لُعْبَّةُ ٱلجَِنٌْسًِ || 𝑺𝑬𝑿 𝑮𝑨𝑴𝑬

لُعْبَةُ الجِنْسِ《3》

ظل بين ينظر إلى ألاس الذي يجعل قلبه يخفق و كل مشاعره تتحرك و بقي مستسلما يشاهده ينحني فوقه ليطبع قبلة على عنقة و أخرى على صدره و ينزل أكثر ليجعل تلك الرعشات تتسل إلى جسده بالكامل تاركة إياه يغلق عينيه فقط ليستشعر لمسات و مداعبة ألاس له و التي أثارته ببطء لتجعله يهمهم باسترخاء حتى جذب ألاس بشكل أكبر، رفع ألاس رأسه لينظر إلى وجه بين المحمر فما كان له إلا أن يقترب مسرعا ليقبل شفتيه فبادله بين تلك القبلة و قد رفع ذراعيه ليحيط رقبته فأخذ ألاس يرتفع ببطء حتى رفع بين معه عن ذلك السرير و قد جلس بعدها ليجلسه في حضنه مقابلا له، نظرا إلى بعضهما قليلا و كلاهما غارق في إثارته و قد رفع ألاس يديه حينها مدخلا كفيه الدافئة تحت قميص بين الناعم و مررها للأعلى ملامسا له ثم اقترب ليقبل عنقه الناعم و تنزل شفتيه إلى صدر بين لتلعق لسانه تلك الحلمتين و تداعبها ببطء جاعلة بين يفقد السيطرة و يبدأ بالتأوه بصوته الخافت محركا وركيه أيضا إلى أن توقف ألاس لينظر إليه، نظر بين بدوره ليقول بصوته التعب "ماذا؟ لماذا توقفت؟" فما كان لألاس إلا أن يبتسم ابتسامة جانبية حينها و هو ينظر إلى هذا الفتى يعتلي حضنه و مد يده ليرجع خصل بين خلف أذنه فنطق بين حينها و بشكل مفاجئ قال "هل... أنا أجلس في المكان الصحيح؟" سرعان ما اتسعت ابتسامة ألاس ليرد بنبرة منخفضة قائلا "أنا لا أعلم، أخبرني، هل تشعر به؟" فما كان لبين إلا أن يخفض نفسه للأسفل بشكل أكبر بينما كفيه تشد على كتفي ألاس و أسنانه تقضم شفتيه و قد رفع ناظرية بعد ذلك لينظر إلى ألاس و أجاب بهمس "أجل، أشعر به بكل وضوح، إنه قاسي و دافئ و أنا أريده بداخلي!". نطق بين بتلك الكلمات ليفجر شهوات ألاس و يفقده السيطرة فسرعان ما طرحه ألاس على السرير و اعتلاه ليقبله بجنون بينما يديه تنزع ذلك القميص الحريري عنه و قد استقام بدوره لينزع قميصه مسرعا ثم قام بفتح رباط سرواله ليعود للاحناء و تقبيل بين المخدر و الذي كان بالكاد يتحرك و كل ما كان يصدر منه هو صوت لهث لشدة إثارته بينما ألاس ذو الجسد المتعرق و الشعر المبعثر كان قد وصل إلى ذروته ليفتح ذلك الدرج بجانبه و يلتقط واقي ذكري ليفتحه لكنه توقف قليلا و قد جلس للوراء جاعلا بين يرفع رأسه لينظر إليه مجددا، بصمت ناوله ألاس ذلك الواقي و تلك النظرة تعلو عينيه سرعان ما أدرك بين مالذي يريده ألاس فأخذ ذلك الواقي منه و جلس ليلبسه له ثم نهض ببطء ليعتلي حضنه و بهدوء انخفض ليشعر بقضيب ألاس الذي يخترق جسده ببطء و عاد ليرفع ذاته ثم انخفض مجددا جاعلا ألاس يغلق عينيه مرجعا رأسه للوراء و هو يئن برضى فظل بين يكرر ذلك إلى أن شعر بالتعب ليسلم جسده فقط لألاس فما كان لألاس محمر الوجه حينها إلا أن يدفن وجهه في صدر بين محيطا جسده بيديه و بدأ بالحراك ليتحرك جسد بين الذي بين أحضانه لحركته، بدأ السرير يهتز و صوت ارتطام مخلوط بلهث و تأوهات مع أنين و شهقات و قد ابتلت اجسادهما و ارتفعت حرارتها كما ترتفع إثارتهما و أصواتهما