ثنيان مظلوم يا سياف

البارت الرابع والأربعون؛

بعد ثلاث أيام..
وقف قدام غرفه نهيان من هز جواله.. نقل الأكياس من يده اليسار ل يده اليمين وأخذ جواله من مخبأه ناظر الرقم الغريب إلى مرسل له.. أنت سلطان.. عقد حواجبه ب استغرابه من الرقم وقفل جواله وحطه داخل مخبأه يتجاهل الرقم ذا الحين.. فتح الباب ب إبتسامه ل حمد إلى كان دوره اليوم ونطق؛ ياحميد الجساري...
أشر حمد بيده ب لا ونطق؛ ياحسين الجساري..
حط الأكياس فوق الطاوله ونطق؛ هم عندهم حسين وحن لنا حميد..
تقدم حمد منه وفتح الكيس الأول وإلى داخله عصيرات.. أخذ علبه عصير وفتحها ونطق؛ كمل..
ضحك سلطان من فهم عليه وأكمل؛
وينك ياحسين الجساري..
تعال والليل يساري..
شب نارك ب الرمالي..
واقصد قصيدك والشعاري..
مكسور القلب نداري..
..
تنهد حمد وشرب العصير دفعه وحده.. ولف سلطان ل نهيان ونطق؛ على حاله..
لف حمد راسه له وناظر وجهه من اليمين ونطق ؛ اي... سكت الإثنين بعدها ونطق سلطان من لاحظ نظرات حمد إلى عليه من أول؛ بك شيء...
هز حمد راسه ب لا ونطق؛ تشبهه بنحفك..
سكت يصد عنه من فهم أنه يقصد ثنيان ب نحفه.. من النحف إلى صار مهموم لأجلهم كلهم مهموم وكثير.. ثنيان وهزاع وسياف ونهيان وسعود والرقم إلى جاه الان..
وش همه قبل.. يقوم وينام وعلى الحلال والسماجه والضحك والاسطبل .. تغير ميه وثمانين درجه أهمل الاسطبل وأهمل صحته قليل الضحك والسماجه وصار كثير الهموم والخوف.. خمس سنوات أبتعد عن ثنيان ماهي هينه أبد.. وسنتين كان يعاني بسبب نفسيه ثنيان من بعد السجن.. وموتته إلى كانت صدمه للحين ما يستوعبها..شعور الفقد فضيع.. شخص تحبه وتفقده شوق وتغلي ومحبه مابها نسيان.. تهون يومه عايش ب دنيا ربي.. ولا يومه تحت التراب..
..
مسك هذال راسه من قوه صراخ سعود على الشيخ إلى يقرأ عليه.. فتح اول زرار من ثوبه وناظر ل جواله من استلم رساله من منافي ..نهيان قام..
رد عليه؛ لا.. شهاب أعترف لك..
منافي؛ لا..
هذال؛ شد عليه يا منافي شد..
منافي؛ أسر مايقصر..
هذال؛ لا أوصيك بقتله..
منافي؛ لا توصي..
رفع رأسه ل الشيخ إلى خرج من الغرفه وينطق؛ أغمى عليه..صد بعيونه يسمح عرق جبينه وثم ناظر الشيخ مره ثانيه من نطق؛ السحر إلى فيه قوي..
هذال؛ تدري من مسويه ياشيخ..
هز الشيخ راسه ونطق؛ الخبيثه داخله ما راضيت تقول.. لكن بإذن الله تعالى ندري من السبب..
..
منطقه بعيده جداً عن حائل والرياض.. ديره تسمى ديره بكار..
صراخهم كان يملى البيت كله.. ما يستوعب طلب أبوه له ول أخوه سلطان... نتكلم عن سياف إلى بعد ما خرج من ديره الضباب رجع ل الطائف عند اسطبل الخيول.. مسك خط سفر ل ديره بكار من بعد ما طلبه أبوه محمد أنه يجيه ومعه سلطان ..
صارخ بقوه على أبوه ما يتحمل أكثر؛ أنت سامع إلى تقوله..
محمد بصراخ؛ سامع وفاهم يا سياف.. أن قلت لك شيء تسويه ورجلك انت وسلطان على رقبتكم..
صفق يدينه بقوه وصارخ ؛ أنت أنتهيت خلاص.. جايب وحده فوق أمي ومعها بنات .. وتطلبني أتزوج بنتها..
تقدم محمد منه ونطق؛ اقطع حسك يا********.. شرع ربي محلل اربع وزود.. لا انت ولا امثالك يمنعني أتزوج واعطيك أمري..
صرخ رامي الدله والفناجين إلى كانت فوق الطاوله؛ تزوج بمرواح جدي سياف.. وش علي أنا منك وش علتي بك.. أبوي كنت والآن استخفيت.. لا تنسى مكانك من بعد ثنيان.. تزوج أنت لكن أنا وسلطان مالك كلام لنا..
محمد؛ سعود وش فاد ب حياته.. كاه ورع بين يدينه..
سياف؛ وش فاد وش.. انت وش شفت وش سمعت وش إلى دريت به..
ندم هو على كلامه ل سلطان.. يومين كان بعيد بهم عن الشباب وحس بتأنيب ضمير يأكله.. ومن درى أن نهيان انصاب وعنده عمليه ب الكبد.. دارت به الدنيا من أنه يفقد شخص من حس ثنيان زياده نطق ما يسكت أكثر ل أبوه وأفعاله لهم إلى زادت عن حدها.. هو أبوه صح لكن له حدود لا يعديها؛ تدري بشرع ربي عن الزواج.. لكن ما تدري عن يتيم وأمانه.. تدري عن رفاهيتك بين حرمه وثانيه.. ولا تدري عن ظلمك له ولنا.. نسيت يا بو ثنيان.. نسيت صغير السن إلى تربى وعاش عندك تحت شتم وقذف نسيت إلى ظلمته وعذبته واهنته نسيت نصف أخوك وبكره.. نسيت العشم والحنان والطيبه نسيت إلى ضيع عمره كله يركض ورا رضاك وخاف عقوقه لك.. نسيت إلى حرمته عيشته ومنعت عنه وضيفته وأحلام بناها ل نفسه.. نسيت إلى طردته من موت جدته وحرمت أمه الثانيه من زيارته.. نسيت أنك وقفت ورا مناور ضده ولا صدقته وهو ترجاك يا مقام أبوه قبل عمه.. بسبكك أنت زرعت داخلي كره له وحقد عليه.. خليتني احسده على ضحكته وسعاده وجهه وهو يمر بين سواد دنياه خليتني أكره واطيحه بين نار للحين تحرق ضلوعي كل ما تذكرته.. طاوعك قلبك طاوعك تمرح وتسرح وهو مظلوم بسببك وسببي وسبب الكل.. هربت وتخبيت يوم موتاه ولا كأنه مات واجبك تدفنه وتطلب ربك الرحمه له.. جيت وتزوجت وعش حياتك هنا.. صارخ اكثر ياشر على امه وزوجه ابوه الثانيه والبنات إلى يناظرون لهم بخوف؛ وتجيني الأن تطلب أتزوج بناتها..
تقدم محمد وصفقه كف على وجهه ونطق بعدها؛ أعقب يا سياف أعقب.. من انت لأجل تحاسبني على سواي..
لف يصرخ هو الثاني يحس ب احبال صوته تتقطع؛ أنا أخو ثنيان.. ثنيان إلى راح ولا أخذت بخاطره شيء عندك.. أنا اخو ثنيان وأنا إلى ضيعت من عمره خمس سنوات وياريت ما سويت سواتي.. أنا أخوه وبارد حقه منك ومن غيرك .
نزل محمد عقاله من راسه لأجل يضرب سياف لكن سبقته لمياء بصراخ وبكى؛ تكفى يامحمد لا تضربه..
لف على أمه ونطق؛ خليه يضربني.. ثم لف على أبوه؛ رجولته يطولها علينا حن.. لكن قدام العرب يصير حرمه..
طارت عيون محمد من سياف وتقدم بيضربه لكن مسك سياف العقال عن أبوه ورماه بعيد ونطق؛ لا تحسب عادني صغير تمد يدك ولا أردك عنها.. خسيس مثلك يدخل السجن ولا تهل دمع العين له.. استح على وجهك ولمم نفسك وقدرك بين الناس.. لا هم عيالك ما حشم لك مقدره قدامهم وش بتقول عن غيرهم يا محمد..
ناظر بصدمه من كلامه إلى يقوله.. ويده إلى صدته.. وتربيته له ونطق؛ أبوك يا سياف..
هز راسه ب لا ونطق؛ أبوي ماعده عايش.. وثم صفق يدينه؛ مات من موت ثنيان..
ناظر أمه يتجاهل كلام أبوه ونطق؛ دموعتس يمه لا تهل عليه.. والله انتس غاليه وغلاتس مابها كلام.. حطي يدينتس يامال الجنه بيديني وخلي عنتس زوجته وبناتها..
لمياء إلى أحرقت عيونها من دموعها نطقت؛ ماهو عليه يا سياف.. دموعي لك ول إخوانك..
صارخ محمد يتقدم منها ونطق؛ طلاق ب الثلاث لا طلعتي من بيتي..
تقدم سياف ل أمه يتجاهل ابوه تماماً؛ يدينتس بيديني ولا يهمتس شيء دامني حي.. وولدتس سلطان وبنتتس الجدال تحت رجلينتس..قولي بس معك سياف..
مسحت دموعها من المواقف إلى صارت لهم ولا قدرت تحمي أحد منهم... يحرقها فكره أنها أم وربت عيالها ولا تقدر تحمي شخص منهم.. وتحرقها أكثر فكره أنها تربى يتيم ولا تقدر تدافع عنه.. مشت له وهي تنطق وتمد يدها ل يده؛ معك يا سياف..
صارخ محمد بجنون على لمياء وتقدم يمسكها من يدها إلى على يد سياف.. شد سياف على يد أمه ودف أبوه بيده الثانيه ونطق بحده؛ ماعاد لك حرمه إسمها لمياء.. نذر على وعلى إخواني ماتعيش مذلوله عندك وتحت جناحك..
رفع يده على وجه سياف ونطق؛ تخسي وتعقب...
حاوط أمه ب ذراعه اليمين ومشى الين شماغه إلى طايح على الأرض وأخذ يرميه على كتفه وينطق؛ ذيك الساعه تعقب وتخسي براحتك..
لف  راسه ل أمه ونطق بحنيه؛ عباتس يام سياف.. ولا يهز لتس شعر على حكيه..
نزلت دموعها مره ثانيه وباس رأسها سياف ونطقت؛ الله يرضى عليك يامي.. ومشت لمياء تأخذ عبايتها من الغرفه ولف سياف على أبوه ونطق بعصبيه؛ كنت أحترمك وأقدرك لأنك أبوي ولا ودي ب عقوق لك.. لكنه الحين تغير الحال ماعادني ساكت لك ولا ل أفعالك.. ثم أشر على بنات زوجته الثانيه ونطق؛ طلق أمهم وتزوج أنت وحده منهم ولا أوصيك مناور هب له وحده معك.. مسك شماغه إلى على كتفه ورفعه يحطه على رقبته ويربطه على ضهره.. مشى من لمح أمه تطلع من الغرفه مسكها من يدها اليسار ومشى يأخذ عقاله إلى كان طايح بجهه ثانيه.. مسكه بيده الثانيه وحطه فوق رأسه ومشى يطلع من البيت... فتح باب سيارته الشاص ونطق؛ أركبي يام سياف ولا عليك من ألغربان.. وراك عزوه وسند تشدين بهم..
دمعت عيونها من كلامه لها وتمسكت ب الباب وركبت.. قفل الباب بعد ما ركبت أمه ومشى يركب هو مكان السائق.. ناظر أبوه إلى طلع من البيت وملامح الغضب واضحه عليه.. مال بجسمه وفتح الدرج إلى عند أمه وطلع سلاحه..شهقت لمياء بخوف من أنه يطلق على أبوه ونطقت؛ يا سياف لا تسويها..  رفع له السلاح يهزه على الخفيف ويأشر برأسه عليه.. يدري أن أبوه مارح يسكت له وبيرسل أحد يتبعه ويسوي له مشكله تبعده عن أمه ويقدر يرجعها..محمد مره ثانيه له ..رجع السلاح ل مكانه وقفل الدرج وشغل سيارته يحركها راجع ل الرياض.. لف على أمه إلى تبكي ونطق؛  لا تبتسين يابعدهم كلهم.. قولي إلى بخاطرتس يمه ..
لفت لمياء برأسها عليه ونطقت بوسط دموعها؛ أنا يمه عجزت عليكم منه.. كنت أشوفه يعذبكم ولا قويت عليه..
مسك يدها يبوسها ونطق؛ لا تقولين يمه ذا الحكي.. ولا تحسبين ان حن شايلين عليتس ملامه وشرهه..
قاطعته تنطق بغبنه ؛ ثنيان مظلوم يا سياف.. مظلوم أخوك وهو ظالمه الأولى..
سكت يصد برأسه عنها.. تحرقه كلمه ثنيان مظلوم يا سياف.. تذكره ب ماضيه الأسود.. هو ما قدر يتناسيه لكنه يحاول لا يذكره.. وجهه وبسماته وكلامه ومواقفه كلها ما ينسيها.. وأفعاله هو بذات له توجعه.. تذكر سلطان أخوه وحط يده داخل مخبأه وطلع جواله يفتحه ويدق على سلطان.. مارد عليه سلطان من الدقه الاوله.. ما يلومه لأنه يدري هو وش شايل بقلبه عليه.. تنهد بضيق ودخل( الواتس أب) وأرسل له..
أن جاك رقم غريب يكلمك تراه أبوي..
إنتبه تروح له لا طلبك تجيه..
وأن قال لك أمك ودها بك.. يكذب عليك..
ترك جواله ما يكمل كتابه الرسائل له .. من نطقت أمه لمياء بخوف؛ خل عنك الجوال يا سياف وركز ب دربك يمه..
سياف بهدوء؛ أبشري... نطق بعد مده من الصمت؛ يمه..
لفت رأسها له وأكمل سياف؛ لو أطلب منتس شيء تقولينه بتقولينه..
لمياء؛ وشهو يامي..
لف راسه لها وثم لف ل الطريق ونطق؛ أبوي وش علته..
سكتت لمياء ولف راسه سياف من سكوتها ونطق مره ثانيه؛ علته وشهي..أرض.. منصب.. ورث.. بيت.. حلال .. شخص.. فلوس .. غيره.. حسد.. حقد.. كره.. محبه.. خوف.. غدر.. امانه.. وشهي علته يمه تكفين وإلى خلقك تقولين..
صدت برأسها ل الزجاجية تناظر الطريق بهدوء وتفكير.. نطقت بعد مده قصيره وهي صاده عنه؛ عمك ضارب ومناور رفاق درب وأخوان من صغرهم .. عمتك آيات الله يرحمها كانت تحب مناور بدس.. ولا علمت أحد عنه.. بس حركاتها أن جاء طاريه وأن شافته ب السوق تكشفها.. وعمك ضارب كان ما يخفى عنه شيء الله يرحمه.. درى أنها تحبه وصارحها ب الموضوع واعترفت له آيات بعدها ب الصريح.. وأبوك الله يهديه ملقوف ويحب يتلقف بسوالف اخوانه.. سمع آيات تعترف ل ضارب أن هي تحب مناور ودخل عليهم الغرفه وضربها.. قبت بينه وبين ضارب وتهاوشو الإثنين على آيات.. عمك ضارب متفاهم يا سياف.. لكن أبوك انت تدري كيف هي طينته.. ومن بعد ضرب ابوك ل آيات وهوشته مع عمك طرده من البيت إسبوع كامل..
قاطع سياف أمه ينطق؛ جدي وينه وجدتي وينها..
هزت لمياء رأسها تلف له ونطقت؛ مسافرين..
هز راسه مع أمه وأكملت لمياء؛ وبوقت طرد ضارب من البيت كان وقت أجازه جسار من المستشفى.. رجع البيت وآيات قد محمد معذبها تعذيب.. قبت بينهم مشكله وعمك جسار ما تحمل وأخذ آيات وطلع من البيت..
وأبوك لحقه وتهاوشو الاثنين مره ثانيه.. وعمتك آيات الله يهديها هربت منهم..
سياف؛ استغلت يعني هواشهم وهربت..
لمياء؛ ايه.. هربت وهم يتهاوشون وياليتها هربت مكان غير مكانها... أستغرب سياف نطق أمه الحزين وأكملت لمياء بحزن؛ هربت عند مناور وتخبت ببيته.. وأنت تدري مناور وش سواته يا سياف..
بقق عيونه بصدمه من الى سمعه ولف راسه ل أمه ونطق؛ قولي غيرها يمي..
لمياء؛ العم وسيم ما يخبي عنكم شيء.. وأكيد أنه قال لكم عن سالفه موتها.. هز راسه ب لا ونطق؛ ماقال عن سبب موتها.. قال إنها ماتت مع عمي ضارب..
لمياء؛ ماتت قبل موت عمك ضارب ب ثلاث أيام..اغتصبها مناور وقتلها..وقبل لا يقتلها قتل واحد من ال خليفه.. وبعد ثلاث أيام قتل ضارب ..وتزوج بعد أسبوع من قتله لهم كلهم..
مسك راسه سياف من صدمته ومن أن أمه تدري إن مناور قاتل ضارب وشهيب ولا قالت لهم.. ونطق بصدمه واستغرب؛ وأبوي وش علته بينهم..
لمياء؛ أبوك تنازل عن دمم مناور...جدك كان وده يدخل السجن لكن أبوك تنازل عنه.
بشرط أن مناور يسلمه كل حلال عمك ضارب..
لف راسه ل امه بقوه ونطق؛ وشو..وش حلاله وليه عند مناور..
لمياء؛ مناور شريك أبوك ب الحلال كله يا سياف.. بينهم شراكه وأرباح النص ب النص.. وأبوك شرط عليه لا تنازل عن دم أخوه يكون له المحلات والنياق والمناصب والأراضي إلى عمك ضارب تعب لأجل يوصلها ويحققها ل نفسه.. المستشفى إلى عمك جسار مسويه ل نفسه نصه من ضارب أخوه.. وراتبه العسكري إلى كان المفروض يكون ل ثنيان من بعد موت أبوه أخذه هو ل نفسه.. هز راسه ل امه يركز معها بكل كلمه تقولها له؛ الاسطبل إلى معك هو حق عمك ضارب.. ونادي الرمايه إلى ب الرياض حقه.. شركه السيارات إلى أنتم كلكم ماخذين منها هي حقه وسيارتك ذي هي من شركته..نص محلات الديره إلى تشوفها حق ضارب والنياق نصها حقت جدك سياف وعمك ضارب.. ابوك حافي من قاعه.. ماعنده شيء غير مال اليتيم إلى أخذه من ولد أخوه.. مشاكل أبوك وعمك ضارب بدأت من دخل عليهم وثنيان بيدينه.. أبوك كان يكره آل فيصل وخصوصاً الجد عبدالله.. وفعل ضارب أنه يتزوج وحده منهم جننته..
تغير صوتها من دموعها إلى أنهمرت وأكملت بحرقه؛ لو أبوك صاين الأمانه يا سياف وترك مشاكله بعيده عن ثنيان ... كأنه الحين تاجر وشيخ من شيوخ السعوديه كلها.. لكنه انظلم وراح ولا أخذ حقه ولا درى ب سالفه ابوه من بدايتها..
نطق سياف بهدوء؛ نهيان يأخذ حقهم..
لفت أمه عليه ولف هو راسه عليها يكمل؛ نهيان وأنا وسلطان وسعود والشباب كلهم ما نترك حقهم يروح هباء منثورا.. كل وأحد له صله بظلم عمي ضارب وسوء حياه ثنيان يأخذ جزاه حتى لو أنه أنا..
لمياء : أبوك مارح يسكت..
سياف؛ بطقاق.. مايهمني أبوي ولا ستين مثله..  يهمني إلى أخذه منهم الحين..
لمياء؛ أبوك حسود يا سياف.. حسد ضارب عمك لأجل أنه صغير سن وعنده محلات وأراضي.. وهو بعمر الشياب ماقدر يجيب نصها.. رضي يتنازل عن دم أخوه من ال خليفه ومناور رغم أنه يدري انه هو السبب بموته.. تنازل عشان يأخذ أراضيه واشياء هو تعب لأجلها ولأجل يأمن حياه عياله إلى بيجونه..
نطق سياف بعصبيه ؛  ينأخذ كل شيء منه ويرجع كل شيء لهم.. ب النهايه ماهو له ولا ل مناور.. شريك وش من شريكه دامه ماتعب لأجل يوصل هنا غير أنه جمع كم فلس وحطه بيدين صاحب الملك.. قالك شريك واتنازل.. وش فايده الكلام الحين وهم نفس الشيء .. وش فايده يمه..هذاك هو ابوي ماينفع معه كلام الناس العاقلة والهاديه.. وهذاك هو مناور ماتنفع مع الأفعال ولا التهديد..
صدت عنه لمياء ونطقت؛ قلت لي أقول وش علته.. لكنك هاوشتني من عله وحده له.. تنهد يهدي نفسه ويهوجس من جديد..
لفت عليه لمياء وتنطق توعيه من هواجيسه؛ مشيت على خطاه يمه.. وندمت وتبت ولا زيدت الطين بلاله..
لف عليها ونطق؛ ندمت وتبت وزيدت عليها شلال ماهو بله وحده..
لمياء؛ توب وبين ندمك.. لا تخلي السالفه ذي تطول بينك وبين العيال يامي
..
المستشفى..
خرج من الحمام الرجالي..ينزل كم ثوبه بعد الوضوء.. مسك جواله إلى كان داخل مخبأه من حس ب اهتزاز  به.. ناظر رسائل الرقم الغريب.. ورسائل هذال وسياف.. قفل جواله يرجعه داخل مخبأه ومشى يصلي مع الرجال إلى يصلون جماعه ب زوايه من زوايا المستشفى..
بعد مده قصيره إنتهى من الصلاه قام من مجلسه ولبس حذيانه.. ودخل يده لأجل يأخذ جواله..
دخل أخر رسالة وكانت من هذال..
هذال؛ جبت الشيخ وقرى عليه.. سعود مسحور يا سلطان..
وإلى داخله تعيي تقول من هو ساحره.. وش السوات يا ولد.. رد عليه ب رد مختصر؛ يصير خير ..
..
طلع من محادثة هذال ودخل محادثه سياف..
سياف؛ أن جاك رقم غريب يكلمك تراه أبوي..
إنتبه تروح له لا طلبك تجيه..
وأن قال لك أمك ودها بك.. يكذب عليك
رد عليه؛ وأنت وش مدريك.. حركاتك خلها يا سياف..
..
وأخيراً دخل محادثه الرقم الغريب..
؛ سلطان.. أمك تعبانه وودها تزورها انت وأخوك سياف..
إذا أنت منت مصدقني ذي صورتها..
تعال ديره بكار.. ذا موقع البيت.. الكلام ذا من أبوك..
..
مارد عليه يبتسم بهدوء.. يناظر صوره أمه بشوق ولهفه لها.. تذكر كلام سياف بسرعه وعقد حواجبه يتسوعب.. إذا الرقم ذا يقول الكلام ذا من أبوك ومرسل الموقع وصوره امي.. هو من يكون.. سياف راح له ولا هو معهم يكذب..
قفل جواله ومشى متوجهه ل مكتب الدكتور إلى مسوي عمليه ل نهيان.. كان بيدق الباب لكن وقفه صوت خالد إلى ارتفع صوته؛ هو يادكتور ولالا..
الدكتور؛ لو سمحت قلت لك المتبرع مايبي أحد يعرف عن هويته..
خالد؛ المتبرع اسمه... لف راسه من الباب إلى أنفتح..
دخل سلطان قبل ينطق خالد ب اسم المتبرع بدون لا يدق الباب.. ونطق ل الدكتور متجاهل خالد إلى يناظره؛ متى يقوم نهيان..
الدكتور ب استغراب من العائله ذي؛ حاليآ هو مستقر..
قاطعه ينطق؛ تكذب على مين أنت..
استغرب خالد ولف راسه ل الدكتور ونطق الدكتور ب استغراب؛ معليش مافهمت عليك..
رفع صوته سلطان شوي؛ ليه ماتقول أن نهيان بغيبوبه..
انصدم خالد ونطق؛ وشو.. وناظر الدكتور سلطان بصدمه ونطق؛ أخوي أنت غلطان..
تقدم سلطان يضرب المكتب ونطق؛ سمعتك انا سمعتك تقول إنه بغيبوبه.. أكذب سمعي وأصدق غريب..
ولف وجهه ل خالد ونطق؛ مابه جلوس هنا.. ولد عمي ما يجلس ب المستشفى ذا ولا ساعه زياده به..
ونطق سلطان يلف وجهه ل الدكتور ونطق؛ والمتبرع ناخذه معنا..
وسع خالد عيونه بصدمه ونطق؛ لا وشو لا متبرعه ولا شيء خلاص تبرع والله يجزاه خير..
ناظره سلطان بنظرات شك ونطق؛ وليه..
خالد؛ يمكن أهله هنا.. ويمكن هو ماوده يطلع..ولف ل الدكتور؛ ولا لا يادكتور..
هز الدكتور راسه ونطق؛ ولد عمك على قولتك تطلعه طلعه.. لكن المتبرع ماتدخل فيه أبد..
ضحك بسخرية من خالد و الدكتور ومشى يطلع من عندهم يتوجه ل حمد..
..
عند سياف.. وقف عند أحد الاستراحات لأجل أمه ترتاح وبسبب أن خطهم طويل عليها..
ناظر أمه إلى غفت ب مكانها وتنهد من حالهم  إلى انقلب ب يوم وأحد بس.. واستمر سنوات وللحين على نفس الحال.. مسك جواله ودخل قروب الشباب ومابه أي شيء جديد.. أخذ نفس طويل وبدأ يكتب هو.. أول مره يرسل لهم شيء يخص سالفه عمهم ضارب.. أول مره يشارك معهم بشيء.. كتب لهم كلام أمه من طقطق ل السلام عليكم..
انتهى بعد مده من الكتابه وأرسل الرساله للجميع... ترك جواله بحضنه يزفر بضيق فضيع..  نزل راسه ومسك شعره وشد بقوه عليه... رفع رأسه من حس أن أحد يناظر فيه وناظر أمه إلى كآنت تناظر له بنظرات غريبه عليه.. وش تكون.. رحمه.. شفقه.. حنيه..عتاب..لوم.. صد بنظراته عن أمه وانسدح يحط ذراعه على عيونه.. يحاول ينام لكن الهواجيس ما تفارقه..
..
المستشفى..
وقف قدام باب الغرفه يناظر رساله سياف بصدمه... يعني ماكذب عليه.. أمه معه وكانت تدري ب سالفه عمهم ضارب.. أبوه نسخ لصق عن مناور.. فتح الباب بيده الثانيه وهو للحين يقرأ دخل الغرفه وقفل الباب يمشي ل عند سرير نهيان رفع رأسه يناظر السرير لكن محد به.. أستغرب وين راح نهيان وهو للحين ما قام.. لف راسه يمين يسار لكن ما لقيه.. مشى ل الحمام يدق الباب لكن محد يرد.. زاد استغرابه وتوتر.. توجه ل الباب لأجل يفتحه لكن انصفق بوجهه من الشخص إلى فتح الباب.. صارخ بوجع من الضربه ونزل رأسه يمسك خشمه من حس ب الدم ينزل منه..
انفجع نهيان إلى قام من السرير وراح الحمام.. ناظره ونطق بخوف؛ بك شيء.. صابك شيء..
رفع رأسه بصدمه عليه ونطق وهو ممسك بخشمه؛ أنت متى قمت..
نهيان؛ وش حشرك قدام الباب..
سلطان؛ أنت دفش.. أحد يقوم من عمليه ويمشى..
نهيان؛ عمليه كبد يا الطيب ماهيب ركب..
هز سلطان راسه ب قله حيله منه.. ومشى بيطلع من الغرفه لأجل الممرض يشوف خشمه.. لكن أنفتح الباب وكان الفاتح حمد وصفق وجهه مره ثانيه.. وصارخ يدف الباب بيده الثانيه يتقفل بوجه حمد المصدوم...فتح الباب ب عصبيه وناظر حمد ونطق؛ أعمى ماتشوف.... ومشى بعد كلامه يتركهم الاثنين مصدومين..دخل حمد وناظر نهيان ونطق؛ خليتك وحدك وجيت وذا هنا وش العلم..
تقدم نهيان بخطوتين وتألم من عمليته.. ناظر حمد وكأنه يقول له عاوني... تقدم حمد له واسند   أذرع نهيان على أكتافه.. ومشى معه الين السرير ونطق نهيان وهو يحاول يجلس؛ صفقت الباب بوجهه.. ضحك حمد من فهم أنه هو ونهيان صفقوه ب الباب ونطق؛ يأكل غيرها سليط..
عند سلطان..
مشى عند الممرض لأجل يشوف خشمه وقابل خالد بطريقه..انصدم خالد من الدم إلى ينزل منه ونطق؛ شبلاك ياولد..
سلطان بحلطمه؛ طق بي العرق وأنا ولد عمه والله ما اخليه وصفقني ..
خالد بصدمه؛ وش العلم..
سلطان؛ دخلت عنده بشوف أن قام ولا هجيت به.. وآثاريه قايم وداخل الحمام وصفق الباب بوجهي وحمد مايقصر صفق الباب الثاني على.. ابك يغارون من جمالي ذولا ولا وشو..
خالد؛ ياولد وجهك كله دم أمشى أمشى..
مسك خالد سلطان من ثوبه يسحبه وراه ل الممرض ونطق سلطان ب حلطمه؛ خالد أنا محلو ولا هم يغارون صدق.. حتى لو إني محلو لا يصفقني الإثنين كذا.. حسايف على فزعي بس..
هز خالد راسه بقله حيله منه.. ب أسوء حاله يتحلطم.. لف راسه له ونطق يقلد كلامه إلى نصه الحروف ما تطلع بسبب الإصابة إلى بخشمه؛ ابك انت وانت مصفق تتحلطم.. أسكت يا مسلم أبلع لسانك ذا شويه..
سكت سلطان يمشى معه بهدوء... ووقف خالد يناظر به ونطق؛ لا تشدها تراني اطقطق..
تحلطم سلطان من جديد؛ أي أي محد يفهمني غير سعود وينه بس الله يعزه.. ما تلقون مثلي أبد وين ما رحتو.. ولا سكتت قمتم تقولو سليطين أهرج..
ضحك خالد عليه وناظر الممرض وأشر على سلطان؛ ذا عندك علاج ل حنجرته..
ضحك الممرض وهو يسمع كلامهم من أول وهز راسه ينطق؛ عندي له كل شيء..
سحب خالد سلطان وحطه قدام وجهه هو والممرض ونطق؛ هذا هو لك..
..
الضهر..
قام من نومه بألم من وضعيته.. ناظر المكان إلى هو به يتذكر ليله أمس وش كانت.. لف رأسه حول الغرفه وناظر أمه إلى تصلي.. رفع ساعه يده يشوف الساعه الحين وكانت.. ١٢:٤٤ دقيقه..
تنهد وقام من مجلسه يدخل الحمام ويتوضي.. خرج من الحمام وناظر أمه إلى جالسه تقرأ قرآن إلى كان موجود ب الغرفه.. نزل اكمام ثوبه واستقبل ألقبله وبدأ يصلي... إنتهى من الصلاه.. وقام ونطق ل أمه؛ نمشى يمه..
رفعت رأسها لمياء له؛ كفاك نومك...
هز راسه لها ب إيه ونطق؛ الحمدلله... قامت لمياء من مجلسها وحطت القرآن ب مكانه.. أنحني ب جسمه يأخذ شماغه وعقاله وجواله.. شغل جواله بعد ما كان مقفله.. أستغرب من كميه الأشعارات إلى جته من سلطان.. رسائل واتصالات..
حك راسه بتوتر ومشى يطلع من الاستراحه وأمه وراه... دفع ل الموظف حساب الساعات الزايده إلى جلس بها.. ركب سيارته وأمه معه وحرك بعدها مكمل طريقه..
..
المستشفى..
انصرع حمد من سلطان إلى يلف ويدور حول الغرفه من ساعتين ونطق بعصبيه؛ جعل يجيك برق من سابع سماء ويبرق بك وتنبطح جنبه هنا..
نطق خالد بضحكه؛ تراك مدرب مانت مهندس لأجل تمترها..
ونطق نهيان؛ هاه عرفت نيه الجدار ولا..
وقف سلطان وناظرهم بنص عين ونطق يتحلطم لكل واحد منهم؛ تدعي وأنت للحين ماحليت قضيه مناور.. وأنت ماغير تبلع وتهرج وتنام .. وانت ووجهك طالع من عمليه وتصفق بخلق ربي سبع أرواح أنشهد..
رفع نهيان كم ملابسه وشد على عضلات يده وينطق؛ اصفق الحين ماعليك..
انفجر حمد وخالد وسلطان يضحكون على نهيان واستغرب نهيان منهم ونطق؛ وش العلم..
أشر خالد علي سلطان ونطق؛ ذا مفقع وجه مرزوق..
وأكمل حمد؛ ذاك التريله إلى محد يقدر عليه..
انصدم نهيان ونطق؛ الدب ذاك.. أنت يامعصقل مفقع وجهه..
ناظر سلطان نهيان بطرف عين ونطق؛ طايح من عينك..
نهيان؛ والله إنك طايح..
أخذ خالد جواله من الشاحن بعد ما كان بدون شحن وما أهتم له وتوه يشحنه.. ناظر القروب إلى مسوينه لأجل قضيه ضارب..أستغرب من رساله سياف.. ودخل يقرأ كلامه المكتوب..
رفع رأسه ل الشباب إلى للحين يتهاوشون ونطق؛ سياف وش يقصد..
أستغرب حمد ونهيان ونطقو؛ وشو..
سلطان؛ أبوي متزوج وحده ثانيه..
ناظروه الشباب ب صدمه وأكمل؛ وطلب من سياف يتزوج وحده من بناتها..
وقف حمد ونطق؛ صادق ذا..
هز سلطان راسه ب ايه وأكمل؛ سياف أخذ أمي معه.. وأبوي الحين يرسل لي اجيه..
وقف خالد ونطق؛ لا تروح..
ناظر نهيان خالد ونطق؛ بيروح واندري به.. وثم لف ل سلطان ونطق؛ حن معك مانخليك وحدك..
ابتسم لهم سلطان وهز راسه ونطق؛ برجع الفندق أجيب ضارب.. مشى سلطان طالع من الغرفه ولف راسه نهيان ل خالد وحمد ونطق؛ وأنت وأنت ..
ناظره الاثنين ونطقو؛ وشو..
نهيان؛ تقلع أنت وياه..
انسدح خالد على الكنبه ونطق ؛ لا بالله محد متقلع..
صارخ نهيان؛ قممم جببب لنا لقمه ناكلها.. ولف راسه ل حمد ونطق؛ وأنت يا محامي.. موكلك محامي لي وجالس هنا.. قم دور عن مناور وارميه السجن..
حمد؛ ماعليك عندي له كلام يبرد خواطرنا كلنا..
..