اللقاء الاول

71 12 17
                                    

فى إحدى المدارس الخاصة كان هناك طفلين يتحدثوا معا أثناء الاستراحه وكانوا يتنمروا على بقيه الاطفال كانوا يضحكوا
قال الولد الاول اتعلم يا فينايك انت لست افضل صديق لي فقط بل انك اكثر الاولاد مرحا في هذه المدرسه ممله
قال فينايك وانت ايضا يا شوب صديقي المقرب  فانا احبك واحب جدتي نيمتاره واحب ايضا خالي كيراف وخالتي بوچا
عانقه الصبيا بعضهما ثم دق الجرس
قال شوب تبا سنعود الى الدراسه الان
لكن اخذ المدير الميكروفون وقال اعتذر يا اطفال لكن عليكم الذهاب إلى منزلكم  الان لان هناك امطار شديده في الخارج طبعا سيكون باص المدرسه باوصالكم كالعاده هيا الان اذهبوا واصعدوا اليه
وفي مشهد اخر
كانت نيرچا تبكي بحرقه مع والدتها وتقول كيف استطاع ابير  ان يفعل هذا كيف استطاع ان يزيف موتي ويتزوج علي وايضا يجعل هذه باكهى  تربى ابني فى غيابى
قالت نيمتاره ليس هذا فقط فانها لم تكن مربيه لقد كانت امه لقد اقنعنا ابير ان فينايك لا يتحمل أن ينشأ فى بيئه مثل هذه مع زوجة اب حتى ان كانت باكهى تعامله جيدا فإنه سيظل يعتبرها غريبه و ليست أمه لهذا طلب منا أن ندعى أن باكهى والدته الحقيقية و زيف اوراق فينايك كلها و كتب فى خانة الام اسم باكهى ،، أن فينايك ياتى إلى هنا احيانا لكن على أساس أننا اصدقاء  عائلة والده
نزلت هذه الكلمات على نفس نيرچا كالصاعقة و انهارت فى بكاء شديد و نيمتارا تحاول تهدأتها و فى هذه اللحظه دخل شوب
قائلا مرحبا جدتى
و بعدها نظر إلى نيرچا و قال من هذه السيده
قالت  نيمتارا  شوب ما الذى جاء بك قبل موعد الخروج
قال لقد اخرجتنا المدرس مبكرا بسبب العاصفه على كل حال أنا ذاهب الى غرفتى لاتصل بڤينايك و اسأله عن موعد عرض فلمينا المفضل
ثم ذهب إلى غرفته
قالت نيرچا فى جنون  امى ڤينايك ابنى عليا أن أذهب أخبره بهذا من يظن نفسه ابير ليبعد ابنى عنى ساذهب الان
حاولت نيمتارا ايقاف نيرچا فى أثناء المحاوله فقدت نيرچا الوعى و لم تستطع نيمتارا حملها وكانت ستسقط على الأرض لكن جاء اخوها كيراف و امسكها قبل أن تسقط ثم حملها وذهب إلى غرفتها و وضعها على سريرها و اتصل بالطبيب
فى مشهد آخر
فى قصر عائلة راچ فنش
كانت باكهى تجلس مع مينتشى و كاريشما و نانديش و كانو يتحدثون يضحكوا
ثم جاء فينايك و ركض إلى حضن باكهى
و قال مرحبا امى ثم نظر باقى العائله و قال مرحبا جدتى ، مرحبا عمتى ، مرحبا اخت الكبيره
ردوا جميعا فى نفس واحد مرحبا ڤينو
ثم قالت مينتشى لڤينايك أرى انك لا تحبنا انت تحب امك فقط
قال لماذا يا جدتى
قالت كريشما  لانك ركض لعندها اول ما وصلت و لم تعانق أحد منا رغم انك لم ترانى أنا و نانديش منذو اسبوع ،،
ثم ابتسمت
وقالت يا مشاغب الم تشتاق لنا
قالت باكهى لا هذا غير صحيح فينايك ابن عائلة راچ فنش لهذا فهو يحب جميع عائلته
قالت مينتشى نحن نعلم لكننا نمزح معه
ابتسم ڤينايك و ركض و عانق الجميع و جلس بجانب نانديش
و قال اختى الكبيرة انتى تعلمى انك صديقتى المفضله انتى و شوب
نظرت مينتشى وكريشما و باكهى إلى بعضهم و بدى على مينتشى الغضب
قالت نانديش ممازحه فينايك انت افضل صديقى لى أيضا انت و ني.....
ثم صمتت
قال ڤينايك و ،، من ؟
نظرت كريشما إلى نانديش بغضب ثم نظرت لڤينايك و عانقته
و قالت هذه الفتاه لديها اصدقاء أكثر من عدد شعر رأسها انت تعلم هذه الصدقات من على الانترنت انت تعلم انها تحب تصوير الفيديوهات السخيفه
قال ڤينايك فيديوهات نانديش ليست سخيفه
ضحك الجميع ثم
قالت منتشى ابنى هيا اصعد مع امك إلى غرفتك لكى تبدل ملابسك
ثم صعدوا ،، نظرت كريشما إلى نانديش
و قالت بغضب لقد مر ثمان أعوام و انتى إلى الآن تتذكرى تلك الفتاه المجنونه ،، لا اصدق انتى إلى الآن تعتبريها صديقتك و لا زلتى تخطئ و تقولى اسمها
قالت مينتشى و قد نهضت وجلست بجوار نانديش ،، ابنتى ناندو اعلم أن نيرچا كانت صديقتك المقربة وكان من الصعب عليكى أن تتقبل وفاتها بسهوله لكن انتى تعلمى كيف ستكون حالة ڤينايك أن علم بهذه الكذبه الكبيره ،، لا تخطئ مره اخرى
نانديش ربما انتى لا تحبينى وتعتبرنى المسؤوله عن كل مشاكلك لكنك بالتأكيد تحبى ڤينايك و لا تريدى أن يتحطم قلبه بمعرفة حقيقه مره كهذه
نظر الجميع و كانت القائله  باكهى
قالت نانديش حسنا
ثم ذهبت ،، نظروا جميعا إلى بعضهم ثم
قالت مينتشى لا تقلقوا أنها تحب ڤينايك و لن تخبره
فى مشهد آخر
كان الطبيب يتفحص نيرچا وكان كيراف يتحدث مع والدته التى أخبرته ماحدث كان مصدوم
قال كيف لابير أن يخدعنا كل هذه السنين ويبعد اختى عنا ساجعله يندم
قالت نيمتارا دعنا نفكر قبل فعل اى شئ اه صحيح اين بوچا
قال كيراف أن بوچا فى المجموعه لأن لدينا اجتماع هام
فى مشهد آخر
فى إحدى شركات المحاماه الكبرى كانت بوچا قد انتهت الاجتماع نهض الجميع و فى أثناء سيرها فى الشركه نظرت إلى غرفة مكتب خاليه و تذكرت عندما كانت تتحدث مع نيرچا
كانت نيرچا تقول هل تعلمى يا بوچا هذا هو يومى الاول بعد التخرج انظرى إلى مكتبى لقد رتبته على ذوقى ،، اتمنى أن تتخرجى قريبا انتى و كيراف تعملوا معى هنا ،، و ايضا تتزوجوا سريعا
ردت بوچا أنا لا أحب العمل أن اريد ان اتزوج من اخوكى الوسيم فقط
قالت نيرچا اخى و وسيم فى جمله واحده هذ ا شئ غريب لكن لا يهم المهم انك يجب أن تكونى افضل  محاميه  فى البلد
قالت بوچا اخفضى صوتك حتى لا تسمعنا السيده نيمتارا جوينكا و تقول لا احد يستطيع أن يأخذ مكانى
ثم ضحكا الفتيات و عانقوا بعض
و قالت نيرچا لدى فكره  لنكن انا وانتى  و امى وكيراف افضل المحامين و تكن مجموعة جوينكا اكبر مجمع للمحامين
كانت بوچا تتذكر كل هذا و تبكى
وتقول لقد أصبحنا كما تمنيتى يا نيرچا لكن اين انتى الان لقد تركتينا وحدنا ،، قالت هذه الكيمات و هى تنظر إلى صورة نيرجا المعلق عليها علامة الوفاه
و فجأ اتصل بها شوب قامت بمسح دموعها وردت عليه وقالت مرحبا شوب
قال مرحبا و كان يقف وينظر إلى غرفة نيرچا
قال امى يوجد شبح هنا
قالت إن كنت تمزح فأنا مشغوله الان
قال امى أنا لا امزح هل تعرفى تلك الفتاه فى الصورة
قالت من تقصد انا لا افهم
قال لا اتذكر اسمها عليا تذكر اسمها يا ربى ما كان أنها أنها
لا اتذكر ولكن أنها تلك الفتاه التى  تقومون بعيد ميلادها كل سنه نفس الفتاه التى ينظف الخدم غرفتها كل يوم نفس الفتاه التى تتركون مكانها على السفره خالى
كانت هذه الكلمات تصدم بوچا
كل هذا ينطبق على شخص واحد فقط لكن مستحيل كيف هذا لقد ماتت منذو ثمان أعوام
قالت بوچا هذه فى عقلها قبل أن
يقول شوب انا ذاهب إليهم لأسأل عن اسمها و عندما وصل و أراد أن يعطى الهاتف لكيراف كان كيراف
يقول دكتور هل نيرچا بخير
صدمت بوچا لدرجه انه وقع  الهاتف على الأرض و بدأت فى البكاء ونظرت إلى صورة نيرچا
وقالت هل هذا حقيقى هل عدتى
ثم أخذت هاتفها وركضت إلى سيارتها وقادتها باقصى سرعه
فى مشهد آخر
كان الطبيب يخبر كيراف أن نيرچا بخير لكن كل ما يحدث لها بسبب غيبوبتها الطويله و أنه أعطاها حقنه لكى تنام ،، شكروا الطبيب كثيرا ورحل
قالت نيمتارا ابنى شوب ماذا تفعل هنا
قال لقد تحدثت مع امى أنها قادمه لقد أخبرتها أنه يوجد شبح فى المنزل
أراد كيراف توبيخه لكن نيمتارا
قالت ابنى هذه ليست شبح أنها عمتك نيرجا لا تكون وقح معها ،، و شئ آخر اليوم سيأتى صديقك فينايك إلى منزلنا لا تخبره بأمر نيرچا
قال حسنا ورحل
فى مشهد آخر
كانت باكهى تسأل ڤينايك اى طقم يريد أن يرتدى لانه ذاهب الى عائلة جوينكا
قال فينايك و هو يجلس على السرير اريد ان افهم لماذا اذهب الى هذه العائله كل اسبوع
قالت باكهى ألا تحب صديقك شوب
قال بلى احبه لكن أنا فقط اذهب عندهم لكن شوب لا ياتى إلى هنا اريد ان افهم ما العلاقه التى تربطنى بهم
جلست باكهى بجانب ڤينايك
وقالت أنهم اصدقاء عائلتنا
قال إن كانوا كذالك فلما لا نذهب جميعنا اليهم لماذا اذهب بمفردى
و فجأه جاء شخص من الخلف و وضع يده على عينى فينايك
وقال من أنا ؟
قال ڤينايك انت افضل و اصدق شخص اعرفه فى حياتى انت أبى و ملاكى الحارس
جلس أبير بجانب فينايك و قال له هؤلاء عائلتك الأخرى لا تسال عن علاقتك بهم ، و شئ آخر انت لن تذهب بمفردك لقد تحدثت مع ناندو و هى ذاهبه معك
وقف ڤينايك و قال مرحه أن اختى الكبيره ذاهبه معى
عانقة باكهى ڤينايك و قام ابير بعناقهم و كانت مينتشى تنظر إليهم و هى سعيده ثم نهض أبير وقال هيا غير ملابسك بسرعه يا بطل  وخرج من الغرفه فوجد والدته
قالت انتم رائعين معا
قال نعم
قالت من كان يظن انك ستنسى تلك المدمنه
نظر إليها و لم يرد
قالت لقد كان كلامى صحيح بخصوص باكهى أنها الكنبه المثاليه و الام المثاليه
قال هذه وجهت نظرك
و أراد الرحيل  لكن أوقفته
و قالت إن لم يكن كلامى صحيح لما كان وقف معى القدر انظر الى فينايك أنه طفل سوى و ذو اخلاق و لا اعلم ماذا كان سيحدث لو أن نيرچا هى من قامت بتربيته
قال انتى لم تصيبى يوما
ثم رحل
و جلس فى السياره و جلست معه نانديش
و قالت خالى عيد الحب بعد فتره قليله ماذا ستشارى لخالتي باكهى
قال فى برود لا اعلم سألها ماذا تريد
قالت من يسأل حبيبته ماذا تريد
قال ناندو توقفى
قالت هل تزال تحب نيرچا
قال توقفى
قالت اعترف يا خالى انت لا تحب باكهى انت لا تستطيع نسيان نيرچا لقد سمعت حديثك  انت و جدتى
قال فى غضب اوقفى هذه المهزله يا نانديش
ثم جاء ڤينايك مع باكهى
قال ڤينايك أبى لما تصرخ فى وجه اختى الكبيرة
قال لا شئ هيا اصعد
ودع باكهى وصعد إلى السياره
فى مشهد آخر وصلت بوچا إلى قصر جوينكا وهى تركض حتى وصلت إلى غرفة نيرچا وقبل أن تدخل امسكتها نيمتارا
قالت بوچا و هى تبكى امى أن نيرچا
قالت نيمتارا نعم لقد خدعنا ابير طوال هذه المده لكن يجب أن نفكر قبل أن نأخذ اى خطوة الأهم أن ڤينايك لا يجب أن يقابل نيرچا قبل أن نتفق عن ما يجب فعله هل فهمتى
قالت نعم لن أخبره بشئ
ثم أرادت الدخول لنيرچا لكن نيمتارا اوقفتها
و قالت ڤينايك قادم و يجب أن نحضر للقاءه لقد أعطى الطبيب نيرچا حقنه و لن تفيق الان
فى مشهد آخر
واخيرا وصل أبير ومعه نانديش و ڤنيايك وكان الجميع فى استقبلهم
قال شوب مرحبا صديقى
قال ڤينايك مرحبا صديقى
ثم عانقوا بعض
قام الجميع بالترحيب بنانديش  وڤنيايك أما عن أبير فكانت نظرتهم تملئها الغضب و الكره على غير العاده
تفاجأ أبير وقال فى تعجب هيا ادخلي انتم يا اولاد ،، كيراف اريدك لحظه
ذهب أبير وكيراف وضع أبير يده على كتف كيراف
وقال اخى كيراف هل انت بخير هل يوجد شئ يزعجك منى انت تعلم انك اخى الصغير و أنا أحبك كثيرا
قال كيراف وقد نزل يد أبير من على كتفه أنا أعلم أننا اخوه و انك تحبنى و ايضا كنت تحب اختى نيرچا
ثم ابتسم
وقال لا يوجد شئ يا أبير ،، اوه اعتذر عليا الذهاب لاجلس مع ابن اختى
ثم رحل
تعجب أبير من طريقة كيراف المتغيره و فجأه رن هاتفه و كانت إحدى الممرضات هى المتصله وقبل أن يرد نادى ڤينايك عليه
فلم يرد وذهب وتحدث مع ڤينايك
فى مشهد آخر
كانت نيرچا تفيق من البنج و نهضت فى غير اتزان  و وضعت يدها على قلبها و كأنها تشعر بوجود ڤينايم وابير
و خرجت من غرفتها و تزامن هذا مع رحيل  أبير من المنزل و نظرت الى الطابق السفلى من القصر لكنها لم ترا أبير لكنها رات ما هو افضل منه لقد رأت ابنها ڤينايك ابتسمت نيرچا ونزلت لتقابله و عندما رأتها بوچا
قالت ناندو اريد ان اريكى شئ فى غرفتى هيا بنا واخذت نانديش
نزلت نيرچا ورات ابنها لاول مره بعد ثمان سنوات تذكرت ( عندما كانت مع أبير ويفكروا فى اسم له
كانت تقول اتعلم يا أبير اريد اسم جميل لابنى لانه ليس طفل عادى أنه ابن نيىچا جوينكا
رد أبير لا ليس ابنك
قالت ماذا تقصد
ابتسم
وقال ليس ابنك بمفردك أنه ابنى أيضا
ضحك الاثنين
ثم قالت نسميه ڤينايك )
قالت نيرچا ڤينايك
نظر الجميع فوجدها نيرچا
قال ڤينايك من تلك الخاله و كيف تعرف أسمى
قال شوب أنها شبح عمتى نيرچا
اقترب ڤينايك من نيىچا حتى أصبح أمامها مباشرة
و قال  نيرچا  هذا غير ممكن أنا اعرفك






قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن