مر النهار و قد انتهت فصول ليو و بين ليخرجان و يقفان منتظرين قدوم ألاس ليأخذهما فطال الانتظار ليقول ليو بانزعاج "مالذي يؤخره هكذا؟!" ثم نظر إلى بين الذي كان عرقه يبلله جاعلا شعره ينتثر على وجهه بفوضى و تصل بعض خصله إلى وجنتيه المحمره، سأل ليو "هل يرد على رسائلك؟" فأجاب بين قائلا "لا، لكني أخبرته بوقت أنتهاء فصولنا، لا أعلم لمَ لا يأتي فقط" سرعان ما أدار ليو وجهه بضجر و ظل واقفا ينتظر بينما يو كان يقف بعيدا عنهما قليلا و قد أرسل إلى يوجين رسالة يخبره فيها أنهما لم يغادرا بعد و قد مر ما يقارب ساعة و هما لايزالان ينتظران سرعان ما اتخذ يوجين قرارا سريعا و قد يبدو محفوفا بالمخاطر ثم أخبر يو بأن يعلمه فقط إن أتى أحد لأخذهما ليغادر يوجين متجها إليهما
اقترب يو من خلف ليو و بين المتهالك ليفرش ذراعيه على كتفيهما قائلا "مالخطب؟ ألم تغادرا بعد؟" فرد عليه بين قائلا "ليس بعد، نحن ننتظر من سيقلنا" ليقول يو "دعاني أقدم لكما معروفا، في الواقع... رأيتكما تطيلان الانتظار و سيأتي أخي ليقلني، سأخبره أن أن يقلكما أيضا". نظر بين إلى ليو بإحراج و حيرة فهو لا يحب تكبيد الاعباء و لا يريد تحميل أي شخص مسؤوليته لكنه متعب و مفلس فما كان له إلا أن يرد على يو قائلا "سيكون من اللطيف حقا تقديم هذه المساعدة لنا، أنا أشكرك" فابتسم يو في وجهه ثم ربت على كتفه ليقول "لا داعي لشكري" و مرت لحظات كانت سيارة يوجين الفارهة قد توقفت أمامهم لينزل زجاجها مناديا "يو!". نظر يو ببهجة و قد كان متفاجئا لطريقة يوجين في مناداته مع ابتسامة، كانت تلك المرة الأولى التي يرى يوجين يبتسم بلطافة حتى أنه جعله يشعر بفراشات في معدته سرعان ما اتجه إلى السيارة ليركب في المقعد الامامي بينما بين و ليو كانا قد تقدما بخجل ليركبان في الخلف، حل صمت قصير حينها إلى أن مد يوجين يده إلى مرآة السقف ليوجهها حتى أصبح يرى ليو و بين بوضوح ثم ابتسم بخفة ليقول "هؤلاء هم أصدقائك الذين أخبرتني عنهم يا يو؟". ارتبك يو حينها لكنها أجاب "نعم" بثبات قدر المستطاع فهو يعلم أن عليه تأدية دوره على أكمل وجه و رغم جهله لمراد يوجين إلا أنه ينفذ طلباته حتى يتمكن بدوره من طلب مقابل منه ألا و هو منحه فرصة لجعله يقع في حبه، لاحظ يوجين حينها عرق بين الذي يتصبب فقام بسحب منديل قماشي من جيبه و أرجع يده للخلف دون النظر إليه ليقول "أنت تكاد تغرق، خذ هذا" فتناوله بين بخجل ليقوم بشكره فأدار يوجين المحرك لينطلق و قد استقر في الطريق بعد لحظات ليبدأ بتجاذب أحاديث عشوائية مع ليو و بين فلقد سأل عن اسمهما و طلب منهما دله على طريق منزلهما ليوصلهما و ساد الارتياح و الاطمئنان داخل تلك السيارة و رغم تصرفات يوجين التي تكاد تكون مشبوهه إلا أن مظهره الانيق و لغة جسده اللطيفة كانت تخفي كل شيء، لحظات و نظر يوجين عبر تلك المرآة ليقول "أخبراني، كم من الوقت مضى لكما معا؟" فصمت الجميع بحيرة ليقول يوجين مجددا "هيا، لا داعي للخجل! نحن في عصر يتفاخر الكل به بعشاقهم!". لحظات و أدرك كل من ليو و بين مقصد يوجين فنظر ليو حينها إلى بين بحيرة و إحراج فتحدث بين بصوت خافت و خجل قائلا "نحن في الواقع... لسنا معا" سرعان ما رد يوجين بنبرة مرتفعة "ماذا؟! لا تستطيعان أن تخبراني أنكما في الواقع لستما أحبة! أنا أعني.. بالنظر إليكما أي شخص سيقول أنكما ثنائي لطيف و مغرمان ببعضكما للغاية". ابتسم بين فقط بإحراج منزلا رأسه فهو لا يستطيع مجادلة يوجين الذي يقدم له و لليو معروفا بينما ليو كان ينظر إلى بين مخاطبا نفسه بصمت و قائلا "ماذا لو كان فعلا لي، سيكون جميلا جدا" ثم أدار وجهه للناحية الأخرى ليقول بصمت "لم أواعد فتى في حياتي حتى أني لا أنجذب لهم لكن عشيق كبين رائع حقا، كم أنت محظوظ يا ألاس". ساد الصمت و الهدوء بعد ذلك إلا أن تلك السيارة كانت تضج بمشاعر يو الغريبة و التي استطاع بين الشعور بها فلقد كان يو متلهفا جدا و يبدو غامر السعادة لرؤيته يوجين من ما جعل بين يشك إن كان أخاه فعلا فهو زميل يو في الصف و لم يتحدث يو بوجود أخ له من قبل كما أن طابعهما مختلف للغاية فظل بين ينظر بشك إلى أن وصلا إلى منزلهما، أوقف يوجين سيارته ليترجلان بين و ليو و قد شكراه ليسيران إلى باب المنزل فتقدم بين ليفتحه لكنه تفاجئ بألاس الذي فتحه من الداخل في نفس اللحظة و قد كان يبدو عجلا بينما هو يحمل جوربيه في يده و أزرار قميصه ليست مغلقة بالكامل و يبدو مرتبكا و قد نطق حين رؤيته لمعشوقه و أخاه قائلا "لقد عدتما بالفعل؟! في الواقع لدي اجتماع عاجل، كنت سأغادر لاصطحابكما ثم أذهب" ثم هم للمغادرة لكن ليو دخل مسرعا بطريقة خشنة ليضرب كتفه بكتف ألاس قائلا "اللعنة عليك!" و أراد مواصلة طريقه فأمسكه ألاس من ذراعه موقفا له ليقول "مالذي تفوهت به توا؟" سرعان ما نفض ليو ذراعه من أخاه ليرد بالصراخ قائلا "مالذي يجعلك مهووسا بالعمل هكذا؟! حتى أنك نسيت أن لك أخا في حاجتك!". رفع ألاس يديه ممسكا بعضدي ليو ليحدثه بنبرة بدأ الغضب يتسلل إليها قائلا "أنا أخاك الأكبر! تهذب معي! و من ثم أنا لا أعمل لنفسي، أنا أعمل للجميع" لكن ليو ازداد غضبا ليفك نفسه و يدفع ألاس من صدره قائلا "لا تتصرف و كأن حياتنا تقوم على عملك اللعين! أنت فقط أناني!" ثم استدار ليصعد إلى غرفته بعد ما اشتد غضبه المخلوط بخيبة أمله و الذي كان على وشك جلب دموعه، حاول ألاس اللحاق به و قد صرخ مناديا باسمه لكن ليو كان قد وصل إلى غرفته بالفعل ليطبق الباب بقوة فما كان لألاس حينها إلا أن يقف بحيرة قليلا ثم نظر إلى بين الصامت و المحرج و الذي لم يرد التدخل بين الأخوين رغم موافقته ليو الرأي بصمت فظل واقفا إلى أن اقترب منه ألاس بعجلة قائلا "أنا آسف يا عزيزي" ثم انحنى ليقبل جبينه و ربت على رأسه ليقول "علي المغادرة" فرد بين بصوت منخفض جدا "حسنا" ليرى ألاس الذي انطلق من فوره يركب بسيارته ليدير محركها و يقود مبتعدا فما كان لبين حينها إلا أن يطلق تنهادة طويلة و حزينة فالرياح تجري بما لا تشتهي سفنه و كل شيء حوله متوتر و مرتبك ثم صعد إلى غرفته بصمت بعد ذلك بينما يوجين كان قد قاد مبتعدا فور إيصاله لليو و بين و قد سلك طريقا طويلا حتى أصبح أقرب لمنزله ليكسر ذلك الصمت الذي كان يسود قائلا "عمل جيد" فابتسم يو بخجل ثم قال بصوت منخفض "إن كنت تعتقد أني أبليت جيدا فأسرع إلى منزلك" سرعان ما أخذ يوجين نظرة خاطفة ثم عاد لينظر إلى الطريق فمقصد يو واضح جدا و ما هي إلا بضع دقائق و كان يوجين قد وصل إلى منزله بالفعل ليوقف سيارته ثم ينزل برفقة يو ليدخلان متجهين فورا إلى غرفته الكبيرة، خطى يو داخلا بينما هو يتلفت في تلك الأرجاء المذهله و كأنها مرته الأولى و قد تبعه يوجين ليدخل مغلقا الباب ثم استدار نحوه ليقول "ماذا الآن؟" فاقترب يو ببطء ليمد يده تاركا كفه يمسح على صدر يوجين العريض قائلا "أنت تعلم ماذا أريد" ليظل يوجين واقفا بلا ردة فعل من ما جعل يو يتطمئن أكثر ليصبح أجرأ فلقد ترك يده تنزلق أسفلا حتى أصبحت على قضيب يوجين ليقول "أنا أريده" فرد يوجين بضحكة جانبية و خفيفة قائلا "إن كنت تريده فخذه" ثم رفع كفه مربتا على رأس يو و قال "لقد أبليت جيدا اليوم فافعل ما يحلو لك". توقف يو بحيرة قليلا فيوجين بجسده كاملا له الآن و ظل محتارا قليلا إلى أن شعر بيد يوجين التي أمسكت بمؤخرة رأسه لتشده إليه و للحظة لم يدرك شيء سوى شفتي يوجين التي أطبقت على شفتيه لتقبله و أخذت تمتص و تتخلل لسانه ذلك جاعلة جسد يو بأكمله يشتعل بينما يده لاتزال على قضيب يوجين باثة فيه لسعات خفية و جاعلة إياه يمد يده الاخرى ليمسك بوسط يو و يشده إليه أكثر، لحظات و ترك يوجين شفتي يو لينزل إلى عنقه الناعم و يطبع قبلة تلو الأخرى حتى بدأ يو يعبث بيده فأخذ يمسح على قضيب يوجين و تارة يحاول الامساك به تحت ذلك البنطال المشدود ليجعل يوجين لا يدرك نفسه قليلا فرغم كثرة ممارسته للجنس إلا أنه يفتقر إلى الحميمية و المداعبة و التي تجعله أكثر متعة فلم يستطع تمالك نفسه حينها ليشد جسد يو أكثر و قد أخذ يمتص بقوة حتى طبع علامة كبيرة على عنقه، سعل يو فابتعد يوجين قليلا لينظر إلى ما فعل فاجتاحته مشاعر غريبة لكن يو لم يترك فرصة لكل تلك الافكار و المشاعر أن تشتت الوضع فلقد فك نفسه من يدي يوجين العاصرة ليجثو على ركبتيه مسرعا و دون مقدمات كان قد فتح سحاب بنطال يوجين ليخرج قضيبه و شد قبضته حوله ليرفع رأسه و يرى وجه يوجين الذي سرعان ما شد على أسنانه لتلك اللمسات المثيرة للغاية، ابتسم يو و تخللت ابتسامته ضحكات خفيفة بينما هو ينظر إلى يوجين و يده تدلك قضيبه ببطء و قد قام بعدها بالاقتراب ليفرش لسانه على مقدمته سرعان ما هسهس يوجين ليمسك بشعر يو لاما اياه في قبضته فأسرع يو ليجعل قضيب يوجين ينزلق في فمه و أخذ يمتصه و يتركه يغوص عميقا مرارا و تكرارا بينما هو يسمع زمجرة يوجين الخافتة و الذي كانت قدميه لا تكاد تحمله بعد الآن، لحظات و أوقف يوجين يو ليشده إليه و عاد ليقبله مجددا بينما هو يخطو به ببطء إلى سريره حتى اقترب ليرميه عليه، تفاجئ يو لكنه كان سعيدا بذلك و قد أخذ يحدق بيوجين الذي ينزع ثيابه معريا جسده المفتول بينما هو يصعد بهدوء على ذلك السرير حتى اقترب من يو الذي نزع ثيابه أيضا فور رؤيته يوجين ينزعهم، اقترب يوجين أكثر ليعتلي يو و قد انقض على شفتيه دون مقدمات فرفع يو ذراعيه محيطا رقبة يوجين الذي نزل بعد لحظات ببطء إلى عنقه ثم إلى صدره ليدلي لسانه اللزج و الدافئ على حلمة يو حتى انقبض جسده كله و انتشر الخدر به بينما هو يشعر بلسان يوجين التي تتقلب على حلمته بينما يده تقرص الاخرى لتجعله يئن بذبول و استمر يوجين بذلك حتى بدأ يو يشعر أنه لن يستطيع المقاومة أكثر فأخذ يردد بصوت خافت مرتجف "يوجين..." فتوقف يوجين ليرفع رأسه و يرى وجه يو المحمر و الهامد فارتفع نحوه ليبعد شعره المبعثر عن وجهه قائلا "هل أنت ضعيف التحمل إلى هذا الحد؟" ثم صمت قليلا ليواصل النظر إلى وجه يو الذي كان يغطي فمه بضهر كفه بشكل بسيط فانحنى منه ليهمس قائلا "دعني أبهرك" ثم أنزل يده ببطء ليمسك بقضيب يو و قد أمسك بقضيبه أيضا ليضغطهما معا، زفر يوجين حينها بنفسه الثقيل مغلقا عينيه و قد بدأ بتحريك كفه ببطء ليعصرهما معا فبدأ يشعر ببلل يلطخ يده ليدرك أن يو على وشك أن يقذف سرعان ما عصر قضيبه أكثر ليغلق فتحته بإبهامه من الأعلى رادعا له من أن يفعلها فما كان ليو حينها إلا أن يئن بصوت أعلى و قد أخذ يلوي ضهره فذلك الشعور قوي للغاية إلا أن يوجين فاجئه عندما أقحم إصبعيه في فتحته ليجعله يشهق بقوة، فرج يو بين فخذيه أكثر حينها و قد أبعد يده عن وجهه ليبادل يوجين النظر بينما هو يشعر بتلك الحرارة التي تذيب جسده و أصبح الشعور أقوى حينها فلقد عصر يوجين على قضيبه ليحرك يده الأخرى داخل يو بسرعة حتى غدا يو يتأوه بصوت عالي و لا يكف عن الحراك يمينا و شمالا و تارة يقوس ضهره مرجعا وركيه للوراء و محاولا الفرار من قبضة يوجين المثيرة إلى أن أوقف التعب يوجين ليلقي نفسه جانبا و قد أخذ صدره يعلو و يهبط و نفسه لا يكاد ينتظم كما يو الذي كاد يصل إلى ذروته لكن يوجين كان يمنعه ليجعله يشعر بشعور لم يشعر به قط
.
.
.
انتهى البارت الثامن🍂
هل سينجح يو في الوصول إلى قلب يوجين؟
لا تنسو التصويت إن حاز البارت على رضاكم ♡
![](https://img.wattpad.com/cover/315345785-288-k9779.jpg)
أنت تقرأ
لُعْبَّةُ ٱلجَِنٌْسًِ || 𝑺𝑬𝑿 𝑮𝑨𝑴𝑬 🔞
Mystery / Thriller2024 سبتمبر✨️ الرواية مكتملة18+ [محتوى للبالغين و نصوص صريحة] تصنيف الرواية: ياوي /smut / b×b / gay النَفْسُ الحَاقِدَةُ، القَلْبُ المُرْهَق؛ْ و العَقْلُ المُثْقَلُ بِتلْكَ الذِكْرَيَاتِ المُّوحِشَةِ؛ جَمِيعُهُّم سَيَّبْحَثُونَ عَنْ طَرِيقَةٍ تَقُو...