سر مستذئبين الدم الموحل

103 16 9
                                    

حبيت متأخرش عليكم وأنزلكم بارت جديد

ياريت بقى نقدر ونتفاعل منقرأش ونجري منغير فوت وكومنت برآيكم

-

-

ألقىَ شيومين بجثث مستذئبين الدم الموحل أمام الحماة الذين نظروا له بذهول وصدمة كبيرة، كانت رائحة الجثث كريهة جدًا ودمائهم سوداء اللون وتتدفق فوق أرض ساحة التدريبات، اقترب لاي من جثة أحد المستذئبين وهو يضع يده فوق أنفه ثم بدأ بتفحصها قائلًا "هناك شيء غريب في هذه المخلوقات، لون الدماء يحيرني حقًا، والرائحة المتعفنة تجعلني أتسائل كم من الوقت مر على قتلهم؟"

أجاب شيومين "أعتقد ساعتين"

ليتابع لاي حديثه وهو لايزال يتفحص أجساد المستذئبين "إذًا كيف تتعفن جثة خلال ساعتين فقط؟ هناك خطبًا ما".

نظر كريس نحو سيهون الذي كاد يتقيأ من الرائحة ثم تحدث "سيهون وكاي وتاو وكيونغسو وتشانيول، فلتذهبوا للاستحمام وتناول الغداء، نحن سنلحق بكم".

تاو بتذمر "أخي نحن لسنا صغار حتى نبتعد من أجل هذه الأمور التافهة".

اقترب كريس يربت على كتفه ويبتسم "تاو أنا لا أرى أنك طفل، بل هذا لأنني أعلم أنكم لم تتناولون شيء حتى الآن، وأظن أن هذا المنظر آخر شيء يريد أحد أن يراه قبل تناول الطعام، فقط أصطحب أخوتك إلى المعبد ونحن سنأتي خلفكم بعد الانتهاء".

سيهون وهو يجذب كف تاو للمغادرة "تاو فلنذهب، الرائحة تكاد تقتلني بالفعل".

نظر لوهان إلى تاو نظرة حادة وحازمة قائلًا بهدوئه المعتاد "تاو نحن نثق بقدراتك ولكن هذه ليست معركة كما ترى، فقط سنتفحص الجثث ونلحق بكم".

غادر أصغر الحماه إلى السكنات بالمعبد وتابع الآخرين الجدال حول الأحداث الأخيرة التي حدثت مؤخرًا.

ليتحدث تشين أولًا "من الغريب رؤية هذه القذارة داخل المعبد؟ كيف تجاوزوا البوابة وهذه ليست المرة الأولى".

أومئ لوهان برأسه قائلًا "أتفق معك، لازلت أحاول تفسير وجود ذلك المستذئب المتسلل الذي قُمنا بقتله ذلك اليوم، وأيضًا الشيطان آسازيل، هذه الأمور تجعلنا نصل لتفسير واحد فقط".

قال بيكهيون بنظرة باردة لإكمال ما يدور بعقل لوهان "هناك خائن".

وقف لاي مبتعدًا عن الجثث ثم وجه حديثه إلى كريس قائلًا "أحرقها".

ويقصد بذلك جثث مستذئبين الدم الموحل، فأضيئت أعيُن كريس لتشعل النيران بالجثث وتحولت إلى رماد تطاير مع الرياح ثم قام سوهو بتطهير الأرض بقوة المياه.

وتحدث أليهم شيومين بشرود "من غيرنا يستطيع تجاوز البوابة الكاهن الأكبر فقط من يمكنه فعل ذلك".

إكسورديوم - الجزء الثاني -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن