« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »

البارت الخامس عشر

مااسامح الي يقرو بدون لايك ‼️
بسم الله الرحمن الرحيم
•
•
« بيت ابو فهد »
دخل المجلس وكله روقااان ، ناظر لعمه ابو عمشه المحرج من ابوه وسرعان مامثل العبوس وجلس جنب ابوه : والله مادري شقولك يا فراج بس قدر الله وماشاء فعل بنتي انخطبت من ولد خالها ووافقت وولدك بيلقى الافضل والي تناسبه ..
فراج بهدوء غريب : حصل خير ..
وقف ابو عمشه ولحقه فهد يدله على الطريق ، دخل المجلس يناظر بابوه بابتسامه ، فراج بغضب : انسى !
فهد بغضب مماثل : وش بتزوجني يعني جنيه على اني اخذ بنت عزام !!
وقف فراج قبال ولده ماسكه من مقدمه ثوبه وكله غضب : تبي كرامتنا تروح واحنا رايحين نخطب بنت عدونا !!
رص على اسنانه محاول تمالك اعصابه : يبه وش دخل الكرامه ! ياخي لا تربط شي بشي ! ، انا ابيها وراح اخذها !! كنت ماشي على شورك لكن هنا تحرمني من الي ابي ! ، انا الي بعيش معها موب انت !!
اتسعت عيونه من الكف الي جاه من ابوه : تعقب وتخسى ولو بتروح تخطبها وانا موب راضي عنك والله لا انت ولدي ولا انا اعرفك .. اطلع برا اطلــع !!
ناظر لابوه بصدمه وكفه على خده الايسر ، ماحس الا بدفع ابوه له وارتد على ورا : قلت اطلع ماتفهم !!!
خرجه برا المجلس وفهد باقي مصدوم ان ابوه تبرا منه !! ، تبرا منه عشان ايش ؟ عشان قله الحقيقه !! .
ماحس الا بصوت الباب من خلفه يتقفل عليه ، لدقيقه استوعب الي حصل ، دق الباب لين عورته يده ، رن الجرس وسمع صوت مزنه القادم لكن وقفها صوت ابوه : اتركي هالعاق !!
ضرب برجوله الارض وكله غضب ، اخذ جواله يدور بينّ الأرقام ، سجل فويس : ذيب احتاجك ضروري تكفى تعال ..
مامرت 5 دقايق الا وذي هي وقفت الكامري حقت ذيب : وش بلاك ياولد ..
جلس جنبه ينطق بسرعه : عطبتها ! ابوي طردني من البيت لان قلته راح اتزوج غزال !!
عدل بجلسته من حكي فهد السريع والمتوتر : احكى لي ايش صار بالضبط ..!
اخذ نفس عميـق وحكى له كل السالفه من ألف الى الياء ، ضرب جبينه ذيب بتعب من غباء فهد : ياخي انت حمار ؟؟ موب قلت لك كلمه بالهداوه او لين قلبه عليك ! عطبتها عطبتهااا الله ياخذك ..!
رفع يده يدعي : الله ياخذني لها امين ..
تافف بنفاذ صبر : فهد ان ما هجدت والله لاطلعك من السياره تراك مستفز وتيس
تنهد تنهيده طويله وهو يسمع حكي ذيب ، دخل على الواتس يدور رقم ابوه : السلام عليكم ..
ارسل له رسايل كثير اعتذار وكلام حلو : ابك مافتح جواله وعلامه خلفيته بيضا ؟
اخذ جوال فهد يناظر ونطق بسخريه : حظرك وكل ذي الرسايل ماراح توصل له
بتعب : وانا متعني وادور بقوقل واخر شي حاظرني !!
اعطى الجوال لفهد وانتبه لاشعار فويس من " مزون " ابتسم فهد وحط الجوال عند اذنه يسمع لحكيها : فهود ترا الشي الي سويته غلط ! بحاول اتكلم مع ابوي بس انت تعال واعتذر له واذا تبي غزال كلمه بالهداوه يالخبل موب تنفجر زي القرد !
ضحك على نهايه كلامها وسجل : انا قرد يا مزون اجل انتِ وش دامتس اختي ؟ واي تكفين كلميه راسه يابس معي !
ردت عليه بفويس : يدك على خمس واكلمه ..
تنهد تنهيده طويلها منها : خلاص يابنت برسلتس والله اذا كلمتيه
مزنه : طيب انت لاتتهور عشان ما اصفقك
رجع شعره على الخلف وهو يسجل وانظاره لذيب الي كانه يدور على حاجه ونطق لفهد وهو يسجل : ياولد وين المسجل خل نسمع لخويلد
فهد : وش دراني سيارتك ترا ،، ابشري ماراح اتهور بس والله لو اقنعتيه يزوجني للغزال يدك بها الف ريال
ابتسم وهو يسمع صوت مزنه اخت فهد وسرعان ماخفض الصوت بخرشه وحطه على اذنه لفتحه الفويس بالغلط بغى يفتح فويسه بس فتح حقها : سمعت شي ؟
التفت لفهد وعلامات الاستغراب بوجهه : اسمع وش ؟
تنهد تنهيده مرتاحه : خلاص ولا شي دور دور
•
•
دخل المجلس ومن حسن حظه مابه احد غير امه الي تسمّع ألقرآن : السلام عليكم
ردت السلام وهي تطفي ألقرآن : لبيه سم ؟
جلس جنبها : لبى قلبتس ،، ليكون قاطعتس ؟
نفت براسها مستغربه من وجهه : بك شي ؟ غريبه راجع هالحين ؟
تنهد تنهيده طويله تعبر عن تعبه : الدنيا متعبتني ..
انسدح على رجلها تسمع لحكيه : من وش ياولد ؟
مسحت على شعره تنتظر حكيه ، حط يده على عيونه يمنع الضوء عنها : كل شوي أتذكرها..
: منهي ؟
نطق بيأس : اهلكتني يايمه ! ، كل ثاني اتذكرها وترجع لي الذكريات ..
همهمت وهي تعرف وش مقصد ولدها " زوجته المتوفاه " : طيب اعرس ياسلمان..
قاطعها : لا لا .. وعيالي ؟
رزنه بجديه : ابك عيالك كبرو ودخلو بالعشرين ! ،، وانت حتى مادخلت الخمسين ومتنكد ! .
بسخريه : من بتقبل في واحد بالاربعين ؟؟
رزنه : كل البات يبونك ياسلمان !! .. انت قل تم .
عدل بجلسته وانظاره عليها : تعرفين بكرهه سعود والله لايزعجها هالمقرود ..! ،، واخوه الخروف يحبهم وش اسوي معهم انا ..!
عدلت بجلستها : مايخالف .. سعود ونايف كبرو ويقدرون يهتمون بحالهم ياسلمان
ناظر لسقف يفكر بالمستقبل : تم .. بس من بتقبل بي ؟
ابتسمت باتساع تزغرط بفرح لولدها : به عندي وحده سنعه وعمرها 37 وعندها بنت بالـ 23 ..
نطق باستغراب : يعني تزوجت وعمرها 14 !
هزت راسها بايجاب : حتى البنت عاقله ومسؤوله لحالها بكلمها اخطب لك ..
وقف ينفض ثوبه بابتسامه والفكره جازت له : اجل بروح ابشر عيالي ..
وقفته تنطق : لا .. موب الحين اذا وافقت .
رجع جلس جنبها يفكر ، ناظرت له امه بابتسامه على ابتسامته : طيب اذا وافقت بشوفها شوفه شرعيه ..
رزنه بصدمه : اعقب ..! ، ذا موب عندنا ..
ضحك بورطه : امزح شفيتس ..!
•
•
تليموا جميع العائله بالمجلس واصواتهم عاليه ، البنات من الجهه اليمنى لـ رزنه الي كانت جالسه بوسط المجلس والجهه اليسرى منها كانو العيال ،، رن جوالها اخذته وردت متسعه ابتسامتها وهي تناظر بـ سلمان : هلا ام غرور ..
التفت لها سلمان متوتر ، رزنه ضحكت : اي والله الحمدلله انا بخير انتِ كيفتس وكيف بنتس ؟
ردت بعدها وهي تسمع حكي موضي : حااضر بس ذي شروط عروستنا ؟
التفتو جميعا لها بشك ماعدا سلمان الي نبض قلبه بعنف بعد ماسمع الموافقه ، رزنه ابتسمت : ابشري اصلا عادي ذي موب شروط وذا يحق لتس ولو ولدي سوا شي غلط ترا بيته جنبي ..
التفتو جميعا لـ سلمان الي توتر من نظراتهم واكثر شي وترته نظرات سعود له ، قفلت رزنه الجوال ونطقت : اكييد عرفتو صح ؟
نزل فنجاله وهو يناظر لجدته ببعض الصدمه : شلون وش قصدتس ؟ ترا به اكثر من بيت هنا .. بيت عمي ابو اشواق وبيت ابو حفيد وبيت ابو متعب ..
دخلت جوالها بجيبها تنطق : شبلاك ياسعود ، ترا قلت بيته جنب بيتنا ،، وابوك راح يصير عريس باركو له ..
وقفت عذاري بعد ماشافت نظراتهم المصدومه لـ سلمان ومستنكرين وكذا راح يتفشل خالها سلمان : مبروووك منك المال ومنها العيال ،، وهاا ترا غرور ذي صديقتي يويلكم تزعلونها لا انت ولا عيالك ..
قبلت راسه تبارك له ، ابتسم لفعلتها وحكيها الي طيب خاطره وهو يتجاهل النظر لـ سعود ، وقفت خلفها الجازي تبارك له وكذلك البنات وقفو بعد الجازي وباركوا له لين تداركو العيال ووقفو يباركون له .
جمعان بابتسامه وهو يطبطب على كتف اخوه : بتجدد شبابك ..
عدل شماغه ينطق : توني شباب مادخلت الخمسين
رزنه : وش قصدك ! يعني انا عجيز !!
سلمان بابتسامه : شدعوه يايمه انتِ توتس بعمر الزهور حتى تجاعيدتس ماظهرت ..
ضحكو جميع على حكي سلمان ، وقف سعود خارج من المجلس ومشاعره متلخبطه ،، به حرمه راح تدخل بيته !والاسوا عندها بنت !! ،، ماراح ياخذ راحته بالبيت ..! .
تنهد سلمان ينطق : لاحول ولا قوه الا بالله ..
رصت على اسنانها من تصرفاته الطفوليه والي صارت مزعجه بالنسبه لها : ياخال معليك منه راح يتقبل .. بس هو زي الورعان ما يتقبلون وبعدها يتقبلو
ناظر عمير لـ عذاري مستنكر حكيها ، الجازي بهمس لـ عذاري : قصري حستس ! هنا به العيال موب محارم لتس ! وبينهم بعد عمير والوليد .
نطقت بسخريه : وش اسوي لهم طيب ؟ صوت المراءه موب عوره الا اذا تدلعت به عند واحد موب محرم .. وبعدين يوم تكلمين الكاشير حرام ؟
سكتت باقتناع ومامداها تسكت الا سالت : طيب منهي غرور ؟ واضح من اسمها مغروره ..
ابتسمت عذاري : كانت تدرس معي بالابتدائي لين نقلت لديرتنا وصدز غريبه ماتعرفينها بس تراها مشهوووره وتطلع وجهها بالنت
بصدمه : وتسبدي وتسبداه ! الله يعينها على الي راح يصيرون اخوانها !!
ضحكت عذاري : باقي ماشفتي منها شي صدز صدز اشتقتت لها من زمان عنها .. من بعد ماتوفى ابوها قبل سنه ..
تنهدت باسى عليها : الله يرحمه .. بس حمستيني اشوفها !
•
•
اخذ سيجاره من بكت الدخان ادخلها بين شفايفه ودخل يده بمخباته ثاني مره يدور ولاعه .. لكن توقف وهو يشوف عمير يولعها له : نسيتها .
ابتسم بامتنان لـ عمير الي اكمل : لو سمعت وش قالت حبيبه الشاعر بعد ماطلعت خلتك اضحوكه عندهم ..
جلس على الرصيف ينطق : الريشه ؟ موب غريبه عليها معشوقتي ..
ضحك على اسمها : وش ريشه !
نطق وهو ينفث الدخان : لان احس تشبه لها ، تتظاهر بالقوه ولو نزعته بيظهر خوفه ..
تنهد عمير : ليه ماباركت لابوك ..؟
التفت لـ عمير الي يعرف الاجابه مسبقا : انت تعرف .. تعرف ياعمير ليه اكرههم !! لاتحاول تستغبي ..
ابتسم بسخريه : طيب على الاقل باركت له .. لو تشوف عيونه يوم قمت على باله انك بتجيه ،، قم قم ياسعود ولا تكسر فرحته ، واترك السم ذا ..!
اخذ منه الدخان ودعس عليها : قم يلا ..
ناظر ثواني له وده يرفض بس اصرار عمير وعزمه يعرف انه مستحيل بيتركه ، مسك يده الممدوده ووقف .
دخلو داخل المجلس وسعود يتصنع البسمه عشان مايكسر بخاطره ، اول مادخل ناظر لـ العذاري الي تحولت نظراتها له .. تبادلو النظرات وسرعان مابعدت بعد ما انجذبت انظار الي بالمجلس لهم ، استوعب من ضربه عمير الخفيفه .. وقف امام ابوه وهو يتصنع الابتسامه : مبروك يالغالي ،، منك المال ومنها العيال .. اخيرا بتعرس وتنسى هالخوله ..
وقف امام سعود ونطق ببعض الحده : خوله امك ماتنسي والله يبارك لك وعقبالك ..
ابتسم عمير بورطه : مايقصد شي ياعم بس الرجال دايخ هالفتره ابعد هالسم عنه باليوم ياخذ خمس وقبل قاطفه ماخذ ثمن
سلمان : افا ياذا العلم ! ، موب قلت باليوم مره ! ليه ماتسمع حكيي لازم نزوجك عشان تضبطك زوجتك .
ضحك عمير على حكي سلمان واتجهه جنب وليد المبتسم ، جلس سعود جنب عمير ووده لو يخنقه : ابك موب قلت ماتقوله ! والله لو ياخذ العود لاكسره على راسك واجيب لي واحد ثاني .
ضحك عمير عليه : شدخلني اذا انت دلخ ؟
التفتو لمتعب وميهاف الي دخلو : السلام عليكم ..
والتفت بسرعه لـ ميهاف المحرجه من خوفه ، رزنه : يمه ميهاف بك شي ؟
هزت راسها بتوتر : لا بس يبالغ متعب ..
متعب بابتسامه : ابالغ وانا بصير اب !!
وقفت رزنه وابتسامتها متسعه : واخيرا بشوف ولد حفيدي !
ميهاف : ليه قلتو ولد انا ابي بنت !
متعب بابتسامه : لا باذن الله يطلع ولد يحمل اسمي ..
اقترب مطحس من بنته يحضنها : يعني بصير جد ؟..
ابتسمت ودموعها بعينها من فرحه ابوها ، اقتربت رزنه : ابعدو عن حفيدتي المفروض انا اول من يحضنها !
اقتربت رزنه وحضنت ميهاف : من اليوم ورايح تجلسين بالبيت ذا اهتم فيتس ..
قذله : لا ياعمتي تجلس عندي انتِ ماتقدرين تلحقين هنا ولا هناك ..
جلست جنب امها تستند براسها على كتفها وكانها حاضنتها : انا اقرر بس قبلها يلا تهاوشو علي ..
ضحك متعب على زوجته ، مطحس : اكيد بنتي تجلس عند ابوها
رزنه : يعني الفرحه بتصير ثنتين
ضحكت ميهاف : تخيلي جده طلعت حامل بالشهر الثاني شوفي ذا السونار
فتحت شنطتها تعطيها اوراق السونار ، متعب باستغراب : وليه وش هي الفرحه الاولى ؟
ابتسمت رزنه تناظر بـ سلمان : عمك راح يصير عريس ..
اتسعت ابتسامته : يا ماشاءالله مبروك مبرووك
رزنه ببعض الزعل وهي تناظر لـ حفيد : موب المفروض انت بعد متزوج !
شرق بالماء الي كان يشربه : لا شدخلني انا ! زوجي سعود و مروان وريان انا خليني على جنب ..
رفعت حواجبها وهي تناظر في نايف : وليه ماقلت نزوج نايف بعد ؟
بسخريه : لانه نسونجي !
نايف بصدمه : ابك سد حلقك وش نسونجي بتخرب السمعه عند العائله !
حفيد بتذكر : ايي صح عمير ياجده عمره 27 ولا تزوج تخيلي ! زوجيه معهم وزياد وصقر باقي توهم بزران
مطحس : شرايك نزوجك اولهم ؟
حفيد بورطه : اذا تزوج سعود والله اتزوج عقبه .. استغفر الله
ناظر في سعود الي يناظر بفنجاله وموب معهم ، عمير : وين رحت بفكرك ؟
ناظر له سعود : وش بلاك ؟
عمير بسخريه : حفيد صار خطابه وصار يزوجك !
حك ذقنه حفيد ينطق : والله فكره ! ليه ماصير الخطاب ابو علي ؟ وازوج العائله اول .. خل نبدا بـ سعود ..
ناظر له سعود بحده خلته يسكت ولا يكمل كلامه تنهد باسى ،، مروان : الله يعطيك على قد عقلـ
قاطعه حفيد بابتسامه : اي خل نبدا بمروان سعود افكرر اخليه الاخير او اذا طلع ،، ناظر في البنات المحرجين وبشده من حفيد ! ،، عذاري : قومو خل نروح للغرفه ونترك هرج الورعان هنا .. ميهافي تجين ؟
وقفت ميهاف تضحك على وجهه اخوها الي نطق : ابك اصبرو خل افضح بهم !
طلعو متجاهلين حفيد الي احرجهم ماعدا قلب عذاري الي يحترق انه راح ينسب سعود لاحد غيرها ! .
ضحك سعود بسخريه على وجهه حفيد : وذا هم النسوان ماعطوك وجهه واحنا ما بنعطيك من بتجلس معه ..؟
عدل بجلسته متكي على المركى وناظر لـ : مع الشيبان
مسك المركى الي جا على وجهه من جمعان : شيبان واحنا مادخلنا الستين !!
سعود بسخريه : شفت حتى هم مايبونك
اخذ من بكت دخانه لكن سرعان مادخله من شاف نظرات ابوه التحذيريه : اقوا من الكاميرات ماشاء الله .
وقف الوليد بابتسامه : يلا انا استاذنكم الوالد ينتظرني بالبيت ..
وقف عمير ولحق بـ الوليد : انتظر ياولد بجي معك
ابتسم لـ عمير : ماكنتو بتطلعون لنخل ؟
هز راسه بالنفي : لا انا ماني بطالع نفس الجلسه كل يوم ..
الوليد : بعد ماروح عند ابوي واتطمن عليه بروح اوصل طلباات
عمير : ياولد دايم ودي اجي معك وانت توصل طلبات !
•
•
دخل البيت .. وقف بجمود وهو يناظر لـ ..
•
•
ناظر لابوه الي يسولف مع هزاع ، عض شفايفه بغبنه وحرقه وهو يتذكرها ، ماضيه .. مع امه خوله .. خوله الي ابوه كان طايح فيها وللحين لذا اليوم يحبها ويذكرها بالخير وهي عكــس !! عكس كل حكي ابوه ..
شعر بانقباض قلبه من تذكر ماضيه المؤلم لاي طفل كان بعمر الـ 9 سنوات وبذا العمر تبقى اللحظات المؤلمه مرسوخه بعقل الطفل ، ناظر في فايز بحرقه من تذكرها ووده الحين لو يروح يهجم ويقىًله على خيانته لابوه .. خيانته وللاسف موب أي خيانه .. كانت خيانته مع زوجه اخوه ..
عض اصبعه بقهر وغل من تذكر ذاك المنظر امامه ..
•
•
« الماضي قبل 19 سنه »
دخل وبيده ايس كريم من جارهم الطيب : بابا شف عطاني جارنا عسكريم
ابتسم سلمان يربت على شعر ولده : بالعافيه بس من بكره ترا بتروح معي المسجد !
همهم وهو يناظر بالايس كريم ، خرج سلمان واتجهه سعود لاخوه نايف النايم بالسرير ونطق : امم انا معي عسكريم وانت لا يالنونو ..
جلس على كنبه الصاله بملل بعد مانتهي من ايس كريمه ،، سمع صوت الباب ينفتح .
وقف يركض للباب على باله انه ابوه لكن وقف وهو يناظر امه الي بكامل زينتها وامامها عمه فايز الي دخل وكأن البيت ماله حرمته ، تخبى خلف الباب وهو يناظر من الفتحه الصغيره ، اتسعت عيونه وهو يشوف امه تحضن عمه .. يعرف انه غلط عندهم والي موب متزوجين مايسوون تسذا .
دخلو معا الغرفه وصوت فايز الي يضحك مع خوله واصل لعنده ، نطق باستغراب ووقف يعدل ثوبه : يعني عادي احضن بنت ؟
اتجهه لاتجاهه الغرفه عند امه وعمه ، نزل جسمه يناظر من تحت الباب لكن ماكان يوضح شي .
ناظر بخوف لعمه الي فتح الباب وناظر لسعود الي وقف بسرعه مرتاع ويرجف : سعووود !! وش جالس تسوي !!
بلع ريقه من صوت عمه المرعب ، وقفت خلفه خوله برعب ان ابنها شافها مع رجال موب محرم لها : ماشفت شي مااشفت شي ..
نطق وهو يرجف وسرعان ماهرب للخارج قبل يمسكه فايز ، خوله برعب : والله لايقول لابوه وش اسوي ياحسره يااحسره ..!
فايز بخوف : لا من بيصدق بزر ! بطلع قبل يرجع من المسجد
همهمت وخرج متلثم خوفا احد يشوفه ،، ماخاف من رب العالمين الي يشوفه .
دخل سلمان بيته بابتسامه : السلام عليكم ..
ناظر في خوله الي بكامل زينتها : وش ذا الزيين ،، ذا لي ؟
ناظرت له بخجل واومت له : يعني به احد غيرك هنا عشان مايكون لك ؟
سلمان بابتسامه صادقه للانسانه ذي الي اخذها عن حب : يلمووني فيتس ياخوله ..
دخل خلف ابوه وتجولت انظاره لامه وابوه ، تنهدت براحه كونه نسى ، اتجهه لإلعابه بالصاله يلعب عند نايف .
مرت الايام ويوم ورا يوم وشهر ورا شهر لين صار عمر سعود 11 سنه ، وبعمر ذا استوعب الاشياء الصح ومنها الغلط .. وموقف زي الي صار مع امه عرف انه يعتبر رًنا وكبير من كبائر الذنوب وان الله مايرضى بذا الشي الا بالحلال .
جلس امام امه الي كانت تبتسم وهي تراسل ، نطق وعينه مصوبه لها : يمه .. ليه سويتي بابوي تسذا ؟
تركت جوالها على جنب وعدلت بجلستها امامه : وش قصدك ؟
نزلت دموعه وعض شفايفه بغبنه يناظر فيها : ليه تدخلين عمي عندتس كل ليله .. موب حرام؟
شهقت شهقه مصدومه واتساع عيونها اتضح له ورعبها بان على ملامحها : عيب هالحكي ! ذيك المره كنا نلعب مع بعض ونسولف ! وبعدين من وين تعلـ ..
قاطعها وهو يمسح دموعه : ابوي يحبتس ليه تسوين معه تسذا ؟ .. انا اعرف كل شي ، وللاسف انتِ موب امي لان مابه ام تسوي تسذا ،، ان ماتركتي فايز يايمه والله اني لاوصل سوالفتس انتِ وياه لابوي وانتِ تعرفين جريمه الرًنا القص ...
نطقت بغضب ولا تنكر انها خافت : اسكت بس تهدد انت !!
نطق وهو بيقوم : اعتبريه تهديد وترا موب صالحتس لو انعادت الكره !!
خرج من عندها مصدوومه بشكل !! ،، طفلها ذو الـ 11 سنه يهدد ويعرف باشياء كانت هي ماتعرفها بعمره !!
طلع وهو منخذل وحيــل من امه ! ، ابتسم من شاف اعز اصدقائه عمير جاي بسيكله .
اخذت خوله جوالها ويدها ترجف تدور بين الارقام وتتصل على فايز : الحق علي !! ...
فهمته كل حاجه وضحك ساخر : ورع يخوفتس ياعيوني ؟
بخوف : موب أي ورع ذا سعود ! تراها يقول ولا يندم على الي يقوله
نطق ببعض الغضب : بالنهايه ورع لا تكبريه وهو جرذ
قفلت بعد ماسمعت صوت الباب ينفتح ويدخل منه زوجها : جبت لتس إلي تحبينه فطاير كم عندي خوله انا ؟
ابتسمت له : اكيد وحده ! وانا ماعندي الا غيرك ياعيوون خوله
ضحك بابتسامه وناظر في نايف الي يلعب : وين سعود ؟
هزت كتوفها : مادري ..
طاريه يجيب لها مغص شديد وتحس بخوف رغم انه طفل : ذوقي ذي ..
صحت على صوت زوجها سلمان واكلت من يده احد الفطاير : والله زينه !
ابتسم : الحمدلله حبيتيها ..
ابتسمت بزيفه وناظرت في سعود الي دخل وبيده كوره شاقها سكـ*ـين : ذي من حقته ياسعود ؟
ناظر بابوه الي سال : السكـ*ـين لي والكور لولد الملعون
سلمان بصدمه من هرجه : افا ياذا العلم ومن متى انت تفقع كور العالم ! وتسب العالم عيب ياسعود انا ماعلمتك تسذا ولا امك علمتك !
ناظر في امه بابتسامه خوفتها بعض الشي : لا لانه كسر لمبتك والي يسوي بابوي تسذا او يكسر له شي انا بتفاهم معه ..
كلامه مشفر لكن فهمته خوله وقلبها ينبض بعنف ان طفلها جالس يهددها !!
بلعت ريقها ونطقت : سعود ودك بفطاير ؟
وقف سلمان واخذ السكـ*ـين من سعود ببعض الغضب : حلو انك تدافع بس غلط الي سويته !
تافف واتجه لخوله ياخذ احد الفطاير ويتجاهل يدها الممدده له ، طلع سعود ونطق ابوه سلمان : بيجنني هالولد !
بلعت ريقها وهي تناظر لقفى ولدها : حركات بزران معليك ..
جلس جنبها يحاول يهدي اعصابه ..
•
دخل المطبخ وهو يرمقها بنظراته البارده ، التفتت له تتاكد ان سلمان خرج : ليكون بحركاتك يالبزر رااح تخوفني !
كان صامت وذا الي اغضبها اكثر لدرجه قدومها امامه وكلها غضب شدت شعره مخليته يناظر لها : انا امك !
نطق بغضب : تعقبين وتخسين خيانتس لابوي ماتنغفر ، ابوي قدم لتس ماوراها وقدامه واخر شي تروحين لرحْىٍص لهدرجه انتِ رحًيصه وترضين بالرحًيص ؟؟ وعااد هووو متزوووج والطاامه الكبررى انتس متزوجه ! ، والاشد انتس خنتيه مع اخوه تفهمييين انتِ ولا مختس به شي اخووووه !! ،، والله لو اشوفتس بيوم معه لافرغ السلاح فيكم !! وماااهتم اذا ذا البطن جابني ماهتم داام ابوي الصًحيه راح انتم تصيرون الصًحايا موب هو !
اشرت عليه ونطقت بضحكه ساخره : كل حكيك ذا ماهمني ..
لفت للماء الي يغلي ، بل قلبه الي يغلي موب هالماء ،، التفت بيهرب لكن صرخ بألم قوووي وحيـل من حس الماء المغلي على ظهره وغطى جميع ظهره ، طاح على الارض ، ورمت القدر على الارض بخوف وهي ترجف من شافت ان سعود طايح ويصارخ وبيليم العرب عليهم ! ، ناظرت حولها ودها تسكته بس ماتعرف ! ، دخل سلمان البيت وعيونه ترجف دخل المطبخ وشاف ولده يناازع يناااازع ومتشنج من ألمه كـ ... كان بين الحياه والمووت لان ظهره كانت بها اصابه وماتشافت !!
سلمان بخوف ورعب : وش سويتييي !
خوله برعب : موب انا ! هو قرب من الفرن وطاح عليه المااء شدخلني انا !!
اخذ جواله ويده ترجف : مترك مترك انت ببيت امي صح ؟؟ بسرعه تعااال سعود سعود ...
قفل مترك من خرشته راكض لبيت سلمان ، صرخ بخوله : ادخلي لداخل بيجي مترك !
دخلت لداخل وعلى دخولها انفتح الباب ودخل مترك بخوف من نبره اخوه : شساالفه ؟؟
انتبه لسعود المتشنج وسرعان ما استوعب وشاله مع سلمان لسياره ،، وقفو عند المستشفى وسرعان ما اركضوا له الدكاتره ويحطونه بالسرير المتحرك ..
مرت ساعتين تقريبا وسعود داخل غرفه ، خرج الدكتور وابعد نظارته يناظر لهم : الحمدلله نجى ولدك بس المرات الجايه وعلى نفس الاصابه و ماتشافت ماضمن ينجو .. بس معليش على التدخل الاصابه الي اصابته كانت على ظهره لو نفترض المفروض تكون على صدره .. يمكن اصابته بفعل فاعل ..
سلمان همز مابين حواجبه : الحمدلله ... لا هو على كلام زوجتي رجع على الفرن وهو يسولف معها وابعد شوي وطاح عليه الماء المغلي
هز راسه بتعب : الحمدلله عدت على خير بس المرات الجايه ماضمن لك ياسلمان
همهم وناظر لابوه الي جا يركض : وش بلاه الولد !
مترك : يايبه ليه تعبت حالك ! مابه حاجه الحمدلله ..
قاطعه شمان ينطق لدكتور : متى بيخرج ؟
نطق الدكتور وهو يناظر بالاوراق امامه : اسبوع عشان نتابع حالته
همهم ويده على قلبه وناظر بعياله : المره الاولى عن موضوع الاصابه مشت ياسلمان بس هالمرره وحرق ليه ماتنتبه لولدك !
نزل راسه للارض مايعرف وش يرد على ابوه لان قد عطاه وعد مايحصل ل سعود شي بعد ذيك المضاربه لكن الحين اخلف وعده : والله موب قـ ..
شمان بغضب : اسكت !
تنهد مترك : يايبه ماله ذنب ..
ناظر بمترك وسكته بنظراته الحاده ، شمان يغضب : دوااهم عندي ! ..
ابعد عن سلمان ومترك وخرج من المستشفى مايعرفون وش بيسوي .
مرت السنووات وكل يوم يزيد كرهه سعود لامه ومن بعد ذاك الحادث تغيــر 180 درجه وزاده وفاه جده الحنوون والي كان يطبطب على سعود وهو موب عارف وش فيه ، ويوم كان بالمتوسط كشفه ابوه يدخن ! واكثر من مره ينضرب على الدخان لين عود ابوه على تدخينه ورجوعه للبيت وريحته دخان ،، صار الحين ثاني ثانوي .
دخل سلمان على زوجته : يلا يامَره الغاليه وصلت مع ظافر ..
دخل بيت رزنه وبفمه سيقاره ، وقفت رزنه بغضب : ماتدخل بيتي الا وشايل هالسم عن فمك !
زفر بهدوء ورماه بالفعل على الارض ودخل لداخل قابله ريحه العوود القويه ، جلس جنب ظافر بس مابينهم ميانه بس رسميه ، ابتسم ظافر ينطق : كيف دراستك ؟
ناظر ببرود لامه الي دخلت خلف سلمان : كويسه الحمدلله ..
همهم ظافر وصمت على تجاهل سعود له ، انتبه لنظرات سعود اتجاهه امه والي كان باين عليها الحقد ! .
اتسعت ابتسامته من شااف صديقه الصدووق عمير والي مستحيل بيوم يهز ثقته به : ارحب ..
ابتسم لسعود وجلس جنبه بعد ماسلم على ظافر وغاليه ، عمير بابتسامه : البقى شخبارك هالفتره ؟
تنهد تنهيده طويله حزينه : الحياه تسوء وانا اخوك اكثر واكثر مرات افكر وش سوا ابوي عشان تجازيه بشي تسذا !
طبطب على كتفه وهو منحرق قلبه على صديقه : الله يفرج همك عاجل غير اجلا ..
فتح بكت الدخان ياخذ سيقاره ويولعها متجاهل نظرات رزنه وابوه : تدري ؟ مرات افكر بالانىًحار !
اتسعت عيون عمير ونطق بصدمه : سعود تذكر انه حراام وان ربي يمهل ولا يهمل !
ابتسم على حكي عمير وبقلبه ضيقه وحلقه غصه تمنعه من قول مابداخله : وعزاً بالله
....
نطق عمير لسعود : خوله تبيك ..
ناظر في خوله الي تاشر له انه يجي معها للخارج ، عمير : رح معها
وقف يلحقها لين وصلو لمكان محد يقدر يسمعهم فيه : لاتناظرني تسذا بيشكون !
بسخريه : علامتس خايفه؟ موب ذا الي تبيه !
بلعت ريقها : سعود وقف تستغبي انت تعرف وكلنا نعرف ان لو شافوك بذي النظرات والبرود بيعرفون ان به مشاكل بينا ! وبعدين لاتناديني خوله نادني يمه ..
ضحك بسخريه : تبطين عظم.. وبعدين ليه خفتي من الناس وماخفتي من ربك ؟؟ .. الي تطلبينه المستحيل ياخوله يالـ **** لو بيدي دًىٍحىًك اليوم قبل بكره !
رصت على اسنانها : قصر حسك يالعاق !
سعود : خلينا نقول انا عاق وانتِ وش ؟
ضحك على نهايه حكيه ونطقت بابتسامه : تائبه ..
مسح دموعه من ضحكه الساخر عليها : يويلي تضحكين ياخوله !! ،، انتِ !! طيب روحي اعترفي يالتائبه ليه تكلمينه للحين ليه تكلمين التسلب باقي وترسلين له صورتس زي الـ **** ومالقيتي الا الرخمه فاايز !! اخ بس ..
تحرك من مكانه وانتبه ان به حركه وعرف ان به احد سمع حكيه مع امه .. ابتسم ورجع للمجلس عكس خوله الخائفه ..
•
•
وكل ذا تذكره بمجلس رزنه ، استيقض على صوت فايز الساخر : وين طرت بفكرك ؟
ناظر له ببرود شديد : مالك دخل ..
اتسعت عيونه ونطق سلمان بغضب : سعـوود !!
ترك فنجاله على الارض وناظر فيهم جميعا وده يحاكي ويقول ان ذا الملعون خااان اخوه الطيب والي على نياته ..
وقف وطلع يتجاهل صراخهم عليه ،، طلع لفوق سطح بيتهم ،، قفل الباب بالمفتاح واخذ عوده الي دايم يشافي غليله دايم و مايخيب ظنه به هو والدخان يعزف ويعزف ويعزف لين انجرحت اصابعه ... هو وعذاري ماضيهم تقريبا نفس بعض الاثنين عاشو بظلم وصمت وتهديدات والصًحايا هم .
انسدح على الفرشه الي تحته يناظر بنجوم الليل ،، والحين يفكر .. كيف بيتقبل زوجه ابوه الجديده ؟ هو صح يبي له السعاده بس موب مع معشر النساء الخونه ... الحين لو اخذتها بتخوني مثل ما امي خانت ابوي ؟ .. اه ياقلبي لو طلعت عذاري مثلها .. او جالسه تلعب بمشاعري ! ، اصلا هو به حُب بالدنيا ؟ ، ولا كله كذب ونرضي مشاعرنا المكسوره؟ ، ناخذ منها امان كذاب ونحسس انفسنا فيها ؟ ، كل من يحبون سكرى ويتجاهلون اخطاء الثاني وطرف منهم يتحمل كــل شي وينكسر ظهره الا انه مستمر يُحارب ، مثل كسر ظهري بشوفتي لامي ..؟
زاد نبض قلبه وارتجاف كفه لين نزلت دموعه بقهر وغل ، غطى عيونه بمعصم يده ولا منع شهقاته .. الماضي يطارده ولا تاركه بحاله رغم انه نساها..
لايغرك نبض كفي وارتجافه ضاق بي قلبي وشلته ف يدي
سمع دق باب السطح وهو مايدري كم مرت ساعه وهو راقد ،، سمع اذان الفجر : شتبووون ؟!
سلمان : ياولد من اول ادق قم قامت عليك القيامه قم صل معنا الفجر !
نطق وهو يسمح على وجهه : طيب طيب
وقف وناظر لطفايه كم اخذ سيجاره امس ؟ ، 8 ؟ 10 ؟ لا 12 !
فتح باب السطح لابوه الغاضب لكن انمحى غضبه من ملامح ولده : وشبلاك ؟
نطق ينزل لتحت : ولا شي ..
دخل الحمام " اكرمكم ربي " يتوضى ومن بعدها خرج يلبس ثوبه الابيض المكوي المعلق خلف باب غرفته ، عطر حاله وخرج خلف نايف وابوه للمسجد ،، حس براااحـه وطمأنينه من بعد ماصلى صلاه الفجر وانشراح صدره .
اخذ يدعي لنفسه ولاهله سجد بالركعه الاخيره ونطق التشهد : التحيات لله والصلوات الطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ...
سلم ومن ثم جلس يدعي ، كان الامام عمه ، اقترب منه ونطق : الله يتقبل
عدل بجلسته : امين اجمعين ..
مسح على وجهه ووقف لكن استوقفه عمه : وش بلاك ياسعود ضايق صدرك ؟
ابتسم ونطق : بسالك ياعم بس يكون بينا ؟
اومى له واكمل سعود : الحُب حرام ؟؟
اتسعت عيون هزاع لكن سرعان ما ابتسم : يقولون النظره الاولى حلال لكن النظره الثانيه حرام ،، ماعلينا ذا اكيد تعرفه .. سعود الحُب موب حرام لكنه بحدوده لو انت تحب وضامن حالك وماراح تظلم البنت خذها قبل ياخذها غيرك .. الحُب حرام لو كانت بينكم اكثر من نظره ! لو تسولفون بضنكم ذا بيرضي الله .. اذا هي موب محرم لك لاتسولف وياها ابدا ! ..