فلاش باك

24 8 4
                                    

بدأت نيرچا كلامها منذو ثمانية أعوام
                              (( Flash back ))
فى منزل راج فنش فى المساء كان نيرچا و أبير قد وصلوا كان يبدوا عليهم الثماله كانوا للتو عائدين من حفلة عيد ميلاد احد اصدقائهم و قد صعدو إلى غرفتهم و ارتموا على السرير
قال أبير و هو ينظر إلى نيرچا أنا أحبك و انتى لا تحبينى
قالت لماذا
قال لاننى وعدتك يوم زواجنا أننى لن اتركك ابدا و انتى لم توعدينى
أمسكت يده
و قالت أنا اعدك لاننى لن اترك يدك ابدا ساكون معك للابد مثل ظلك
نهض و هى نهضت معه ثم ترك يداها و وقف
قال ماذا لو أنا اردت أن تتركى  يدى
وقفت و عانقته من ظهره
و قالت عليك اذا أن تتعلم العيش بدون يد لاننى لن اترك شئ امسكته
التفت و امسك ذراعيها و نظر لها نظرة تحدى
و قال ساقتلك
لم يكن هذا شئ غريب فقد اعتاد أبير التحدث مع نيرچا هكذا فهى ليست اى فتاه أنها الشيطانه كما يلقبوها سواء اصدقائها أو عائلة أبير أو حتى الأشخاص الذين يعرفوها فى العمل فهى المحاميه الاكثر خبث و دهاء و الزوجه الاكثر اثاره و الفتاه الاكثر قوه و غرور
قالت نيرچا و هى تزيل يد أبير من عليها ثم تلصقه فى الحائط حتى  أن قتلتنى فسأكون معك
قال كيف
قالت أنا فى كل مكان و فى ولا مكان سترانى مثل الحلم و انت مستيقظ
و قاطعت هذه اللحظه الرومانسيه و الغريبه  منتشى و هى تدق على الباب ،، ابعد أبير نيرچا عنه بلطف ثم ذهب و فتح الباب
قالت منتشى اريدك
قال أبير الان
قالت نعم تعالى ورائى
ورحلت ،، نظر أبير إلى نيرچا
و قال اسف
ثم رحل ،، وقفة نيرچا فى بلكونة غرفتها  و كان يبدو أن الجو عاصف و ستهب رياح قويه و فجأه احدهم دق الباب  الغرفه فذهبت لتفتح فوجدتها باكهى لكنها لم تكن مثل باكهى اليوم فقد كانت ملابسها بسيطه جدا

(باكهى فى الماضى )

( باكهى فى الحاضر )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

( باكهى فى الحاضر )

قالت نيرچا ادخلى باكهىدخلت باكهى و هى تحمل ڤينايك و كان رضيع ،، قالت باكهى و هى تنظر فى الأرض  سيدتى نيرچا لقد نام السيد ڤينايك و احضرته لكى أضعه فى سريره قالت نيرچا اتعلمى يا باكهى انتى افضل مربيه و

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قالت نيرچا ادخلى باكهى
دخلت باكهى و هى تحمل ڤينايك و كان رضيع ،،
قالت باكهى و هى تنظر فى الأرض  سيدتى نيرچا لقد نام السيد ڤينايك و احضرته لكى أضعه فى سريره
قالت نيرچا اتعلمى يا باكهى انتى افضل مربيه و...
قبل أن تكمل كلامها انقطعت الكهرباء بسبب الرياح
قالت نيرچا انتى ضعى ڤينو فى سريره و أنا ذاهبه إلى أسفل  لارى ما الذى حدث للكهرباء
قالت باكهى حسنا سيدتى
ذهبت نيرچا و فى أثناء سيرها سمعت صوت أبير و هو يتحدث مع مينتشى و كان يقول انتظرى حتى يكبر ڤينايك قليلا اقتربت نيرچا لتسمع أكثر
كان أبير و منتشى فى غرفة مينتشى التى كانت شبه مظلمه فقد كان ضوء القمر يدخل من النافذه
كانت منتشى
تقول بعد ذالك ستترك نيرچا و تتزوج باكهى
قال نعم
صدمت نيرچا و تراجعت للخلف لكن أوقعت المزهريه و ركضت
سمعوا الصوت فخرج أبير و نظر إلى المزهريه و قال نيرچا
خرجت نيرچا إلى سيارتها وقادتها باقصى سرعه و هى تبكى و بعده حاولت تهدأت نفسها عن طريق وضع سماعت الاذن و تشغيل برنامجها المفضل لكن المذيع قال ان غدا عيد الالوان و أن كل ثنائى عليهم وضع الالوان على بعض ليكملوا معا العمر كله مما جعل نيرچا تغضب أكثر و تزيد سرعة السياره )
                   ((  عوده الى الحاضر ))
قال شوب و بعدها
قالت قمت بحادث و استيقظت بعد ثمان سنوات من الغيبوبه لأجد أن زوجى تزوج المربيه و أن ابنى لا يعرفنى و أن عائلتى ظنوا انى ميته
قال ڤينايك و اين كنتى أثناء الغيبوبه
قالت كنت فى المستشفى لكن زوجى كان يمنع عنى الزياره لكى يصدق الجميع خبر موتى
قال ڤينايك زوجك هذا سئ و ايضا تلك المربيه اخبرينى عن اسمائهم فقد وانا سأجعل أبى يقوم بضربهم
قال شوب صحيح لماذا لم تخبرينا بأسمائهم أعنى انك قولتى أن زوجك هو A و المربيه B و حماتك M و ابنك V ماذا تعنى هذه الرموز
قالت هى أول حرف من اسم كل واحد

قلوب انانيه ( زوجة زوجى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن