البارت الثاني عشر

6.8K 337 44
                                    

ما اسامح الي يقرو بدون لايك ‼️
بسم الله الرحمن الرحيم


بيت ابو فهد " فراج "
ام فهد : انتبه ياولد لطريقك وخذ معك شخص
قبل راسها ينطق : يايمه شفيك ترا كلها يومين وارجع
ابو فهد : بس انتبه لا تصيد احد بالغلط
ضحكت ام فهد على كلام زوجها الي يسخر من ولده ، فهد : معليك بجيب لك صيد يحبه قلبك
خرج من البيت متجهه لسيارته ، حط اغراض القنص بالحوض وحرك لوجهته هالمره راح يوري ابوه مهاراته ويجيب له قنص زين ، وقف يعبي بانزين واخذ حاجيات من البقاله يمكن يحتاجها بطريقه .
وقف اخيرا للمكان الي ناسبه بين الضلعان عشان ماينتبهون له قطاع الطرق ، فرش فرشته وشب له النار بكره بيقنص الحين بيريح من تعب الطريق ويونس حاله .
شرب من كاس الشاهي ويناظر لسما بابتسامه يفكر وش بيسوي بعدها ، ناظر حواليه من حس بحركه غريبه بلع ريقه واخذ سلاحه بسرعه يوجهه للمكان الي يسمع منه الصوت : من هناك !
تنهد براحه من خرج كلـ*ـب يدور الاكل ،، صب له ماء بماعون يروي عطشه .
ضحك على نفسه : كلـ*ـب يخوفك يـ فهد ؟!
ترك سلاحه على جنب يناظر في الي يشرب من الماء الي بالماعون .
مر الوقت وصارت الساعه 11:18 بالليل .
رقد بسيارته مقفل الابواب خايف ان في احد يغدر به : اعوذ بالله !
عدل بجلسته يناظر حواله من سمع انين خافت ، مافي حاجه ! بس من صوته ذا ! ليكون جنيه اعوذ بالله
اخذ سلاحه بيديه ونزل مغلق ابوب السياره ومتروع من هالصوت ،، عدا الجبل متجهه للصوت الي مايدري هو انس ولا جن !! ،، بلع ريقه من اقترب اكثر واكثر .
عشق السلاح واقترب اكثر ، اتسعت عيونه بصدمه وهو يشوف بنت مغرقه بد*مها : اعوذ بالله انتِ ميين !!
ناظر حواليه ليكون ذا فخ له ، لكن مابه احد ركض لها رامي السلاح على جنب : شفيس يابنت انتِ وش جابس هنا !
ناظر لجرح ظهرها العميق : اعوذ بالله من الي مسوي فيس تسذا ! طيب طيب بـ بساعدس
نزل بسرعه لتحت ياخذ الحطب وولاعه وسكـ*ـين ،، رجع لها وشب النار جنبها : بساعدس بس راح يعورس
ناظر لجرح ظهرها الي واضح بفعل رصاصه او احد غدر بها ، اخذ السكـ*ـين وهو يحميه بالنار .
مرتاع بشكل كبير ! ، كانت نيته الصيد بس ماكان يعرف انه بيقابل بنت مغرقه بد*مها ولا يعرف اصلها وفصلها بس يعرف كيف يعالجها لانه قد انصاب وابوه ساعده على اخر لحظه بذي الطريقه ، ظهر انينها من حست بالنار تحرق ظهرها : اصبري كلها دقايق اصبري
بلع ريقه وهو خايف من ربه ، بس فهد نيته انه يداويها ولا يسوي بها حاجه موب زينه ماترضي ربه التفت لشعرها البني الطويل ، رجع انظاره لظهرها بخوف من ربه ، تنهد براحه بعدها بدقايق طويله انه انتهى من دواها وموب من عادات ابوه وولده يتركون بنت نطق وهو صاد عنها : ذا الي اقدر اسويه بس لازم اوديس للمداويه ، في ديره قريبه تقدرين تمشين لتحت الجبل اوديس لها ؟
ماكانت ترد وكأنه يكلم جماد خاف ليكون ما*تت وهو يعالجها : بنت يابنت
سمع انينها وعرف انها باقي حيه تنهد براحه .
على حالها ذا مايهقى انها تقوم وتتحرك عشق سلاحه يناظر لـ قدامه وصاد عنها وهو بقمه توتره : تقدرين تتحاكين ؟ شسمتس انتِ ؟
بلع ريقه بتوتر من غبائه كيف يبيه تحاكيه وهي تعبانه !


نطقت بتوتر : سعود ..
التفت لها بابتسامه ينطق : لبيه سمي ؟
اتسعت عيونها بخجل من حكيه وتبعثرت كلماتها نست وش راح تقول ! ، نطقت بخجل كبير : خـ خلاص ولا شي
عدت بسرعه للجازي الي تنتظر قدومها : حركات يا معذوره حركات
قوست شفايفها من الجازي : اص ترا مانتبه لي !
الجازي بسخريه : واضحه من عيونه منتبه لخطواتس لاتطيحين
نطقت ببعض الحزن : خايف لا طيح عشان ماتصير مشكله وتخرب الطلعه نفس قبلها !
نزل لتحت متجهه لـ مكان الرجال وكفه على صدره يتحسس نبض قلبه السريع : يا خفتك ياسعود يا خفتك !
جلس جنب عمير الي كان يحاكي متعب ، انسدح على رجله يناظر لنجوم الليل ، عمير : وين بالك ؟
نطق ويده اليسرى على قلبه واليمنى مغطيه عيونها : معها ..
ضحك عمير يشد شعر سعود : ابك وش علمك صاير خفيف !
تألم من شد عمير : اترك ياورع !
مسح دموعه الوهميه من الضحك : قم اعزف لنا يارجال واترك الحب على جنب
اتسعت ابتسامته : اخ لو هي عندي الحين و بحضني اعزفلها !
اتسعت عيونه من حكيه : ابك اثقل ذا بعد الزواج سو الي تبي
ضحك سعود من رده فعل عمير : وانا قلت راح اسوي شي بالحرام ؟ ابك ماعلمني ابوي على افعال الحرام
« فهد »
نطق وهو يناظر لشعله النار : بوديتس لديرتي بعد ماتطيبين الحين بروح ادور عشبه اطحنها لتس تكون مرهم لجرحتس
تحرك لتحت يدور لعشبه المعروفه له ، اخذها بيده بعد بحث دام 15 دقيقه.
طحنها لها واتجهه لفوق بين الضلعان عند البنت ذي ، مسحها على الجرح وكل مايزيد انينها : اصبري يابنت الاجاويد مابقى شي


مر اليوم الاول وهو بذا المكان مايعرف متى تقدر تقوم وتمشي عشان يوديها لديرته ويبحث عن اهلها واضح البنت عمرها 17 او 18 او يمكن اكبر الله اعلم .
ناظر فيها تحاول تجلس : لا يابنت الاجاويد انسدحي لين يطيب الجرح
ناظرت فيه تغطي شعرها زين وناظرت في القدح الي امامه ، فهم انها تبغى ماء مد لها وهو صاد .
طحن العشبة لها وهو متوتر من وجوده عندها : تعرفين طريق ديرتس ؟
ناظر لها وهزت راسها بالنفي ، تنهد ينطق : منهم اهلتس ؟ من غدر بتس ؟
ابعدت انظارها عنه تناظر بقدح الماء الي بين كفوفها ، زفر بهدوء : اهلتس عايشين ؟
هزت راسها بالنفي ببعض الحزن : الله يرحمهم طيب عندتس احد تعرفينه اقدر احاكيه واوديتس له ؟
غرقت عيونها بالدموع من حكي فهد الي ماعرف وش غلط فيه عشان تصيح ونطق بخرشه : اسف اسف تـ تـ تقدرين تتحركين ؟
حاولت تقوم بس سرعان ماحست بألم قوي بظهرها : خلاص بكره اوديتس لديرتي انتِ امانه عندي
شربت من الماء تهوجس ، انتبهت للفروه الي عليها ناظرت له من تحت رمشها وفهم على نظراتها : عطيتس فروتي عشان ماتبردين
ابتسمت بخجل وغطت حالها زين .


دخلو بيت رزنه نعسانين ، عذاري : صراحه احلى طلعــه ! وافضل شي سويته اني تسابقت وعديت النفوذ !
الجازي بتعب : وانتِ باقي بك طاقه ؟ ابك ارقدي
اتجهت لغرفتها راميه جسدها المنهك على السرير ، ريان كبر بعينها بس بالنهايه تعتبره " اخوها " تصرفاته حلوه معها بس يارب مايحبها ويعتبرها اخته لان ماودها تجرحه
غلبها النوم ونامت وكذلك جميع من في البيت وحتى سعود الي شايل فكره انه ينام ببيت رزنه نام بالمجلس مع العيال الي كل واحد بجهه وحتى ابائهم الكسالى بمجلس ثاني كل واحد بمكان .
مر يومين على حاله فهد ذي ووده يروح لديرته بس يمعنه وجود هالبنت ، وقفت تمشي خلف فهد الي عرف انها تقدر تمشي شوي شوي .
ركبت الشاص وهي متوتره انه بيكون جنبها يجلس ! ،، شال اغراضه من الارض وتاكد انه موب ناسي شي وحرك يركب السياره .
كان صاد عنها ولا حط نظره عليها ، سمع رنين جواله : ياهلا يبه وعليكم السلام
فراج بغضب : وينك ياولد ! تاخرت
نطق يناظر لطريقه : جهزو غرفه بالبيت في ضيف بيجي معي وابيكم تحطونه بعيونكم امانه عندي
فراج باستغراب : طيب بس جبت صيد ؟
عض شفايفه مايدري وش يقول : اذا جيت تشوف


دخل لديرته متجهه لبيتهم ،، نزل ونزلت خلفه هالبنت بخوف كبير ماتعرف وش مصيرها بعدها .
استغرب من اضواء بيتهم وكأن عندهم حفل ، دخل للبيت وانتبه لتجمع الحريم وخلفه هالبنت الي تحاول تنسى ألمها نفسيا وجسديا ، سمع هرج حرمه : الرجال عاده يعودون بقنص
اما رجالنا عودو بمره ..!
زفر بهدوء متجاهل الحكي الي يثرثون به ، ناظر في امه الي واقفه بصدمه تناظر في الي خلفه : فهد !
قبل راسها ينطق بابتسامه : لبيه سمي
ناظرت في البنت الي وراه : ذي منهي !
ناظر في امه بعتاب : المفروض تضيفينها يايمه وين أم فهد الي تهلل وترحب بضيوفها ؟
ناظرت بشك بالبنت : ياهلا ادخلي مين انتِ ؟
قطع حكي امه : موب وقت اسأله الله يهديتس واتوقع هي بكماء ماتهرج
دخلت بخوف مبين على ملامحها خلف أم فهد ، ناظرت مزنه باستغراب للبنت الغريبه الي دخلت مع امها ، ضيفتها بفنجال قهوه وحلا .
أم فهد لـ مزنه : ذي الضيفه
اتسعت عيونها بصدمه وهي تشوف فهد الي واقف عند الباب يسلم على عماته والي يسالونه عن هالبنت : فهد تزوووج ؟؟
سحبت بنتها على جنب تنطق : فال الله ولا فالتس ! تبينه يتزوج بكماء ومانعرف اصلها من فصلها !
همهمت وكانها تو استوعبت حكي امها : طيب وش بيقولون عنا العرب ؟
أم فهد : خل نعرف من هي ووين ديرتها خذيها للغرفه وساعديها تبدل لبسها
تحركت بابتسامه للبنت الي ماعرفت اسمها : يابنت الاجاويد امشي معي خل اعطيتس ملابس لتس
ناظرت في ملابسها وفروه اخوها الي توها تنتبه لها ! بلعت ريقها وهي تشوف هالبنت تحاول تمشي زين ، سمعت حكي فهد لها : مزون ساعديها ماتقدر تمشي زين
اومت لاخوها تنطق : ابشر
سندتها عليها ومشت فيها للاعلى
دخلو الغرفه المجهزه للبنت ذي : شسمتس انتِ؟
اعطتها ورقه وقلم تكتب فيها " غزال " مزنه : ماشاء الله اسمتس حلو !
ابتسمت بامتنان لمزنه واشرت لها بمعنى " وانتِ شسمك ؟ " : اسمي مزنه ياغزال من أي عرب انتِ
ناظرت بعيون غزال الي سرعان ماغرقت بالدموع : اهلتس موجودين ؟
هزت راسها بالنفي ببعض الحزن ، تنهدت تنطق بحزن : ربي يرحمهم بس وش سالفتس ؟
دخلت أم فهد بابتسامه : ها تجهزتو ؟ العالم تنتظر الضيفه
مزنه بابتسامه لامها : الحين يايمه اشواق وبنات عماتها جو ؟
هزت راسها بايجاب وطلعت ، طلعت خلفها مزنه ومامرت دقايق الا وجت وبيدها فستان هادي وجميل : ذي من ملابسي اعذريني والله شوفيها تقيس عليتس
دخلت الحمام " اكرمكم الله " تلبس وبقدر المستطاع ماتحاول تبين ألمها .


« مجلس الرجال »
عم فهد : يافهد وش علمك من المره الي جايبها معك !
نطق عمه الثاني : ليكون متزوج وجايب مرتك ؟
هز راسه بالنفي : ابك المفروض ترحبون بها موب تباشرون بالاساله !
فراج " ابو فهد " : من هي المره ذي !
التفت لابوه بابتسامه : لقيتها بين الضلعان مغدور بها وداويتها بس لازم تروح للمداويه أم سعد وموب يايبه من عادتنا نترك حرمه خلفنا وجبتها معي لين نعرف هي من أي عرب ونوديها لاحد يقرب لها
همهم فراج : تدري لو تركتها خلفك بىًحرك !
عم فهد : اشوا على بالي بياخذ وحده غير بنتي !!


مجلس الحريم
زادت الهمسات بين الحريم حول البنت المزيونه الي جالسه جنب مزنه بنت فراج آل هزاع ، نطقت بنت عم مزنه لها : ابك ذي ليكون حرمه اخوتس ؟
هزت راسها بالنفي تسلك لذي الي تدور العلوم : لا ربي يهديتس
همهمت وهي تشرب فنجال القهوه : اي اشوا لاياخذ وحده على اختي عاد ذي مادري شفيها احسها مغروره وشايفه حالها اما اختي مزيونه ماشاء الله بس اعوذ بالله من الحساد بس مزنه ليكون حاطه عينها على فهد ؟
مزنه بتزبيد لبنت عمها : اشربي قهوتس
اخذت فنجالها و انظارها على " غزال " ، مر الوقت وتعشو وكل منهم راح لبيته ، أم فهد ببعض الغضب : من ذي يافهد ! ووش بتسوي مع غيره زوجتك المستقبلية!
نطقت مزنه : والله ان غزال ازين من هالعمشه ! غزال جسم وجمال واخلاق وادب وذوق اما عمشه ذي من تحت لتحت وانتم راح تزوجونها لاخوي المزيون والاخلاق وكل بنت تتمناه لذي الافعى !
ضحك فهد على اخته : اي والله كل بنت تتمنى فهد !
ابو فهد : اقوول اهجد انت وياها ترا هي بنت اخوي !
أم فهد بشك : ليكون يافهد حاط عينك عليها !!
زفر بهدوء : يايمه ياايمه ابك ذي موب علومتس وين أم فهد الي تخلي الضيف فوق راسها !
مزنه : طيب وش سالفتها ؟
ناظر في اخته وبعدها لابوه وامه : والله جلست بين الضلعان الا وفجأه اسمع بنت تتألم ويوم اروح لها القى وحده طايحه مغدور فيها اتوقع وترا جرحها باقي ماطاب بوديها لأم سعد
أم فهد : ليكون مسويه مصيبه على اهلها وهاربه !
فهد بصدمه من حكي امه : اعوذ بالله تراهم متوفين ! ، الحين هي نايمه فوق يايمه مانبي حكي موب زين لها
ابو فهد : صدقت ياولدي ونعم الرجل موب الرجال الي يترك حرمه وراه انا بروح ارقد خلاص طاقه بح
مزنه : وانا ودي اروح اسولف مع البنت واعرف علومها
فهد : اهجدي بس وقومي ارقدي هالفتره موب وقت اسأله !
قوست شفايفها بقهر : شكلي بحطكم بروايتي
أم فهد بغيض : وش ترا ما بيتزوجها تحاكي عن عمشه وفهد
ضحك على حكي امه : مايصير الا اليي يرضيتس
قبل راسها ونطق بعدها : انا بنام بالمجلس عشان تاخذ راحتها وكانه بيتها
اتسعت عيون أم فهد : لا بعد !! ، شوي وتخرج ابوك بعد !! ارقد بغرفتك ولا يكثر
فهد تنهد بيأس من امه : يايمه مايصير خليني انام بالمجلس هناتس براد
اتجهه لغرفته ماخذ فرشه وراح للمجلس ينام هناك .


« باليوم الثاني الظهر »
تنحنح ينطق : يمه به احد ؟
تنهدت تنهيده طويله تهمس لبنتها : يستاذن كانه غريب !
ابتسمت لامها تسليك من حكيها ، نطقت بعد ماشافت ان غزال غطت شعرها : ادخل يافهد
صبت له فنجال قهوة مزنه تعطيه لاخوها الي نطق : يمه الليله يمكن ماكون بالبيت مع الرجال بنجلس عند النخل
ابتسمت بتورط لولدها : طيب وغزال متى بتشوف اهلها ؟
حست انها موب مرغوب فيها الا موب حاسه متاكده ! من أم فهد الي ماتبيها بالبيت وكانها بتسرق لها فراج !! ، أم فهد : الا ياغزال وش اسمتس الكامل ؟ عطيها ورقه يامزنه
ناظرت لمزنه الي حاطه رجل على رجل وعرفت ان أم فهد جالسه تهينها عضت شفايفها تمنع الدموع الي تجمعت بعيونها ، كتبت على الورقه " غزال عزام آل حمدان " ضحك فهد ونطق : من شفت عزام تذكرت بنته غزال لين كملت اسمها الاخير على بالي انها بنت عدونا
ضحكت أم فهد : أي والله حتى انا ! بس ذا حي يرزق !
مزنه : فهد ويايمه وش فيكم عيب تحكون تسذا قدام البنيه
كتبت لهم بالورقه بفضول " شسمه الكامل ؟ " مزنه بابتسامه : لاتحاكين معليتس
هزت راسها بالنفي وودها تعرف ، أم فهد : غزال عزام آل ذعار تعرفينها ؟
ناظر فيها فهد باستغراب من عدم جوابها على الورق كانت متسعه عيونها بخوف وسرعان ماهزت راسها بالنفي ، ناظر لساعته وحكى باستعجال : طيب خلونا نروح للمداويه تنتظر يمه ومزنه لبسوها ووحده منكم تجي معي
مزنه : انا بروح من زمان عن أم سعد !!


وصلو لبيت أم سعد ونزلت غزال بمساعده مزنه الي تساعدها بكل خطوه وخلفهم فهد ، تفحصت ام سعد جرح غزال ومافي بالغرفه الا أم فهد ومزنه : ماشاءالله جرحتس نظيف بس بعطيتس اعشاب حطيها على الجرح وباذن الله اسبوع على الاقل وتطيبين بس انتبهي ماتتحركين كثير !
لبست القميص تسمع لـ أم سعد ، غطت حالها بعدها بالفروه الي ما رجعتها لـ فهد باقي .
ساعدتها مزنه بالوقوف : ماهقيت ان اخوي يعرف بالاعشاب وساعدتس
ابتسمت لـ مزنه ، طلعو لـ فهد الي كان ينتظرهم : في بنات اعرفهم راح يجون عندنا اليوم بعرفتس عليهم
حرك بسيارته يسمع لحكي اخته مع غزال الي بس تومى وتهز راسها بالنفي اذا سالتها مزنه .
نزلو من السياره ونطقت مزنه بحماس : اليوم بضبط لتس المكياج !

« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »Where stories live. Discover now