البارت الاول

11.1K 264 14
                                    

« بسم الله الرحمن الرحيم »

بدايه موفقه >
عذاري بغضب : يمه ليه ! ياخي تعرفيني اكره الديره ! وبذات عيال خالي وخالتي !! وانتي بتسكنيني عندهم يامي منجدك
غاليه : من بعد السالفه ذي !! تبيني اجلس في الرياض !! انتي اصلا كيف بعد قابله انك تجلسين فيها بعد السالفه الي صارت ؟! ، مصيبه مصيـــبه !
التفتت عذاري خارجه من عند امها الي كل شوي تطري السالفه وترجع تعيدها كل يوم !! جلست على سريرها وهي تفتح شنطتها وتلم اغراضها الي بالدرج تنهدت تنهيده طويله حزينه .
ليه ابوها يسوي فيها كذا ، تذكرت الماضي قبل سنتين ، ضمت رجولها لصدرها تاركه دموعها تنزل بالراحه ، الكل الحين الي تعرفهم والي ماتعرفهم عايش براحه ومتزوج وعنده عيال ، هي !! هي ماتقدر ..
.
.
سمعت الطرق الي على الباب والي واضح انها امها ، جلست غاليه جنب بنتها حاضنتها لصدرها تتكلم بـ
غاليه بحزن : انسي الماضي ياعيون امك انتِ 
شهقت بصوت خفيف : كيــــف ؟
مسحت على راسها بحنيه ماخذتها لصدرها ، غمضت عيونها براحه ، شدت على حضن امها .. من بعد حضن امها وش تبي بعد ؟ ، غاليه بابتسامه : خالك بيجي بكره وياخذنا من الرياض لحايل
بهدو وحزن : مع اهله ؟
غاليه بابتسامه : لا يامي ، وبعدين ليه مهتمه لعيالهم طز فيهم لا تهتمين .. والي يتكلم عنك ردي عليه بعشر !! انا معك بكل وقت
ابتسمت عذاري على كلام امها : يمه انا موب عذاري القديمه .. انسي عذاري القديمه
غاليه بفخر : كفو خليك نفس امك ، يلا يلا جهزي شنطتك
طلعت غاليه واتجهت عذاري لـ شنطتها ، ناظرت لدبدوبها الي شرتها امها وهي بعمر 13 وصارت ماتنام بدونها ، لمت اغراضها متجه لسرير حاضنه دبدوبها .
.
.
.
اليوم الثاني الجمعه - 12:38 م
صحت على ازعاج المنبه الي يرن عند راسها ، ماقدرت تنام الا ساعه بسبب التفكير
سمعت صوت امها الترحيبي ، عرفت ان خالها جاء ، نزلت لهم لكن كبحت دموعها بعد ماشافته يناظر فيها بـ
« قرف ! »
غاليه بفرحه لاخوها : تعالي سلمي على خالـ..
ماقدرت تكمل كلامها بسبب اخوها الي تكلم باشمئزاز : مايحتاج
انصدمت غاليه منه وصرت على اسنانها بغضب .. ماتبي تسوي الحين مشاكل وماتقدر تروح لديرتها واهلها
عذاري ابتسمت : وفرت علي نزولي بروح اصعد واجيب شنطتي
لمحت ابتسامه امها وغضب خالها من ردها عليه
.
.
جلست خلف امها الي التهت بالسوالف مع اخوها وتاملت خلق رب العالمين مرت الساعات الطويله الممله اغمضت عيونها وهي تسمع لهم ، بعصبيه : ابك انتي ليه ماجيتي عندنا ورميتيها على ابوها الكلب
غاليه بغضب : وانت تبيني اترك بنتي عند ذاك الخسيس الا والله يعقب ! وبعدين ابوها بعد سنه يتم قصاصه
بسخريه : يوووو نسيت انه في السجن
غاليه بقهر : ماتوقع نسيت الا انك متعمد .. الحين نايمه عذاري ، قسم بالله العظيم ان عرفت ان في احد من السرابيت عيالك او يسخر منها ماكون انا غاليه ام عذاري اذا ماعلمته الادب
ضحك على غاليه : والله ظنتي انه بتنتشر سمعتها في الديره
بقهر نطقت : فايــز ! ترا محد يعرف الا انت وامي واذا طلع شي بعرف انه انت !!
فايز بسخريه : شدعوه ياخيتي من زين عذاري عشان يلتفتو لها
غاليه ابتسمت بسخريه : والله بنتي اشرف من بعض الناس ، ولا تبيني اذكرك ؟؟
برزت عروقه بغضب : وانتِ باقي متذكره !!
غاليه بملل : كيف ماتذكر وانا الي شفت وتسترت على الموضوع
بعصبيه : والحين بتعلمين امي ؟؟
غاليه بتهديد : بعلمها وانشر الخبر في الديره واخلي سمعتك تحت التحت اذا عرفت ان في كلام طلع عن بنتي
بعصبيه نطق فايز : تمام تمام ياغاليه..
جاهلين عن الي كانت تسمع حرف حرف والفضول يقتـ*ـلها
.
.
.
دخلو حايل >
وصلو لبيت الجده رزنه بلعت ريقها عذاري بخوف تتذكر تنمرهم عليها وهي صغيره دخل فايز تاركهم خلفه ، شالو الشنط
مسحت غاليه على كتف بنتها ، دخلو داخل ناظرت لجدتها رزنه الي كانت تناظر لها بحنيه غير الي كان موجودين .. حقد ! كرهه ! غضب ! ..
الجده بحنيه : ياهلا ومسهلا تو مانور البيت
ركضت غاليه لامها تحضنها بقوه لها سنين سنيــــــن ماشافتها ، نزلت دموعها بفرحه وحزن ، تقدمت عذاري بعد ماشرت لها جدتها تقرب جلست قريب منها وحضنتها
عذاري بعتاب : يايمه يايمه تعبت تعـــــبت
اشرت الجده للكل انهم يخرجون برا ، سمعو كلامها
عداري نطقت : الدنيا تعبتني يايمه متى الله ياخذ روحي تعبت
رزنه بحنيه : يايمه انتِ لاتقولين كذا ذا اختبار من ربك
مر الوقت وهي بحضن امها الثانيه
: طال شعرتس ياعذاري وصرتي احلا واحلا ، بندور لتس عريس
ضحكت عذاري : لا لا انا باقي صغيره
الجده رزنه : عمرتس 24 وتقولين باقي صغيره
ضحكت غاليه تشاركهم : اي لازم ندور لها عريس
عذاري : طيب دامكم مصممين بعطيكم مواصفات تعجيزيه
غاليه : عشتو بعد مواصفات
عذاري لعبت بشعرها : اكيد ، ابغاه طويل ومعضل واممم وش بعد ابيه طيار ووو صبر اتذكر وشعره اشقر وعيونه اممم اي شي بس ابيها حلوه
ناظرت لاظافرها بتكبر
غاليه : شكل ماثره عليتس السفره يابنت روحي نامي
بشكوه : اي والله راسي رايح فيها
الجده رزنه : بنادي لتس وحده تاخذس لغرفتس
عذاري بابتسامه : مايحتاج اعرف الطريق
اخذت شنطتها صعدت لدور الثاني وناظرت لبنات خوالها كيف متجمعين ويضحكون مع بعض ، الا هي ..
.
.
ابتسمت بتشتت ودخلت للغرفه قفلت الباب بالمفتاح ورمت جسدها على السرير .. شمت ريحه عطر .. عطر مالوووف لها .. مالووف جدا !! .. كيف تنساه ؟ ليه عطره هنا !!! ليه ريحته بغرفتها .. اكيد اكيـــد متعمدين !! نذاله حقاره ، فتحت الشباك وناظرت لخوالها المتجمعين .. تذكرت ابوها كان يجتمع معهم .. الحين ليه اتذكره !!! اتذكر النذل ! ابتسمت بسخريه ودخلت داخل الغرفه تاركه الشباك مفتوح يطل على ديرتهم وبعض البيوت القديمه .
اخذت عطرها وبدات ترش بالمكان ، جلست عند الشباك تناظر ديرتها وتتامل فيها ، تنفست بعمق فتحت شعرها يرتاح على ظهرها ناظرت نفسها بالمرايه رزنه صدقت شعري طال صار عند خصري قفلت الشباك بعد ماجتاحها نسيم الهواء البارد رتبت السرير ورجعت انسدحت .. نامت بعمق .

انتهى ~

« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »Where stories live. Discover now