نظر يو إلى أعين يوجين الغاضب بلا خوف و قد رفع يده ليسحب إصبع يوجين تجاه فمه حتى تمكن من إطباق شفتيه عليها و أخذ يمتصها ببطئ بينما هو لايزال يحدق بيوجين حتى أبعد يوجين يده ليتمكن يو من الحديث قائلا "أنا لا أهتم إن كنت لا أعرف حتى اسمك، لكني لا أعلم ما ذلك الشعور الذي يعتريني بكل مرة أراك بها، أنت طويل و قوي، تجعلني أريد الاختباء خلفك و التشبث بك" ثم ابتسم ليقول "بالمناسبة اسمي هو يو". ظل يوجين واقفا للحظات فهو في شدة حيرته و رؤيته لهذا الفتى الغريب يتحدث بإعجابك عنه تخيفه في الواقع لكن يوجين و بعد تغيره أصبحت كل مشاعره تكبت و تتبدل بالغضب لذا ظل واقفا و شعور الغضب و الذي هو بالأصل خوف عميق يحيطه و قد أخذ للحظة يحاول التخلص من يو بالرغم من علمه أنه سيكون وسيلته الأسهل و الأسرع للانتقام بأي طريقة فقال حينها "مالذي تريده مني إذا؟ أن أضاجعك؟!". جلس يو بلهفة قائلا "إن كان ذلك سيجعلك تحبني فأجل!" سرعان ما ضحك يوجين بسخرية و قد أخذ يهز رأسه برفض ليأخذ منشفته و يستحم فقط تاركا يو وحده يتجول في هذه الغرفة للحظات إلى أن قيده الملل ليعود للجلوس في مكانه لكن كلمات يوجين لم تترك باله ليقوم بنزع كل ملابسه و فتح حقيبته لياخذ مشطا و يصفف شعره و أخيرا رش عطره ليطفئ الأضواء و يستلقي على سرير يوجين منتظرا له
خرج يوجين من حمامه و هو بكامل استرخائه ليرى جسد يو العاري فاتجه نحوه مباشرة خلال تلك الظلمة و بلا شعور منه فجسد فتى عاري، أبيض و نحيل يثير شهوته بقوة و كأنه نوم مغناطيسيا ليتجه إليه بينما تلك المنشفة تلف أسفل جسده و أخذ يقترب حتى أصبح واقفا مقابل يو الذي اعتدل في جلوسه ليمد يديه ممسكا بمنشفة يوجين محاولا نزعها عنه سرعان ما عاد يوجين لوعيه و تدارك ذاته ليمسك بذراعي يو محاولا منعه دون أن تنطق شفتاه بشيء على معاكس عقله الذي كان يحدثه بأن لا يفعل ليجعله في حالة تردد و حيرة فهو لم يخطط لقضاء ليلة ساخنة كما أن هذا الفتى ليس بائع هوى و ذلك جعل يوجين يشعر أنه يستغله فيوجين في الواقع ليس شخص سيئا و بالرغم من أنه مليئ بالحقد و الكره إلا أنه لن يضر شخصا ليس له صلة بما حدث له لكنه تذكر للحظة أنه مدان ليو و هو لم يكذب عليه أو يستدرجه ليقتنع يوجين في آنها كما أن شهوته كانت الدافع الاكبر لتجعله يفلت يدي يو و يتركه يفعل ما يحلو له فسرعان ما ابتسم يو برضى ليشد جسد يوجين نحوه من وركيه حتى أصبح أقرب لينزل رأسه مقربا شفتيه إلى قضيبه و أخذ يداعبه ليشعر به يلتوي تحت تلك المنشفة ليصبح أصلب بينما هو يرتفع ببطء، لحظات و ابتعد يو ليفك منشفة يوجين جاعلا إياها تقع أرضا كاشفة عن جسده المثير ثم رفع يده ليمسك بقضيبه و أخذ يدلكه ببطء ليرفع ناظريه بعد لحظات و يرى وجه يوجين ذو الحاجبين المعقودة و الشفتين المشدودة مدركا أنه مثار بشدة فلقد بدأ يوجين يزفر بإنفاسة الثقيلة بالفعل أثر تلك الحرارة التي اجتاحت جسده فجأة و بسرعة فواصل يو فعل ذلك ليقرر بعدها الاقتراب مرة أخرى ليمتص قضيب يوجين سرعان ما رفع يوجين كفه ليشد شعر يو بينما هو يصدر هسهسة خفيفة محدثا نفسه بصمت و قائلا "اللعنة! إنه يفعل ذلك أفضل من أي عاهر" فاستمر ذلك حتى اشتد شعوره ليبتعد للخلف ممسكا بقضيبة بينما يده الأخرى لاتزال تشد شعر يو و أخذ يردد بين أنفاسه الثقيلة قائلا "أريد أن أقذف على وجهك!" و أخذ يدلك قضيبه أسرع حتى انتشر كل شيء ليفلت شعر يو و يجتاحه الهدوء، لحظات و رفع يو كفه تجاه وجهه ليمسح ذلك السائل اللزج بابتسامة ثم أنزل يده المبتلة به ممسكا بقضيبه و أخذ يحركها ببطء بينما هو يبادل يوجين النظر بأعينه الراجية و للحظات بدأ ذلك الشعور يصبح أقوى لتعبس ملامحه أكثر و أخذ يتأوه بصوت طويل و كأنه متألم بينما هو يلوي ضهره محركا وركيه و جاعلا يوجين ينجذب ليقترب بابتسامة جانبية منزلا يده و ممسكا بقضيب يو الذي استسلم فورا ليرجع يديه متكئ للخف و تاركا يوجين يعبث بقضيبه فأخذ يوجين يحرك يده ببطء و تارة يسرع ثم يتركه ليعود لعصره بعدها مغيضا يو الذي كان يلهث و يلتوي فقط بينما هو ينظر إليه، لحظات و استقام يوجين و هو لايزال مبتسما فرؤية فتى مثار بين يده و تمكنه من التحكم بتلك الإثارة و جعلها ترتفع و تهبط كما يريد تجعله راضي بشكل كبير بعيدا عن تحريك شهوته ليواصل اللعب بجسد يو فأخذ يشد قضيبه المنتصب للأسفل بأطراف أصابعه ثم يتركه ليرتد و يكرر ذلك بينما هو يستمع تأوه يو في كل مرة ليزداد رضاه أكثر حتى اجتاحته الرغبة للمزيد ليقوم بإرجاع جسد يو للخلف حتى جعله يستلقي ثم حاصر عنقه بقبضته لينزل يده الأخرى مقحما إصبعيه داخل فتحته الضيقه و أخذ يضغط بيده حتى التوى يو ليصرخ بصوت بسيط باثا في يوجين ذلك الشعور الغريب بالرضى مجددا فأخذ يوجين يضغط بيده أكثر ليسمع أنين يو حتى بات يتوق للمزيد ليزيد الضغط على يو قائلا "باعد بين فخذيك" فاستجاب يو مفرجا بين فخذيه ليشعر بإصبهي يوجين التي تغوص أعمق و تتحسس داخله لتبعث لسعات الإثارة الشديدة به حتى جعلته يأن و يلهث راجيا المزيد فبدأت أعينه تذرف الدموع بتتوق و رغبة و اشتد شعوره ليحدث يوجين بصوته المرتجف قائلا "أرجوك! أبق في مكان واحد، أنا على وشك الوصول إلى ذروتي!". رفع يوجين رأسه حينها لينظر إلى وجه يو ذو الوجنتين المحمرة و التي خالطت حمرتها دموعه ليرتفع نحوه ثم فك قبضته عن عنقه لينزل مسرعا و مقبلا له و أخذ يمتص شفتيه حتى قطع صوته بينما يده تتحرك أسفلا و تزداد سرعة، ترك يوجين شفتي يو بعد لحظات و ابتعد قليلا لينظر إلى وجهه فابتسم ابتسامة جانبية ليدنو من أذنه هامسا "يوجين، اصرخ به" و نزل إلى عنقه بعدها موزعا تلك العضات و المصات تاركا عدة كدمات عليه و واصل فعل ذلك ليسمع صوت يو يعلو بأنين و تنهادات يتخللها اسمه، اتسعت عينا يوجين بغرابة فهذه أول مرة يسمع اسمه بتلك الطريقة و فجأة شعر بيدي يو التي رفعها ليشده نحوه من أسفل رأسه تاركا خصل يوجين المبللة تنزلق خلال أصابعه سرعان ما سحب يوجين إصبعه من فتحة يو ليمسك بقضيبه و أخذ يدلكه بسرعة ليلوي يو ضهره حتى ارتفع صدره فترك يوجين عنقه لينزل إلى حلمتيه و أخذ يمتص إحداهما ليصرخ يو بلهث "يوجين!" ثم رمى رأسه للخلف و لحظات بدأت فخذيه بالارتجاف بينما سائله يصب في كف يوجين الذي لم يكف عن تحريك يده حتى سحب يو وركيه بعيدا موقفا له
![](https://img.wattpad.com/cover/315345785-288-k9779.jpg)
أنت تقرأ
لُعْبَّةُ ٱلجَِنٌْسًِ || 𝑺𝑬𝑿 𝑮𝑨𝑴𝑬 🔞
Mystery / Thriller2024 سبتمبر✨️ الرواية مكتملة18+ [محتوى للبالغين و نصوص صريحة] تصنيف الرواية: ياوي /smut / b×b / gay النَفْسُ الحَاقِدَةُ، القَلْبُ المُرْهَق؛ْ و العَقْلُ المُثْقَلُ بِتلْكَ الذِكْرَيَاتِ المُّوحِشَةِ؛ جَمِيعُهُّم سَيَّبْحَثُونَ عَنْ طَرِيقَةٍ تَقُو...