البارت الرابع عشر

7.1K 278 32
                                    

ما اسامح الي يقرو بدون لايك ‼️
بسم الله الرحمن الرحيم


ابعدت الجازي عن ابوها وتقترب بناقتها عندهم ، ناظرت لـ مروان بطرف عينها .
لمحت ريان الجالس بالمدرجات متكتف ويناظر لها وملامحه باين عليها الغضب ، تنهدت تنهيده طويلها وكلها توتر .
بس الي كان يخفف عليها وجود عذاري وابوها وجدتها رزنه الي تشجعها كذلك .


« بيت فراج »
خرج برا وبيده سيقاره ناظر لغزال الي جالسه تهوجس ، اخذته خطواته لها طفى السيقاره عنها خايف يكون معها ربو ، جلس جنبها وسرعان ماغطت شعرها زين .
ابتسم من شاف فروته عليها لان ماعندها شي يستر حالها غير هالفروه : السلام عليكم ..
تركت احد الكتب الي كتبتها مزنه : وعليكم السلام ورحمة الله
شبك اصابعه ببعضها بتوتر : انا اسف ،، الي سويته ادري غلط وماكان مقصد لكن عماني الغضب صح مر اسبوع بس اسف ..
ابتسمت تنطق : لا معلـ..
قاطعهم قدوم عمشه بغضب : وش تسوي معها !
التفت لها ببعض الاستغراب : وش اسوي اتكلم معها شوي !
عمشه بغضب وغيره : ترا هي موب خطيبتك ولا محرم لك ! ، أنا خطيبتك ! ،، وبعدين لو شافكم سعد وش تبي يقول ؟
رفع حواجبه ينطق : وش دخل سعد؟
تكتفت تناظر بحرقه لـ غزال : موب هو يحبها وبيخطبها ..!
وقفت غزال موجهه انظارها لـ فهد الي تكلم بقهر : الي بينا انا وانتِ كلام ولا كتبنا شي ليه تنسبين حالتس لي ! ، مايمشي معي نظامكم البنت لولد عمها ..! ، وسعد يخسى ياخذها الا وانا لاقي اهلها ..! .
اتسعت عيونها وهي تحس بـ احراج وجرحه لها وصل : طيب طيب يـ فهد خل تنفعك هالرديه .
ابعدت عنهم لكن وقفها فهد الي مسك رسغها بقوه : اعتذري !
تألمت من قبضته فوق عبايتها : ابعد يالندْل ..!
غزال بخوف وتوتر : خلاص اتركها ما ابي منها اعتذار..!
ابعد عن عمشه بـ غضب الي سرعان ما تحركت و دموعها اخذت مجراها ، التفت لـ غزال باستنكار : ليه ماتبينها تعتذر لتس ؟!
جلست على الكرسي تنطق بخوف : ماودي بالمشاكل خلاص و_
قاطعتهم أم سعد الي تقدمت عندهم : يلا يابنتي خل نمشي لا نتاخر على سعد ..! وقفت مكانها وانظارها على الارض خايفه من فهد ورده فعله : تعالي أم سعد وين ماخذتها ؟
التفتت أم سعد باستغراب : غزال ماقالت لك ؟
هز راسه بالنفي وانظاره لـ غزال : باخذ بنتي غزال لـ بيتي عشان انتبه لها ..
قاطعها فهد : بس غزال جرحها طاب
هزت راسها بالنفي : لا يـ فهد باقي ماطاب وبعدين
ابتسمت لـ غزال بفرحه : غزال بتكون لـ سعد
عض شفايفه بغبنه : يـ أم سعد انا حااالف ان غزال ماتطلع من البيت وانا لاقي اهلها ..
اخذها خلفه مصر انها بتجلس ولا تخرج عن بيت ابوه : انا حاطها امانه ..!
اقترب سعد : مشينا ؟
ناظر بكرهه لـ سعد مايعرف ليه يكرهه بس بدون سبب : غزال تبقى عندنا لين الاقي اهلها ..!
سعد بابتسامه غاضبه : موب لقيتهم ؟ موب هي بنت عزام ..؟ بنت عدوك ليه تبي تجلسها عندك وهي خلاص راح تصير حرمي وعلى ذمتي !!
عض شفايفه بغبنه : اعلى مابخيلك اركبه غزال بتبقى ببيتي !!
سعد بغضب : اقوول بتجيبها طرق عن خشمك ..! ولا والله ...
قاطعه فهد بسخريه : ولا والله ايش ؟؟
رص على اسنانه وقاطعته أم سعد : خلاص امش !
غزال كانت ترجف بخوف خلفه وباقي ماسك رسغها مخليها خلفه و مابينها وبين ظهره الا انش وشوي تحضنه ! ، سعد بغضب : غزال ،، بتجين معي ولا معه ؟!
بلعت ريقها بخوف ، ونطق بدالها فهد : دامها خلف ظهري والله ماتتحرك !!
ناظر فيه وفيها وتحرك من مكانه للخارج ووراه امه تهدي به ، ابعد عنها وجلس على الكرسي يرجع شعره للخلف محاول تهدئه اعصابه وهي باقي واقفه امامه بتوتر : شفيتس بعد ..!
نطقت برعب : ما بتسلمني لـ طارق صح ؟
بحيره : مادري ..


أم سعد بخوف : وش بتسوي ؟
اخذ جواله بابتسامه خبيثه : اوريه من سعد اوريه ..!
دور بالارقام الي بجواله لين وصل لمراده : السلام عليكم ..
رد بصوت رجولي وواضح الحين منشغل وقطع انشغاله سعد ونطق بدون مقدمات : اعرف وين مكان أختك ..
ترك مابيده متسعه عيونه : وينها ..
بابتسامه وهو يناظر لـ أمه المتوتره : عند فهد وناوي الزواج منها ..!
رص على اسنانه بغضب : انت تسذاب ..! لان قد رحت لـ بيته
ابتسم وهو مركز على الطريق : والله وبالله وتالله اني شايفها بعيوني عنده وكان مخبيها عنك
رجع ظهره على الكرسي وامامه ابوه الي جالس بمكتبه واهتمامه مع طارق : وش يثبت لي انك موب تسذاب ؟
ابتسم سعد : فاعل خير واذا موب مصدزني رح بنفسك وشفها معه
قفل عنه والتفت طارق لـ أبوه عزام : عند التسلب ولد التسلب
رجع بظهره عزام مشابك اصابعه يفكر : قم قم ياولد خل نروح الحين اكيد تعبانه اختك ياعزتي لها اكيد ماعلمها انه عدونا
وقف عزام ومعه طارق متجهين للخارج ومن حسن حظهم ان ديره فراج قريبه منهم .
وقفت سياره طارق قدام كراج بيت فراج ، عزام : خلك هنا
طارق بتوتر : يايبه خايف يسوون لك حاجه ذولي اعدائك
التفت بغضب لـ أبنه : انا عزام آل ذعار !!
نزل من السياره يناظر بشك لـ أبنه ويحذره بنظراته انه ماينزل ، رن الجرس وماكان في الحوش الا مزنه ، اخذت طرحتها واتجهت للباب : طيب طيب
نزل راسه للارض يبعد انظاره عنها اذا فتحت الباب : السلام عليكم ..
رصت على اسنانه وكادت تقفل الباب بوجهه : وشتبي !!
عزام : ذا كبري وتقفلين الباب بوجهي ..!
مزنه بغضب : مابين الاعداء سلام لك وجهه تجي !
عزام بغضب من طوله لسانها : وين ابوتس ..!
رصت على اسنانها : موب بالبيت ..
تنهدت براحه من شافت سياره ابوها قادمه وتوقف قدام البيت ، نزل من السياره واتجهه لـ عزام ، طلع طارق من السياره يناظر بـ فراج : سمعت انك دخلت ديرتي وفوقها جاي عند بيتي شتبي !
ابتسم عزام بسخريه: تسذا تستقبل ضيوفك ؟ وين علوم المرجله ؟!
ناظر في بنته ينطق : ادخلي وخلي امتس تزهب القهوه
اتسعت عيونها بصدمه من ابوها انه راح يستضيف عدوه ! ، دخلت لـ داخل متجهه للمطبخ حيث غزال تسولف مع صافي : يمه زهبي القهوه
أم فهد باستغراب : ليه من هنا ؟ مسرع ابوتس رجع .
جلست على الكرسي تنطق : اي لان في ضيف
أم فهد : من ذا الضيف ؟
تنهدت تنطق : عزام آل ذعار
بلعت ريقها بخوف من نظرات غزال الخايفه التفتت صافي لـ غزال تخاف من رده فعلها : وش يبي ؟
ردت على سوال غزال ترفع كتوفها بمعنى " ماعرف " ، عضت ابهامها بخوف وتفكر وش يبي ابوها جاي عند فراج الي لطالما طارق سبه عندها وطلع به عيوب الدنيا .
تنهد تنهيده طويله واتجه لـ مجلس الرجال صار مايعرف مشاعره اتجاهه هي تجذب لكن بطريقه غير ،، دخل المجلس يقهويهم وانظاره حقد لهم .
عزام بابتسامه : يكفي يـ فراج جب لنا بنتنا سمعت من الناس انكم تدورون اهلها ،، البنت بنتنا وذا انتم لقيتونا يعني وش ؟ ، راح تجلسها عندكم طوال الوقت ؟ او بتزوجها لولدك فهد
قاطعه فراج : فهد لولد عمته ولا كنت افكر اعطيها لولدي وصح ذا احنا لقيناكم بس سمعنا ان ..
التفت لـ طارق الي يبتسم بهدوء : سمعنا ان طارق الي صوب عليها
اتسعت عيون طارق وعدل بجلسته بصدمه من البلوه الي جته ناظر بـ أبوه الي هز راسه بالنفي : ولدي ابتلوه عيال الحرام ، بس ماراح اترك بنتي عندك يـ فراج ويعطيكم العافيه ساعدتوها وعالجتوها الحين احنا نبيها .
عض شفايفه فهد بقهر ، فراج : طيب ،، فهد رح جب بنته
ناظر فهد بابوه يبيه يرفض ويقول غزال ماتبي تجي معكم ، تنهد ووقف متجهه لـ داخل : غزال ابوتس ينتظرتس برا ..
اتسعت عيون مزنه : لا تكفين غزال اجلسي ..!
وقفت تحضن مزنه وصافي ودموعها مغرقه عيونها : بشتاق لك بس راح ازورك واشوف كتبك وذا ..
مدت لها كتاب من صنع مزنه : لا خذيه لعلتس تتذكريني به.
مشت خلف فهد الي وجهه متغير ومتكدر ، دخلو المجلس كانت انظارها على الارض ماتبي تشوف لا طارق ولا ابوها عزام .
اقترب عزام وبعيونه لمعه حضنها مدخلها اكثر لحضنه باشتيـاق لها : ليه ما جيتينا تدرين يوم قالو شكل الذياب اكلوها جلست ايام متكدر لين قالو هي بديره فراج ..
اقترب طارق يحضنها : ابتلوني وابتلوتس عيال الحرام
نزلت دموعها بقهر من طارق الي من سمع شهقاتها قبل راسها بنـدم على حكيه وادخلها لـ حضنه ،، التفت عزام لـ فراج وفهد : صح ان بينا عداوه بس قسم انكم رجاجيل ما تركتوها لوحده وذي علوم المرجله ..
ابتسم فراج بالغصب ولمح ولده الي صاب انظاره عليها ، عزام بفضول : بس ليه ما سلمتها لـ طارق اول ماجاكم يـ فهد ؟
جاوب ابوه عنه بعد ان طال صمته : لان مادرا انها بنتكم ..
همهم عزام ونطق : يلا انا استاذن
طلعوا اهل عزام والتفت فهد بقهر لـ أبوه : ليه ماقلت انها موب هنا ! ليه خليتها تروح يبه ..!
اقترب فراج من ولده : اعقب لاترفع صوتك ! ذا ابوها حق عليها احنا سوينا واجبنا واكثر !! ، ليكون تحبها ؟؟ ، تراك لبنت عمك عمشه .
نطق بغل ويده ترجف من غضبه وعيونه محمره : علي بالحرام اني ماخذها ! ،، عمشه مستحيل اخذها ..!
مسك ياقته فراج بغضب : وش شايف في غزال عشان تعصي ابوك ..! ترا هي بنت عدوووك ..


« بالسياره »
عزام بهدوء : عرفنا الحقيقه انكشفت ..
رفعت راسها تناظر لـ أبوها : وش انكشف ؟ ..
سكت لثواني مايعرف وش يقول ويهرج به ناظر لطريق وهو شاد على يده : بنات عمانك هم الي ..

« نرجع قبل شهرين »
تقدمت غزال وبيدها دلو به حليب غنم ، اتسعت عيونها وهي تشوف بنات عمها الثنتين يسولفون مع شخص ماتعرفه بالديره ، تركت الحليب على الارض وكلها غضب منهم : سووود الله وجيهكم !
ناظرو فيها بخوف : غزال ..!
قاطعتها بغضب وهي تغطي نصف وجهها بالطرحه : من ذا ؟! ،، تبون تفضحونا بين العرب !!
امل بخوف : ماسوينا شي نشدنا عن الماء و اسقيناه
رصت على اسنانها : بتكذبين عيني يـ امل ! و انتِ ارخصتي باخوك واخوي عشان ذا الرخمه ..! ، افا يـ امل ماتذكرتي اخوك فلاح ! ياحيف بس ياحيف
امل بخوف : تكفين يـ غزال لا تعلميه استري علينا ..
نطقت منال وهي تلعب بشعرها وانظاره على الشخص : وش تستر عليه بالضبط ؟؟ وش شافت هي اصلا ليكون شافتنا نسوي شي موب زين ؟ .
غزال بغضب : والي شافته عيني وش تسميه ؟؟
منال بسخريه : شوف غزال ، انتِ الي شفتي حنا ماسوينا شي غلط
غزال بصدمه : ياقو وجهك ، انتِ اصلا ماتستاهلين تصيرين زوجه اخوي
التفتت منال لـ أمل : والله شكلها تبي تتبلانا ولا اصلا ذا الرجال نشدنا عن الماء وبيروح لدربه
ابتسم وهو يناظر لشي الي يصير امامه ، منال : شفتو شي من الي اتهمتنا به ؟
امل بتوتر : حشى ماشفنا شيء ، ماشفنا منه الا كل خير
تنهدت غزال وجوفها يحرقه من صدمتها فيهم : حسبي الله عليكم
اقتربت منال من غزال : شكلها عينك داخل بها تراب .. نظفيها عشان تشوفين زين .. يلا بنات امشو
تحركوا تاركين غزال بصدمتها ، امل بخوف : يمه والله لاتفضحنا بالديره ويقىًلونا !!
ابتسم منال : بس احنا ماسوينا شي روحي نادي فلاح
ركضوا لديره وملامحهم باين عليها الخوف : طارق فلااح..
اخذت نفس تليم عليها عيال الديره ، منال : اختك الحق عليها معها رجال ..!
رص على اسنانه بغضب ماسك يدها بغضب : لا تبتليها ! يـ منااال ،، ادري بينكم عداوه !
منال بغضب ابعدت يده عن كتفها : طيب رح شفها !
ناظرت منال بابتسامه لـ فلاح الي جا وبيده سلا*حه : هرب الملعوون هـرب ..!
ابعد طارق عن منال يقترب من اخو امل فلاح : وش قصدك ؟!
اخذ نفس وجت خلفه غزال المرتعبه من البلوه الي جتها : يالكذاابه تحطين بلوتك علي !
التفت فلاح لها : والي شفته بعيوني وش !!
غزال بحزن : اخس تف عليك تبي تستر اختك ببلاكم علي !!
فلاح بسخريه : المشكله شافوتس ثلاث وباقي تنكرين يابنت المعلونـ..
مسكه طارق بغضب و ماحس الا بلكمه قويه على خده ، ابعدته امل عن اخوها : يالكلـ*ـب رح اضرب اختك العـ..
طارق بغضب : حطي لسانتس بحلقتس يـ امل لو انتس موب مَره كسرتس معه !
ناظر في غزال الجالسه على الارض تبكي وحولها العرب ونطقت تستنجد باخوها :
يازبن الونيات
يا ملتجا الهايب وعيده وريفه

« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »Where stories live. Discover now