بالأمس بدأت تلك الأهداف المُنتظرة تصبح إنتصاراتٍ ، بالأمس قبّلته وكان ثاني إنتصارٍ وما أعظم هذه الإنتصارات وما ألذ تلك القُبل !

ما أعظم كلماته وما أبهى ملمحه ! ، ما ألطف ملمحه وما أحدَّ نظراته كَـسهم كيوبيد إن نظر إليك تقع بحبه دون أدنى مجهوداً يُذكر ،

ليتهُ يستطيع رؤيته كما أراه ، إنهُ بكُل أعماقيّ هو العُمق بحد ذاته ، ليتَ الحُب يستطيع وصفه لوصفته بِحُبي لكنه تخطى الحُب والوجود ، تخطى الهِيام تخطى كُل الحُدود ،

خُصيلات شعره البُنية التي سهرت الليالي أتخيل رِقتها بين خشونة أصابعي ، جبهته التي سامرت الأقمار والكواكب بينما أصف لهم كم أود تقبيّلها حتى تنقطع أنفاسي وتضمحل ، أجفانه المُختلفة التي ما مرَّ يوماً واحداً دون تسائُليّ عن فِتنتها ، أهدابه الكثيفة كم وددت  تأمُلها وعدها رِمشاً تلو الآخر ، تلك الشامات قُبلاً ملائكية تستحق التبجيل والتقديس ،أنفُه المُدبب ووجنتاه المُنتفختان كم مرةً تخيلتتي أغرقهم قُبلاً طويلة وكم مرةً أتعبني الشوق له ،

وهذا الثغر المُسكَرّ الذي يُنافس الخمر لذاعةً والعسل حلاوةً هذا المزيج الإلهي يُفقِدُني صوابي ، هذا البشري يُضعف دفاعاتي ، إن قال الشمس زرقاء لن أعارضه نعم لهذه الدرجة أنا هائِمٍ بِه كُلياً .

« جونغكوك end »

.....

" هل إستيقظت ؟ " ، سألني جونغكوك حالما فتحت عينايّ أُبصر دعجيتاه تُطيّل النظر بِبُنيتايّ الناعسة ، لقد كنت متعباً ولا أعلم الآن ما الوقت

" الجامعة كم الساعة الآن ؟" ، أجبت سؤاله بسؤالٍ آخر فاقترب مُقبّلاً جبينيّ قائلاً: " إنها الرابعة مساءً جميليّ سنخرج معاً بعد أن تنتهي من تحضير نفسك ستجدني بالأسفل لتتناول طعامك "، 

أومئت بإحراج لَم أعتد على هذا بعد ، عينايّ تُخرج قلوباً ،  هو حتماً يرى كيف أنظر له ، الفراشات غَزَت معدتي أظن أنها وصلت حلقي ، هذا الشعور لاذع وحُلو ولا أعلم لِما أبتسم !

ســرطــان الضَــميّــر | TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن