ما خطب حامي الضوء

289 35 27
                                    

السلام عليكم
دا أول بارت أنزله في الجزء الثاني من سلسلة إكسورديوم، هشوف فيه التفاعل يحمس للنشر ولا لا.
اتمنى منكم تتفاعلوا بالفوت والكومنتات برأيكم لأنه بقرأها كلها وهحاول أرد على اي أستفسار ليكم ♥✨
يلا نبدأ......

-

بعد اجتماع الاثنا عشر حامي بِمعبد الكهنة، بدأت التدريبات فيما بينهم لتقوية وربط قوى بَعضهم ببعض، فَالاثنا عشر عُنصر مترابطين في حلقة روحية إذا حصل اِضطراب في عنصر سيتسبب في تشويش وضعف باقي العناصر.

ربما نتساءل كيف هذا وكل حامي استطاع استخدام قوتهُ الخاصة بِشكل قوي وفعال فيما مضى، هل يجب أن نوضح هذه النقطة؟

حسنًا لنبدأ...

من المذهل أن تعلم أنه عند استخدام الحامي لِقوته بِشكل فردي هذا لا شيء سوى أقل مِن نصف قوة عنصرهُ الحقيقية، لا داعي لِلذهول فَكل ما رأيناه حتى الآن ليس سوى جزء غير مؤثر مِن القوة الحقيقية لِلحُماة، عند اتحاد الاثنا عشر حامي ودمج الاثنا عشر عنصر تتكون هالة مُميتة لا أحد يستطيع النجاة منها إلا أقلية مِن السحرة والعمالقة، وهذا إذا حالفهم الحظ.

لهذا تم إنشاء معبد الكهنة لِجمع الحُماة وتدريبهم على ربط أرواح العناصر معًا واستخدام قواهم بِشكل سلس بِجانب بعضهم البعض.

يجب أن تعلم أنهُ عند حدوث خلل بِقلب وَعقل أحد الحُماة خلال معركة ضد عدو قوي يتفكك الرابط الروحي لِلعناصر، وَربما ينتهي الحال بِخسارة لا مفر منها.

معبد الكهنة 17531م.ل

يبدو أن تدريبات دمج قوىَ الماء لِـسوهو مع الرعد والبرق لِـتشين تسير بشكل جيد؛ فالحاجز الصخري لِـكيونغسو قد تم تدميره بالفعل، وهو مِن أقوى الحواجز في الوقت الحالي، أيضًا أعاصير سيهون بدأت تزداد قوة بعد دمجها مع نيران كريس المُخيفة، كما أن دمج قوة شيومين مع كاي تجعلك ترى الأسهم الجليدية تنطلق بين الأبعاد لتصيب أكثر من هدف بِأماكن متباعدة وَمُختلفة بسرعة الضوء، لن نتحدث عن قوة تشانيول والذي استطاع تطويرها والسيطرة عليها بِشكل ملحوظ، ومِن حين لآخر يدمجها مع قوة كيونغسو لنرى الأسهم الرملية على الفور تتحول إلى زجاجية حادة تخترق القلب لتنزعه من موضعه، أما عن لوهان ولاي دائمًا ما تجدهم يجلسون داخل أحضان الغابة للتأمل بذهن صافي وهالتهم المضيئة تحيط بهم وتزداد قوة شيئًا فَشيء، تاو كعاداته المرحة يمرح هنا وهناك ومن بين الحين والآخر يقوم بإيقاف الوقت؛ لممارسة الحيل والمقالب ضد الحماة ولكن لوهان كان من يتوقع حركاته دائمًا ويمسك به قبل أن يقدم على فعل شيء، أما عن بيكهيون هذا الشاب المخيف كان الحامي الوحيد الذي لم يحتج لدمج قوته مع أحد، من المرعب رؤيته وهو يستخدم قوته بعنف شديد، لقد كاد يتسبب في جروح قاتلة لثلاثة حماة لم يستطيعوا إيقاف هجومه، تشانيول يتخذه قدوة بعد أن أصبحوا أكثر قربًا وأصبح الأخ والصديق المفضل له، لكن الأمر ليس نفس الشيء مع لاي الذي دائمًا ما ينظر إلى بيكهيون بنظرة يأس وحزن.

إكسورديوم - الجزء الثاني -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن