ثنيان مظلوم يا سياف

البارت الثامن والثلاثون؛

لف راسه ل السياره إلى وقفت جنب سيارته وكانت سياره أخوه سلطان.. نزل سلطان من سيارته وتقدم يجلس بجانب أخوه سياف..
ناظر ل ملامح وجهه ونطق بعدها يصب له شاي؛ أهرج إلى عندك..
ناظر له سلطان ونطق بعد ثواني؛ قدرت أنقل بيانات جواله للكمبيوتر..
هز راسه ب معنى كمل.. قام سلطان ل سيارته وأخذ شنطه الكمبيوتر الخاص به.. جلس قريب من سياف أو الأصح أكتافهم متلاصقه.. فتح الكمبيوتر بعد ما أخرجه من الشنطه ودخل على أحد الملفات وكان مكتوب بها؛ ثنيان..
أخذ منه سياف الكمبيوتر لأجل يركز ب الكلام المكتوب وتكتف سلطان بعدها..
ثنيان؛ إذا أنت رجال وقدها سويها يا*********
شهاب ؛ رجال ونص يا ولد ضارب..
ثنيان؛ لا تذكر أسم أبوي يا نجس.. وأحد زيك لا يذكر الأصول..
شهاب ؛ أوه تدري أنه من الأصول يا ثنيان.. أجل ليه قتل أخوي
ثنيان؛ قاتل أخوك يا******.. خويكم..
شهاب؛ وش مغزيك..
ثنيان؛ مغزى يا شهاب إنتبه للي حولك وركز.. ضارب ماهو بجايب رخوم .. جايب وراه أشبال ترد له حقه..
شهاب؛ أعلى مابه خيلك أركبه..
..
لف سياف له ونطق؛ ذا مع من..
سلطان؛ ذا محادثاته مع شهاب أخو شهيب الكبير..
سياف؛ وش يقصد ب رجال ونص..
سلطان؛ العلم للحين ماجاء..
سياف؛ سعود شافه..
سلطان؛ أرسلته لهم كلهم..
..
بنفس الوقت عند نهيان وسعود.. السياره..
كل واحد فوق جواله ولكن جالسين بجانب بعض.. يناظرون محادثه ثنيان مع الشخص المجهول لهم..
محادثات 202‪3
؛ أبوك حي يرزق..
ثنيان؛ الله يرحمه..
؛ مب مصدق..
ثنيان؛ ومنهو أنت لأجل أصدق..
؛ أفا توقعت تعرفني..
ثنيان؛ مابه علم لك..
؛ تعرفني لاجيت ل أبوك..
ثنيان؛ أنت على مين تسوقها..
؛ ودك ب الدليل..
ثنيان؛ خله لك..
؛ أرسلت لك صوره تعجبك..
..
ناظر سعود ونهيان ل الصوره الى رسلها الشخص ذاك.. وكانت ل ضارب وهو جالس وحالته حاله.. ثوبه الموسخ وشعره المحيوس وجسمه النحيف..
لف نهيان ل سعود وهز سعود راسه ب لا ناطق؛ مفبرك أكيد..
كمل الشباب يقرؤون الرسايل..
..
حشر حمد وجهه بجوال خالد إلى جنبه.. يقرؤون الرسايل ومصدومين..
؛ قدامي يا ثنيان..
ثنيان؛  قرب له..
؛ تستخف علي..
ثنيان؛ هو به سخافه الحين..
؛ قلت يمكن..
ثنيان؛ ولد أبوك وأمك رح له..
؛ تتحداني..
ثنيان؛ إيه..
؛ على خير..
ثنيان؛ الخير يهج عنك..
..
رن جوال حمد وكان المتصل مصعب..
رد عليه حمد ونطق مصعب بسرعه؛ لقيت البيت..
فز حمد يقوم وقام خالد معه ب استغراب.. قفل حمد من مصعب ونطق موجه كلامه ل خالد ويدق على سعود؛ مصعب لقاه مصعب لقاه..
ركض حمد يطلع من البيت ورد سعود عليه ونطق؛ بو ضارب لقاه البيت..
يلا أشوفك هناك.. الله معك..
ركض خالد معه وركب الإثنين السياره يحركون للموقع إلى رسله مصعب..
..
سعود إلى أول مادق عليه حمد حرك سيارته على الموقع إلى رسله مصعب للكل..
نهيان؛ وش به..
سعود؛ لقو البيت..
نهيان؛ أحلف..
سعود؛على قول حمد..
دخل نهيان على محادثات سلطان وكتب له؛ بيت أبوي لقوه يا سلطان..
رد سلطان عليه بنفس الثانيه؛ إيه جايك..
..
عند سياف وأخوه سلطان..
فز سياف على رساله مصعب ولم العده بسرعه.. ساعده سلطان ومشى كل واحد بسيارته على الموقع..
..
كانت البيت تبعد عن الديره ٣٠٠ كيلو.. وعن الرياض ٦٠٠ كيلو..
أي قريبه من سعود ونهيان إلى كانو على قرابه ١٠٠ كيلو عنها.. وعن سياف وسلطان الى ٢٤٥ كيلو.. أما حمد وخالد كانت بعيده عنهم شوي..
..
بعد مده الطريق..
وصل سعود وكان مصعب قبلهم جالس بسيارته مادخل.. وكيف يدخل وهو وحيد محد معه إلا سلاحه..
نزل سعود من سيارته ونهيان معه ل مصعب.. دق سعود زجاج سياره مصعب ونزل مصعب بسرعه اول مادق سعود الزجاج..
سعود :دخلت..
مصعب؛ لا.. للحين مادخلت..
هز سعود رأسه ب ايه ونطق؛ ننتظر العيال.. سلاحك معك..
مصعب؛ إيه..
وصل سياف ووراه سلطان بسرعه وانصدم الشباب من شطفتهم.. تقشعر جسم نهيان من صوت الكفرات إلى طلعتها سياره سياف وتذكر صوت سياره أخوه ثنيان يوم الحادث..
نزل الأخوين كل واحد من سيارته يركض لهم ونطق سعود؛ وراعين انتم..علامكم طاير..
مامداه يكمل كلمته الا سياره خالد توقف بقوه جنبه.. انصرع منهم ومن أنهم كانو بعيدين مره عليهم والحين..
نزل حمد وخالد وراه يعشق سلاحه ناطق؛ الحمدلله محد دخل..
سعود بصرعه؛ ياخي أنت لاعاد تسوق أبد..
خالد؛ على شحيم يا سعود..
تنهد سعود منه ونطق؛ سلاحكم يا عيال..
اخذ الشباب كل واحد سلاحه وعشقه.. تقدم سعود الأول وجانبه مصعب وحمد .. وتقدم وراهم خالد ونهيان وسلطان وسياف..
مسك سعود مقبض باب البيت الى أصلا باين أنه مهجور وقديم.. سم الله وفتحه بشويش خوف أن يكون به شخص أو عدو..
أخذ جواله يفتح الفلاش ويناظر أو المدخل.. تأكد أن مابه أحد قدام المدخل ودخل ووراه مصعب.. تقدم سعود ومصعب على يساره حمد على يمينه.. ودخل الشباب على نفس التشكيله.. نهيان ب المقدمه وسلطان على يساره وخالد على يمينه وسياف معطيهم ضهره ونظره ل باب البيت..
مشى سعود يفحص البيت بعيونه خايف وكثير أن يهجم عليهم شخص..
ناظر ل برواز صوره جسم طفل صغير لكن وجهه مقطوع.. وناظر ل الأوراق والرسايل والملابس والاغراض الكثيره إلى على الأرض.. وكان حرب صارت به.. لف الشباب على البيت كله ومالقو أحد.. تفرق بعدين كل إثنين منهم ل غرفه يدور عن الشيء الى جو له..
مصعب وسعود.. سياف وسلطان.. خالد وحمد.. أما نهيان كان لحاله يدور..
دخل نهيان ل غرفه والواضح منها أنها غرفه أبوه وأمه.. ناظر السرير المكسور والدولاب الطايح على الأرض التسريحه إلى حالتها حاله والغبار إلى عليهم وكان المنظر منظر بيت مهجور من سنين  صدق.. تقدم يدعس على الأشياء الطايحه وناظر ل ورقه قدامه.. ناظر أول شيء مكتوب وحطها ب مخباه .. ماهو وقت يقرأ لأجل كذا حطها ب مخباه
اخذ كل ورقه تطيح عينه عليها ب مخباه يشوف محتواها بعدين.. تقدم ل السرير وبدأ يرفع الخشب وينزل ويحط لاعسى يلقى شيء.. ناظر ل صوره شخص اول مره يشوفه أخذها وحطها ب مخباه على طول.. مشى ل الدولاب إلى كان طايح ورفعه.. ناظر بعض الملابس إلى كانت ب الأرض وكانت ملابس ابوه وأمه وملابس طفل معهم.. ما أهتم ل الأشياء ذي ولف جسمه ل التسريحه لأجل يروح لها ووقف مصدوم من الشيء الى شافه..
ذكر ربه وبدأ يقرأ آيات قرآن تقدم ل التسريحه حتى لو أنه خايف من الشيء ذاك لكن مصر.. فتح أول درج وهو الدرج الوحيد الى موجود.. ناظر الدفتر الأسود المغبر وأخذه معه.. طلع من الغرفه بعد ماقش نصها ب مخباه.. لف نظره ل الحمام وناظر ل مصعب إلى دخل له.. لف راسه ل سعود إلى كان حوله يناظر.. ومشى لهم يشوف معهم.. انصدم وبقوه من الون الأسود الموجود فيه وكميه كبيره جداً صرخ معصب يلم عليه الشباب وجو الشباب كلهم ركض له.. ناظر الشباب الون الأسود ونطق سلطان؛ دم..
خالد؛ وشو دم أنت..
حمد؛ إلا والله دم..
استغرب خالد وسياف ونطقو؛ كيف دم..
حمد؛ أول شيء إذا كان فيه بقعه دم وصار عليها سنين كثيره ما تغسل ولا أنمسح يتحول للأسود..
سعود؛ عيال أحس به قصه غريبه هنا..
مصعب بقلق؛ تأكد لا تحس..
استغرب الشباب من تعابير وجهه واشر مصعب يدخلون ل داخل الحمام كلهم.. دخل الشباب كلهم ل داخلك الحمام وناظرو الشيء الى يناظره مصعب.. وكانت كتابه على الجدار؛ مابدينا يا ضارب.. حقنا ونرجعه كامل..
بلع ريقه نهيان بتوتر كبير.. ونطق؛ بديت أخاف.. أبوي قصته كبيره ياعيال..
سياف؛ وليه الخوف..
خرج نهيان من الحمام وخرج بعده العيال ونطق ياشر على الغرفه إلى دخلها؛ يوم دخلتها وحدي أخذت بعض أوراق شفتهم ورحت عند الدولاب أشوف أن به غير الأوراق إلى معي.. لفيت ل التسريحه وأشوف لكم واحد يناظر لي بنظرات تخوف يا عيال..
تمتم الشباب ب آيات وسور القران الكريم ونطق مصعب؛جني..
هز راسه ب ايه ونطق سلطان ؛ أشك به سحر..
سعود؛ إيه والله صادق..
سياف؛ نجيب شيخ يقرأ..
لف الشباب له وكان الفكره أعجبتهم ونطقو :صادق
سعود؛ دخلتو كل مكان..
حمد ؛ دخلنا الغرفه إلى جنب الباب..
خالد؛ مالقينا شيء..
سياف؛ دخلنا المطبخ ولقينا رسالتين..
أخرج سلطان الرسايل من مخباه ونطق؛ بس مقطعه..
نهيان؛ غرفه ابوي وامي وبه رسايل كثيره..
هز سعود راسه ونطق؛ نشوفها بعدين دورو ياعيال أن به كذا ولا كذا..
إنتبه مصعب على الدفتر إلى بيد نهيان ونطق؛ وشو إلى بيدك..
نزل نظره ل يده ونطق؛ دفتر لقيته..
مشى الشباب كلهم مع بعض يشوفون أن به شيء غير إلى صار..
..
مر الوقت..
بين خط الديره وخط الرياض.. البر..
جالسين كلهم بجانب بعضهم ومسويه دائره.. يفتحون رساله ويقفلون رساله.. يمررونها بينهم ويصورون البعض ويكتبون البعض بجوالهم..
الرساله الأوله وإلى كانت مع سلطان مقطوع نصها ..كآنت إجابه على قوله حمد.. عن شيء صار وذا رده له..
..
لاتفكر أنك تقرب منها هي أختي مني وفيني تأذي شيء بسيط منها كأنك حفرت قبرك بيدك..
..
الرساله الثانيه..
..
آيات بعيده كل البعد ماهي حولنا ولا حولهم دخلتها ب الموضوع غلط إلى يصير كله غلط
إنتبه عليها يا م... باقي الرساله كان مقطوع..
..
تكلم خالد ونطق؛ به خيارين لا ثالث لهما.. يا أنه محمد يا مناور..
تكتف سعود ونطق؛ محمد مناور وش وقعه معها ..
سياف ب استغراب؛ منهي ذي آيات..
مصعب؛ صدق منهي ذي..
سلطان ؛ ابك أنتم ماتدرون أن عمتي آيات ماتت مع عمي ضارب..
سياف؛ كان عندنا عمه إسمها آيات..
سلطان؛ ايه..
الرساله الثالثه وإلى كانت مع نهيان..
..
لا يردك شيء يا ضارب أنا عمك وانت ولد أخوي إلى ودك به قوله اجيبه لك لو أنه نجم سهيل ولاتخاف ولا تقلق عيالك ب الحفظ والصون نهيان عانه قدامي يلعب ويضحك مع عيال خاله صبري وثنيان مسير عليه قبل يومين ببيت جده سياف مابه خوف له دامه تحت أجنحة محمد..
..
طول الوقت إلى يقرؤون العيال به كان هو ساكت الين نطق سعود ب (تحت أجنحة محمد) نطق بسخريه؛ تحت أجنحة الحارم.. تحت أجنحته منعه من محاماته منعه من أبسط حقوقه وحقوق السعاده له.. رماه بين النياق والتيوس رماه بين أهل ديرته والخيزران على ضهره يهاوشه ويصارخ عليه بصغيرته وكبيرته سبب له عقد نفسيه منه ولا شافه حده متضايق قام جلده ب السوط وحماه..
خنقته العبره من تذكر كلامه وشرحه لي المعاناة إلى صارت له من محمد وأكمل؛ كلكم كلكم تدرون وش سواته له.. وسامحه يا إخوانه سامحهه.. سكت ينزل راسه مايقدر يكمل كلامه من شعوره تجاهه أخوه ثنيان..
نزل الشباب رأسهم معه وهم فاقدين لهم روح مرحه وشخص فكاهي معهم وبي جلستهم.. فاقدين شخص حنون وعطوف عليهم وعلى غيرهم.. شخص يحبه الصغير قبل الكبير فاقدين ل صوته وضحكته لاجاء يمازح ويقصد.. فاقدين شعره وقصايده إلى يكتبها ويرددها.. ثلاث شهور مرت عليهم مثل السم.. ثلاث شهور والكل حزين وموجع.. لأنه متعذب ب حياته الدنيا.. متعذب ب دنياه ولا ضاق الهناء.. ورغم إلى جاه إلا أنه سامح الكل إلى ماذيه ولا ماهو ماذيه.. ورغم إلى جاه إلا أنه كان يضحك ويمزح ويرمي الكلام ويسوي المقالب ويسامج مع الكل.. شخصيته كانت غير غير عن الكل.. شخص بشوش مايبين لك أحزانه إلا إذا ضاقت به الوسيعة يكره الضيق والحزن ل غيره لكن يحبه ل نفسه يسمح ل نفسه أنها تضيق..
كان عنده أهم شيء ب حياته دينه وربه وثم أهله.. يحبهم بجنون ولا وده يكون عاق لهم..
الا أن الظروف حدته على البعد عنهم..
..
قبل أشهر.. مثل اليلة البارده إلى جالسين بها على البر..عزبه ال مطلق
جالسين بعيد عن الناس.. شبه نار قدامهم.. وترمس شاي معهم.. يحكى لي أخوه عن المعاناة إلى سببها له محمد والباقي..
والثاني يستمع له وقلبه يوجعه..
ثنيان ب إبتسامه؛  أذان الفجر كان يصبح علي بضربه على رجليني إذا ماقمت كان أحيانا يزل لسانه ويقول أنت كافر عليه.. يقصد أبونا ماكنت أفهمه ب البدايه وش يقصد ب كافر عليه لكن بعدين فهمت.. تصدق أن بعض الأيام كان مايخليني أفطر معهم كان يقول لي الحلال ينتظرك ماكنت أعارضه أبد أقول له سم وأبشر وأخذ لي ترمس الشاي وأسري المحل ولا أفطر مع خالد لا جاني.. كان عنده الدراسه شيء كبير له.. تنقص درجه ولا تتمشكل ياويلك يا سواد الليل لك بس منعني أني أقدم على وظيفة.. دخلت ب السر تخصص المحاماة وأخذت الرخصه.. لكن يوم درى حلف طلاق على عمتي لمياء أن درست لا يطلقها.. ذاك الوقت كنت أحبه عمتي لمياء على أنها أمي يا نهيان وأخاف عليها كثير.. حاول الكل يقنعه لكن كان يقول ذا داشر وينه وين المحاماة.. هذاك حلالي يروح له ولا بيتي يعتذره.. أنت سألتني من قبل وش إلى بضهري.. إلى بضهري ياخوي أنه كان يخليني مع شيبان الديره وعمري خمسطعش سنه لا عييت أسرى لهم كان يروح ويحمي السوط ويجلدني به..جدي كان يطرده برا البيت كم أسبوع وبعدها يرجعه.. لكن ما تعلم من الى سواه.. كل شوي يزيد جلده لي وهواشه.. .. على أيام سعود والعسكريه..
اقترح سعود عليه إني أقدم على العسكريه وأكون عسكري معه.. تحسب رضى وقال إيه خله يروح ويتعلم مع الناس ويدافع عن وطنه.. صارخ بوجه سعود وضربه ذاك اليوم يا نهيان الله لا يعيده.. أشر ثنيان على الجرح إلى فوق حاجبه ونطق؛ تشوف ذا يا نهيان ذا منه.. بس لأن سعود قال له خله يقدم.. وسلطان وسياف.. توسط معهم عمي جسار على أنه يخليني مدرب فروسيه معهم.. طرد سلطان وسياف من البيت وكسر يد سلطان لأجل يتأدب ومايقول له مره ثانيه أنه يخليني معه.. لأنها فكرته لكن سلطان ما تادب إلا رجع له أكثر من مره ويتوسط كل شوي مع واحد.. وكل يوم كنا ننجلد منه..
سكت شوي وبعدها نطق؛تدري وش يا نهيان.. إلى مسويه لي إلا أني أحبه.. صح أني أتوجع منه شوي لكن أنسى بسرعه إلى مسويه..
..
كان ساكت يسمع له ونطق بعدها؛ ومناور..
تنهد الثاني بضيق من مناور ونطق؛ مناور الله يهديه ويسامحه كان كابوس حياتي
الجاثوم إلى يقومك من نومك أهون منه يا نهيان..
نهيان :وش دراك أن ضارب أبوك..
ثنيان :ذاك اليوم مانيب بناسيه أبد.. مناور إبتلاني إني أتحرش ب بنات الديره وحريمها.. وأصايع هناك وهناك.. والمحل ما أفتحه ولا أشيك على الحلال كله.. صدقه عمي محمد وجاء البيت وشافني أدخل ومعي أكياس من البقاله.. سحب الأكياس مني ورماها بوسط البيت مسك يدي ومشاني وراه يصارخ يقول أنت ********** مسوي ومسوي أنت صاير داشر ومدري وشو.. وكلام وشتم.. وجلد وهاوش وأنا والله مادري وش السالفه وشهي.. لحقني سعود يحطني وراه ويدافع عني إني مانيب مسوي شيء وهو صامل إني مسوي إلى قايله مناور.. أبعد محمد سعود عني وأخذني معه للمجلس وسك الباب معه وبدأ يجلد بكل شيء موجود به.. إلين ماشاف اني خلاص بموت وقف جلد وفتح الباب.. شفت جدتي تدخل وتهاوش محمد ليه مسوي بي كذا.. ماعاد أذكر وش صار بعدها إلا أني طحت بين يدين سعود وهو يبكي وقمت بعد غيوبيه على قول سعود شهرين ونص و
سلطان قال إن عمي محمد أعترف اني مانيب ولده البكر واني ولد ضارب أخوه وطالع عليه ولا يتشرف يكون عم لي ولا وصى وولي..والحمد لله على كل حال يا خوي..
تنهد من كميه الحزن والضيق إلى أكتست ملامح أخوه وهو يقول له آخر كلامه.. سكت دقائق ونطق بعدها؛ أنت مسامحهم ليه..
لف برأسه ل الجهه الثانيه يناظر الفراغ الموجود ونطق؛ ليه العتاب وحمل الكره لهم وكلنا مخطين يا خوي.. ليه أذيهم وأسوي أكبر من سواياهم خلني أحسن منهم واسامحهم دامني انا المظلوم والضحيه بينهم خلاص يا نهيان..
نهيان؛ أنت متناقض..
لف له ب استغراب وأكمل؛ يعني أنت ودك تسامح وماودك تسامح..
سكت ثنيان شوي وبعدها نطق ؛ به جانب بي يقول رد لهم وبه جانب يقول أنسى كل ساق سيسقى بما سقى..
نهيان؛ بس أنت وش ودك تروح له..
ثنيان : كل ساق سيسقى بما سقى..
نهيان؛ وإلى ب الخمس سنوات وش صار به..
ثنيان؛ نحاول نبعده عن الفكر ياخوي..
نهيان؛ ثنيان ماحكيت لي عن سجنك.. تقوله لي ولا..
ضحك ثنيان ونطق؛ ماهو أنت خليت بها رضا يا نهيان.. إلا غصب اقول لك وش صار معي.. نقول ليه نخبي أكثر..
ضحك معه ونطق؛ وش نسوي دامك متوحد على نفسك مابه الا الطريقه ذي..
عدل ثنيان جلسته ونطق؛ بدايه دخولي السجن يا طويل العمر كانت قبل خمس سنوات وتدري بوش السبب.. أول الأيام كانت موحشه جداً كأني قاتل لهم واحد من أهلهم تخيل بس اول ماتدخل وذاك الوجوه الشينه والمخيفه يارجال يوه.. ايام ايام حتى الذيب إلى مايخاف من شيء يخاف منهم صدق أعوذ بالله.. وذاك الضابط مدري والله وش اسمه يمكن فارس مدري مسفر.. المهم أنه اخس منهم كلهم.. عاد تدري وش مسوي سياف والباقي الله يصلح الحال لهم بس.. والمخدرات إلى بدمي كنت أعاني صدق منها صداع ونفسيه طول اليوم والتركيز والهلوسه لا إله إلا الله.. وازيدك من الطين بله نفسيه المرض فوقها مرض القلب إلى عندي والدواء ما أخذه وادخن عز الله افلحنا كلنا..
يا طويل العمر بدأت قصتي ب السجن من هنا.. يمكن ثاني اسبوع وانا هناك به واحد ينادونه بو العرايين.. ذا مدري منهو الى سماه لكنه تيس والله وشو ذا ابو العرايين.. الزبده يا طويل العمر والسلامه كنت نايم إلا احس بخبطه على صدري وبمكان العمليه.. يا أنها اوجعتني صدق الله يسامحه حاقد على وانا ماسويت شيء له.. ابك ياولد ذا كان جسمه جسم تريله ماشاءالله تبارك الله عليه.. قمت مفجوع ماعمري انفجعت من محمد كثر ما انفجعت من ابو العرايين.. عدلت جلستي وقلت له سم.. قال لي جعل سم الحيي ياجيك.. استغرابت وش به ذا على من الحين وقلت مابه خلاف وش بك على.. قال مادريت ياوك ياولد ذاك اليوم جنني.. قلت له وش إلى ما.. ماتركني اكمل كلمتي الا هو ساحبني من لبسي يصرخ على لاترد بوجهي دامني قايل لك.. فكيت يده عني وقلت له وش بك أنت مضيع شخص ولا وشو هنا.. تقدم مني وقال لا والله ابيك انت يا ثنيان مسك كتفي وبقوه صفقني كف دوخ بي دوخه تخيل يده كبرها كبر كفر السياره حقتك.. ولا صفقك بها تودع أبو جلستك وكمل يصفق بي تصفيق وانا المسكين إلى ارحم الضعيف حالتي حاله كانت نحيف وصحتي النفسيه والجسديه والعقليه كلها مدمره ويالله ادري من يكلمني ويجي واحد تقول حامل أثقال تبارك الله يصفقك..
ضحك نهيان على طريقه سرد أخوه ل عيشه ب السجن وتشبيهه ونطق؛ متعافي الديره يتراجع ل المرتبه الثانيه..
ثنيان؛ اي والله.. وازيدك كم بيت ثانيه أن الضابط إلى مسكني كان يناظر لنا بس بدون يحرك شيء من جسمه.. دوخت بعدها من قوه الضرب وماقمت الا الصباح.. وعازل نفسي عنهم كلهم.. مايخافون الله ولا يعترفون أن فوقهم رب.. حتى وهم ب السجن يقتلون بعض يا نهيان.. كنت افز من نومي فز أخاف يجي دوري وراهم.. افز اتأكد أن الخنجر إلى معي موجود مكانه محد شاله.. افز وأفكار وكوابيس يا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنها كانت تروع صدق.. وما خلصت هنا الا كانت التمهيدية ل البدايه.. كنت اصارع الموت أكثر من مره ب اليوم ومحد يجيب لي الدواء إلى أحتاجه.. انا مستغرب وكثير كيف قدرتك اتحمل الألم والاوجاع إلى مريت بها بدون الدواء يا نهيان.. شخص كان متعاطي وهو مايدري وفوقها مرض القلب إلى عنده كيف حاله بس.. كيف وجعه من قلبه وراسه
..
نهيان بصدمه؛ إلى بضهرك منهم..
ابتسم ثنيان ونطق؛ دامك بسجن تكون مذنب وخريج سجون.. وذنبك تتعاقب عليه بضرب وجلد وتنظيف.. وأن عييت زادو عليك عقوبتك أكثر..
كان نهيان بيتكلم لكن نطق ثنيان قبله؛ أنت تدري المتعاطين وش عقوبتهم.. ولأن به دليل على أنه مانيب متعاطي ب أرادتي العقاب تخفف لكن الجلد كان كثير كثير يا نهيان.. كنت اتوجع اليل ياخوي الضرب إلى بضهري ماكان بخيزران مثل محمد لا ياخوك كانت بحديد وأنت شايف الندوب على.. ماكنت أنضرب من العساكر ولا الضباط لا.. كنت أنضرب من المساجين نفسهم.. شله ابو العرايين هم اى يجلدوني.. تلومني وتقول ليه تتهرب منا..