البارت العاشر

7.9K 202 64
                                    

« بسم الله الرحمن الرحيم »


جلست غاليه قدام بنتها الي تناظر في عيونها بشك كبير وان الحين الي بتقوله امها مصيبه بتحل لعذاري !
بلعت ريقها ونطقت بتوتر : عذاري تعرفين سنه الحياه صح ؟ وان لازم نزوجـ..
سكتتها عذاري : اشش تعرفيني مابي !
غاليه ببعض الغضب : يعني تبين الي يكلمك ؟؟؟
ناظرت الجازي لغاليه بصدمه من كلامها ، عذاري ببرود : اكيد فايز صح ؟؟
غاليه بغضب : لاتنكرين ! ذا الامريكي الي بتاخذينه ولا فكر فيك
اتسعت عيونها من حكي امها : وانتِ من متى فتحتي جوالي !
ابتسمت غاليه بسخريه : يعني تثبتين ان كلام فايز صح ،، انا اقولك بتتزوجين الي بيجيك لا تجيبين لنا العار !! انا كل يوم مطاوعتك بكل شي لكن اليوم طحتي من عيني
رفعت صوتها عذاري بعصبيه وكلها حقد وقهر: لا طااالت وشمخت يافايز على باله بسكت اكثر من كذا !!
وقفت عذاري وطلعت من الغرفه بدون شي يغطيها غير هالفستان الناعم ،، كلها غضب وحقد غضب من امها وحقد لفايز ،، بيزوجها !! ولاعب على راس امها طيب طيب !
اتجهت للمطبخ تدور بين الدروج تحت نظرات البنات المستغربه من شكلها دخلت الجازي وغاليه خلفها يهدونها : وربي ان ما بعدتي يا جازي لا ادْبحك بداله !!
خرجت بسرعه تركض للمجلس قبل يمسكونها ،، دخلت عليهم وصدر الباب صوت قوي بسبب ضربه للجدار
تجاهلت الكل وهي تتجه لفايز وبعض من شعرها الطويل يغطي وجهها .
رفعت السكـ*ـين عليه لكن تدارك ومسك يدها ونطقت بحقد : انت وش تبي منيي !!! يكفي اذيتك لي يالكـ*ـلب وفوقها لاعب وخارط على راس امي !! بطلع واقابل ذا من وين لك الحكي ولا تبي الفكه مني وانا ببيت موب لك !!
كان ماسك يدها بخرشه منها ومن كلامها : وربي لانتقم منك يافايز واعرف وش وراك يالكلـ*ـب وافضحك بين الديره !!
اتسعت عيون فايز من كلام عذاري ويسال متى عرفت ان وراه شي !! ،، بلع ريقه سعود من حكي عذاري ، اتجهه لها يمسك رسغها بقوه مخلي السكـ*ـين يطيح منها .
عذاري بقهر : سعووود ابعد !!
صد عنها يناظر للارض : انتِ بدوووون غطا !!
التفت للعيال الي موب محرم لها يناظرون فيها بصدمه : وانتم !! صدووو يالملاعين !
قرب مترك ياخذ عذاري بالقوه ويدخلها لداخل وكانت منهاره بحضنه ..!
ناظرت في امها بعتاب : اخر شي تصدقينه يامي ؟! ماتوقعتك كذا تجين بالكلام ويهمك السمعه بدال بنتك
اقتربت ساره من غاليه بحنيه مزيفه : يوووه عذاري لاتسمعين امتس كذا كلام حرام عليتس !
كانت ماتسمع الا حكي ساره متجاهله كل الي حولها وكأنها فهد منتبه لفريسته الحين .
انقضت عليها وبدات تخنقها على الجدار : بسببك .. بسببك انتِ وابوك الـ**** لاتدخلووون بحياااتي !!
ابعدوها غاليه ومنصوره صفعت عذاري : لاتمدييين يدتس على بنتي يالـ****
تحسست مكان الكف تناظر ببرود لمنصوره اقتربت بسرعه تشد شعر منصوره بقوه ووقت شافت ساره بتبعدها عن امها مسكت شعرها هي الثانيه وصكتها براس امها ،، ابعدتها الجازي وغاليه وبدات تضحك عذاري عليهم : الي يقرب من عذاري بيحصل جزاه !
لفتها غاليه عليها وكلها غضب : بتتزوجين يعني بتتزوجين ولا راح ترفضين ! حتى لو شايب كبر جدك
رصت على اسنانها بقهر من كلام امها ودخل فايز عليهم مبتسم : العريس بكره يجي ويتقدم
ناظرت فيه بحقد وغل لعب على امها بكم كلمه ..! ، تضايقت حيل وحيــل وللاسف نزلت عيونها دموعها بدون رحمه وبدات تشاهق وهي جالسه على الارض غطت وجهها بكفوفها تبكي بقهر وغل ، اقتربت منها الجازي بحزن تمسد على ظهرها ، ناظرو بخرشه كلهم عدا عذاري الي تبكي للي دخل وسرعان ما تهجم على فايز ووراه بدريه تهدي ولدها ،، مسكه فايز قبل ينغرس السكيـ*ـن بكتفه : مووووب بكيفك تزوجهااا ياحرمه !! لاعب على غاليه بكم كلمه وتجي بتزوجها راعي محْدرات !!! فاااايز
فايز ببعض الخوف : لا لا مستحيل ازوج بنت اختي له سوابق !! اخاف على مصلحتها اكثر منك ومن امها
طاح السكـ*ـين من يد ريان الغاضب بشكل صدمهم ،، اقترب من عذاري ماسك رسغها يمشيها جنبه ، التفت لهم بغضب وعيونه محمره من شده غضبه : لاحد يلحقنا !!
كمل مشيه وهي جنبه وعلى راسها وكتوفها طرحه الجازي ، جلسها قدامه ونطق بحنيه لها : اهدي يا عذاري اهدي .. وقولي لي سالفه وكيف امتس بتزوجتس فجأه
انهارت اكثر من ذكر امها ونطقت وهي تشاهق وتمسح دموعها بعشوائيه : كـ كله مـ .. من فـ فايز صـ ـدقته ولـ ولعب عليـ..
سكتها ينطق بحنيه ماشافتها من ابوها : اهدي عشان افهم يابعد ريان .. اصبري بروح اجيب لتس ماء ياعيونه
ناظرت في عيونه الي تناظر لها بنظرات غريبه ماقدرت توصفها ..
ابعد عنها يدخل لداخل ورجع بعدها بدقيقتين وبيده كوب ماء : اشربي يابعد حيي
اخذت الماء ويدها ترجف شربته وبعدها نطقت بحزن : فايز بيزوجني وساره بنته شافت محادثات لي مع رجال امريكي وترجمتها بس يشهد علي ربي اني ما ارسلت له صوري ولا قلت بتقابل معك وقال لامي ترا بينشر صورها وهو كذاب كذااب ..
انهارت على اخر كلماتها وبدات تبكي بقهر وحقد لفايز ، عض شفايفه ينطق : طيب اهدي ياروحي
ناظرت فيه و لثواني تبادلو النظرات : مابغاه ..!
ريان بابتسامه : طيب انا عندي فكره ..


« يوم الثلاثاء الساعه 4:39 »
غاليه بصدمه : ليه ماحطيتي مكياج ؟
تجاهلت امها وهي تمشي لفايز النذل الي بيده اوراق تبيهم توقعهم وتصير حرم الشخص الي بالمجلس ، نطقت لفايز بكلمات : مابتركها لك يـ فايز او لنقول .. يـ
همست له بخبث وسرعان ماتوسعت عيونه بصدمه التفت لها بخوف وبدا يتعرق : و و وانتِ من علمتس ؟؟؟
ابتسمت بوجهه ترمي القلم على الارض : خذ القلم ووده لشيخ زي الكلـ*ـب
مشت من امامه وتجاهلت امها : طيب شوفيـ
قاطعها فايز بخوف : لا الرجال يبيها الحين تروح معه البيت خليها تجهز
غاليه بصدمه : طيب موب بسرعه كذا !
فايز بتوتر وبدا يتعرق اكثر عذاري الي بدات تقوا كل دقيقه : هـ هو الي قال
جت لهم عذاري وهي لابسه عباتها وشنطه صغيره على كتفها ووراها شنطتها متوسطه الحجم : شفيك كانك كلـ*ـب ؟ تحكى زين ولا تنابح و صح خذ الشنطه لانها ثقيله
نثرت شعرها ومشت من امامهم تحط الطرحه على شعرها ، دخلت المجلس حيث زوجها ينتظرها كان قرابه الثلاثين عمره 29 سنه ولابس الثوب والشماغ السعودي ينتظر زوجته بابتسامه : ياهلا بزوجتي ماتوقعتس تسذا جميله ! بس وين برقعتس ؟
خرجت من الباب ببرود بعد ماستنقصت منه بنظراتها الساخره : يابنت برقعتس ! به عيال خوالتس هناتس !
لحقها بشنطتها الي عطاه فايز ، اتسعت عيونه من اقترابه لريان وتسولف له بس مايسمع حكيهم !
ريان ببعض التوتر من خطتهم : انتِ سوي مثل الي اتفقنا وهو بيطلقتس اعرفه ذا رخمه ومتسرع بقرارته بس تكفين لاتخلينه يقرب منتس
ابتسمت له ولاول مره تحس احد واقف معها : مشكوره
ياريان والله ماتدري كيف انت بتطلعني من ضيقتي اذا ضبطت خطتنا
بحنيه : بسم الله عليتس من الضيقه
ابعدت عنه تركب مع ذا الشخص الي ماتعرف الا اسمه "حمد" : انتِ شلون شلووون تسولفين مع كذا وقدامي !!
تاففت منه وحطت رجل على رجل تناظر في اظافرها


وصلو بيته ونزلت وهو وراها شايل شنطتها بملل منها ومن اسلوبها الخايس معه : غرفتنا ذي
اشر على الغرفه بابتسامه ، نطقت بابتسامه مغروره جذبته لها للمره الثانيه : وي غرفتنا ؟ لا اخطات ياخوي ذي غرفتي لوحدي
دخلت تقفل الباب وراها تحسست دقات قلبها السريعه من الخارج تبين قويه لكن من الداخل هي عندها فوبيا من قربهم ! ، والحين هي حرم واحد من الذكور !!
مر ثلاث ايام وكل ماقرب منها تصد وتبعده وتعطيه اي عذر لدرجه انه طفش منها : انا بفهم وش فيني لتصديني !
اقتربت عذاري بغضب وسبابتها على صدره : انت رخمه ! تبي تعرف ليه ؟؟ لان اخذت وحده مجبوره ! اخذت وحده مجبووووووره !!
شد شعرها بغضب ولاول مره يرفع يده عليها ضحكت ساخره منه : وذا الدليل يا ~ ابتسمت بخبث كبير وكملت كلامها ~ ذكر ..
رص على اسنانه وابعد عنها بسرعه : طلاق ؟؟ ماني مطلق يا عذاري
رتبت شعرها تنطق : بتطلق طرق عن خشمك يالورع !
اتجهت لغرفتها وهي حابسه دموعها من قوه قبضته على شعرها قفلت الباب خلفها نازل جسدها على الباب وبدات تبكي بحرقه كبيره ..! لها ثلاث ايام امها تتصل ولا ترد عليها لها ثلاث ايام تتعدْب نفسيا بذا البيت صح انه ماسوا لها شي وفهم رغبتها انها ماتبيه يقرب لها بس تصرفاتها وكلامها الغبي بتخليه يسوي أي شي ماتبيه ويعكس نتايجهم وخططهم هي وريان !!


يوم السبت
دخل البيت بابتسامه غريبه ويهمس بكلمات غريبه ويضحك كانه مجنون !
اقترب منها بابتسامه ، قفلت التلفزيون بخوف : وشفيك حمد ؟
ابتسم لها ويشاهق زي السكر*ان : و و وش فيني ..؟
اتسعت عيونها من صدمتها فيه على بالها ملتزم بصلاته وموب راعي هالخرابيط ! : و ولا شي رح ارتاح اااء انا بنام بالصاله
تحرك للغرفه ويهمس بكلمات بينه وبين نفسه ، تحسست مكان قلبها ودقاته السريعه .


« بيت رزنه »
فايز بسخريه : تدرين يا بدريه انتِ وغاليه كنت اقدر ادخل عيالكم السجن لانهم رفعو علي سلاح بس ~ عدل بجلسته واكمل ~ لاني الخال الحنون والبكر كبرت عقلي وتركتهم
بدريه بابتسامه : لانك رجال ياخوي
دخل ريان بسخريه : الا انك رخمه تزوج بنت اختك لواحد له سوابق
ناظرو فيه ونطق سعود باستغراب : من الي اخذها ؟
جلس ريان جنب مروان وكله خبث : حمد ولد سعد
اتسعت عيون هزاع والعيال : وليه تزوجينها ياغاليه ذا !!!
غاليه بخوف ودقات قلبها تتسارع : لـ ليه شفيه !
سعود بصدمه : الا وش مافيه !!
فايز بغضب : لاتخرطون انت وياه ماتعرفون وش سوت هالبنت !
سعود وصدمته تزداد من خباثه فايز : وش الحقاره الي وصلت لها يا فايز ؟؟ وش سوت لك المسكينه ذي عشان تنتقم كذا !! ذااا زواج موب لعب
هزاع بغضب من اخوه : فااايز ! ليه تسوي كذا بعذاري !! تعرف ان ابوها متوفي ومالها الا احـ
قاطعهم انفتاح الباب ودخول عذاري بابتسامه ويدها بيد حمد : السلام عليكم ...
عض شفايفه ريان بغيره شديده من مسكتهم لايادي بعض ، ناظرو في حمد المبتسم بوجهه عذاري وواضح انها سلبت له قلبه بلعو ريقهم بخوف على حياه عذاري : يلا انا بروح للبنات حبيبي انتبهلك
ابتسم لها وجلس عند العيال بابتسامه مافارقته ، غاليه بعتاب لزوج بنتها : ليه ماجيتونا
ابتسم بوجهه عمته ونطق : ترا بكره بنمشي للمدينه
سعود : وش تبي هناك ؟
حمد بابتسامه : شهر العسل بنقضيه في المدينه ومدن ثانيه
همهم بسخريه من تظاهر حمد قدامهم ونطق بخبث : كم بعت الليله ياحمد ؟
التفت له وهو يعرف الاعيب سعود : حوالي 10 اشخاص للاسف البيعـ
قاطعه ريان بسخريه : الشرطه داهموها ؟
اتسعت عيونه من كلام ريان : وش الشرطه الله يهديك لاتخرب سمعتي عند عمتي وتطير نيتها
شرب من قهوته ونطق بسخريه : لا معليك اصلا سمعتك تحت التحت
هزاع بغضب : حمد ! طلق عذاري بنتنا ماتقدر تعيش عندك !
غاليه بصدمه من حكيهم وهي تحس رمت بنتها عند واحد اندْل من زوجها !
دخلت عذاري بابتسامه وهي تودع الجازي : حمد بنتاخر !
ناظرو في عذاري المبتسمه بوجهه حمد وش خطتها هالبنت ! صار ينخاف منها .
ابتسمت بوجهه ريان وكان خطتهم تمشي صح .
لحقت حمد ودخلت نفسها تحت ذراعه بحب مزيف ، رزنه : يمه عذاري انتِ وحمد اجلسو لين تتغدون
هزت راسها بالنفي : لا مره مستعجلين
طلعو برا ونطق حمد : وش قصدتس ؟
عذاري بخجل : تقبلت وضعي حمود وشبك ؟
ابتسم برضى تام لحكيها : اجل نروح للمدينه مثل ماقلتي
ابتسمت بخبث مابان له تركب السياره وتدرس لخطتها الثانيه " فضح حمد عند امها تمت عشان تحس بالندم ولا تسمع لفايز " وكل ذي الخطط كانت من ريان .
سمعته يدندن ويغني بابتسامه وعرفت انه راضي عليها ، بس وين عذاري ؟ ، بتد*عس وتتوب ياحمد ..!
وقفو امام البيت ، نزلت تاخذ حذرها مثل ماقال حمد لان له اعداء ! وذا الي ماكانت تبيه .


« بيت رزنه »
سعود بغضب ولاول مره يرفع صوته على غاليه : انتِ شلون تسلمينها له تسذا ! لو تعرفين من حمد بتروحين تسجدين لربتس تطلبين الرحمه لبنتس
سلمان : الله يهديتس ياغاليه ذي سلمها لتس ظافر ..!
ضحك فايز من نطق اسم ظافر بلسان سلمان : والله ان حمد ارحم لها من الي بتاخذه بعدين
هزاع بغضب من اخوه : انت تعرف يـ فايز وكلنا نعرف ان الديره حكيها مايرحم !! لو تطلقت بيعايرونها ولا احد يخطبها ..!
سخر فايز : ذا الي تستاهله ذي الـ..
قاطعه ريان عن شىًمها : امسك لســانك يـ فايز !!
ناظره فايز بسخريه : ليكون تحبها ؟؟
رص على اسنانه وهو يناظر في امه بدريه المكسوره من ولدها الي صار يطول لسانه على خاله البكر : وبتزوجها ..!
لثواني ولدقيقه بدا يضحك فايز بهستيريه وكان رمى ريان اسخف نكته ، ناظر له ريان ببرود شديد كونه اعترف بالغلط بحبه لها قدامهم وانظارهم عليه الحين .. خرج للخارج ياخذ من سجايره ويدخنها
هزاع بغضب : انت شفيك يـ فايز !
رزنه بحزن : ما هقيتكم كذا ذا كبركم وتتهاوشون قدامي وش صار لكم .. وش صاااار ..!
منصوره بغضب : من دخلت عذاري البيت وهو منقلب ليكون بعد سـ
غاليه بغضب : منصوووره !! نقاش عائلي شدخلك فيه انتِ !! خليك بحالك وابعدي عن بنتي لاوريك شغلك وربي !
قلبت عيونها من نظرات فايز الحاده لها وانها تطلع من الموضوع !


« الجازي »
انسدحت على سرير عذاري وهي صدق لها وحشه ، اشواق ماتشوفها كثير والي تقابلهم بوجهها بنات منصوره الافاعي .
اخذت اللوحه الي بيدها تتامل صورتها وملامحها الي كانت مرسومه من أنامل عذاري حضنت دميه عذاري القديمه وكانت تقول " ماقدر انام بدونها تدرين ليه ؟ لان امي قبل تصير حياتي موب زينه شرته لها وكان ذا بدخولها الـ 13 سنه " كانت تحزن عليها كثير لان عذاري ماعاشت طفولتها ومن بعد مواقف ابوها ! صارت انطوائيه وعصبيه بشكل كبير ومبالغ فيه .
وصدق طاحت من عينها غاليه ! تركتها لفتره ورجعت لها بس عشان ؟ .. عشان ظافر ..!
تنفست بعمق وهي تفكر بحكايه عذاري المحزنه ..!
الي حزنها اكثر واكثر ان امها عرفت من المدرسة ان عذاري عاشت بشي غير طبيعي ..!
تذكرت يوم عذاري تبكي بحضن الجازي وتحكي قصتها الي هي مالها ذنب فيها !
كانت تبكي بحرقه وقهر ، كانت تقول جاها اكتئاب ومحد طلعها الا هي من راحت لدكتور نفسي بطلعه الروح كانت امها تقول " لا عيب وبيقولون عنك مجنونه والخ " كانت تحس انها جسد بلا روح مالها هدف وكان هدفها ؟.. المو*ت ، قد حاولت الانتـ ـحار بس مافي فايده امها تساعدها على اخر دقيقه او هي ترجع لوعيها وتبدا تعاتب نفسها ، وكانت اخر مره ؟ ..
يوم حاولت تغرق نفسها بس انقذتها غاليه ، 6 مرات بلا فايده كانت تتذكر وقت تقول لها عذاري " تدرين يالجازي ؟ احسدك على حياتك .. تدرين ان وقتها امي كرهتني وكرهتها لحبها لابوي كنت ارجع الله يكرمك بسبب حبها لظافر ، الجازي انا احاول انسى الماضي بس منحفر بقلبي وعقلي لدرجه تمنيت اني افقد الذاكره " وكانت تقولها الجازي " لان وراك حياه والعوض ينتظرك" وماكانت ترد الا بضحكه ساخره وتنام كانت تسمعها تهمس قبل نومها .. " الله ياخذ روحي الليله " .. وكانت تصحى اليوم الثاني ولا كانه صار شي !!
بس تنصدم الجازي من قوه عذاري ولا تخلي احد يخطي عليها والي يتكلم عليها كانت ترد عليه بعشر !! ، تنبهر الجازي منها كثير وكثيــر .
ماحست بنفسها الا وهي تنام ..
قوست شفايفها من دخل حمد وهو سكر*ان ! ، لكن سرعان ماتسعت عيونها بخوف من شافته يقرب صوبها ! بلعت ريقها بتوتر : حـ حمد ؟؟
لازم تتصرف بالموقف ذا ولا بيسوي شي ! ، التقط انفها رائحه عطر انثوي مع قدومها لجهتها ..! : و وين كنت ؟؟
نطق وهو يشاهق : كـ كـ ـنـ ـت مـ ـع نسو-ان يهبلوون
همهمت وهي تناظر في قرف له وكمل ينطق بابتسامه قدْره : بـ ـس تدريـ ـن انـ ـتِ احلا منهم .. انـ ـتِ اخذتي قلبي وروحي بجـ ـمالك ..
تكتفت تناظر له بحقد : الله ياخذ روحك ..!
اقترب منها وشد شعرها له ونطق بكرهه لها : اصـ ـلا انا احبك يـ عذاري
ضربت يده تبعدها عنها : ابعد !
شد شعرها اكثر له ، مسكت يده بألم : حـ حمد انت تعورني !
رماها على الكنبه بقوه : ابيـ ـك ..!
اقترب منها بابتسامه بشبعه ، تداركت الوضع وقفزت للجهه الثانيه من الكنبه بخوف منه ! ، لحقها بسرعه لباب البيت وركضت تخرج منه وبيت جدتها يبعد عنها بحي .
ناظرت لخلفها وهي تسمع دقات قلبها القويه خوف منه ..! كان قريب قريــب وجدا ! ،، يلحقها زي المجنون !! ..
تذكرت مجنون حارتها بالرياض الي كان يخوفها هي وصديقتها بالابتدائي ويوقفه ابوها ويبعده عنهم ،، لا ليه تتذكره الحين !!
ابتسمت براحه وهي تشوف بيت جدتها " رزنه " امامها بس أي راحه وذا وراها !
ابتسمت براحه وهي تشوف ريان وسعود قدام البيت وكل واحد منشغل بحاجه .
اتسعت عيونها بخوف من حست بنفسها تنسحب للخلف قبل ريان يلتفت ويناظر في جهتها ، دسها خلف الجدار المرسوم عليه بعض الكلمات والحروف من المراهقين الايام ذي : اسكتي اسكتــي !
رجف جسدها بخوف منه لوهله حست انها انتهت لكن عاد لها الامل من شافته ملتهي ويناظر في الشارع لا يشوفهم احد ، عضت كفه بغفله منه وركضت لجهتهم لكن انصدمت بعدم وجود ريان وهناك سعود الي
يدخن !
ركضت لسعود وهي تتمنى من قلبها مايشتعل عرق كرهه لنساء : سعوود !!
ناظر فيها بخرشه من صوت الانثى الي تناديه ناظر في عذاري بصدمه والي وراها يلحقها وقفت خلفه وهي تبكي بخوف وجسمها يرجف : ابي الامان
بلع ريقه وهو يناظر في حمد الي واقف قدامه : جبها ياسعود علاقه بين زوجه وزوجها لاتدخل !
التفت لعذاري الي وراه ، نبض قلبه بعنف من شاف دموعها وملامحها الجميله الي ماقد شاف مثلها ،، انثى بمعنى الكلمه جميله جمال سبحان من ابدع بخلقها اول مره يركز فيها كذا و مابتكون اخر مره !

« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »Where stories live. Discover now