غايا

65 7 2
                                    

لوهان أخي العزيز لقد عودت إلى المنزل اشتقت لك،

أمي لقد عاد أخي من التدريبات سأذهب لأحضار الفاكهة من أجله،

أمي أخي يجذبني من شعري ويزعجني أخبريه أن يتوقف،

أخي لوهان أنتَ الأفضل،

أخي هل ستتأخر اليوم؟ ما رأيك أن نذهب إلى البحيرة الشمالية للتنزه معًا،

أخي هل ربطة الشعر هذه تناسبني

أخي أنا أحبه كثيرًا أرجوك أدعم علاقتنا،

أخي لماذا تبدو حزينًا هل حدث شيء خلال لقائك مع الملكة الأم؟،

أخي أنا سأدعمك لا تقلق، قوتي سوف أسخرها من أجل حمايتك،

لوهان قُم بحماية الأمير مهما كلف الأمر، لا تقلق حيالي فقط أنقذ أمي وزوجي.

أنت أخي التوأم أفعل شيئًا،

أخي أتوسل إليك طفلي، لوهان لقد خنت عهدنا لن أغفر لك"

استيقظ لوهان من الفزع وجسده بالكامل يتعرق، تسلل من الغرفة حتى لا يشعر به كريس ليذهب إلى الخارج لاستنشاق بعض الهواء النقي حتى وصل إلى إحدى بحيرات المعبد فجلس بجوارها وبدأ ينتحب حزنًا وألمًا، ثم وضع يده فوق وجهه ليتحدث بصوت متحشرِج "أماليا أختي الجميلة، لم يكن أمامي خيار آخر، أقسم أننىي لم أخن العهد، لماذا تأتي لتذكيري بأخطائي، فأنا لم أنسى بالفعل، لقد ضحيت بكل شيء من أجل الوفاء بعهدي لكِ، لم أستطيع حماية والدتنا وكنت السبب في قتل طفلك، ولكن حاولت بكافة الطرق حماية زوجك، أنه بصحة جيدة وقريبًا سيتعافي عقله و"مانا" الشتاء بداخله ستنهض لتعلن عن بداية النبوءة الثالثة، أماليا أغفري لي، أختي أرجوكِ سامحيني".

سمع لوهان صوت خطوات تقترب منه، فأضيئت عيناه وتحدث بغضب "اخرج الآن".

تقدم المتطفل ليظهر من خلف الأشجار ليهدأ لوهان قائلًا "أنه أنت كيونغسو، أعتذر لم أكن أعلم".

نظر له كيونغسو بتعجب شديد "من الغريب أنك لم تتعرف علي؟ أنت تستطيع دائمًا الإمساك بي عند التسلل من خلفك".

حاول لوهان الاختباء في ظلمة الليل لتجفيف دموعه حتى لا يلاحظ كيونغسو شيء، ليتحدث بهدوئه المعتاد "لقد كنت مشتت للحظات، ولكن لماذا أتيت إلى هنا؟ بل بالأحرى لماذا أنت مستيقظ في مثل هذا الوقت؟"

جلس كيونغسو بجواره ليهمس بتردد "هناك شيء سيء سيحدث، ولكن إن أخبرت أحد لن يصدقني".

إكسورديوم - الجزء الثاني -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن