ســرطــان الضَــميّــر | TK

٩- أيُّها الغُرابيّ

بارت جديد انيوو :) ، وكالعادة :

تجاهلوا الأخطاء الإملائية لُطفاً ★

( لا تنسوا الڤوت ★)

إستمتعوا ★

...

أجلس في غرفة الموسيقى بينما اقوم بتسجيل إحدى الأغاني التي قمت بكتابتها مؤخراً ، نعم أحب تأليف الأغاني وتلحينها ، أحب الكثير من الأشياء لكنني لا أمارسها دوماً ، صوت فتح باب غرفة الموسيقى جعل من رأسي ان يرتفع لارى من دخل لكن ...

" تايهيونغ علينا التحدث " ، نبست هيذر مَخطوبة جونغكوك والتي لا أعلم لما تُحادثني بهذه الطريقة ولأي سبب قد جائت لكنني نظرت لها بحزم قائلاً : " يمكنك الحديث هنا " ، أومئت ثم جلست إلى جانبي تضع ضهرها على الحائط مثلي وتكتف ذاعيها لصدرها ، هي ثوانٍ من الصمت القليلة حتى تحدثت : ما هي علاقتك بجوني ؟ ،

كنت سأضحك بأعلى صوتٍ لدي حسنا هذا الأمر مشوق وبالنسبة للغة جسدها فهي تتجهز لشن الحرب علي لذا لابأس بتسجيل ذلك ، تنهدت بضجر قائلاً : صديقه فقط ، " لا تكذب أيها الوضيع لما أنت معه طوال الوقت ولما أنت تجول بتفكيره طوال اليوم حتى وهو معي يناديك سهواً ما اللعنة " ، صرخت حتى أصبح وجهها احمر وعينيها تذرف الدموع لم يتحرك بي إنش هي كاذبة لا تبكي تصطنع البكاء ققط لِأليّن لكن لا ولا وألف لا هي تحلم بهذا لن تخدع تايهيونغ أبداً ،

" وما شأني أنا بكل ما تتفوهين به من هراء ؟ " ، أرى حقدها الذي سينفجر بوجهي الآن لكنني أنتظر ما تخبئه أنا أدفعها لقول حقيقة واحدة والتي لا أعلم ما هيّتها لكنني اجزم أن هذه الفتاة ورائها ألاعيب كثيرة ،

" أتعلم ماذا فعلت لكي أحصل عليه !!!؟ " ، وها هي الحقيقة أصرخي اصرخي ودعي هذا الخداع ينقلب عليكِ أيتها البلهاء ، نظرت لها أرفع حاجبي بتعجب فأكملت " إستغليت موت والدي لصالحي وكتبت وصية ملعونة بخط يده لكي يخطبني ذاك البارد جيون جونغكوك لأنني واللعنة أحبه ، أحببته منذ الأزل ولكنه لم يبادلني أردته بكل مابي لكنه لم يراني سوا صديقة ، هل أنت أيها المقرف الخالي من الروح والجسد تأتي لتأخذه مني بكل بساطة بعد كل هذا العناء للحصول عليه !!! " ،

لِما هذه الفتاة تصرخ كثيراً يا لها من حمقاء إنها تمشي وتصرخ دون توقف بهذه الغرفة الفارغة وصدى صوتها يضرب خلايا عقلي احتاج النوم حقاً ،

إستقمت ألملم حاجياتي وأنفض الغبار الغير مرئي عن ملابسي وقد نبست بكل خُبث لها لأجعلها تطمئن مؤقتاً سأقتل قلبها بضربة واحدة بعد أن أعطيه الأمان : " لا بأس هيذر أنا اعتذر عن كل هذا لم أوضح لكوك أنني مُستقيم ، سأفعل فأنا لست وغداً لآخذ مَخطوبك منك والآن إسمحي لي أنا متعب أراكِ لاحقاً " ،  نبست بكلامي هذا جاعلاً من ملامحها ترتخي براحة وإطمئنان لكنها حمقاء ، أيتها الحمقاء لا تُصدقيني أنا وغد حقير صدقيني سأُدمرك كُلياً ،