« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »

البارت الثالث عشر

ما اسامح الي يقرو بدون لايك ‼️
بسم الله الرحمن الرحيم
•
•
ابتسمت بخجل بوجهه مزنه المصدوم وهزت راسها بايجاب : اي احكي بس ماراح اسكت عن اهانتك لي يـ أم فهد ! وكرامتي ماتسمح اجلس بالبيت اكثر !!
اقتربت مزنه تحاول تسندها عليها : طيب الله يهديتس ظهرتس لاينفتح الجرح شوي شوي !
ابعدت عن مزنه ونطقت وواضح اصلا على ملامحها الالم : مافيني الا العافيه ،، انا راح اطلع الحين قبل بكره
أبو فهد فراج : يابنتي ماتقصد أم فهد بحكيها اجلسي لين يتعافى جرحتس
أم فهد صافي : لا اقصد كل كلمه وحرف بحكيي وليه انت تدافع عنها بعد ! ليكون طحت على وجهك نفس ولدك !
تنهد متفشل من زوجته ، حركت حالها غزال للخارج وخلفها مزنه الي تحاول توقفها ، جلس فراج بغضب على الكنب : انتِ شفيتس شفيتس ! وش سوت لتس المسكينه ؟!
بلعت ريقها بخوف من غضب زوجها : وش اسوي انا احبكم عشان تسذا اغار عليكم !
وقف قبالها بغضب وعروق جبينه برزو : حبتس قراده ! لو ماتروحين تعتذرين منها وتخلينها فرق راستس وتضيفيها لين تطيب قسم قسم بالله وتالله و والله انتس لـ اطلـ ..
سكتته بخوف وهي قباله : خلاص خلاص تكفى يـ أبو فهد ..!
ابعد عنها وعن قربها وجلس على الكنب محاول يهدي اعصابه ،، طلعت تلحق مزنه وغزال .
•
•
التفتت لـ مزنه الي تلحقها : خلاص معليك انا اعرف شخص هنا بروح له لاتخافين علي ..
هزت راسها بالنفي وسرعان مانتبهت لـ فهد : فهد تعال
اتجهه لهم وهو واضح معصب من امه : هلا ؟؟
اشرت على غزال : شفها تبي تروح كلمها ماينفع معها ذي !
نطق فهد باصرار : يابنت الاجاويد انا حاطتس امانه عندي لين الاقي لتس اهلتس
ابتسمت ببعض الخجل والتوتر : بس انا خلاص طبت وبطلع ،، وبعدين انا ازعجت امك بطلباتي
ناظرت بخجل اكثر لملامحه وعيونه المُتسعه ، نطقت بخجل اكبر : شـ شفيك ؟
بلع ريقه : انتِ تتحاكي !!
هزت راسها : اي احكي وياليت تنساني يافهد ..
التفت لـ مزنه : اذا انا بحلم اقرصيني
ابتسمت مزنه وهي تناظر في اظافرها الطويله وقرصته بالفعل تالم منها : ابك شفيتس !
ضحكت غزال بصوت واطي ، مزنه : انت قلت !!
التفت لـ غزال ونطق بجمود : مايهمني تتحاكين او لا علي بالحرام انتس تجلسين لين تطيبين !!
فتحت فاهه بترفض لكن قاطعهم قدوم أم فهد " صافي " : غزال انتظري ..
التفتت لها غزال باستنكار : هلا ؟
اخذت نفس طويل وناظرت في عيالها " فهد ، مزنه " الي بعد مستنكرين قدومها مع غزال !
•
•
« عند العيال بالنخل »
ناظرو في سعود الي يعدل باوتاره تاره وتاره يناظر للاوراق امامه ويكتب ، ضحك مروان : وش سالفته ذا ؟
رفع كتوفه عمير مبتسم : مادري ..
التفت لهم سعود بابتسامه : بسمعكم شعري الجديد ..
جميلةُ الطبعِ تزهو بالهوى ألقاً
‏وتنثر العطر للدنيا خمائلُها
‏رقيقة تُذهلُ العشاق ناعمة
‏تفيضُ شوقاً إذا ما هلَّ نائلُها
‏الصدرُ يبدي جمالاً في تزيُّنهِ
‏والخصرُ إغراء مشتاقٍ يغازلُها
رمى شماغه عمير ينطق بحماس : الله عليـــك !
زياد بتلاعب : لا لا سعود الاكيد طاح طاااح !!
تنهد تنهيده طويله وكفه على صدره بالجهه اليسرى اتجاه قلبه : اي والله مانكر وانا اخوك ،، طحت ومحد سمى علي ..!
اتسعت عيونهم بصدمه ، مروان : ياني نايم واحلم ولا سعود كبر وصار يخرف !!
ضحك عمير : لا اصلا القلب مايل من اول بس تاكد من الطرف الثاني ومال اكثر
ناظرو في الشخص الي جا من بعيد : السلام عليكم ياشباب
التفتو باستغراب له : وعليكم السلام هلا والله ياذيب
ذيب بابتسامه : تسمحون نجلس ؟
زحفو له ونطقو : حياك بدون تسال بعد
جلس بابتسامه وبدو يسولفون على بعض ، ذيب : مالقيت وظيفه ياسعود ؟
هز راسه بالنفي : لا الله ياخذ المدير ذاك بس عشان سـ
قاطعه عمير : الا ياذيب انت متوظف ؟
هز راسه بالنفي : لا ولا افكر ..
ابتسم عمير : غريبه في واحد يقول انك متوظف
ذيب : وش قالو ؟
ضحك عمير بسخريه : بالمباحث تخيل ذا الحكي الي وصلتي
تصدح صوت ضحكهم ، ذيب بسخريه : انا ! ماعندي شهاده عشان ادخل جامعه
سعود بابتسامه : والله يان الهطف نايف شاااد حيله يقول بصير دكتور
ذيب : عاد انا اقول بينجح واضح غاطس بالدراسه بالمدينه
اومى له سعود : كلما اتصلنا عليه لف الجوال يورينا مذاكرته !
زياد : يخرب بيت عدوه واضح بيطلع اولنا
سعود بحده : اذكر الله !
زياد : ابك لاتاكلني ماني معطيه عين ماشاء الله ماشاءالله
ابتسم ذيب بوجهه زياد وسعود الي باقي العود بحضنه : سمعني
اخذ نفس وبدا يغني ويعزف بنفس الوقت ،، عمير : ياخي فنــان !
التفتو بخرشه لـ أخو عمير الي يتنفس ويجمع نفسه : و_ و ولـ ـيد ابوك تحرك جـ جالس يضغط على حاله !!
اتسعت عيونه ووقف بسرعه متجهه لبيته وتسارع قلبه يكاد يسمعه عمير الي يركض خلفه لان الدكتور قايل مايصير يضغط على حاله وهو بذا العمر !! ، دخل البيت ووراه عمير .
قابل الريم ام عمير الي تحاول توقف ابوه العنيد عن الحركه : يعطيتس العافيه خالتي ريم
تحرك لابوه يسدحه على السرير ، طلعت ريم بعد ماشر لها عمير تخرج وتتركه عند ابوه الي مايقوا على الحركه ولا الكلام بس كان يحرك اصبعه السبابه .
نطق الوليد بعتاب لابوه : يبه يبه تكفى لاتسوي بحالك تسذا تكفى ..! ،، مايقوا قلبي يشوفك تسوي بحالك تسذا ! ، لاتتعب قلبي !! .
قبل راس ابوه " فيصل " الي دموعه تنزل تعبير على عجزه الي كان يقدر يسويه تحريكه لاصبعه السبابه وتذرف عيونه الي قسى عليها الزمن بالدموع ، قبل ظهر يد ابوه بعجز ، يحس هو الي عاجز موب ابوه ..!
اخذ نفس حزين وزفره ، غطى ابوه زين ونطق : بتركك ترتاح ياعيون الوليد وبقفل عليك النور .
وقف يقفل النور والباب واتجهه للمجلس عند الريم وعيالها : السلام عليكم ..
: وعليكم السلام
بابتسامه مزيفه : يعطيكم العافيه والله ماتقصرون
عمير : وش ذا الحكي ! امي تعتبرك ولدها وانا اعتبرك اخوي لاسمعك تقول كذا !
عض على شفايفه يمنع دموعه من حكي عمير " امي تعتبرك ولدها وانا اعتبرك اخوي " غمض عيونه ينطق بداخل " لاتدمعين " يمنعهم من النزول لكن خاب ظنه فيهم
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
‏يوم الوداع ، نشدتها : لا تدمعي !
‏أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ
‏أيقنتُ أني لست أملك أدمعي ..!
غطى عيونه بكفه وجلس على الارض ، بكت ريم معه على حال ولدها الثاني .
اقترب عمير يحضنه ويغطي وجهه بكتفه : طلع كل مافيك وانا اخوك ..
الوليد بهم : قلبي مجروووح .. قلبي به هموووم الدنيا يـ عمير يـ عميــر ماصرت استحمل خلاص تعبت تعبــت ..!
التفت عمير لامه انها ترجع للبيت مع اخوه الصغير : وانا اخوك ذي هي الدنيا لاعبتن فينا لاعبه لعب لازم نصبر ياوليد لان بنحصل الاجر بالاخره .
انهار اكثر ونطق : يـ عمير مايستحمل قلبي اشوف ابوي بذي الحاله يعاني ويبكي كل يوم و مايقوا على الحركه ويحاول يحرك جزء من جسمه عشاني !! ويحسب نفسه ثقيل علي !! صرت اتمنى ربي ياخذه من الدنيا عشان يرتاح في قبره وفي الجنه باذن الله !! مابغاه تسذا تعبان وطايح على الفراش !! مابـ..
سكت و بحلقه سكـا*ـكين تجرحه سكت و بحلقه غصه موب قادره تخليه يحكي ويشكي معاناته ويفضفض !!
شد على حضن عمير وكتف عمير تغطي وجهه ، مسح على شعر الوليد وعيونه تنزف بالدموع : ذي الاقدار بس استغفر تكفى استغفر بعدين تندم ..!
•
•
« عند النخل »
سعود باستغراب : ابك ذولي وينهم ؟
حفيد : تاخرو بس يمكن صار شي عطلهم ..
ناظرو في عمير الي جاي لوحده ومبتسم رغم الألم الي يحمله بداخله : السلام عليكم
ردو السلام باستغراب من عدم وجود الوليد وهو رايح معه ، سعود : وين تاخرت ووين وليد ؟
جلس راد على سوال سعود : الوليد ماراح يجي ، عند ابوه الله يحفظه ويطول بعمره
همهموا ورجعو يسولفون طبيعي ، ناظر سعود باستغراب لـ عمير الي ما يسولف ويهوجس كل وقته راح يساله بعدين لان الحين مايقدر عند الشباب .
ترك العود على جنب وهو منتبه لتصرفات عمير واخيرا : معليش ياعيال انا بمشي
متعب : ابك عمير مايترك المكان الا اخرنا وش حاصل
مروان بصدمه : اي والله صدمتني صراحه بتمشي وقبلنا بعد الساعه توها 8 العشا
ابتسم بوجيههم : معليش نعسان وبكره وراي اشغال
وقف ماشي من المكان : عمير انا بوصلك لاتنسى انك جاي معي
عمير بابتسامه : لا شدعوه عاد ترا 5 دقايق وانا واصل لاتتعب حالك
وقف سعود ياخذ عوده ومفتاح الددسن ولحق عمير باصرار انه يوصله ،، ركبو السياره ومشى بالسياره وهو يناظر في الطريق وحواليه : شفيه خاطرك متكدر وكله تهوجس ؟
ابتسم عمير ويناظر لامامه : لا ماني متكدر بس افكر شويتين
ضحك سعود : ياولد انا سعود اعرفك اكثر من حالي !
عض شفايفه وهو يتذكر الوليد وحالته الي يرثى لها وفضفضه الي خلته يبكي : ولا شي صدقني ...
همهم لـ عمير وهو اصلا شاك بس مايبي يضغط على عمير لان يعرفه من الطبع الكتوم ومستحيل يفصح عن مشاعره لاحد او سر وذا الي يحبه بـ عمير بشكل كبيــر !!
دخلو حي عمير ونطق سعود قبل يوصله : تدري ؟ ، احب طبعك وودي اصير نفسك تدري ياعمير انك قدوتي !! انت شخص صبوور لاقدار ربي لين يجيك الفرج و ماتفصح عن سر شخص مهما يكون عدوك ماتقول عنه حاجه ! يويلي لو اني بنت اخذتك !
تصدح صوت ضحك عمير على حكي سعود الاخير ، تنهد براحه من سمع ضحكه : ترا اقول صادز ! يعني ماشاء الله كل الي فيك شي تحبه الحرمه
ارتفع حاجبه الايسر : وانت ياسعود من متى تعرف عن مشاعر الحريم ؟!
ضحك سعود : من بعد ماسرت قلبي وحده منهم !
ابتسم ونطق : يارب من نصيبك !
تنهد تنهيده طويــله : بس .. ياعمير محب اشوفها متضايقه بس الي حولها ملاعين يضايقونها كثير ..!
ضحك عمير : ياحظها ياااحظها بقلبك يحبها شااعر ديرتها الاول بشعره خلاص بسميها من اليوم ياحبيبه الشاعر !
سعود ببعض الحزن : تفكى لا تعطيني امل ! خايف تمشي على حكي النسوان الي يكرهون عيال عمهم وتاخذ غيري
عمير : بس انت ولد خالها اتوقع ؟
سعود : نسوان الايام ذي مايبون اقاربهم .
ضحك عمير ونزل لـ بيته وودع سعود ، حرك السيارة لـ بيت رزنه هناك تجمع عمانه و بناتهم بس يحس بيكون مكانه غلط وهم موب محرم له ! .
ابتسم على الخطه الي جت بباله وحرك لـ بيت رزنه جدته .
وقف عند البيت واخذ حليب الغنم بس قبل يدخل مشط شعره وسوا له عصبه ، ضبط ذقنه وشكله وتعطر من عطره الرجولي لعلها توقع له .
نزل ودقات قلبه يكاد يسمعها ، رن الجرس اكثر من مره وماسمع رد تافف ورنه ثاني مره وثالث لين سمع صوت منزعج : ميــن ؟!
تنهد بانزعاج : سعود افتحي
انقبض قلبها وفتحت بسرعه بخجل : هـ هلا سعود حياك غـ غريبه لـ ليه موب مع العيال ؟
نطق يتجاهل اسألتها : جايب معي حليب غنم و ماتوقع تقدرين تشيليه وديني للمطبخ
تنهدت بحزن لصده لها ولا حتى ناظر لها : خل احد يوديك !
دخلت داخل وعيونها مغرقه بالدموع من قهرها وغبنتها ، بدريه : من عند الباب ؟؟
ناظرت في بدريه الي تتحنى والبنات قدهم مخلصين وعذاري اخر وحده عشان تشوف النتائج : سعود عند الباب جايب معه حليب !
رزنه : وليه ما دخلتيه يوديه للمطبخ ؟ ، يمه عذاري قومي لا تخلينه ينتظر برا عند الباب وبالحر ذا دامتس موب متحنيه الا اخرنا .
اتسعت عيون عذاري : لا لا مابه حر شدعوه يقدر يدخل !
غاليه : قومي يابنت لاتردين جدتس !!
عضت شفايفها تناظر فيهم وفي نظرات الجازي الماكره ، قامت وقلبها يرجف وكل خطوه تخطيها تفكر بحكيها الي راح تقوله معه ، غطت شعرها زين ونطقت بخجل : سعود ..
انقبض قلبه من صوتها العذب والساحر : لبيه
تلخبطت مشاعرها وحكيها من كلمته الي دخلت قلبها قبل سمعها ونطقت بدون وعي وهي هااايمه فيه ومن ريحه عطره الي لفتت انتباها : لبى قلبك ..
اتسعت ابتسامته من ردها : ابي ادخل الحليب يا عذاري ماتقدرين تحمليه ثقيل عليتس ، بالله شوفي الطريق انتِ ساتره حالتس بس غيرتس لا .
نطقت وقلبها معه : ابشر ..
فتحت الباب ودخل ومشى خلفها للمطبخ تتفقد له الطريق ماتبيه يناظر لـ غيرها وهي معه !! .
دخل المطبخ وحط الحليب على الارض ، ناظر لـ جهتها لـ عيونها المُميزة الفاتِنة البَراقة ، تمنى هنا يوقف الزمن فيهم وهم يتبادلون النظرات ، نظراتها خجوله واناظره لها حُب لذي المُميزه امامه .
‏الله أحكم في عينيكِ صنعتهُ
ربّاهُ.. ربّاهُ من عينيكِ رباهُ.. ‏
‏أطرقتُ وجهيَ للدنيا برمّتها
‏فما وجدتُ لهذا الحُسنِ أشباهُ..!
ابتسم بوجهها بكل حُب مبين من عيونه : عـ..
انخرشو من دخلت رزنه المطبخ بعكازها ، ناظرت لهم الاثنين وحركت عذاري بسرعه لبرا : السلام عليكم
سعود بغيض : وعليكم السـلام !
رزنه بشك : وش بلاك ترد بدون نفس ؟
سعود : وش يعني ! خربتي احسن لحظاتي
اتسعت عيونها تناظر في سعود : انت سعود ؟؟
ابتسم بغضب مكبوت : جالس اطقطق !
تحرك للخارج من الباب الخلفي للمطبخ ، ناظرت رزنه لقفاه بتفكير .
دخلت عذاري لـ غرفتها وكلها خجـل ! ، رمت جسدها على السرير وبدات تتقلب عليه ومشاعرها منهااره ! .
نظراته وعيونه المكحله وذقنه وعصبته وعطره !! ، اه ياقلبي اه ! .
ويلموني بحبه وهو به ذي المواصفات ! ، دخلت الجازي للغرفه وسرعان ماضحكت على تقلبات عذاري الي كانها بزر : اما الحُب يسوي تسذا ؟
جلست عذاري وابتسامتها شاقه وجهها : الحُب يسوووي اكثر احبه احبه احبه يالجازي ..!
قوست شفايفها : طيب وش صار عن مصيبتي ؟
تنهدت عذاري تنهيده طويله : وانتِ كيف سجلتي ؟
قوست شفايفها ونطقت : كلمت واحد على اساس اني ولد وبعدين انا اعرف بالإبل والسباقات وودي اسابق بالهجن
اتسعت عيونها بصدمه : ومالقيتي الا بين العيال !!
الجازي : بابنت افهمي ابيتس تشجعيني وقتها وتجين معي !
عذاري بغبنه: وليه ما سجلتيني معك ؟
ابتسمت الجازي ان عذاري بدات تقتنع : ماتعرفين بالابل خايفه تموىًين اما انا ابوي معلمني وانا صغيره
عذاري بتفكير : طيب من بيودينا ومتى ؟
الجازي : نروح كعابي يبعد عشر دقايق او اكثر ، ومتى ؟ يوم الخميس الساعه 11 .
عذاري : طيب موافقه بس وش بتلبسين ؟
الجازي بسرعه : اكييد ثياب عيال ونتلثم
عذاري بحماس : احس تحمست قومي يلا
الجازي : بكره بكره موب اليوم !
•
•
« بيت ابو فهد " فراج " »
طلع من البيت وانتبه لوجود مزنه مع غزال يسولفون ، اتجهه للباب بيعرف من الشخص " المهم " الي قال له العامل : جاي جاي ، مين ؟
فتح الباب واستقبلته سياره سودا ومظلله ناظر للوحه بيعرف من ذا الشخص برزت عروق جبينه بغضب : وش تبي ؟!
نزل من السياره وابعد النظاره السودا عنه : السلام عليكم
رص على اسنانه : مابينا سلام ياولد عزام
ضحك بسخريه : بس رد السلام واجب ، ماعلينا انا ماجيت عشان اشوف وجهك ابي اشوف ابوك فراج
ابتسم بسخريه : وليه ادخلك البيت وش تبي به اخلص !
تنهد من جديه فهد وعرف انه ماراح يدخله : ابي اختي
بسخريه : وش بيجيب اختك عندنا ؟
طارق : اختي ضاعت في جبالكم وسمعنا قبل كم يوم انه انغدر فيها بـ جبلكم ومسكنا الي غدر فيها لكن يوم رحنا للجبل مالقينها ولقينا شبه نار قديمه عند مكانها ، نبي ندورها بديرتكم حتى لو بينا عدوه ذي اختي ..!
بشك : ومن متى انغدر فيها ؟
نطق طارق بتذكر : يوم الخميس الصباح
اتسعت عيونه وهو يربط الاحداث ببعض : ماعندنا أختك رح دورها بمكان ثاني ..!
ابعد بيقفل الباب لكن وقفته يد طارق الي نطق بحزن :فهــد انتم معروفين بين العرب وانكم ماتتركون بنت مصوبه وراكم واكيد احد من الديره شافوها ، صح انك عدوي بس تكفى ذي اختي ..!
بلع ريقه وعروقه بارزه من شده غضبه لانه مايقدر يرده دامه ترجاه : يصير خير ..! تفضل للمجلس .
هز راسه بالنفي : مابي بس ابي اختي ترجع ضاعت بديرتكم
ابعد عن الباب متجهه لـ سيارته .
دخل البيت وهو يناظر لـ غزال الي تسولف مع مزنه ، اتجهه لهم وكله غضب ! ، المره الثانيه ذي تكذب عليه .
وقف امامهم واستغربت مزنه وقوفه كذا ، نطق وعروق جبينه برزت : غــزال ، انتِ بنت عزام آل ذعار ؟!
تركت كاسه الشاهي على الطاوله تناظر فيه وداخلها مرتعبه منه ومن اجابتها الي بتنطق فيها ، مزنه بحده : فهد ! عيب تكلم البنت تسذا نزل عينك وصد !
طنش اخته وانظاره لـ غزال : اسااالك جاااوبي انتِ غزال آل ذعااار ؟؟
طلع فراج وصافي اثر صراخ فهد الحاد والغاضب : فهد  - اقترب منهم ونطق بعصبيه - تصارخ على البنت تسذا !!
اخذت نفس ووقفت امامه و مايفصل بينهم الا الطاوله : اي انا غزال بنت عزام آل ذعار ! ، عشان كذا قلت لك قبل كم يوم ابي اطلع من بيتكم بس انت اصريت وقلت لا يالشهم و يالرجال انت !!
التفت حول الطاوله ووقفت قباله مايفصل بينهم حاجه : وين رجولتك الحين ؟ تصارخ على بنت مصوبه و ماتشافى جرحها !
تجاهل سوالها وكله غضب ماسك معصمها بقوه : اول مره تسذبتي بانتس ماتهرجين ثااااني مره تسذبين وتطلعين بنتت عدوووي !!!
ابعد فراج فهد عن غزال بغضب : ابعد عنها يالخسيس !
عض شفايفه بقهر وغل : ذي بنت عزااام !!
شهقوا جميعا بسبب الكف الي جا على خد فهد من ابوه ولاول مره يمد يده عليه : ماكان ودي امد يدي عليك بس انت .. تماديت !! ، لعلك ترجع لصوبك تسذا يالرخمه !
تبادل النظرات مع ابوه الغاضب وهو كانت انظاره مصدومه : طارق جا كانوا يدورونها بالجبال
غزال بتردد : ماراح اروح معه ..!
ناظر فراج لها : ذا اخوتس يابنت !
ابعدت عنهم : راح اطلع من البيت ولا كانكم شفتوني تكفون ..!
وقفتها مزنه باستغراب من تصرفاتها الغريبه : يابنت اهدي وش بلاتس ذا اخوتس !
دفعت عنها مزنه تنطق : اي مابي اروح معه !
فراج : يابنيتي وش بلاتس مسوي لتس حاجه هو ؟
بدات تبكي بقهر : مابي اروح معه ياخي خلااص !
انصدمو من بكائها والي رجع فهد لـ صوبه ، فراج : يابنت الناس وش بلاتس بس قولي والله ماسلمتس له على جىًتي !
اخذتها مزنه على الكراسي بالاجبار وغطت شعرها زين عن ابوها واخوها : غزال ابوي حلف بس قولي لنا وش حاصل
غطت وجهها بكفوفها وبكت بقهر : هو الي صوب علي !!
اتسعت عيونهم بصدمه ، فهد : هو قال به احد غدر فيتس ليه قال تسذا ؟
تجاهلت سوالها وهي تبكي بقهر ، فراج : يابنتي بس قولي لنا ليه قال تسذا ! .
غزال بـ غل : اتهموني بشرفي !!
عض شفايفه بندم شديد وقهر على تصرفاته الطائشه ..! .
فراج : لاحول ولا قوة إلا بالله !
صافي بندم : الله يصبرتس
حضنتها مزنه تربت على ظهرها وتهديها ولو شوي ، ابعد فهد عنهم وطلع للخارج بالشارع رمى شماغه على الارض وجلس على الرصيف وكله نـدم .
فراج باستنكار : صح ان لي عداوه مع عزام بس ماهقيتها منه !!
مسحت دموعها بعشوائيه : موب ابوي ! ، هو ركض ورا حكي الديره وزوجته وطلق علي واكيد هو الحين جا عشان يدورنـ..
قاطعها فراج : بس هو طلق زوجته قبل كم يوم !
ناظرت في فراج بصدمه وهي تعرف ان اخوها طايح على وجهه ويحب زوجته كثيــر ! ، كيف يطلقها ! .
مزنه بهدوء : خلاص يبه ! ، امشي معي اوديتس فوق ترتاحين .
ابعدت مزنه عنها تستنكر حكي فراج : من قلك ؟
فراج : حكي مزنه صح ، قومي ارتاحي والصباح رباح .
•
•
« يوم الخميس »
تسحبو للخارج وهو يناظرون حواليهم رغم انهم لابسين ثياب ومغطين نفسهم بشماغ ومحد راح يعرفهم الا اذا دقق وراح يعرف انهم بنات ، اخذت جوالها عذاري توثق وتضحك على شكل الجازي : يمه احس متوتره بس بنفس الوقت بحقق حلمي !
عذاري بتوتر : ياخوفي من حلمك الي بيودينا بداهيه
الجازي بتوتر اشد من عذاري : اقول انتبهي لا يشوفنا مجنون الحاره
ضحكت عذاري على حكي الجازي : اما بعد هنا في مجنون حاره عندكم ؟ على بالي بس بالرياض الله لايوريك كان يلحقنا انا وبنت الجيران وظافر يبعده عنا
ضحكت الجازي لكن تقطعت ضحكتها من صوت ولد : هييي انتم الي هناك من ؟ ، اول مره اشوفكم بالديره !
بلعت الجازي ريقها ونطقت بهمس : يويلي ذولي عيال جمعان وهزاع !
دققت عذاري بالشخص : ذا موب زياد والي جنبه صقر ؟
هزت راسه بتوتر : نزلي راستس لاتفضحينا ... يمه يمه قربوو !
اقترب زياد وبيده سيقاره ، عذاري بتضخم لصوتها : يالبزر انت لو درا جمعان عن السيقاره الي بيدك وش بيقول ؟!
زياد بابتسامه خبيثه : شسمك انت ؟
ابتسمت عذاري من ورا لثمتها : شدخلك ؟
طاح قلب الجازي ببطنها من رد عذاري وعرفت ان اليوم ماراح يمر على خير : احم احــم !!
اقترب صقر من الشباب : شسالفه هنا ؟
زياد بابتسامه : اشتقت اتهاوش واكسر عظم
قرصت الجازي عذاري وقلبها يكاد يخرج من مكانه ، صقر : قامته تحسسك انه بنت
ضحك زياد : الله يعين الي بتاخذه
عذاري بغضب : اقووول انت ويااه ان ماتقلعتو والله لاكسرك انت ويـاه !
زياد بسخريه : يهدد هالقزمه !!
صقر بسخريه : اتركه شلون بيقدر عليك وذا حجمه ؟ ابك البزر يقدر يكسره ! .
اقترب سعود منهم وهو منتبه للي بيد زياد وعرف انه يدخنها بالسر ، مسك زياد بقوه من كتفه ونطق بتهديد : وش الي بيدك ؟!
نطق بتوتر وهو يحس بورطه : موب حقي !
سعود بغضب : اجل من حقه وهو بين اصابعك الي يبي لها كسر ؟
اشر زياد على عذاري : حقه هو عطاني قال جرب
التفت لشخص الي اشر عليه زياد واستغرب من شكله الي مايوحي انه ولد : انتِ عطيتيه ؟
عذاري بتضخيم لصوتها وقلبها ينبض بقوه : انتِ ؟ تخسي انا رجال يالرخمه وانت الثاني الحين انا عطيتك يالبزر ! تحمل المسؤولية الي حطيت حالك بها ! ، احمد ربك ان الي مسكك سعود ولا كان ارسلتك لابوك ..!
نطق سعود باستغراب : وانت من وين عرفت اسمي ؟
سحبتها الجازي وجسمها يرجف وسحبوا على سوال سعود ، سعود بغضب : يالبزر تعاال !!
رفعت الثوب وركضت مع الجازي شايلين الحذيان " الله يكرمكم " الرجاليه بايديهم وكلها مستعاره من ريان ، جلس سعود على الارض يضحك هو وزياد وصقر على ركضتهم
مسح دموعه صقر ينطق : ابك ذولي بنات وااضح اعوذ بالله بس !
تالم من بطنه اثر الضحك الهستيري الي حصل ومسح دموعه وهو يوقف ويناظر في زياد محاول جاهدا انه يصير جدي 
سعود : مابتركها لك !
زياد بتوتر : توقعتك نسيت ياخي !
سعود بجديه : لا ياشيخ وتدخن بعد وانت ليكون معه تدخن ؟
صقر بصدمه : ابك انا انصحه من اليوم وتقول ليكون تدخن !
زياد بغبنه : طيب انت تدخن ترا ! ، وش فرقت يعني ؟ .
سعود بغضب : اقووول سد حلقك لـ أسده لك قال ايش قال وش فرقت ! ، قسم بالله لو تعيدها يويـلك ، هالمره راح امشيها بس والله يا زياد لو ينعاد ذا الشي يويلك ياسواد ليلك ! .
تنهد تنهيده طويله ، رمى سعود السيقاره على الارض وداسها ، اتجهه لددسن وكله غضب لكن موب من زياد ! ، كله غضب من النسوان الي يحبون يجيبون المشاكل !! ويعني ماغيرهم ؟ ، عذاري وبنت عمتي الي ناسي اسمها ! .
حرك السياره بسرعه ونطق : على بالتس ماراح اعرفتس يعني ! .