لُعْبَّةُ ٱلجَِنٌْسًِ || 𝑺𝑬𝑿 𝑮𝑨𝑴𝑬

لُعْبَةُ الجِنْسِ《14》

لحظات و رفع بين رأسه لينظر إلى يوجين بأعينه الغارقة في الدموع فقال يوجين بنبرة حنونة للغاية "هل يمكنك أن تهدأ قليلا و تخبرني مالخطب؟" فرد بين بهزة رأس موافقة ليقفل يوجين بابه ثم يصعد برفقته للأعلى، أتى يوجين إلى بين بكوب ماء و قد جلس بجواره على ذلك السرير ليمد يده بهدوء و يقوم بمسح دمعاته برفق و أخذ يستدرجه بالكلام حتى استسلم بين ليخبره كل شيء، كان يسند رأسه على صدر يوجين بينما جسده بين يديه و هو يقول ما في جعبته و يشكي له كل ما يشعر به إلى أن قاطعه يوجين قائلا "هل كنت تمر بكل هذا دون وجود شخص تتحدث معه حتى؟" فرد بين بصوت منخفض "أجل" فما كان ليوجين إلا أن يشد يديه حوله مزيفا طيبته و قد أخذ يتحدث قائلا "لا بأس، أتعلم؟ تعرضك للاهمال من عشيقك يشير أن عليك تركه لكن فكر في الأمر قبلا، هل ما يقصر به تجاهك يمكن تعويضه؟". رفع بين رأسه لينظر إلى يوجين بحيرة فقال يوجين "أنا أعني إن كانت تتقصك بعض المودة فسأمنحك إياها... و إن كنت تشعر بالخوف سأحميك... و إن كان صدرك يعج حزنا فسأحتضنك و أواسيك" و أراد مواصلة حديثه المزيف إلا أن بين مفتت المشاعر و محطم الفكر أغرته تلك الكلمات ليقترب فجأة مقبلا يوجين، صمت يوجين بذهول فهو لم يتوقع أن بين سيستجيب بهذه السرعة و السهولة فضل ثابتا للحظات ليبتعد بين بقلق ظانا أن يوجين يرفض ذلك و قد وقف بتوتر ليقول بصوت منخفض "أنا أسف، سأغادر" لكن يوجين لم يكن مستعدا ليفسد كل ذلك فأسرع بشد بين بقوة من ذراعه قائلا "مهلا!" حتى استدار بين واقعا بجسده على جسد يوجين الذي تقمص للحظة شخصية الشاب العاشق و الرقيق حيث قام بفرش كلا كفيه على خدي بين ليقربه إليه مقبلا إياه، أطبقت تلك الشفتين على بعضها متبادلة القبل التي تصبح أسخن جاعلة لسانيهما تنزلق باستمرار و قد أخذ يوجين يتراجع حتى أصبح مستلقي بشكل كامل مجبرا جسد بين أن يفرش فوق جسده بينما يديه التي وضعها على وسط بين للحظة بدأت تزحف أسفلا حتى أصبحت على أردافه ليمسح و يربت جاعلا تلك الرعشات تنتشر بجسد بين، حاصر يوجين شفة بين السفلى في منتصف شفتيه ليمتصها بخفة قليلا ثم نزل إلى عنقه ليطبع عدة قبل لكنه توقف فجأة لينظر إلى بين بصمت فبادله بين النظر بتوتر و ثغر خاوي من أي حديث ليقوم يوجين فجأة بقلب جسد بين الذي بين يديه حتى بات مستلق على السرير، نظر بين بتفاجئ فضحك يوجين في وجهه لينحني مقبلا لعنقه بينما يده تحل أزرة قميصه و مع كل زر يُحل كان يوجين يدنو ثم يدنو و ينزل أسفلا أكثر حتى تمكن من فتح سحاب بنطال بين بأسنانه ثم ارتفع للاعلى ليعود إلى تقبيله بينما كفه يزحف ببطء حتى وصل إلى قضيب بين الذي نشر بلل على سرواله الداخلي فأمسك به يوجين ليضغطه في كفه قليلا سرعان ما أدار بين وجهه منهيا تلك القبلة ليتمكن من نفث أنفاسه المتناقضة و الأنين بصوته المثار بينما هو يعصر عينيه لشدة ما يشعر به، ابتسم يوجين بخبث ليترك قضيب بين و يرفع يديه محيطا جسده و أخذ يشده تجاهه معانقا له ليصنع وضع حميمي و عاطفي فهو لا يريد بين أن يعتبر هذه ممارسة جنس فقط بل أراد جعله يشعر بالحب و التعويض ليثق به أكثر فأدار رأسه ليقبل جبينه حينها تاركا كفه يتلاعب بخصله و يربت على رأسه للحظات حتى شعر باطمئنانه و أرتياحه ليستقيم قليلا، نظر بين إلى يوجين الذي أنهى ذلك الاتصال العاطفي بينما يوجين كان قد التقط أنفاسه للحظات ليمسك ببنطال بين ثم أخذ يشده أسفلا لكنه رفع رأسه لتفاجئ به ينظر بذهول فكانت تلك فرصة لادعاءه النبالة فقال بنبرة هادئة "أخبرني أن أتوقف إن كنت لا تشعر بالراحة" فهز بين رأسه موافقا بصمت و تاركا يوجين ينزع بنطاله عنه ببطء ثم يمد يده بصمت ليضغط إصبعيه داخل فتحته سرعان ما رمى بين رأسه للخلف لشعوره بتلك النغزات و لسعات الاثارة الشديدة، أخذ يوجين يحرك إصبعيه داخلا و يقلبهما ليشاهد بين الذي يأن و يلوي ضهره مثارا حتى شعر أنه وصل لمرحلة لن يرفض أي شيء يفعله له فقام بسحب يده ليقترب ثم غرس قضيبه داخلا ليمد يده ممسكا بيد بين و جاعلا تلك الأصابع تتخلل بعضها و كأنهما عشيقان قديمان ليبدأ بالحراك بلا توقف ليلطم جسده بجسد بين الذي كان يأن و يلهث فقط