لُعْبَةُ الجِنْسِ《5》

723 7 0
                                    

انحنى يوجين فوق ذلك الفتى الذي كان ينظر إليه بأعين راجية و قد أخذت يده تشد تلك السلاسل و تطويها حتى باتت شديدة عليه لينحني يوجين أكثر قائلا "اللعنة، انظر إليك.." ثم مد يده ليقرص حلمة ذلك الفتى الذي بدأ يلتوي لما يشعر به من إثارة، نظر يوجين إلى الاسفل ثم ابتسم ابتسامة جانبية ليقول "أنت مثار للغاية، لم اقم حتى بلمسك كثيرا لكن قضيبك يقطر بالفعل، أنت تتوق إلى ذلك، أتسائل متى أخر مرة تمت مضاجعتك بها؟". رفع يوجين يده و قد أمسك بوجه ذلك الفتى الذي كان لا يستطيع سوى الهسهسة و الأنين و قد عصر خديه بينما أعينه تحدق به بحدة ثم و ببطئ زحفت يده ليغمس إصبعية في فم ذلك الفتى الذي كان يجاري كل ما يحدث و قد بدأ بامتصاص أصبعي يوجين أيضا، لحظات و أخرج يوجين إصبعيه المبتلة لينظر إليها بينما تلك الابتسامة و التي تبدو و كأنها ساخرة لاتزال معانقة لوجهه ثم و فجأة أنزل يده مقحما تلك الاصبعين اللزجة داخل مؤخرة ذلك الفتى و أخذت تغوص أكثر ليفرج بينهما قائلا "لابد أنك لم تمارس الجنس مؤخرا، انظر، أنت ضيق للغاية". أنَّ ذلك الفتى بشدة و تبع أنينه شهقات متقطعة ليضحك يوجين بينما أصابعه تعبث داخلا ثم همس "ماذا؟ هل وصلت إلى بقعتك الحساسة؟ ألا تستطيع تمالك ذاتك؟" ليشد تلك السلاسل أكثر حتى بات ذلك الفتى المثار مثبتا على السرير و لا يقوى حتى على الحراك و كل ما كان يفعله هو اللهث حتى أن أعينه لا تكاد تُفتح، لحظات ليسحب يوجين إصبعيه بينما هو ينظر إلى هذا الفتى الهامد أسفله ثم وقف على ركبتيه ليشد تلك السلاسل حتى بات فتاه جالسا ليقوم بعدها بمد يده الأخرى نحوه لاما شعره في قبضته و قد قربه إلى جسده ليقول "قم بامتصاصه هيا". نظر ذلك الفتى إلى يوجين ثم عاد لينظر إلى قضيبه المنتصب فما كان له إلا أن يرفع يده ليمسك بورك يوجين و الأخرى رفعها ليمسك بقضيبه موجها إياه نحو فمه، أطبق ذلك الفتى فمه حول قضيب يوجين المنتصب وقد بدأ بتحريك رأسه بلا توقف جاعلا يوجين يرجع رأسه للخلف بمتعة و استمر الأمر على ذلك النحو حتى فقد يوجين متعته ليشد شعر ذلك الفتى أكثر ثم غرز قضيبه أعمق ليقول بضجر خلال نفسه الثقيل "افعلها جيدا، قم بلعقه أكثر و كانك تريد ابتلاعه! دعه يقطع أنافسك حتى أرضى!" و قد أخذ يهز رأس ذلك الفتى ليقوم بعدها بسحب قضيبه مسرعا و تاركا ذلك الفتى بوجهه المحمر يسعل بينما لعابة يسيل و هو يحاول التقاط أنفاسه، أفلت يوجين تلك السلاسل و قد مد يده بعد ذلك نحو درجه الصغير ليفتحه مخرجا واقي ذكري ثم ارتداه بصمت ليمسك ذراعي ذلك الفتى بعدها بشكل متقاطع ثم دفعه حتى استلقى و رفعها مثبتا له لينحني فوقه مقحما قضيبه داخل جسده و قد بدأت وركيه بالحراك ليرتطم جسده بأرداف ذلك الفتى تحته مصدرة صوت لطم خُلط بلهث يوجين و تأوه ذلك الفتى الذي تضارب شعوره ما بين إثارة و ألم لسرعة يوجين التي تزداد بينما هو يعصر ذراعيه أكثر

أخذ كل شيء يشتد و يعلو حتى وصل كلاهما إلى الذروة و كان يوجين بالكاد يلتقط أنفاسه بينما أسنانه تقضم شفتيه لتلك اللسعات المخلوطة بالمتعة و التي حاصرت جسده بالكامل لكن و فجأة و دون سابق إنذار أو سبب حتى تردد صوت ألاس داخل رأسه ليهدأ سريعا، رفع ذلك الفتى رأسه حينها لينظر إلى يوجين و نطق بصوته المتعب قائلا "لماذا توقفت؟ كنت على وشك أن أقذف" لكن يوجين لم يجبه و ظلت أعينه تحدق في الفراغ و صوت ألاس يزداد علوا داخل رأسه بينما هو يردد تلك الاعتذارات و ينطق اسمه ليتحول شعوره بالكامل حينها و يحقن الغضب المغلف بالحقد في عروقه جاعلا إياه يبحث عن أقرب وسيلة لتفريغ ذلك ألا و هي هذا الفتى الهامد تحته ففجأة قام يوجين بالدفع بعنف حتى صرخ ذلك الفتى و أخذ يوجين يدفع بقوة ليُقطع صوت الفتى و استمر ذلك للحظات حتى أخذ كل شيء يتدفق و يسيل، ابتعد يوجين بينما هو مدنئ برأسه ليغدو شعره المبلل مسدولا و مغطيا لملامح وجهه التي كانت تعانقها مشاعر الغضب و الكره المخلوط بالحزن و الكبرياء و قد جلس بينما صدره يعلو و يهبط لنفسه الثقيل حتى مرت لحظات استطاع بها تمالك ذاته ليرفع رأسه مرجعا شعره للخلف و قد مد يده ليتقط علبة سجائره ثم أشعل واحدة ليحدث ذلك الفتى المتهالك قائلا "قم بارتداء ملابسك و غادر حالا". جلس ذلك الفتى المبلل و فخذيه ترتجف و قد نهض ببطء ليرتدي ملابسه و يغادر تاركا يوجين يخلو بنفسه مجددا

لُعْبَّةُ ٱلجَِنٌْسًِ || 𝑺𝑬𝑿 𝑮𝑨𝑴𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن