لُعْبَّةُ ٱلجَِنٌْسًِ || 𝑺𝑬𝑿 𝑮𝑨𝑴𝑬 🔞

لُعْبَةُ الجِنْسِ《10》

دخل ليو بهدوء و قد تقدم الى مكتب بين الصغير ليجلس بجواره فسأل بين "أخبرني، مالذي لم تفهمه؟" ليجيب ليو بشتات قائلا "في الواقع... فقط ادرس و أنا سأتابع معك" فهز بين رأسه بريبة ليبدأ في تقليب تلك الصفحات و القرائة و الشرح لكن ليو لم يكن يصغي، كان يختطف النظر إليه من حين إلى آخر مراقبا تلك الشفتين التي تنطق فشعر به بين ليتسلل إليه شيء من عدم الراحة لكنه تجاهل ذلك مواصلا الشرح فشعر بغتة بيد ليو التي تنزلق من خلفه مع جسده الساخن الذي يصبح أقرب فالتفت إليه لتتلامس شفتيهما فجأة سرعان ما نهض بين بتوتر ثم نظر إلى ليو بابتسامة مرتبكة و أشار بيده التي أوضحت مشاعره المضطربة قائلا "سأقوم بتشغيل التكيف" ثم قام بتشغيله ليعود للجلوس راجيا أن لا يقوم ليو بشيء غريب لكن تلك الرغبة لم تزل عن ليو و ظل يحدق ببين الذي كان قد استحم توا فلقد كانت تفوح منه رائحة الورد الفاتنة و بشرته تبدو ملساء و ناعمة كما أن شعره الذي نثر ببعثرة لطيفة يجعل كل شيء أفضل فظل ليو ينظر مقتربا ببطء و تاركا يده تزحف خلف بين مجددا حتى أصبحت على خصره، حاول بين تجاهل ذلك لكن ليو أصبح أقرب و أقرب باثا العديد من المشاعر المختلطة داخل بين حتى أنه احتار حيال ردعه لئلا يجعل الأمر محرجا أكثر و قرر التصرف و كأن شيء لا يحدث فهو لم يتوقع تجرؤ ليو للاقتراب أكثر فلقد أمال ليو رأسه ليشتم عنقه فاستقام بين حينها ليهمس "ليو..." محاولا إيقافه لكن ليو أخذ ذلك كإشارة للانطلاق سرعان ما رفع يده الأخرى ليمسك برقبة بين و شده إليه بقوة لينغمس أعمق فلقد انزلقت لسانه ثم أطبق شفتيه على رقبة بين لمتصها و أخذ صوت نفسه الثقيل يملئ المكان سرعان ما صرخ بين به دافعا له و قد نهض ليقف بعيدا بينما هو فارش كفه حيث مصة ليو و أخذ ينظر إليه بأعين واسعة متضح بها التفاجئ و الخوف فبادله ليو النظر بقلق و هو يجلس ناشرا ذراعيه و رجليه عن جسده فلقد دفعه بين بقوة حتى كاد يقع، عم الهدوء و فاح التوتر بشكل أقوى لينهظ ليو بصمت مبتلعا لعابه الذي يكاد يجف ثم جمع أغراضه ليسرع إلى غرفته و دخل مطبقا الباب، أفلت ليو ما كان يحمل في يده ثم اسند ضهره على ذلك الباب ليرجع شعره المبعثر للخلف بينما جسده بالكامل يرتجف ليهمس لنفسه قائلا "اللعنة! مالذي فعلته؟!" ثم نظر أسفلا ليرى قضيبه المنتصب سرعان ما أغلق عينيه بانزعاج بينما هو يزفر بأنفاسه المحبوسة، كان ألاس قد وصل حينها ليسمع صوت لطمة ذلك الباب العالي سرعان ما تعجل بصعود الدرج ضانا أن ليو و بين تعاركا فهو يعلم أن اخاه ذو مزاج حاد و مشاعر متقلبة و هو يمر بضغط نفسي بسبب تعطل دراجته بينما بين قد يبدو مستفزا في بعض الأحيان فوصل ليدخل إلى غرفته لكنه رأى أن بين يجلس بسكون و يدرس فقط سرعان ما انزاح القلق عنه و قد دخل ليعلق معطفه ثم اقترب من بين ليربت على رأسه قائلا "ادرس بجد" و أكمل طريقه إلى الحمام، نظر بين حيث سار ألاس ليتحطم قلبه فألاس لا يظهر له عاطفة كافية كما أنه يهمله و كل ما يتحدث عنه و يشغل باله هو العمل فما كان لبين عندها إلا أن يحاول كبح دموعه مواصلا الدراسة بصمت، لحظات و غادر ألاس ذلك الحمام ليتجه إلى بين ثم جلس بجواره و أحاطه بذراعه محاولا إظهار اهتمامه فلقد سأل قائلا "ماذا تدرس؟" لكن الأمر بدا مزيفا جدا بالنسبة لبين و بالرغم من ذلك الا أنه أجابه فأخذا يتحدثان في حين خروج ليو من غرفته بتلصص فلقد أراد النزول إلى المطبخ و الحصول على بعض المياه فمر بغرفة أخاه ليراه يجلس مع بين و يتبادل الأحاديث ضاحكين فشعر بشيء غريب و كأنه يستحق هذا الموقف بدلا منه و قد سار بصمت بعد توقفه للحظة