غابة الجانُّ الشرقية [2]

76 10 1
                                    

شوفوا طول ما أنتم بتنسوا الفوت والكومنتات ربنا مش هيباركلكم ابدا .

اعملوا فوت وكومنتات يا أنسة ويا أستاذ، هشحت منكم التفاعل عيب كدا.

-

"أيها القائد ما العمل؟" كان هذا صوت أحد فرسان النخبة بالسرب الأبيض يدعى ماركس شاب وسيم لم يتجاوز الخمسة وأربعون عامًا، يمتلك أعين ذهبية مسحوبة حادة وحاجبين منعقدين وأنف متناسق، وشعر بُني قصير تزين بعض خصلاته وجهه من الجانبين للوجه، طويل القامة قد يتجاوز طوله 189سم، يمتلك جسد محارب مثير ويوجد ندبة صغير في الجانب الأيسر من وجهه.

ابتسم سونغ هو بثقة بعد طرد التوتر والقلق الذي كاد يتغلغل داخل قلبه؛ ثم أجاب بشجاعة وهو ينظر إلى سوو يون بحماس "لم نتنافس منذ زمن ما رأيك بالتنافس الآن، إذا قُمت بالفوز سأعطيكِ أمنية وإن فوزت أنا سوف تقومين بتحقيق أمنيتي".

نظر ماركس للمساعدة سوو يون بتعجب "سيدتي ما باله القائد؟ هل هذا وقت للـ"

قاطعته سوو يون وهي تنظر إلى سونغ هو بحماس وتحدي قائلة "إذًا من يحصل على عدد رؤوس أكثر يفوز".

اخرج سونغ هو السيف ليضيء ثم بدأت تحيط به هالة زرقاء بفعل المانا بجسده "لنفعلها".

صاحت سوو يون وهي تخرج سيفها وتحيط بها نفس الهالة "أِيها الفرسان لا يسمح لكم بالانسحاب أو الخوف، قاتلوا من أجل الأبرياء وليس لإنقاذ أعنقاكم".

تجمع الفرسان واصطفوا لتظهر حول أجسادهم جميعًا هالتهم المضيئة وكانت ملامح الثقة تنبض بوجوههم.

ثم انقسموا إلى ثلاث مجموعات، مجموعة مكلفة بإخراج الأسرى الليكايونين، وأخرى تعمل على إنقاذ أسرى الأقزام والجان والمجموعة الاخيرة بجوار القائد لمقاتلة الغيلان وهؤلاء الأمهر والأكفأ بينهم.

بدأ القائد سونغ هو والمساعدة سوو يون وباقي الفرسان بالهجوم الذي فاجئ الغيلان كثيرًا وشتت أنظارهم عن الأسرى وهنا جاء دور الفرسان المكلفين بإنقاذ المحتجزين من الليكايونين والجان والأقزام.

كانت الفارسة سوو يون مقاتلة عنيفة تقطع ذراع هذا وتشق عنق ذاك دون تردد أو خوف وصرخاتها تنشر الخوف بقلوب الغيلان رغم فارق الحجم بينهم، ولقد صبغت الدماء وجهها وملابسها بالكامل.

أما عن القائد فقد كان يقاتل خلف ظهر سوو يون وكأنه يتعمد ذلك لحمايتها.

عند محاولة اقتراب غول للإمساك بها من الخلف منتهزًا انشغالها بقتال آخر؛ نظرت للخلف لتجد سونغ هو قد قطع يداه ثم مزق عُنقه، ابتسمت له واندفعت لتكمل قتالها.

الفارس ماركس كان رائع وذو مهارة عالية في القتال، يتعاون بشكل مبهر مع أصدقائه لأسقاط غول ثم الآخر.


إكسورديوم - الجزء الثاني -حيث تعيش القصص. اكتشف الآن