« ياقلب دقات الهوى لاعبتني قامت تمايل بالدلع كانه العود »

البارت السادس

« بسم الله الرحمن الرحيم »
.
.
رفع الشماغ عن وجهه متفاجأ ان سعود يكلمه ناظر لجهته ونطق بعدها : ماتبي تاكل ؟
هز راسه بالنفي وهو يعبث باوتار العود : بالعافيه
قام ريان يتحرك للعيال وهو مستغرب كثييير من سعود الي حاكاه وهم معروفين بعداوتهم بس يبقى ولد خاله وهو يبقى ولد عمته بس الي فرقوهم الاهل والمشاكل !! تنهد بيأس مهما صار الي سواه سعود غلط !!
•
•
•
« بعد اسبوع تقريبا »
كانت تجهز لسفره وكل يوم متردده تقول لامها نبي ناجل كانت مرتعبه ..! مرتعبه من سالفه انها بتقابل ابوها !! وجها لوجه !!
بلعت ريقها تحاول تجمع شتات نفسها وتنسى ،، دخلت امها والحزن بوجهها : جهزتي حالك ؟ ولد خالك بيودينا
باستغراب وتوتر : مين ؟
زفرت بهدوء : عذاري التوتر باين عليك اذا ماودك لاتجبرين نفسك
هزت راسها بالنفي وتكمل : يمه منهو الي بيودينا ؟
ناظرت بعيون بنتها الي اتضح عليها الحزن الكبير ،، غاليه وافقت عشان ماتسوي بنتها الي ببالها وانها تهرب عشان تقابله وافقت عشان بنتها ماتسوي شي غبي : حفيد
تنهدت براحه تاخذ الشنطه الي اخذت ملتزماتها : كويس ولا يكون واحد غثيث
ابتسمت غاليه : استعجلي
طلعت غاليه تترك بنتها تحمل حقيبتها وتنزل وراها ، وقفت قدام رزنه الي نطقت بحزن كبييير ماشافته بجدتها الا وقت وفاه جدها ، رزنه : متاكده ياعذاري ؟ متاكده من قرارتس ؟؟
هزت راسها بايجاب وهي تضعف قدام جدتها : خلي امي ترجع والله بكون بخير
اتسعت عيون غاليه وتكرر كلامها : رجلي على رجلك !
تقدمت الجازي بحزن تحضن عذاري وذا الي جلب الشكوك لغاليه ورزنه ان الجازي تعرف ! تعرف المصيبه !!
بلعو ريقهم من همس الجازي بكلمات باذن عذاري ،، ابتسمت عذاري وتهز راسها بايجاب : معليك لاتخافين
بحزن الجازي : كلامتس مخوفني
تحركت عذاري منقهره من الجازي الي على بالها انها ضعيفه ، ركبو بسياره حفيد الي ينتظرهم وواضح فقد صبره لكن هدا من شاف عمته تركب جنبه وسرعان ماحرك سيارته ، نطقت غاليه بحنيه لحفيد : اسفه والله اننا بنتعبك معي
ابتسم لها يهز راسه بالنفي : مابه تعب ياعمه
قلبت عيونها عذاري وهي تشوف بعيونه الملل من وضعه البائس
•
•
•« دخلو الرياض عاصمه المملكه العربيه السعوديه »
اتجهت سياره حفيد بطلب من غاليه انه يروح لبيتها القديم الي بيرجع ذكريات عذاري المؤلمه و المحزنه بشده لها ..!
وقفو امام البيت ونزلت غاليه وبقت عذاري الي ترجف بخوف كبييير تحت نظرات حفيد الفضوليه : بتس شي ؟
هزت راسها بالنفي بخوف وتوتر فضيع : لـ لا ولا شي
نزلت ورا غاليه الي وقفت امام البيت تتامله فتحت الباب ودخلت خلفها عذاري وحفيد الي نزل الشنط ، التفتت غاليه : بتنام بالمجلس ياحفيد
بخجل يحك راسه : لا ماله داعي بحجز لي شقه قريبه من الحي عشان مازعجكم
ابتسمت غاليه : لا مابه ازعاج والله لاتنام عندي
ابتسم بخجل : يعطيتس العافيه
ناظر في عذاري الي دخلت داخل البيت تتامل اركانه وسرعان ما اجتاحها الغضب من شافت صورته رمتها على الارض بقوه مخليه من حفيد وغاليه يدخلون خايفين من الصوت الي احدثته عذاري : بك شي ؟؟
نطقت ببرود وملامحها منقلبه : لا بس كان في صرصور على الطاوله
ناظرو للارض وسرعان ماعرفت غاليه انها صوره ظافر خرج حفيد متجه للخارج بينزل الاغراض الباقي وفضوله يقوده لسالفه عذاري وش مسوي ابوها ؟!
اتجهت غاليه لعذاري فاقده صوابها ونطقت بعصبيه : عذاري وش بتسوين؟!
ابتسمت بوجهه امها تهز كتوفها بمعنى : ولا شي !
بشكوك تجاه بنتها : عذاري انتِ بتسوين شي وانا متاكده !
وكملت بسخريه ماتعرف وش تهرج به : ولا من بيقابل ابوه وهو ..
اتسعت عيون غاليه من دفع عذاري لها : اسكتي ! انا اعرف وش اسوي مالك دخل !!
ناظرت في بنتها بصدمه تستوعب كلامها ، بلعت ريقها بتوتر : ماكنت اقصد
ناظرت في امها ببرود ودخلت لداخل البيت ~ لغرفتها القديمه ~ كلام امها جمره بقلبها كانت تعرف بتحطيم وتكسير قلبها بسبب امها كانت تعرف ان ذا الي بيحصل ماكانت تبيها تجي لان خطوه عذاري التاليه بتصدمها ، ناظرت للباب الي دخلت منه امها ونطقت بتوتر : بعد يومين بتفتح الزيارات وبعدها باسبوع بيتم القـ
ببرود شديد كارهه وجود امها حولها كانت تبيها في الديره ماتجي معها الرياض : ادري ادرري ! خلاص ابي ارتاح اطلعي
ناظرت بعيون بنتها بقهر وغضب : ليكون على بالك بسمح لك تتكلمين معي بذا الاسلوب ! عذاري ليكون لك علم انا امك ! ماراح اسمح لك تتكلمين معي بذا الاسلوب !
تنهدت بيأس : خلاص بنام اطلعي
قفلت غاليه وراها الباب بقوه خارجه ، ارتمت على سريرها ماتعرف شلون بتقول لامها خطتها الثانيه " بحظر القـ*ـصاص " تعرف انها بترفض بس بتجبرها توافق عشان انتقم منه من بعيد !
.
.
« حايل »
نطق فايز بغضب وانفعال لمطحس : لييه خليت حفيد يوديهم !!
باستغراب : وليه ماخليه ؟
دخلت رزنه عليهم بعكازها الي يساندها : فايز !! خلاص حصل وانتهى ! لاتزيدها علي !
اقتربت قذله تناظر بكرهه للاخوان وتساند رزنه : يعطيتس العافيه يابنتي
ابتسمت قذله : يعافيتس ياعمتي كيفتس الحين ؟
مسكت راسها بحسره : موب بخير موب بخيير !
ناظرو لشخص اي دخل ومعه جركل حليب غنم وسرعان ماتحولت ملامحهم للغضب ، مطحس بحقد : وش تبي انت بعد !!
ناظر فيهم سلمان بكرهه وحط جركل الحليب بالارض متجه لرزنه يقبل راسها : عساتس بخير يامي ؟
بانت علامات الندم بملامحها : موب بخير بنتي بنتي راحت لطليقها !
باستغراب وفضول شديد : وش بها لاراحت؟
بحزن : غاليه وعذاري بيقابلونه !! بيقابلون الي دمر حياتهم
وكل ثانيه يزداد فضوله ناظر في فايز الي بدا يضحك بشر وخبث : موب انتِ الي بغيتي تروح ؟ تحملي الي بيحصل لهم
اتسعت عيونها من اسلوب ولدها الي صدمها بكلامه : فـ فايز لـ ليه تتكلم معي كذا !
بسخريه رفع كتوفه ينطق : ذا الي بيحصل لهم ليه نكذب يمكن بعد يمو*تون هناتس
انصدم من هجوم سلمان الي مد يده على فايز ولاول مره : بتسد حلقك ولا اسده لك يالـ****
ونطق بسخريه مكمل : على بالك اني ماعرف ،، غاليه قبل تروح قالت لي سوالفك
بانت بملامح فايز التوتر والخوف : وانت ليه تصدقها رخمه !
ابعد يده يوقف قدامه : يالذليل ذي غاليه ماتكذب بكلمه
انقلب وجهه والخوف الشديد مبين على وجهه وسرعان ماخرج من البيت يرجف ، مطحس بفضول : وش به ؟
ناظر بسخريه لمطحس : وليه تسال عدوك ؟
احمر وجهه خجل وغضب من سلمان قلبهم بكم كلمه قلب عليهم الطاوله وخرج خلف فايز .
ابتسم بهدوء ونطقت رزنه : وش مسوي فايز ؟
ابتسم لامه ينطق : مادري والله بس قبل غاليه قالت بقولك شي يسكت فايز وانا مادري وشو ولا قالت لي بس قلت اخوفه
تنهدت براحه لين استوعبت خوف ولدها : ماقالت لك شي ؟!
اومى لها : اي بس واضح مسوي مصيبه ولدس انا بطلع
بحزن : سعود ماوده يدخل بيتي ؟
هز راسه بالنفي بيأس : سعود عنيد وراسه يابس وكلما بكلمه بذا الموضوع فض