« بسم الله الرحمن الرحيم »
•
•
« بيت سلمان ابو سعود »
جلس نايف قدامهم مستغرب من هدوئهم : وش بلاكم ؟ ليه ناديتوني ؟
سلمان ناظر في ولده : بنكسر الزعل بينا انا وفايز
اتسعت عيونه ينطق : والي سواه ؟؟
زفر بهدوء ينطق : مافي احلا من جمعه الاهل والشيطان دخل بينا وبعدين مستحيل اقطع اهلي اربع سنوات !
التفت نايف لسعود المشابك يديه ويناظر في الارض يهز رجوله بعدم صبر : وسعود ؟
سلمان ببعض الغضب : مابقى الا انتم توقفوني عن اهلي ! انا ابوكم وذولي عمانكم والزعل خلاص راح !!
عض على شفته من شاف سعود يوقف : والي سواه ؟ ، طيب ليه على الاقل وقفو معه ؟ ، امك ليه وقفت معه ؟ ، ولا عشان ولدها البكر ودايم صح ؟؟ ، خساره الشنب فيه ذا ذكر موب رجال يخسي يكون رجال !
وقف سلمان والغضب مبين من ملامحه : سعوود ! ذا عمك وطرق عن خشمك تحترمه لاتخليني امد يدي عليك !
نطق سعود بغضب وانزعاج : انت لو عارف وش مسوي هالمخنز كان رحت فرغت الرشاش فيه ! ذا يخسي يكون عمي واخوك يخسي !
ناظر في عيون سعود ونطق : وش مسوي ؟
بلع ريقه يناظر في نايف المُستغرب والنظرات الفضوليه اتجاهه مبينه ، عض شفته بقهر وخرج من البيت مطنش صوت ابوه الي ينادي ، اتجهه لددسن بيروح للابل لعله يهدي نفسه هناك ..
•
•
ناظر في رزنه بصدمه : وشو ! يعني بيجلس بمجلسنا ؟!
ناظرت رزنه لولد بدريه : اي ! هو وابوه واخوه ، انا ماصدقت ولدي يرجع تبون تحرموني منه ؟؟ ورب الكعبه لاتبرى من الي يقول كلمه موب زينه قدام سلمان
فايز بحنيه لامه : الي تبينه يصير يالوالده
ناظرت عذاري بسخريه لفايز الحنون : من وين جايب كل ذي الحنيه ياخالي .. يافايز
قرصتها الجازي تسكتها وتهمس : عيب ! الرجال لاتكلمو يسكتون الحريم
عذاري بسخريه : امحق عادات ،، عاداتكم ماتمشي على عذاري !
ناظر فايز في عذاري بسخريه : والله واضح ظافر مارباك الله يخلف بس ، اسمعي كلام الجازي ولا يكثر
عضت شفتها بقهر لكن مابينت : لكن انا ماشوف به رجال عشان اسمعها ؟
مطحس بغضب : موب مالين عينتس ؟
شربت من الشاهي الي امامها ببرود مستفر : ماشوف الا ذكور ذا الصدق وش تبي اقول ؟
رزنه ببعض الغضب من عذاري : عذاري ! عيب عليتس !!
بملل نطقت بصوت اعلى : اوووه ياجده ماقلت الا الحق!!
هزت راسها بالنفي ماسكه راسها من الصداع : خلاص خلاص !
سكتت بسبب قرصه الجازي الي تعاتبها : امشي قدامي !
مسحت مكان القرصه بالم : شفيك !
اشرت على المطبخ بسبباتها على انها تلحقها : ها وشفيك ؟
الجازي بانزعاج : عذاري ! خلاص بطلي محرشاتس مع خوالي ! مالتس داعي وربي ترا الدنيا دواره وبترجع عليتس !
تاففت من الجازي : وش ! ماقلت الا الحق تبين اكذب يعني ؟ شايفه مطحس وفايز رجال ؟
هزت راسها بايجاب تتكتف : أي !
نطقت بسخريه : شسويلك تحبين تجبرين بخاطرهم !
ضحكت وهي جاهدا تحاول تكتم ضحكتها : خلاص عاد اهجدي تكفين !
قوست شفايفها واردفت : طيــب !
الجازي بتمثيل الحزن : اخ بس غاليه الله يعينها عليتس شفتي نظرتها لتس ؟
عرفت ان الجازي بتلمس وترها الحساس : خلاص بهجد !
رجعو للمجلس وكانو يتناقشون مطحس وفايز ورزنه وامها وبدريه عن سالفه سلمان اقتربت بسرعه تحاول تسمع لكنهم كانو يقصرون صوتهم !
عضت شفايفها بقهر تكلم الجازي : وش ذا ! والله لو بيمو*تون لو عرفنا !
سمعها ريان لكن سكت يهوجس كيف بيتقبل سعود بينهم ؟ ، دخلت اشواق ورا ابوها وسرعان ماتجهت لرزنه تحضنها ومن ثم راحت للبنات ، الجازي بابتسامه : اليوم بنطلع المكتبه بحايل تجين ؟
اشواق باستغراب : ليه؟
ربتت على كتف عذاري الي انخرشت لانها كانت تفكر وموب معهم : لان الشيخه ترسم وتخيليي !
اقتربت من اشواق بحماس : رسمتني !
قوست شفايفها اشواق ببعض الحزن : وانا لا ! عذاريي ارسميني !
وقفت الجازي متجهه لغرفتها ورجعت بعدها بدقيقه توري اشواق رسمت عذاري ، نطق ريان بعد مانتبه للوحه : وش ذا ؟
اقتربت من ريان بحماس : رسمتني الشيخه عذاري
انبهر من الدقه باللوحه : ماشاء الله احلفي موب طباعه ؟
عذاري بغرور : وش قصدك ؟ المهم محد يقدر يوصل لي !
الجازي بتعزيز لبنت خالتها : انشهد !
رزنه بابتسامه لأحفادها : هاتي اشوف
مروان بابتسامه : وانا بشوف
ارتفعت حواجب ريان بغيره : وش تبي صوره اختي ؟؟ لو ببرقع وريتك !
خجلت الجازي من ضحك مروان ، اخذت من ريان اللوحه توريها رزنه الي سرعان مانبهرت : ماشاء الله عذاري تقدرين ترسمين ؟ طيب بطلبتس
عذاري بابتسامه : طلب ؟ انتِ لو تبين عيوني عطيتك ! امري لبيه يارزي وش بغيتي ؟
ابتسمت برضى لعذاري : ابي اعطيتس صوره وارسميها
عذاري : من عيوني بس خليني اشتري لوحات جديده وبعد برسم وحده بزواجها
اتسعت عيون الجازي بصدمه من فضحتها عذاري وسرعان ماناظرت لمروان الي استغرب من حكي عذاري ، رزنه بابتسامه : اي زواجتس من الي تقولين عيون زرق
غمزت عذاري لرزنه : لاتنسين وشعره اشقر !
غاليه بسخريه : تراك بحايل
تصدح صوت ضحكهم من سخريه غاليه على بنتها ، تفشلت من رد امها ونطقت بخجل : عـ عادي اتعرف على واحد بالنت
ولعلها جابت العيد شويتين ، فايز : طالعه على ابوها
عضت شفتها من فايز مقهوره ونطقت متجاهله الجازي الي تحذرها وتبيها تسكت : ياخي انت شدخلك ؟ محد كلمك خلك بنفسك !
تنهدو بيأس من هواش فايز وعذاري ، مترك : انا بسافر لديره الي حولنا يومين ونرجع
رزنه : طيب خلو سلمان وعياله يجون اتصل عليه يافايز
ناظر في امه بتردد لكن مامنه خيارين
" خيارين ولا طماطين خلاص امزح "
رن جوال سلمان " امي تبيك انت وعيالك " نطق سلمان بغيض " وعليكم السلام " انحرج فايز ونطق " جب عيالك الحين دام كلنا مجتمعين " قفل منه بعد ماسمع رده : سعود عند الابل ماراح يجي
اقتربت عذاري لامها : بطلب اوبر يوصلني للمكتبه
ضحكت غاليه : تراك موب بالرياض هنا بالديره مابه اوبر يالخبله لو انتِ بقلب حايل كان فيه
قوست شفايفها برجاء : مابي اكسر بخاطر رزك بجيب كم لوحه وكراسه برسم عليهم
اومت لها غاليه وقبل تمشي مسكتها : عذاري لاتحارشين خالك فايز ومطحس اهجدي !
ابتسمت لامها تومى لها : من عيوووني
قبلت خد امها ومن ثم ابعدت عند الجازي ، نطق ريان بداخله " ياليته خدي ! " ضحك على نفسه وعلى خفته يوووه يابنت غاليه اخذتي قلبي !
دخل سلمان ووراه نايف الباين على ملامحه الغضب ليته راح مع سعود عند الابل ولا غصبه ابوه يدخل هالبيت !
سلم على جدته يتصنع الابتسامه وتجاهل فايز جالس جنب مروان والعيال وبيده جواله يحاول يتصل على الشاعر ، واخيرا رد بعد الرنه الـ 15 " بدري بدري ! " بملل " وش بغيت تعرف اني عند الابل ! " بسخريه نطق " يامسعوده ابوتس يبيتس تجين لبيت الجده " بغيض من اخوه نايف الي يكلمه باسلوب بنت " اقول يالدكتور النسوان قل لشيخ انه مشغول بالابل " قلب عيونه من رد سعود ونطق " اقول لايكثر وتعال لاتصير كذا رخمه ولا تخلي الشيخ عند الافعى وهو يبي مساعدتك عشان تنقذه ! الشيخ بدون سند تعال الافعى بتستغل وضع انك موب موجود " سعود بشك " احسك تقلب عيونك ترا بطلعهم " ضحك على سعود وكانه قدامه " ياعمري لهدرجه تحبيني ؟ تعرفين تصرفاتي يامسعوده خليني اتزوجتس يابنت الناس ولا تحرميني منتس " ضحك سعود على نايف " اقول انقلع ، خلاص خلاص بجي " قفل من نايف وهو يضحك وذا الي طمن نايف انه بيجي ..
YOU ARE READING
« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »
Poetryالراويه : أم التوق ✍🏻 • • « نقل روايتي واقتباسها يعرضك لمسائله قانونيه » اللهم بلغت اللهم فاشهد • • Instagram : jjjl1i